القصرين: توقعات بحصاد أكثر من 650 ألف قنطار من الحبوب

أفاد رئيس مكتب الزراعات الكبرى والخضروات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، عباس حاجي، اليوم الجمعة، بأن التقديرات النهائية لموسم حصاد الحبوب الحالي تناهز 44 ألف هكتار، أي ما يعادل 63 بالمائة من إجمالي المساحات المزروعة، ومن المنتظر أن يبلغ الإنتاج الجملي نحو 650 ألفًا و300 قنطار، منها حوالي 244 ألف قنطار من القمح و406 آلاف قنطار من الشعير، علما أن المساحات المبذورة بلغت حوالي 85 ألف هكتار، منها 80 ألف هكتار تحت نظام الزراعة المطرية، و5 آلاف هكتار تحت نظام الزراعة المروية.
وكشف حاجي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا الموسم سجّل معدلات إنتاج لم تحقّق منذ سنوات، حيث بلغ معدل إنتاج القمح الصلب المروي 46.5 قنطار في الهكتار، في حين قُدّر معدل إنتاج الشعير بـ37.6 قنطار في الهكتار.
وفي ما يتعلّق بالميكنة الفلاحية، بيّن المصدر ذاته أن ولاية القصرين تتوفّر على حوالي 100 آلة حاصدة، و15 آلة دارسة، و114 آلة ربط، وهي آليات كافية، وفق تقديره، لتأمين حاجيات الولاية خلال موسم الحصاد، غير أنّ المخزون الحالي من تلّ الربط غير كاف حيث يبلغ 17 طناً فيما تقدّر حاجيات الجهة بـ200 طن.
وبشأن مراكز التجميع، أشار الحاجي إلى أن الجهة تضمّ 6 مراكز بطاقة خزن إجمالية تبلغ 92 ألفًا و500 قنطار، منها مركزان خاصان في معتمديتي تالة وحيدرة بطاقة 80 ألف قنطار ، و4 مراكز تابعة لديوان الحبوب في فريانة وتالة وفوسانة والعيون، بطاقة 12 ألفًا و500 قنطار.
وفي إطار الاستعداد لموسم الحصاد، أفاد حاجي بأن اللجنة الجهوية لمعاينة مخابر الحبوب، المتكوّنة من ديوان الحبوب والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، قامت بزيارة لمخبر ديوان الحبوب الذي تبيّن أنه جاهز لانطلاق الموسم.
وأضاف أنه تم تنظيم أيام تحسيسية بالتعاون مع الحماية المدنية والاتحاد الجهوي للفلاحة، للوقاية من الحرائق، خاصة في معتمديات شمال الولاية على غرار فوسانة، وتالة، والعيون، وحيدرة، وجدليان.
وذكر، في سياق متّصل، أنه حرصًا على الحدّ من ضياع المحاصيل أثناء الحصاد، تم بالتعاون مع المعهد الوطني للزراعات الكبرى، ومركز التكوين المهني للميكنة الفلاحية بجوقار من معتمدية الفحص بولاية زغوان، تنظيم يومين إعلاميين لتعديل آلات الحصاد بكل من تالة وجدليان، بتاريخ 3 و12 ماي 2025.
أما بشأن البنية التحتية، فقد بين حاجي أن أشغال مسح الطرقات والمسالك الفلاحية انطلقت بالتنسيق مع وزارة التجهيز، استعدادًا لموسم الحصاد الذي تقرّر أن ينطلق يوم 4 جوان 2025، مع التأكيد على أن لا تتجاوز نسبة الرطوبة في الحبوب 14 بالمائة.
وقد تم تحديد موعد انطلاق حصاد القمح يوم 13 جوان 2025، على أن تُفتح مراكز تجميع الشعير يوم 11 جوان، ومراكز تجميع القمح يوم 14 من نفس الشهر، وفق ما أكده المصدر ذاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الإذاعة الوطنية

منذ 2 أيام

• الإذاعة الوطنية

القصرين: توقعات بحصاد أكثر من 650 ألف قنطار من الحبوب

أفاد رئيس مكتب الزراعات الكبرى والخضروات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، عباس حاجي، اليوم الجمعة، بأن التقديرات النهائية لموسم حصاد الحبوب الحالي تناهز 44 ألف هكتار، أي ما يعادل 63 بالمائة من إجمالي المساحات المزروعة، ومن المنتظر أن يبلغ الإنتاج الجملي نحو 650 ألفًا و300 قنطار، منها حوالي 244 ألف قنطار من القمح و406 آلاف قنطار من الشعير، علما أن المساحات المبذورة بلغت حوالي 85 ألف هكتار، منها 80 ألف هكتار تحت نظام الزراعة المطرية، و5 آلاف هكتار تحت نظام الزراعة المروية. وكشف حاجي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا الموسم سجّل معدلات إنتاج لم تحقّق منذ سنوات، حيث بلغ معدل إنتاج القمح الصلب المروي 46.5 قنطار في الهكتار، في حين قُدّر معدل إنتاج الشعير بـ37.6 قنطار في الهكتار. وفي ما يتعلّق بالميكنة الفلاحية، بيّن المصدر ذاته أن ولاية القصرين تتوفّر على حوالي 100 آلة حاصدة، و15 آلة دارسة، و114 آلة ربط، وهي آليات كافية، وفق تقديره، لتأمين حاجيات الولاية خلال موسم الحصاد، غير أنّ المخزون الحالي من تلّ الربط غير كاف حيث يبلغ 17 طناً فيما تقدّر حاجيات الجهة بـ200 طن. وبشأن مراكز التجميع، أشار الحاجي إلى أن الجهة تضمّ 6 مراكز بطاقة خزن إجمالية تبلغ 92 ألفًا و500 قنطار، منها مركزان خاصان في معتمديتي تالة وحيدرة بطاقة 80 ألف قنطار ، و4 مراكز تابعة لديوان الحبوب في فريانة وتالة وفوسانة والعيون، بطاقة 12 ألفًا و500 قنطار. وفي إطار الاستعداد لموسم الحصاد، أفاد حاجي بأن اللجنة الجهوية لمعاينة مخابر الحبوب، المتكوّنة من ديوان الحبوب والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، قامت بزيارة لمخبر ديوان الحبوب الذي تبيّن أنه جاهز لانطلاق الموسم. وأضاف أنه تم تنظيم أيام تحسيسية بالتعاون مع الحماية المدنية والاتحاد الجهوي للفلاحة، للوقاية من الحرائق، خاصة في معتمديات شمال الولاية على غرار فوسانة، وتالة، والعيون، وحيدرة، وجدليان. وذكر، في سياق متّصل، أنه حرصًا على الحدّ من ضياع المحاصيل أثناء الحصاد، تم بالتعاون مع المعهد الوطني للزراعات الكبرى، ومركز التكوين المهني للميكنة الفلاحية بجوقار من معتمدية الفحص بولاية زغوان، تنظيم يومين إعلاميين لتعديل آلات الحصاد بكل من تالة وجدليان، بتاريخ 3 و12 ماي 2025. أما بشأن البنية التحتية، فقد بين حاجي أن أشغال مسح الطرقات والمسالك الفلاحية انطلقت بالتنسيق مع وزارة التجهيز، استعدادًا لموسم الحصاد الذي تقرّر أن ينطلق يوم 4 جوان 2025، مع التأكيد على أن لا تتجاوز نسبة الرطوبة في الحبوب 14 بالمائة. وقد تم تحديد موعد انطلاق حصاد القمح يوم 13 جوان 2025، على أن تُفتح مراكز تجميع الشعير يوم 11 جوان، ومراكز تجميع القمح يوم 14 من نفس الشهر، وفق ما أكده المصدر ذاته.

جوهرة FM

منذ 5 أيام

• جوهرة FM

السيطرة على حريق نشب بضيعة فلاحية في بوعرقوب

نجحت فرق الحماية المدنية بقرمبالية ظهر اليوم في السيطرة على حريق نشب في إحدى الضيعات الفلاحية بمعتمدية بوعرقوب، حيث أتت النيران على نصف المساحة المزوعة قمح اذ اتلف حوالي 2.5 هكتار من الحبوب. وأفاد مصدر من الحماية المدنية بأن التدخل السريع ساهم في الحد من انتشار الحريق وحماية المناطق المجاورة، فيما لم ترد معلومات حتى الآن حول أسباب اندلاعه.

تونسكوب

٢٣-٠٥-٢٠٢٥

• تونسكوب

نابل تواجه نقصًا حادًا في الأضاحي: 100 ألف حاجة مقابل 28 ألف متوفرة فقط

أفاد محمد الحمدوني، رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل، بأن الكميات المتوفرة من الأضاحي بالولاية لا تكفي لتلبية حاجيات السكان خلال عيد الأضحى لهذه السنة. وأوضح الحمدوني، في تصريح لـ"الديوان أف أم" اليوم الجمعة، أن المعروض الحالي يشمل حوالي 22 ألف رأس من الخرفان و 6 آلاف رأس من الماعز ، بالإضافة إلى عدد محدود من صنف البركوس، في حين تُقدّر حاجيات الولاية بنحو 100 ألف أضحية. وأكد أن هذا النقص سيضطر الولاية إلى التزود بالأضاحي من خارج الجهة لتأمين الطلب المرتفع وتلبية حاجيات المواطنين خلال هذه المناسبة الدينية.