
Alarum وKinda Pregnant: مهمّة قابلة للنسيان وفي قلب الفوضى
نظراً لأنّ نهاية فيلم الإثارة «إنذار» للمخرج مايكل بوليش، الذي يتناول قصة جواسيس هاربين، تلمّح إلى إمكانية غير مرغوبة لجزء ثانٍ، فاعتبروا هذه المراجعة بمثابة «قتل رحيم».
لا تنخدعوا بالملصق الدعائي: قد يبدو سيلفستر ستالون بارزاً، لكن علينا الانتظار لما يقارب 25 دقيقة لنحصل على لمحة من المتعة التي يُوفّرها قاتله المرهق تشيستر.
حتى ذلك الحين، سنكون عالقين مع سكوت إيستوود المُملّ بشكل فادح، إذ يبدو وكأنّه نسخة رديئة من رايان رينولدز. فعميله المتعجرف، جو، لا يمتلك من الشخصية سوى ما يملكه غلاف رصاصة فارغة.
أمّا زوجته الألمانية الأنيقة، لارا (ويلا فيتزجيرالد) - المعروفة أيضاً بأنّها «أفضل قاتلة مدربة في العالم»، وفقاً لقولها هي - فقد عاشا كعميلَين مارقَين لمدة 5 سنوات بعد لقائهما الرومانسي أثناء سقوطهما من النافذة نفسها.
والآن، يُشتبه في أنّ جو قد انضمّ إلى شبكة الاستخبارات المعروفة باسم «إنذار»، بالتالي كُلِّف تشيستر بالقضاء عليه.
«تشيستر فَوضَوي»، هكذا يعلّق مسؤول متجهّم. ربما، لكنّه ليس أكثر فوضوية من سيناريو كاتبه تمنعني اللياقة من ذكر اسمه. أثناء التنقل بين مواقع شرق أوروبا القاتمة وغير المميّزة (وكلما قَلّ الحديث عن التصوير السينمائي، كان ذلك أفضل)، تبدو الحبكة المثقوبة بالرصاص وكأنّها مزيج عديم النكهة من الأسماء الرمزية وفرق التنظيف، وضربات الطائرات المسيّرة وإطلاق النار.
إنّه من ذلك النوع من الأفلام التي تتضمّن رجالاً ببدلات رمادية يتحدّثون في غرف مظلمة، حيث يمكن لجمال نحيل أن يُلحق أضراراً تفوق تلك التي يُسبِّبها مقاتل فنون قتالية مختلطة.
وعلى رغم من أنّ الموهبة التمثيلية ليست مطلوبة هنا، إلّا أنّني شعرتُ بالحزن لرؤية الممثل الرائع مايك كولتر يظهر في دور الشرير الخارق، فيذبح بعض رجاله لتعزيز ولاء الباقين.
ومع قليل من الحظ، قد يكون كاهنه المعذّب في المسلسل الرائع Evil (2019-2024) يصلي من أجل أن يحمل مستقبله أفلاماً أفضل بكثير من هذا.
Kinda Pregnant
تلعب إيمي شومر دور الصديقة الغيورة التي تدّعي حَمَلها في هذه الكوميديا من إنتاج «نتفليكس»، المليئة بالرجال الأغبياء والنساء البائسات.
إذا كان ما بعد الجائحة قد شهد عدداً من أفلام الرُعب حول معاناة الأمومة، فإنّ نوعاً فرعياً آخر بدأ بالعودة: الكوميديا المتعلقة بالحَمَل. على غرار فيلم Babes، يأخذ فيلم Kinda Pregnant للمخرج تايلر سبيندل (المُتاح على «نتفليكس») مفاهيم الإنجاب، التربية، والندم، ويحوّلها إلى رحلة كوميدية.
بطولة إيمي شومر في دور متوحّش، يبدأ هذا الفيلم المترنّح بمشهد افتتاحي يبدو وكأنّه مقتبس من Legally Blonde: عرض زواج لا يحدث أبداً. خيبة الأمل العاطفية - التي نجد فيها بطلتنا، لايني (شومر)، تصرخ في العلن وهي ترتدي مشداً ضيّقاً - تتزامن مع حَمَل صديقتها المقرّبة كيت (جيليان بيل). فما الذي يمكن أن تفعله فتاة غير أن ترتدي بطناً سيليكونياً بدافع الغيرة؟
لا يمرّ الفيلم مرور الكرام على الإمكانيات الهزلية لهذه التنكّرية السابقة للولادة، فيتعرّض بطن لايني المزيّف إلى الركلات، الحروق، وحتى إلى طعنة. لكن، يبدو أنّ دورة الفصول التقليدية قد تمّ تجاهلها تماماً. فعلى رغم من أنّ الفيلم يُتابع حمَل كيت من الخريف إلى الربيع، إلّا أنّ الطقس والملابس في المشاهد لا تتبع أي منطق زمني.
لكنّ الأسوأ من ذلك هو أنّ عالم Kinda Pregnant مليء بالرجال الحمقى والنساء اليائسات، الذين تتحوّل معاناتهم - الأبوية وغيرها - إلى سلسلة من الإخفاقات الكوميدية. ينجح ويل فورتي، الذي يلعب دور رجل بالغ بسلوك طفل، في تقديم بعض الجمل المضحكة، بالإضافة إلى كيمياء حقيقية مع شومر.
لكنّ الفيلم ليس مهتماً بالعلاقات بقدر اهتمامه بالأشياء العشوائية التي يمكن أن تضعها لايني تحت قميصها لتزوير حمَلها، بدءاً من البالون وصولاً إلى دجاجة مشوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 21 دقائق
- المركزية
الجزيرة: قصف جوي إسرائيلي تزامنا مع قصف مدفعي على جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
الرئيسية أخبار محلية تحليل سياسي خاص اقتصاد عدل وأمن اقليميات دوليات مركزية شباب تكنولوجيا مجتمع منوعات رياضة صحة متفرقات دراسة واتفاقيات صحف مقالات


ليبانون 24
منذ 26 دقائق
- ليبانون 24
يتناول "حبة دواء".. أول تعليق من بايدن بعد تشخيص إصابته بالسرطان
أكد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أمس الجمعة انه متفائل بشأن شفائه، وذلك بعد أسبوعين تقريبا من الكشف عن إصابته بسرطان البروستاتا. وقال بايدن للصحافيين على هامش ظهور علني في ولايته ديلاوير"الجميع متفائل للغاية". ولفت إلى أنه بدأ العلاج. وقال الرئيس السابق (82 عاما) عن مرضه "توقعاتي هي أننا سنكون قادرين على التغلب على هذا". وذكر بايدن أنه يتناول حاليا "حبة دواء" لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول علاجه. وقال بايدن إثر مناسبة في دلاوير لتكريم الجنود الأميركيين الذين قتلوا في ساحات المعارك "حسنا، المآل جيد. كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام. لذلك، أشعر أنني بخير". وفي وقت سابق من الشهر الحالي أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا من النوع العدواني. وتابع "ليس (السرطان) في أي عضو، عظامي قوية، لم ينتشر. لذا أشعر أنني بخير". وطغت الصحة الذهنية والبدنية لبايدن، الرئيس الأكبر سنا في المنصب على الإطلاق، على انتخابات 2024. فبعد أداء وصف بـ "الكارثي" في المناظرة مع دونالد ترامب ، وضع بايدن حدا لحملته لولاية ثانية. عندما أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابته بالسرطان، أشير إلى أن المرض تمدّد إلى العظام. لكن بايدن قال للصحافيين "نحن جميعا متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي". وتحوّلت الخلافات السياسية حول إنهاء بايدن حملته إلى فضيحة كبرى منذ صدور كتاب "الخطيئة الأصلية" الذي يزعم أن إدارة البيت الأبيض في عهد بايدن تستّرت على تدهور قدراته الذهنية خلال ولايته.(العربية)


ليبانون 24
منذ 26 دقائق
- ليبانون 24
اخترع "حبة الإجهاض".. وفاة الفرنسي إيتيان إميل بولييه عن 98 عاما
عن عمر يناهز 98 عاما، توفي مخترع الإجهاض الطبي، إيتيان إميل بولييه، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ، أمس الجمعة، نقلا عن زوجة الطبيب والباحث. وولد بولييه في ستراسبورغ عام 1926، وعندما كان مراهقا، شارك في المقاومة ضد النازيين. وفي وقت لاحق، تحول إلى الطب. وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ببولييه ووصفه بأنه "روح تقدم مكنت النساء من اكتساب حريتهن". وقال إنه بوفاة بولييه، فقدت فرنسا أيضا رائدا شجاعا. وقام بولييه بالبحث في هرمونات الستيرويد ومستقبلاتها. وقد أدى هذا إلى تطوير "حبة الإجهاض" "آر يو 486". وتمنع هذه الحبة هرمون البروجسترون الذي هو ضروري للحمل، مما يساعد على زرع البويضة المخصبة في الرحم. وهذا يسبب انهيار بطانة الرحم وخروج الجنين معها. وفي عام 1989، تمت الموافقة على الدواء في فرنسا على الرغم من انتقادات السياسيين والكنيسة. (سكاي نيوز)