ثمانية بين الإبداع والاندفاع

منصة إعلامية سعودية تقفز إلى قلب صناعة الرياضة ضمن رؤية يقودها عرّاب التحول. في مشهد رياضي وإعلامي يشهد تحوّلات غير مسبوقة، تبرز «ثمانية» كواحدة من أكثر العلامات الإعلامية إثارة للدهشة والإعجاب. بدأت كمنصة بودكاست تُجيد فن الحكاية، ونجحت في أن تخلق لنفسها هوية مستقلة مبنية على الفكر والجودة والطرح الهادئ. لكن ما حدث مؤخرًا، لم يكن مجرد توسّع، بل تحوّل جذري وضعها في قلب صناعة الرياضة السعودية، التي تُعد اليوم أحد أبرز محاور «رؤية المملكة 2030» التي يقودها ولي العهد، عرّاب الرؤية وصانع التحول الوطني.
«ثمانية» لم تدخل الرياضة من باب التغطية أو التعليق، بل من بوابة الحقوق الرسمية والبث المباشر، حيث أعلنت مؤخرًا حصولها على حقوق نقل دوري روشن السعودي، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وبطولات أخرى، في خطوة نوعية تُجسد ما يمكن تسميته بـ«الاندفاع الاستراتيجي».
في السابق، كانت ثمانية مثالًا على الإعلام الهادئ والرصين، أما اليوم فهي جزء من منظومة وطنية كبرى تهدف إلى بناء اقتصاد رياضي متكامل، يتجاوز حدود الملاعب ليصل إلى الإعلام، التكنولوجيا، الاستثمار، وصناعة المحتوى.
ما فعلته «ثمانية» ليس مجرد صفقة، بل هو انعكاس لمكانة الإعلام في التحول الرياضي السعودي، وهو ما أكدت عليه رؤية 2030 منذ انطلاقتها. فالإعلام لم يعد دورًا تقليديًا، بل أداة استراتيجية في بناء الوعي الرياضي وتعزيز قيمة المنتج المحلي
هذه القفزة لا يمكن فصلها عن السياق الأكبر الذي تعيشه المملكة. فثمانية تمثل جيلًا جديدًا من المشاريع التي تشكلت في بيئة محفزة، تسير برؤية وتوجيهات عرّاب التحول الوطني، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي آمن منذ اليوم الأول بأن صناعة الرياضة ليست فقط رياضة، بل قطاعًا اقتصاديًا، ومجالًا استثماريًا، ومنصة لإبراز الهوية السعودية للعالم.
اليوم، حين تنقل «ثمانية» مباريات دوري روشن، فهي لا تنقل مجرد أهداف أو نتائج، بل تنقل جزءًا من اقتصاد الحلم الوطني، وتساهم في بناء قصة رياضية سعودية بصوت سعودي، وإبداع سعودي، وشغف سعودي.
من لقاءات «فنجان» و«سقراط» إلى الاستديوهات الرياضية والبث المباشر، ثمانية تؤكد أنها ليست منصة عابرة، بل كيانًا يعي دوره في منظومة أوسع. إنها جزء من سلسلة مترابطة: اتحاد الكرة، رابطة المحترفين، شركات الرعاية، والمشجعين، وكلهم يتحركون ضمن استراتيجية وطنية طموحة.
ثمانية اليوم ليست فقط ناقلًا لدوري روشن، بل رمزًا لصناعة إعلام رياضي جديدة، تنمو على أرض السعودية، وتكبر ضمن رؤية طموحة يقودها قائد استثنائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرجل

منذ 26 دقائق

• الرجل

بعد رحيله عن برشلونة.. تشافي يدخل دائرة اهتمام الأهلي السعودي

أفادت تقارير صحفية بأن نادي الأهلي السعودي بدأ تحركات فعلية للتفاوض مع أسماء تدريبية جديدة تحسبًا لاحتمال الاستغناء عن مدربه الحالي ماتياس يايسله، ويأتي الإسباني تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لنادي برشلونة، على رأس قائمة المرشحين لخلافته. وبحسب الصحفي ديفيد أورنستين من صحيفة "ذا أتلتيك"، فإن تشافي يُعد من أبرز الأسماء المطروحة لتدريب الأهلي، في ظل رغبة الإدارة في استكشاف خيارات بديلة للمدرب الحالي ماتياس يايسله، رغم أن عقده مستمر حتى عام 2026. وتشير التقارير إلى أن المدرب الألماني لم يُبدِ تجاوبًا مع عروض التمديد، ما دفع النادي إلى دراسة أسماء جديدة تحسّبًا لأي قرار مستقبلي بإنهاء التعاقد. عقد مستمر لكن التجديد مرفوض منذ مغادرته تدريب برشلونة في مايو 2024، لم يتولَّ تشافي هيرنانديز قيادة أي فريق، رغم ارتباط اسمه بعدد من الأندية الأوروبية البارزة مثل أياكس أمستردام، ميلان، يوفنتوس، مانشستر يونايتد، وبايرن ليفركوزن. وكان تشافي قد خاض تجربة تدريبية ناجحة مع برشلونة بين عامي 2021 و2024، تُوّج خلالها بلقبي الدوري الإسباني وكأس السوبر في موسم 2022-2023، كما سبق له أن أحرز ألقابًا محلية مع نادي السد القطري خلال مسيرته في المنطقة الخليجية. وفي السياق ذاته، يبرز اسم المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو كخيار آخر مطروح على طاولة الأهلي. وقد حقق بوستيكوغلو مع نادي توتنهام هوتسبير لقب الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، وهو أول تتويج قاري للنادي الإنجليزي منذ 17 عامًا. إلا أن مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز لم يكن بنفس النجاح، إذ أنهى الموسم في المركز السابع عشر بعد سلسلة من النتائج السلبية. ويُحسب له نجاحه السابق مع سلتيك الإسكتلندي، إضافة إلى خبرته الواسعة في تدريب الفرق الكبرى وإدارته للمواقف المعقدة.

العربية

منذ ساعة واحدة

• العربية

وفاة نجل صلاح الشرنوبي بشكل مفاجئ.. وفيديو "مؤثر" لوالده

شيّع الموسيقار المصري صلاح الشرنوبي، أمس الأحد، جثمان نجله المهندس محمد، الذي رحل بشكل مفاجئ صباح ذات اليوم، وسط حالة من الجدل في منصات التواصل الاجتماعي عن سبب الوفاة. وظهر صلاح الشرنوبي وهو يستند على أقاربه ليساعدوه على المشي في مشهد وصفه نشطاء بأنه "مؤثر"، مطالبين بالدعاء له بالصبر. View this post on Instagram A post shared by القاهرة 24 (@cairo24) كما شهدت الجنازة تواجد الفنان المصري محمد الشرنوبي (ابن عم لمحمد صلاح الشرنوبي)، والكاتب مدحت العدل، وأسرة الراحل وأصدقائه المقربين. وأعلن رامي الشرنوبي، نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي، عن وفاة شقيقه الأكبر محمد، وكتب عبر صفحته في موقع فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله أخويا الكبير حبيبي ونور عيني، محمد صلاح الشرنوبي". ونعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي، وكتب مصطفى كامل على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك": إنا لله وإنا إليه راجعون، أتقدم بخالص التعازي لأخي وصديق العمر الموسيقار صلاح الشرنوبي لوفاة نجله المهندس محمد صلاح الشرنوبي، داعيًا الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته. ومحمد هو الابن الأكبر لصلاح الشرنوبي، وشقيق كل من زياد ورامي. وحتى الآن لم تعلن الأسرة عن سبب الوفاة، في حين رجحت بعض الصحف المحلية أن يكون نتيجة أزمة قلبية.

الرجل

منذ ساعة واحدة

• الرجل

شباك التذاكر السعودية يفاجئ الجميع.. فيلم غير متوقع يتصدر (فيديو)

سجّلت دُور السينما في المملكة العربية السعودية إقبالًا جماهيريًا كبيرًا خلال إجازة عيد الأضحى 2025، إذ شهدت صالات العرض توافد مئات الآلاف من المشاهدين لمتابعة أكثر من 30 فيلمًا متنوعًا، في أجواء تنافسية انعكست مباشرة على أداء شباك التذاكر. إيرادات الأسبوع: 805 آلاف تذكرة و38 مليون ريال أعلنت هيئة الأفلام السعودية أن إجمالي إيرادات السينما خلال الفترة من 8 إلى 14 يونيو بلغ 38.2 مليون ريال، بعد بيع نحو 805.9 ألف تذكرة. وتصدّر فيلم الرسوم المتحركة Lilo & Stitch القائمة محققًا 6.6 مليون ريال، من خلال بيع 150.4 ألف تذكرة، ليرفع إجمالي إيراداته في السعودية إلى 26.9 مليون ريال. Ballerina يلاحق الصدارة جاء فيلم الأكشن "Ballerina" في المركز الثاني محققًا 6.5 مليون ريال من خلال 133.1 ألف تذكرة، ليصل إجمالي ما جمعه منذ بدء عرضه إلى 8.5 ملايين ريال. الفيلم من بطولة آنا دي أرماس وكيانو ريفز، وتدور أحداثه حول فتاة تسعى للانتقام لعائلتها، في إطار يتقاطع مع عالم "جون ويك". تامر حسني يتفوق على كريم عبد العزيز احتل الفيلم المصري "ريستارت" بطولة تامر حسني المركز الثالث، بإيرادات بلغت 5.4 مليون ريال عبر 112.6 ألف تذكرة، بينما وصل إجمالي دخله منذ انطلاقه إلى 17.2 مليون ريال. تدور أحداثه في قالب كوميدي حول فني هواتف يسعى للزواج، فينقلب مسار حياته نحو الشهرة على الإنترنت. أما فيلم "المشروع X" من بطولة كريم عبد العزيز، فجاء رابعًا بإيرادات بلغت 5 ملايين ريال من خلال 99.5 ألف تذكرة، بينما بلغ إجمالي إيراداته 7.9 مليون ريال. الفيلم يقدم حبكة تدور حول عالم آثار يكتشف أسرارًا قد تغيّر مستقبل الطاقة، ليجد نفسه مطاردًا من قِبل منظمة سرّية. منافسة قوية ومشهد سينمائي مزدهر يعكس هذا الحراك السينمائي ارتفاعًا ملحوظًا في شهية الجمهور السعودي للسينما، وتنوعًا في خيارات المشاهدة بين الأعمال العالمية والإنتاجات المصرية، وسط موسم عطلات عزّز من التنافس على جذب المشاهدين، وأكد أن السوق السينمائي المحلي يعيش مرحلة نضج ونمو لافتة.