
المقاومة الفلسطينية توثق استهداف جنود الاحتلال وآلياته في خان يونس وجباليا
عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد مصوّرة جديدة ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، أظهرت استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، وذلك قرب مفترق أبو شرخ جنوب مدينة خان يونس.
كما أظهرت المشاهد قصف تجمعات للعدو في محاور التوغل بقذائف الهاون.
#شاهد ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" مشاهد استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق أبو شرخ جنوب مدينة خانيونس ودك تجمعات الاحتلال في محاور التوغل بقذائف الهاون#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/1gP2DB60Wn
اليوم 18:35
اليوم 17:05
وخلال توثيقها لعملياتها، أكدت كتائب القسام أنّ مقاتليها دمّروا آلية حفر عسكرية إسرائيلية من نوع "باقر" بعبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بتاريخ 29 أيار/مايو، ما أدى إلى مقتل سائق الآلية، بحسب تأكيدات المقاتلين بعد عودتهم من خطوط القتال.
كما كشفت الكتائب عن تنفيذ كمين مركّب في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال القطاع، استهدف قوة إسرائيلية تحصّنت داخل أحد المنازل، باستخدام قذيفة "TBG"، ما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة بين قتيل وجريح. وضمن العملية نفسها، جرى استهداف دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، وتفجير عبوة في جرافة عسكرية من نوع "D9"، ما أدى إلى تدمير برجها وإصابة طاقمها، وذلك بتاريخ 27 أيار/مايو.
من جانبها، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لتفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة جرى تصنيعها من مخلفات الاحتلال، بعد إعادة هندستها، وذلك شمال مدينة خان يونس.
#شاهد.. سرايا القدس تعرض مشاهد من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة من مخلفات الاحتلال جرى هندستها عكسياً شمال مدينة خان يونس#غزة pic.twitter.com/fGRSHcXiqz
وأكدت السرايا أنّ تفجير حقل ألغام بقوة هندسية تابعة لقوات الاحتلال شرق خان يونس، أمس الخميس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 26 دقائق
- المدن
مَن يجيب على السؤال الإسرائيلي الكبير؟
ليس خبراً القصفُ الإسرائيلي لمنشآت إيرانية نووية وأخرى عسكرية، واستهداف شخصيات كبرى ذات صلة بالمضمارين. الخبر هو في تفاصيل الضربات الإسرائيلية فجر يوم الجمعة. فليس تفصيلاً على الإطلاق أن تشارك مئتا مقاتلة إسرائيلية في ضربات على أهداف بعيدة جداً عن تل أبيب، ولا هو بالتفصيل العابر استهدافُ شخصيات من الصف الأول بنجاح، أو مشاركة عناصر كوماندوس في الهجوم، أو مشاركة مسيَّرات انتحارية كانت معدّة على الأراضي الإيرانية في انتظار أوامر الإطلاق، بالتزامن مع القصف الذي نفّذته الطائرات المقاتلة من الجو. حدث مماثل، من حيث اجتماع العناصر الاستخباراتية والعسكرية، كان عندما نفّذت إسرائيل عملية "البيجر"، وما رافقها وتلاها من استهداف لقيادات في حزب الله. وبعيداً عن المكابرة، يمكن الجزم بأن الحزب لم يعد تلك القوة المرهوبة داخلياً، أو حتى خارجياً بوصفه درّة التاج الإيراني، وبوصف صواريخه أداةً تردع تل أبيب عن استهداف طهران. وكما هو معلوم، بدأ الأمر كله بعملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها حماس في السابع من أكتوبر 2023، ولم يكن أقوى المتشائمين بصيرةً ليتوقع عدم انتهاء الرد الإسرائيلي بعد ما يزيد عن عشرين شهراً. في الأصل، أتى الرد الإسرائيلي غير متناسب إطلاقاً مع عملية حماس، ومن الواضح أن مراميه أبعد بكثير من مجرد الرد، أو من مجرد استئصال قدرات حماس بأكملها. نحن نعجز حتى عن وصف الجحيم الذي عاشه فلسطينيو غزة خلال هذه الفترة، وحتى تمنّي نجاتهم بأي ثمن لا يبدو متاحاً، ولا يُعرف تحديداً الـ(أي ثمن) الذي تقبل به تل أبيب. على مستوى متدنٍّ، قصفت الطائرات الإسرائيلية هدفاً في الضاحية الجنوبية قبل أيام قليلة، وهي ليست المرة الأولى التي تقصف فيها، مخترقةً وقف إطلاق النار المعلن بينها وبين الحزب. في غزة، حالةُ مدّ وجزر العمليات العسكرية مستمرة، وقد شهدت الأيام الأخيرة أيضاً تصعيداً إضافياً، إلا أن الوصف الأخير فقد دلالته اللغوية لكثرة ما استُخدِم، فلم نعد نعرف ما هو التصعيد الاعتيادي ليُعرَف الإضافي. في سوريا، توغّلت القوات الإسرائيلية مسافة إضافية في الأيام الأخيرة، وأخبار التوغّل صارت معتادة، ويجوز القول إن تل أبيب فرضت حدوداً جديدة لتواجد قواتها منذ سيطرت على المنطقة المنزوعة السلاح في الجانب السوري، بموجب اتفاقية الهدنة لعام 1974، ولم تكترث بالإشارات الإيجابية تجاهها الآتية من دمشق. في واحد من جوانبها، غير الأساسية أو المقصودة بذاتها، يمكن اعتبار العملية الإسرائيلية الأخيرة رسالة للعديد من الدول في الإقليم، مفادها طول الذراع العسكرية الإسرائيلية عند اللزوم. هذا قد يكون له آثار على العديد من الملفات الإقليمية. ومنذ مدة تسرّبت أخبار عن تراجع أنقرة عن إقامة قواعد عسكرية في سوريا، بعد قصف إسرائيل المواقع المفترضة لإقامتها، قبل الشروع في ذلك. الضربات الإسرائيلية لطهران وحلفائها مبعثُ فرح للمتضررين من المشروع الإيراني في المنطقة، وفي مقدمهم أولياء الضحايا الذين قتلتهم الميليشيات الإيرانية في سوريا، وهناك في القائمة ذاتها متضررين في اليمن وغيره. وكان ثمة قناعة رائجة من قبل، مفادها أن النفوذ الإيراني يتضخم بلا ممانعة إسرائيلية، وأن تل أبيب قادرة على الإجهاز عليه عندما تحين لحظة المواجهة. لكن، رغم هذه القناعة، لم يكن متوقَّعاً حدوث ذلك بالسهولة التي حدث بها في سوريا ولبنان، حيث يفترض أن النفوذ الإيراني فيهما هو خط التماس بين الجانبين. أيضاً، كانت هناك فرضية رائجة، خصوصاً مع وجود الحزب الديموقراطي في البيت الأبيض، فحواها المقايضة بين البرنامج النووي والنفوذ الإقليمي، بحيث تكسب طهران في الثاني بمقدار تنازلاتها في الأول. وظهر خلال حكم بايدن أن طهران تسعى إلى تقويض المساومة التي كانت أيام أوباما، وكسب النووي والنفوذ الإقليمي معاً. الضربات الإسرائيلية الأخيرة تقول بوضوح أن على طهران القبول مرغمة بخسارة الاثنين. والانصياع الإيراني، إذا حدث، سيكون إعلاناً مدوّياً عن فشل حكم الملالي في مضمارين استثمر فيهما على مختلف الأصعدة، ويكفي منها ما أهدره من ثروات طائلة انتُزعت من لقمة عيش الإيرانيين. ما حدث من ارتدادات بعد "طوفان الأقصى" أكبر بكثير من ربطه بالعملية ذاتها، وإن تسببت به. فإعلان العصر الإسرائيلي يمكن ردّه إلى ربع قرن مضى، تغيّرت خلاله إلى حد كبير نغمة الخطاب الإسرائيلي الموجَّه للمنطقة، وتوارت فيه الدعوات إلى السلام. نشير تحديداً إلى تخلّي النخبة السياسية بأكملها عن مبدأ "الأرض مقابل السلام"، وتبنّيها مبدأ "السلام مقابل السلام"، وحتى الثاني منهما من المرجّح أنه صار مصحوباً بشروط من جهة تل أبيب، أو غير مرغوب فيه. نتوقع أن تكون القوة العسكرية الإسرائيلية قد تطورت منذ ربع قرن إلى مستوى أثّر على التوجهات السياسية للنخبة، فلم يعد لديها من حافز للتخلي عن بعض الأرض مقابل السلام. ما تشير إليه عمليتا البيجر ثم عملية فجر يوم الجمعة هو وجود هوة تكنولوجية شاسعة، ليست ابنة اليوم، ولا يُستبعد ازديادها عمقاً واتساعاً كل يوم مع المزيد من التطور التقني والمعلوماتي. فداحة اختلال التوازن التقني بين إسرائيل والجوار لا تتوقف عنده فحسب، بل تمتد إلى آثاره على مجمل السياسات الإسرائيلية التي نرى مؤشرات على دخولها طوراً جديداً. مثلاً، قد لا تمانع تل أبيب بقاء الحزب في لبنان، ضمن مستوى لا يهددها، ويُبقي لها ذريعة لإبقاء لبنان في حالة من عدم الاستقرار. ورغم "الإيجابية" التي تبديها السلطة الجديدة في دمشق، مدعومة بجمهورها الذي صار يدعو إلى السلام، فلا يظهر في المدى المنظور أي دافع لدى تل أبيب لإبرام صفقة سلام، بينما تستطيع إبقاء الجار الجديد تحت الضغط، وإبقاء سوريا في حالة من عدم الاستقرار. في المثالين اللبناني والسوري، تستطيع القوة العسكرية الإسرائيلية، بثمن بخس، أن تعيق أي مشروع للتنمية والانتعاش الاقتصادي المستدام. بالطبع، ليست إسرائيل كلية القوة، لكن الحديث التقليدي عن نقاط ضعفها لم تثبت صحته أيضاً. والحديث السوري عن السلام كأنه ذهاب إلى حيث كانت إسرائيل قبل ربع قرن، وربما كذلك هو حال بلدان الجوار جميعاً التي يفكّر أبناؤها في الانكفاء عن الشأن الفلسطيني، إلا أن الانكفاء لا يضمن حقاً البقاء خارج دائرة السؤال الإسرائيلي الكبير، والذي يطرح تحديات عديدة لا تتعلق بالعجز عن المقاومة، بل وبإفلاس مشاريع السلام كلها، وبعدم القدرة على اقتراح مشروع سلام مقبول إسرائيلياً. لقد عاشت المنطقة من قبل لعقود حالة اللاسلم واللاحرب، ليس هذا ما يُخشى منه حالياً؛ الخشية هي من حالةٍ دون الاثنين تتحكم بها تل أبيب، وتتحكم تالياً بتفاصيل لم تكن تمسك بمفاتيحها من قبل. قد تجيب طهران يوم الأحد المقبل على الاختبار النووي بما يجنبها جولة جديدة من القصف الإسرائيلي. أما السؤال الإسرائيلي المطروح على دول الجوار فهو مديد ومعقّد، والإجابات السهلة البسيطة لا تصلح، إن كانت لها صلاحية فيما مضى.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 30 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بعد حرب 'الأذرع'… إسرائيل تضرب 'الرأس'
بالإنكليزية اسمها 'rewind'، وبالعربية 'إعادة'، ما المقصود؟ في إعادة لترتيب الأحداث منذ السابع من تشرين الأول عام 2023، في ما عُرِف بعملية 'طوفان الأقصى'، التي قادتها حركة حماس، وما استتبع ذلك من دخول 'حزب الله' المعركة تحت عنوان 'الإسناد والمشاغلة'، ثم استخدام الأراضي السورية، ولا سيما تلك المواجِهة للجولان، ودخول الحوثيين المعركة، يتبيَّن أن إسرائيل واجهت الأطراف الأربعة تحت مسمَّى 'الأذرع'، لكن عينها بقيت على الرأس. لم تعطِ إسرائيل ضرب إيران كأولوية، لأنها كانت تخشى من ردود فعل الأذرع. كانت ترصد استعدادات حزب الله لمهاجمة شمالها، وتابعت بدقّة مناورة وحدة الرضوان التي جرت قبل فترة من بدء حرب 'طوفان الأقصى'، وتمّت المناورة تحت شعار 'سنعبر'، وكان المقصود عبور الحدود. كما كانت تتابع بدقّة التغلغل الإيراني لدى الحوثيين، وكيف استخدمت إيران اليمن لضرب إسرائيل. بسياسة القضم، قضت إسرائيل على الأذرع، ضربت بالتوازي حركة حماس وحزب الله، وأضعفت الحوثيين، وسقطت ورقة المواجهة عبر سوريا بعدما انسحبت إيران منها إثر سقوط الرئيس بشار الأسد ونظامه. عند هذا الحدّ، بدأت إسرائيل تعدّ العدة لتوجيه ضربة إلى إيران، إذ لم تكن مقتنعةً بمسار التفاوض بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران. المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجمهورية الإسلامية والتي كانت ستين يومًا، أفاد منها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأدارت إيران ظهرها لهذه المدة، ولم تكترث لها ولم تلتزم بها، لكنّ إسرائيل كانت تحسبها بالدقائق، وما إن انتهت الستون يومًا، حتى حددت إسرائيل الساعة الصفر وضربت ضربتها، وليس من قبيل المصادفة أنّ الضربة فجر الجمعة كانت في اليوم الواحد والستين، أي في اليوم التالي لانتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس ترامب لإيران. هكذا أصبحت المواجهة على طريقة 'التصفيات النهائية' في المباريات، خرجت 'فرق الدرجة الثانية'، إذا صح التعبير، ليبقى في الميدان 'فريقا الفئة الأولى'، إسرائيل وإيران، وبعد معركة 'اليوم الأول'، لا تبدو المباراة متكافئةً بل تميل لمصلحة إسرائيل التي تحظى بدعم الولايات المتحدة الأميركية. أبعد من ذلك، كانت الولايات المتحدة الأميركية قد 'لزَّمت' المنطقة لإيران منذ انتصار الثورة الإسلامية فيها عام 1979، وغضَّت الطرْف عن تصدير الثورة، ما أتاح لإيران الوصول إلى أربعة بلدان عربية، وما أتاح لقادتها أن يقولوا: 'إننا نسيطر على أربع عواصم عربية'. السؤال اليوم: هل انتهى هذا التلزيم؟. جان الفغالي -'هنا لبنان' انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"هآرتس": دمار غير مسبوق في "تل أبيب" من جراء الصواريخ الإيرانية
تتكشّف المزيد من المشاهد والمعلومات بشأن الأضرار في المستوطنات الإسرائيلية، والتي أحدثها الرّد الإيراني "الوعد الصادق 3" على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف إيران. "مشاهد من سماء شمال #فلسطين_المحتلة"#الميادين #الوعد_الصادق_٣ #إيران مراسل صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، جوش براينر، في معاينته العديد من المواقع التي سقطت فيها صواريخ، أنّه لم يسبق له أن رأى مثل هذا الدمار.وأوضح أنّ 9 مبانٍ دُمّرت في "رامات غان" (وسط فلسطين المحتلة)، مضيفاً أنّه شاهد عشرات الشقق المتضرّرة، وسيارات منقلبة، وإخلاء. وسائل إعلام إسرائيلية تنشر صورة لمنطقة سقوط صاروخ إيراني في وسط #فلسطين_المحتلة.#الوعد_الصادق_٣ #الميادين ضوء إصابت الصواريخ الإيرانية لمستوطنة "ريشون لتسيون" جنوب "تل أبيب"، قال رئيس بلديتها "رأيت كل شيء لكنني لم أر دماراً وخراباً بهذا الشكل"، واصفاً المشاهد بـ"قاسية للغاية". اليوم 10:50 اليوم 08:28 فيديو آخر للدمار الكبير في في منطقة "ريشون لتسيون"، وسط فلسطين المحتلة، من جراء الصواريخ الإيرانية.#الوعد_الصادق_٣ #الميادين جهته، أكّد الإسعاف الإسرائيلي (ما يُسمى "نجمة داوود الحمراء") إصابة عدّة منازل في المستوطنات الإسرائيلية وسط فلسطين المحتلة، حيث وقع 9 جرحى بينهم حالة حرجة. فيديو آخر للحظة سقوط صاروخ إيراني على مبنى في منطقة "ريشون لتسيون" جنوبي "تل أبيب".#الميادين وسائل إعلام إسرائيلية بتضرّر عدة مبان من جراء سقوط صاروخ في الوسط (وسط فلسطين المحتلة)، مشيرةً إلى تلقي بلاغات عن عالقين. "اعتقدت إسرائيل أن #إيران سترد بطريقة رمزية، لكن الليلة كانت صعبة ومأساوية على المستوطنين في مدن رئيسية، بما في ذلك "تل أبيب""الكاتب والمحلل سياسي، أمجد شهاب، لـ #الميادين أمس الجمعة في 13 حزيران/يونيو 2025، أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران بدء عملية "الوعد الصادق 3"، ضدّ الاحتلال، رداً على العدوان الإسرائيلي على إيران، الذي أسفر عن استشهاد عدد من كبار قادة القوات المسلحة وعلماء نوويين بارزين ومواطنين. وأكّد حرس الثورة الإسلامية نجاح العملية ضد مواقع استراتيجية في كيان الاحتلال، حيث استهدفت المراكز العسكرية والقواعد الجوية الإسرائيلية، التي انطلق منها العدوان على إيران. واستهدفت أيضاً الصواريخ والمسيّرات الإيرانية المراكز الصناعية العسكرية، التي يستخدمها "جيش" الاحتلال في إنتاج الصواريخ، وغيرها من المعدات والأسلحة العسكرية.