logo
إلهام شاهين وهالة سرحان تكشفان عودتهما إلى مصر بعد احتجازهما 3 أيام بالعراق

إلهام شاهين وهالة سرحان تكشفان عودتهما إلى مصر بعد احتجازهما 3 أيام بالعراق

عكاظ١٦-٠٦-٢٠٢٥
أعلنت الفنانة المصرية إلهام شاهين والإعلامية هالة سرحان عودتهما إلى القاهرة خلال ساعات القادمة، بعد احتجازهما 3 أيام في الأراضي العراقية نتيجة إغلاق المجال الجوي، على خلفية التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
ووثّقت كل منهما تفاصيل تجربتهما من خلال فيديوهات وتصريحات عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، معربتين عن سعادتهما بقرب العودة إلى أرض الوطن.
وقالت إلهام شاهين قبل قليل من مطار البصرة:« أخيراً إحنا في مطار البصرة على حدود العراق، رحلة طويلة من بغداد إلى البصرة، ولكن الحمد لله عدت على خير، وإن شاء الله احنا في طريقنا للقاهرة، وحشتنا القاهرة دولة العراق كانت مهتمة بينا وبوجودنا، وكنا في مهرجان دولي للمرأة برعاية رئيس الوزراء العراقي، وقابلنا السيدة الأولى في العراق ورئيس البرلمان».
من جانبها، أعربت هالة سرحان عن سعادتها بالعودة إلى مصر، مشيدة بحسن الاستقبال والرعاية التي حظيت بها من الجانب العراقي، وقالت في الفيديو: «أنا سعيدة جداً إن خلاص النهاردة متجهين إلى مصر المحروسة، ومشاركتنا في المؤتمر الدولي للإعلاميات كانت تجربة مهمة، وبشكر كل زملائنا وحبايبنا اللي ما بطلوش يطمنوا علينا».
وأكدت إلهام شاهين أنهما لم يكونا في خطر مباشر ولكن المطار كان مغلقا ولم يكونا على علم متى سيُفتح المطار أو متى العودة إلى القاهرة، وأنهما شاهدتا الصواريخ وهما على بعد 10 كيلومترات من القصف.
يُذكر أنَّ الثنائي كانا في العراق ضمن وفد مصري مشارك في مؤتمر دولي للمرأة والإعلاميات العربيات، قبل أن تُجبرهما الظروف الأمنية على البقاء هناك لعدة أيام، إلى أن تمّ تأمين عودتهما بمرافقة وفد رسمي رفيع المستوى من الحكومة العراقية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماجد المصري ويسرا يواجهان صعوبات ضمن أحداث فيلم «السّت لما»
ماجد المصري ويسرا يواجهان صعوبات ضمن أحداث فيلم «السّت لما»

عكاظ

timeمنذ 18 ساعات

  • عكاظ

ماجد المصري ويسرا يواجهان صعوبات ضمن أحداث فيلم «السّت لما»

بدأ الفنان ماجد المصري تصوير أول مشاهده في فيلم «السّت لما» بطولة الفنانة المصرية يسرا وعدد من نجوم الفن، وتأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبو غريب. التحق المصري بأسرة العمل لتجسيد شخصية زوج الفنانة يسرا ضمن أحداث العمل ويواجهان العديد من المواقف الصعبة خلال حياتهما. الفيلم من بطولة يسرا، ماجد المصري، درة، ياسمين رئيس، عمرو عبدالجليل، محمد أنور، كريم عفيفي، محمود البزاوي، رانيا منصور، دنيا سامي، انتصار، أحمد صيام، مي حسن، وعدد من ضيوف الشرف، وإنتاج ندى ورنا السبكي، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول عدد من قضايا المرأة. وتجسد يسرا في فيلم «السّت لما» شخصية دينا الكردي وهي إعلامية مؤثرة في الأربعينات، شخصية صارمة وعقلانية، ملامحها قوية، ونظراتها حادة، تُدير مركز صوت المرأة، وتقود النضال النسوي بحزم، تؤمن بقدرة المرأة على التغيير، لكنها تعاني من صدمة خفية تترك أثرها على علاقتها بالرجال. وفي سياق مختلف، يعيش ماجد المصري حالة من النشاط الفني في السينما خلال الفترة الأخيرة، إذ يعمل حالياً على تصوير الجزء الثاني من فيلم «السلم والثعبان»، ويشارك في بطولته إلى جانب عمرو يوسف وأسماء جلال وظافر العابدين، حاتم صلاح، فدوى عابد، هبة عبدالعزيز، وآية سليم وعدد آخر من الفنانين، والعمل قصة وإخراج طارق العريان وتأليف أحمد حسني. كما ينتظر ماجد المصري عرض فيلم «الغربان» بطولة الفنان المصري عمرو سعد والفنانة مي عمر في دور العرض السينمائية بمصر والوطن العربي خلال الفترة القادمة. أخبار ذات صلة

طلبات زواج نجمات الجيل الجديد: عروض حب غير تقليدية تحت أضواء الشهرة
طلبات زواج نجمات الجيل الجديد: عروض حب غير تقليدية تحت أضواء الشهرة

مجلة هي

timeمنذ 19 ساعات

  • مجلة هي

طلبات زواج نجمات الجيل الجديد: عروض حب غير تقليدية تحت أضواء الشهرة

طلبات زواج نجمات الجيل الجديد باتت أشبه بعروض مبهرة تتصدّر منصات التواصل الاجتماعي، وتُقدم أمام ملايين المتابعين ليتحولن إلى بطلات لقصص حب علنية وطلب يد لم نشهده من قبل بهذا الشكل. فقد تلقّت مثلاً المؤثرة اللبنانية عبير الصغير طلب زواجها وسط مشهد سينمائي، حيث ظهر شريكها على صهوة جواد أبيض، في لقطة بدت وكأنها مأخوذة من حكاية خيالية. أما صانعة المحتوى شيرين بيوتي، فعاشت لحظات حالمة على أنغام الموسيقى وإطلاق المفرقعات النارية التي أضاءت السماء في لحظة طلب يدها. وعلى الضفة الأخرى من المشهد، تلقت دانا الحلاني طلب الزواج على شاطئ البحر في إسبانيا، في أجواء رومانسية هادئة جمعت بين البحر والغروب والمفاجأة. فإليكم أبرز طلبات زواج نجوم الجيل الجديد كما لم نرها من قبل: دانا الحلاني وعرض زواج رومانسي دانا الحلاني اثناء تلقيها عرض الزواج على شاطئ البحر وفي شهر مايو 2024 عاشت دانا الحلاني إبنة الفنان عاصي الحلاني لحظات رومانسية لا تُنسى على شاطئ ماربيلا في إسبانيا. فقد نشرت الحلاني مقطع فيديو يوثق لحظة تلقيها عرض زواج رومانسي من الشاب آلان سعد الذي تقدم لها جاثيا على ركبته وعرض عليها الزواج على الشاطئ. وبحسب الفيديو فإن دانا بدت في حالة ذهول من المفاجأة التي أعدها لها خطيبها أمام أصدقائها وعدد من أفراد أسرتها، حيث قدم لها خاتم الخطوبة. وأعلنت دانا الحلاني من خلال الفيديو عن خطوبتها ووجهت رسالة رومانسية إلى عريسها وقالت: "إلى الأبد يبدأ من الآن.. قصة حب"، وانهالت التعليقات من المتابعين على فيديو دانا الحلاني الذين شاركوها الإحتفال بهذه المناسبة السعيدة ووجهوا لها رسائل التهاني والتبريكات. نور ستارز تتلقى عرض زواج أمام برج خليفة نور ستارز خلال طلب يدها وفي يونيو 2024 أعلنت المؤثرة العراقية نور ستارز خطوبتها إلى كريم الشريف، بعد تقدمه لها في حفل رومانسي أقيم في دبي أمام برج خليفة، بحضور عائلتها. وشاركت نور ستارز التي تملك 16 مليون متابع عبر حسابها الرسمي في إنستغرام مقطع فيديو يوثق لحظة تقدم الشريف لها أمام برج خليفة، مع عبارة "هل تتزوجينني" التي كُتبت بأسلوب فني بصري، وأرفقته بتعليق جاء فيه: "لحظة العمر، أقول نعم للأبد". وظهرت ملامح الدهشة على وجه نور ستارز وهي تتقدّم نحو خطيبها، الذي استقبلها في منتصف الطريق مرتديًا الزي العربي التقليدي مع العقال والكوفية، قبل أن يمسك بيدها ويسيرا معًا في لحظة مؤثرة. خطوبة أسامة مروة وشيرين بيوتي اسامة مروة وشيرين بيوتي بعد طلب يدها وفي نوفمبر 2024 أعلن كل من أسامة مروة الذي يملك نحو 9 مليون متابع وشيرين بيوتي التي يتابعها نحو 10 مليون شخص خطوبتهما من خلال نشر أسامة فيديو يعلن من خلاله تقدمه بطلب يد شيرين، معلقا عليه: "الله حطني بطريقها و حطها بطريقي، اليوم هو بداية لحياة جديدة النا مع بعض". وفي التفاصيل وفي أجواء حالمة داخل أحد المباني الساحرة، فاجأ أسامة مروة حبيبته شيرين بيوتي بطلب يدها للزواج، مستقبلاً إياها بكلمات مؤثرة: "قصتنا حلوة وطويلة. من أول ما الله بعتلي ياكي وكل شي في حياتي صار أحلى"، وأضاف: "بوعدك خلي كل يوم بحياتك أحلى من اللي قبله... بس إذا بتخليني". ثم قدّم لها خاتم الخطوبة وسط أجواء مؤثرة. المفاجأة بدت جلية على وجه شيرين، وازدادت دهشتها حين لمحت شقيقاتها وبعض المقربين يقفون على شرفة المبنى، قبل أن تتوّج اللحظة بلقطة خيالية مع إطلاق الألعاب النارية عقب موافقتها على عرض الزواج. تجدر الإشارة إلى أن الثنائي احتفلا بزواجهما في شهر يونيو 2025. اليوتيوبر نارين بيوتي وخطوبة بأسلوب غير متوقع نارين بيوتي خلال طلب يدها في نوفمبر 2023 في شهر نوفمبر 2023 أعلنت اليوتيوبر نارين بيوتي خطوبتها من الشاب رامي الياس سامو، في خطوة فاجأت بها جمهورها. وشاركت نارين مع متابعيها في إنستغرام، مقطع فيديو من اجواء حفل الـPorposal الذي نظمه خطيبها لطلب يدها، والذي بدا ساحرا ورومانسيا وفخما جدا بزينته وديكوره. وبدت نارين في الفيديو متفاجئة بخطوة عريسها وسعيدة في آن واحد خصوصا عندما ركع على ركبتيه وقدم لها خاتم الخطوبة. وعلقت نارين على الفيديو بطريقة رومانسية جداً فكتبت ": " I said YES خطينا اول خطوة لحتا نبني عيلة سوا و متحمسة كتير لمستقبلنا، كنت عطول قول اني بنت محظوظة بس اليوم فيني قول اني محظوظة بوجودك." يُشار إلى أن نارين احتفلت بزواجها من خطيبها في أبريل 2025.

خاص لـ"هي": الفنانة سلمى جوراني تروض الألوان وتكسر الصورة النمطية للتراث المغربي
خاص لـ"هي": الفنانة سلمى جوراني تروض الألوان وتكسر الصورة النمطية للتراث المغربي

مجلة هي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة هي

خاص لـ"هي": الفنانة سلمى جوراني تروض الألوان وتكسر الصورة النمطية للتراث المغربي

في مشهد بصري تتكرّر فيه الصور النمطية حول التراث، تطل الفنانة المغربية سلمى جوراني على الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي بأسلوب قائم على إعادة التفكير في المرجعيات والرموز، وفي العلاقة بين الماضي والحاضر. تعمل سلمى جوراني في تقاطع التصوير الفوتوغرافي والفن البصري، حيث تستخدم الصورة كوسيلة للتفكير في قضايا مرتبطة بالهوية، والذاكرة، والمرأة، والتراث المغربي. في أعمالها، لا تُعيد تمثيل الماضي كما هو، بل تعيد صياغته بأسلوب بصري لافت يجمع بين الألوان الصاخبة، والرموز العائلية، والسريالية العابثة. تصوّر سلمى جدتها، لا لتأطيرها في سياق نوستالجي، بل لمنحها حضورًا حيًّا ومستقلاً في الصور. في هذا اللقاء، تتحدث "هي" مع الفنانة المغربية سلمى جوراني عن علاقتها بالتراث والذاكرة، وكيف تستخدم التصوير الفوتوغرافي كوسيلة لتفكيك الصور النمطية المرتبطة بالمرأة والهوية الثقافية. نستعرض معها حضور جدتها في أعمالها، واستخدامها للألوان الصارخة، في بناء مشهد بصري يُعيد التفكير في معنى الارتباط بالذاكرة. هوية فنية تنطلق من خصوصية العائلة ترى سلمى أن بداية الوعي البصري لديها لم تنفصل عن البيئة التي نشأت فيها، وعن العلاقة المعقّدة بالتراث والأنوثة والذاكرة. ولهذا تفتتح حديثها لـ"هي" من خلال تعريفها بذاتها: "اسمي سلمى جوراني، فنانة بصرية مغربية أستخدم التصوير وسرد القصص لاستكشاف مفاهيم مثل التراث، والذاكرة، والأنوثة، والمقاومة." وتكمل الحديث:" كثير من أعمالي تنبع من عائلتي، وخاصة النساء فيها، ومن رغبتي في إعادة التفكير في كيفية حملنا للماضي. أستخدم السريالية، والألوان الجريئة، والتناقض كأدوات لطرح الأسئلة، والاحتفاء، وتعقيد الروايات التي ورثناها." تفكيك الرؤية الرومانسية للتراث بالنسبة لسلمى، لا يمكن التعامل مع التراث بوصفه مادة ساكنة أو مريحة بصريًا. بل هو حيّ، متوتّر، متشابك، ويجب أن يُقدَّم بهذا الشكل. توضح: "في أعمالي البصرية، أسعى إلى كسر الصورة النمطية التي تقدم التراث كعنصر رقيق، رومانسي، أو جامد. كثيرًا ما تُعرض التقاليد من منظور خارجي بلغة باهتة ومبسطة." تقول جوراني: " أعمالي تنبع من عائلتي، وخاصة النساء فيها، ومن رغبتي في إعادة التفكير في كيفية حملنا للماضي." وتكمل الحديث:" أما بالنسبة لي، فالتراث تجربة معقدة، تتقاطع فيها مشاعر الفخر مع ثقل المسؤولية، وتمتزج فيها لحظات البهجة بتوترات الواقع. أستخدم الألوان القوية، بل والمزعجة أحيانًا، لأعكس هذا التداخل، وأُذكّر بأن التقاليد لا تعني دائمًا الهدوء أو السكينة، بل قد تكون أيضًا مساحة للحيوية، للصدام، ولإعادة التشكيل." الجدة ليست رمزًا... بل شريكة في التكوين من خلال عدستها، تصوّر سلمى جدتها، لا لتأطيرها في سياق نوستالجي، بل لمنحها حضورًا حيًّا ومستقلاً في الصورة. تقول: "في البداية، كان حضور جدتي في صوري أمرًا عفويًا، فهي كانت شخصية محورية في حياتي. ومع تطوّر مشروع الفني، بدأت أعي أن وجودها أمام الكاميرا، موقفًا من الطريقة النمطية التي تُصوَّر بها الجدات العربيات، كشخصيات رمزية، أو عاطفية." وتكمل الحديث :"جدتي كانت حادة الذكاء، واضحة التعبير، ومفعمة بالحياة. أردت أن أُقدّمها كما عرفتها: امرأة ذات حضور قوي، وروح مرحة، وحتى بعد رحيلها، ما زالت تمثّل النواة الحيّة لأعمالي، ورفيقة مستمرة في هذا البناء الفني." خصوصية العائلة وحدود التمثيل تعترف سلمى بأن تصوير العائلة يتطلب حساسية إضافية، وأن الجدة لم تكن "موضوعًا" بل صوتًا فاعلًا داخل التجربة. تقول: "أتعامل مع هذا الأمر بجدية. مع جدتي، كان الأمر تعاونياً دائماً. لم تكن مجرد موضوع للتصوير؛ بل كانت جزءاً من العملية الإبداعية." وتكمل الحديث:" كانت تتفاعل، تبدي رأيها، وتضحك أحياناً على أفكاري. هذا التبادل أبقى العمل صادقاً. وبعد رحيلها، أصبحت أكثر حرصًا على تمثيلها بروحها الحقيقية—بلا تمجيد أو تبسيط، بل بنفس تعقيدها وتناقضها الجميل." تقول سلمى: "المغرب بالنسبة لي يتشكل من الأنوثة، والانتماء، والذاكرة، والفقد الشخصي، والخيال. لا أحاول شرحه لأحد، بل وأعيد تخيله من الداخل." اللون كلغة تحدٍّ لا تزيين الألوان في أعمال جوراني لا تأتي لتجميل المشهد، بل لتفكيكه. الألوان الصارخة لديها تفتح حوارًا غير مريح بالضرورة، لكنها صادق. توضح: "أتعمد استخدام الألوان الصارخة كرفض لفكرة تنميط الماضي وتجميله. لا أريد للتراث أن يُقدَّم كذكرى صامتة أو مادة أرشيفية؛ بل كشيء نابض بالحياة." وتكمل الحديث:" أستخدم هذه الألوان لتوقيف النظرة العابرة، ولجعل المتلقي يعيد التفكير، بفكرة التقاليد حيث يمكن أن تكون صاخبة، متقلبة، بل وحتى مربكة. ليست دائمًا ساكنة؛ بل قد تكون أيضًا مليئة بالحيوية، بالتناقض، وبالاحتمالات المفتوحة." لحظات جريئة ومربكة في لحظات كثيرة، تلجأ جوراني إلى إدخال عناصر عبثية تُربك التلقي المعتاد للصورة، لكنها تفتح احتمالات جديدة. تقول: "من أكثر اللحظات جرأة كانت حين جعلت جدتي ترتدي معطفاً ضخماً من الفرو الصناعي، ونظارات شمسية حمراء كبيرة، وتضع معها إكسسوارات لا علاقة لها بالتقاليد." وتكمل الحديث:" هذا الأسلوب فتح شيئاً جديداً؛ سمح لها بأن تُرى بشكل مختلف تماماً. ليس فقط كـ'جدة مغربية'، بل كشخص يحمل السريالية، والدعابة، والقوة معاً." تعبر جوراني:" التفاصيل المغربية جزء من لغتي، لكن الإحساس الذي أريد تركه أعمق من ذلك بكثير" التلقي: ما بين الشكل والمضمون تتباين ردود الفعل تجاه أعمالها، لكنها تعلّق أهمية أكبر على ما تتركه الصورة من أثر داخلي. تقول سلمى: "يعتمد ذلك على من ينظر. البعض ينجذب أولاً إلى الأقمشة أو المجوهرات أو الرموز. وآخرون يشعرون بثقل المشاعر قبل أن ينتبهوا للعناصر الثقافية." وتكمل الحديث:" لكن بالنسبة لي، ما يهم أكثر هو 'المقاومة الشعورية' التمرد، الدعابة، الحزن، والسيطرة. التفاصيل المغربية جزء من لغتي، لكن الإحساس الذي أريد تركه أعمق من ذلك بكثير. ولهذا أتجنب الألوان التي تبدو محايدة جدًا أو نوستالجية، إلا إذا استخدمتها بسخرية. أريد من المتلقي أن يتساءل عمّا يراه، لا أن يبتلعه بسهولة." هوية متعدّدة لا تمثيلية وأخيراً لا تسعى جوراني إلى تقديم نسخة "معتادة" عن المغرب، بل ترى أن دورها هو التعبير عن التجربة الشخصية بصدق. توضح: "مسؤوليتي هي أن أكون صادقة عاطفيًا. المغرب بالنسبة لي يتشكل من الأنوثة، والانتماء الطبقي، والذاكرة، والفقد الشخصي، والخيال. لا أحاول شرحه لأحد، بل أتكلم من داخله، وأسأله، وأعيد تخيله من الداخل."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store