logo
مسلحو قبيلة "عنس" يهاجمون مكتبا للجبايات الحوثية شرقي ذمار

مسلحو قبيلة "عنس" يهاجمون مكتبا للجبايات الحوثية شرقي ذمار

الموقع بوستمنذ 7 ساعات

هاجم العشرات من المسلحين، من أبناء قبيلة عنس بمحافظة ذمار، الثلاثاء، مكتبًا خاصًا لرسوم نقل النيس بمنطقة "قاع سامة" شرقي مدينة ذمار، وقاموا باقتلاعه وطرد العاملين فيه، رفضًا لجبايات حوثية كبيرة فرضت على أجور نقل وشراء "النيس" من منطقتهم، مما يرفع تكاليف بيعه.
جاء ذلك بعد سلسلة من المطالبات بإلغاء المكتب، ووقف الرسوم الإضافية التي كانت تفرض على بائعي "النيس" تحت مسمى "مكتب"، وتصل إلى ألف ريال عن كل متر مكعب.
وكان الزعيم القبلي الموالي لجماعة الحوثي، محمد حسين المقدشي، قد حذر في وقت سابق من مغبة اختلاق المشاكل والقلاقل في محافظة ذمار، مؤكدًا أن الخلاف القائم ليس مع الدولة، بل هو اعتراض أبناء المنطقة على تصرفات شخصية تتعلق بجبايات غير رسمية.
وأكد المقدشي الذي عينته الجماعة في وقت سابق محافظا لذمار، أن الخلاف ينحصر في قيام شخص يدعى "الجمل" بفرض جبايات قدرها 15 ألف ريال على كل شاحنة من "النيس" تنقل من المنطقة، وهو أمر يرفضه المجتمع بشكل قاطع، مشددًا على ضرورة عدم تسييس هذا الموضوع الواضح بطبيعته.
ووجه المقدشي رسالة مباشرة إلى محافظ ذمار الحالي محمد البخيتي، ومدير أمن المحافظة التابعين لجماعة الحوثي، عبر صفحته بموقع فيسبوك، قائلاً: "الوضع العام لا يتحمل أي مشاكل ولا قلاقل في المنطقة، ونحن أمام عدوان طواغيت الأرض على بلادنا، فلا تختلقوا مشكلة في منطقتنا بعذر النيس".
وأشار المقدشي إلى أن اعتراض المواطنين لم يكن على "ركاز" أو إيرادات رسمية، وإنما على "أمور غير رسمية"، محملا المسؤولين المعنيين في المحافظة كامل المسؤولية عن أي مشكلة قد تحدث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في زيارة معايدة إلى الخوخة.. طارق صالح: هذه عاصمة تحرير الحديدة ولن تنتصر البندقية إلا بدعم المجتمع
في زيارة معايدة إلى الخوخة.. طارق صالح: هذه عاصمة تحرير الحديدة ولن تنتصر البندقية إلا بدعم المجتمع

حضرموت نت

timeمنذ 4 ساعات

  • حضرموت نت

في زيارة معايدة إلى الخوخة.. طارق صالح: هذه عاصمة تحرير الحديدة ولن تنتصر البندقية إلا بدعم المجتمع

حضر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، الاثنين، لقاءً عيديًا في مدينة الخوخة- عاصمة تحرير الحديدة- شاركت فيه قيادات السلطة المحلية ومشايخ ووجهاء مديريات محافظة الحديدة المتواجدين في المناطق المحررة. جاء ذلك ضمن زياراته بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ لتفقد الناس والاطلاع على أوضاعهم وتبادل النقاشات حول العديد من القضايا والمواضيع التي تهمهم. وتقدم الحاضرين وكيل أول المحافظة وليد القديمي، ومدير شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن مطري إلى جانب مدراء المديريات، حيث تبادل طارق صالح مع الحاضرين التهاني بالعيد، وناقش معهم سبل تحسين الخدمات العامة للمواطنين، وأداء السلطات المحلية، وظروف النازحين والوضع الأمني وظروف المعركة الوطنية ومتطلباتها. وأعلن طارق صالح تكفله بتمويل مشروع لإنشاء لسان بحري لحماية قوارب الصيادين في الخوخة من تقلبات البحر، التي تتسبب سنويًا بخسائر كبيرة، كما وجّه بتسريع العمل في بناء مبنى جامعة الحديدة، التي تعهد سابقًا بدعمها بمليار ريال يمني، معلنًا مضاعفة المبلغ إلى ملياري ريال عندما يرى إنجاز المرحلة الأولى. ودعا نائب رئيس مجلس القيادة إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية، موجهًا السلطة المحلية بحماية المتنفسات العامة، خاصة السواحل، ومنع التعديات على أراضي الدولة. وشدد على دور السلطات المحلية في خدمة المواطنين وواجبات المواطن في إسناد الجهات المعنية والحفاظ على استدامة المشاريع، معلنًا عن ترتيبات لإنشاء صندوق تنمية لمديريتي حيس والخوخة، بهدف تعزيز التنمية في هاتين المديريتين اللتين تحتضنان أحلام التحرير لكل تراب الحديدة وما بعدها، حيث يسكنها آلاف المواطنين من مختلف مديريات المحافظة. كما شدد على أهمية اليقظة والإعداد للمعركة وعدم إهمال واجبات التحرير لإنقاذ أهلنا في المناطق التي يحتلها الحوثي في الحديدة وصنعاء وكل المناطق التي تسيطر عليها أدوات إيران.. مشددًا على أن التحرير يظل الهدف الأسمى. وأشار إلى التحسن الملحوظ في الأمن بالمناطق المحررة، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين المواطنين وأجهزة الأمن في مواجهة كل المخططات التي يحيكها العدو الحوثي لإقلاق الأمن والسكينة العامة. ولفت إلى استغلال الحوثيين للقضية الفلسطينية والمتاجرة بها، مؤكدًا أن هذه الشعارات لم تقدم خدمة فعلية للفلسطينيين، وتأتي في تناقض تام مع ما يمارسه الحوثي ضد اليمنيين من قتل وتشريد وحصار وتجويع. وحذّر من مخاطر الخلافات البينية والصراعات بين الأحزاب والقوى، لافتًا إلى أن هذه الخلافات استغلها الحوثيون في الماضي للتسلل إلى مؤسسات الدولة، ومؤكدًا أن اليمنيين في المناطق غير المحررة يعولون على القوى الوطنية لإنقاذهم من براثن المشروع الإيراني وأدواته الرخيصة (مليشيا الحوثي). ودعا الإعلام إلى مساندة معركة التحرير والتنمية، موجهًا نداءه للناشطين المنتشرين حول العالم، الذين غادروا البلاد بسبب الظروف، إلى أن يدركوا المعركة التي يعيشها الناس داخل اليمن، وظروفهم بين الشمس والريح، قائلًا: إذا لم تنفع هذه المعركة فلا تضرها، فالجميع هدفه التحرير واستعادة دولة المؤسسات.

خلال أسبوعين.. وفاة وإصابة 244 شخصا بحوادث سير بالمحافظات المحررة
خلال أسبوعين.. وفاة وإصابة 244 شخصا بحوادث سير بالمحافظات المحررة

الموقع بوست

timeمنذ 7 ساعات

  • الموقع بوست

خلال أسبوعين.. وفاة وإصابة 244 شخصا بحوادث سير بالمحافظات المحررة

توفي وأصيب 244 شخصا، بحوادث سير مختلفة شهدتها المحافظات المحررة خلال النصف الأول من يونيو الجاري، في ظل زيادة ضحايا الحوادث المرورية بمختلف مديريات المحافظة. وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن حوادث السير حصدت حياة 33 شخصا خلال النصف الأول من الشهر الجاري، كما أسفرت عن إصابة 211 آخرين. وأشار إلى أن من بين المصابين 109 حالات وصفت إصابتهم بالبليغة، فيما بلغت الخسائر المادية 204 ملايين و245 ألف ريال. ولفت إلى وقوع 185 حادثة سير في مختلف المناطق والمحافظات المحررة موزعة بين 95 حادثة صدام مركبات، و45 حادثة دهس مشاة، و30 حادثة انقلاب مركبات، و7 حوادث سقوط من على مركبة، و7 حوادث ارتطام بجسم ثابت، وحادثة واحدة هرولة مركبة. وأرجع أسباب تلك الحوادث المرورية لمخالفة آداب وقواعد وقوانين السير من قبل سائقي المركبات بتجاوز السرعة والحمولة الزائدة والتجاوزات الخطأ والخطرة، والانشغال بغير الطريق، والقيادة مع الإرهاق والتعب، وتجاهل إشارات وإرشادات رجال المرور، وإهمال صيانة المركبة والأعطال والإعطاب الفنية، والقيادة المتهورة للدراجات النارية، وقيادة صغار السن وغير ذي الخبرة للمركبات، وإهمال المشاة عند عبور الطرقات، بالإضافة لصلاحية الطريق الفنية.

مسلحو قبيلة "عنس" يهاجمون مكتبا للجبايات الحوثية شرقي ذمار
مسلحو قبيلة "عنس" يهاجمون مكتبا للجبايات الحوثية شرقي ذمار

الموقع بوست

timeمنذ 7 ساعات

  • الموقع بوست

مسلحو قبيلة "عنس" يهاجمون مكتبا للجبايات الحوثية شرقي ذمار

هاجم العشرات من المسلحين، من أبناء قبيلة عنس بمحافظة ذمار، الثلاثاء، مكتبًا خاصًا لرسوم نقل النيس بمنطقة "قاع سامة" شرقي مدينة ذمار، وقاموا باقتلاعه وطرد العاملين فيه، رفضًا لجبايات حوثية كبيرة فرضت على أجور نقل وشراء "النيس" من منطقتهم، مما يرفع تكاليف بيعه. جاء ذلك بعد سلسلة من المطالبات بإلغاء المكتب، ووقف الرسوم الإضافية التي كانت تفرض على بائعي "النيس" تحت مسمى "مكتب"، وتصل إلى ألف ريال عن كل متر مكعب. وكان الزعيم القبلي الموالي لجماعة الحوثي، محمد حسين المقدشي، قد حذر في وقت سابق من مغبة اختلاق المشاكل والقلاقل في محافظة ذمار، مؤكدًا أن الخلاف القائم ليس مع الدولة، بل هو اعتراض أبناء المنطقة على تصرفات شخصية تتعلق بجبايات غير رسمية. وأكد المقدشي الذي عينته الجماعة في وقت سابق محافظا لذمار، أن الخلاف ينحصر في قيام شخص يدعى "الجمل" بفرض جبايات قدرها 15 ألف ريال على كل شاحنة من "النيس" تنقل من المنطقة، وهو أمر يرفضه المجتمع بشكل قاطع، مشددًا على ضرورة عدم تسييس هذا الموضوع الواضح بطبيعته. ووجه المقدشي رسالة مباشرة إلى محافظ ذمار الحالي محمد البخيتي، ومدير أمن المحافظة التابعين لجماعة الحوثي، عبر صفحته بموقع فيسبوك، قائلاً: "الوضع العام لا يتحمل أي مشاكل ولا قلاقل في المنطقة، ونحن أمام عدوان طواغيت الأرض على بلادنا، فلا تختلقوا مشكلة في منطقتنا بعذر النيس". وأشار المقدشي إلى أن اعتراض المواطنين لم يكن على "ركاز" أو إيرادات رسمية، وإنما على "أمور غير رسمية"، محملا المسؤولين المعنيين في المحافظة كامل المسؤولية عن أي مشكلة قد تحدث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store