
"التحرش الجنسي" يطيح بمؤسس منتدى دافوس
شفق نيوز/ أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، يوم الاثنين، استقالة مؤسسه كلاوس شواب (87 عامًا) بشكل فوري من منصبه كرئيس وعضو في مجلس الأمناء بالمنظمة.
وجاءت هذه الخطوة بعد تقارير إعلامية عن اتهامات بالتمييز والتحرش الجنسي داخل المؤسسة.
وفي حزيران/يونيو 2024، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن شكاوى من موظفين اتهموا إدارة المنتدى، بقيادة شواب، بخلق بيئة عمل "عدائية تجاه النساء وأصحاب البشرة الداكنة"، استنادًا إلى مقابلات مع أكثر من 80 شخصًا ووثائق داخلية. كما أفاد موظفون بأن شواب وجه تعليقات بذيئة لعدد من الموظفات.
وكان موقع "Semafor" قد أفاد في مايو الماضي بأن شواب سيترك منصبه كرئيس للمنتدى ليتحول إلى منصب غير تنفيذي. والمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تأسس في دافوس، يُعد منصة دولية للتعاون بين القطاعين العام والخاص لمعالجة القضايا العالمية.
يذكر أن شواب، الاقتصادي الألماني، أسس المنتدى عام 1971، وترأسه لأكثر من خمسة عقود، بينما شاركته زوجته هيلدا في العديد من مشاريعه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ 18 ساعات
- الرأي العام
صحيفة 'وول ستريت جورنال': جولة المفاوضات بين واشنطن وطهران قد تعقد في روما
أفادت صحيفة 'وول ستريت جورنال'، اليوم الاثنين، بأن جولة المفاوضات الخامسة بين الولايات المتحدة وإيران قد تعقد في روما خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري. يأتي ذلك، بينما شككت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، بنوايا الولايلات المتحدة، متحدثة عن صعوبات تكتنف العملية التفاوضية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الاثنين، إن تغير الموقف الأمريكي خلال المحادثات مع إيران يصعب أي مسار تفاوضي ويعزز الشكوك بشأن جدية واشنطن في التفاوض. وشدد بقائي على أن عدم التزام واشنطن بالقواعد المتعارف عليها في أي مسار دبلوماسي هو أحد أسباب صعوبة التفاوض معها. وقال إن فرض عقوبات في الوقت الذي تدعو فيه واشنطن إلى اتباع مسار دبلوماسي مع إيران يكشف بوضوح عن 'عدم الجدية وسوء النية'. وأكد بقائي أن تخصيب إيران لليورانيوم أمر غير قابل للتفاوض على الإطلاق.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
تقرير أمريكي: طوفان الأقصى استُخدم لنسف تطبيع الرياض وتل أبيب
شفق نيوز/ كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يوم الأحد، أن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والمعروف بعملية "طوفان الأقصى"، كان مدفوعاً بهدف استراتيجي بالغ الخطورة وهي وقف مسار التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. ووفقاً للتقرير الذي استند إلى وثائق سرية فقد قالت إسرائيل إنها عثرت عليها داخل نفق تابع لحماس في قطاع غزة، وتضمنت محاضر لاجتماعات قيادية لحماس قبل الهجوم بأيام فقط. وتشير الوثائق، بحسب التقرير الذي تابعته وكالة شفق نيوز، إلى أن يحيى السنوار، زعيم الحركة في قطاع غزة، شدد خلال اجتماع عُقد في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على ضرورة تنفيذ "عمل استثنائي" لمنع اتفاق التطبيع الذي قال إنه "يتقدم بوتيرة مقلقة"، محذراً من أن هذا الاتفاق "سيفتح الباب أمام موجة تطبيع عربية وإسلامية تهدد بتصفية القضية الفلسطينية". ووفق الوثائق ذاتها، فإن الهجوم كان قيد الإعداد منذ نحو عامين، واعتبر السنوار أن توقيته ضروري لإحداث "نقلة نوعية" تقلب المعادلة السياسية في المنطقة لصالح إعادة إحياء الزخم للقضية الفلسطينية. لكن هذه الخطوة، ورغم أنها عطّلت مسار التطبيع، جاءت بثمن باهظ، إذ تسببت بحرب إسرائيلية مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني وأثارت موجة تنديد عالمي. وتضيف الصحيفة الأمريكية، أن اجتماعاً آخر عُقد في بيروت في اليوم نفسه، 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وضم ممثلين عن حماس، إلى جانب مسؤولين أمنيين من إيران، لمناقشة تفاصيل العملية. وبحسب مصادر استخباراتية، فقد وافقت طهران على تنفيذ الهجوم، رغم أنها أبلغت الحركة، إلى جانب حزب الله، بأنها لا ترغب في خوض حرب شاملة ضد إسرائيل. لكن مسؤولين آخرين من حماس وحزب الله نفوا علمهم بتوقيت وتفاصيل الهجوم، مشيرين إلى أن الجناح العسكري للحركة في غزة احتفظ بهذه المعلومات في نطاق ضيق وسري للغاية. وتشير الوثائق، بحسب الصحيفة، إلى أن التنسيق بين حماس ومحور "المقاومة" المدعوم من إيران – والذي يضم حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى – تصاعد منذ عام 2021، في إطار مواجهة ما وصفته حماس بـ"موجة تطبيع كاسحة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية". وذكرت إحاطة داخلية تعود لآب/ أغسطس 2022 أن من واجب الحركة "إعادة التموضع" لمواجهة هذه التهديدات. ولم تصدر حماس حتى الآن تعليقاً رسمياً على ما ورد في التقرير، بينما قال مسؤولون استخباراتيون عرب إن الوثائق تبدو حقيقية، وتنسجم مع معلومات سابقة حول تحضيرات الحركة للهجوم.


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- موقع كتابات
خلال 3 سنوات .. 'ستريت جورنال' تزعم رفع أوكرانيا قيمة إنتاج السلاح لـ 35 مليار دولار
وكالات- كتابات: أفاد تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال)، اليوم الأحد، أن 'أوكرانيا' باتت تُصنّع أسلحة أكثر من أي وقتٍ مضّى، مؤكدًا أن 'كييف' انتجت خلال (03) سنوات من الحرب اسلحة بسعر: (35) مليار دولار. وذكر التقرير؛ أن: 'قيمة الأسلحة التي يُمكن لصناعة الدفاع الأوكرانية إنتاجها، ارتفعت من: مليار دولار في عام 2022، إلى: (35) مليار دولار على مدار ثلاث سنوات من الحرب، وحتى مع إطلاق روسيا صواريخها على مصانع إنتاج السلاح في أوكرانيا'. وأكد التقرير أنه: 'مع تراجع الدعم الأميركي لكييف، تتزايد أهمية صناعة الدفاع الأوكرانية في قُدرتها على مواصلة القتال ضد روسيا، وضمان سيّادتها في حال التوصل إلى اتفاق سلام'. وكان الرئيس الأوكراني؛ 'فولوديمير زيلينسكي'، قد صرّح قائلًا: 'ستظل أوكرانيا بحاجة دائمة إلى أسلحتها القوية حتى نتمكن من بناء دولتنا الأوكرانية القوية'. وأضاف 'زيلينسكي'؛ أن: 'أكثر من (40) بالمئة من الأسلحة المستَّخدمة على خط المواجهة مع روسيا تُصنع الآن في أوكرانيا، وفي بعض المجالات، مثل الطائرات بدون طيار، والأنظمة الأرضية غير المأهولة، والحرب الإلكترونية، تقترب هذه النسبة من (100) بالمئة'. ووفق التقرير لم يكن لدى 'أوكرانيا' سوى نموذج أولي واحد من مدفع (هاوتزر بوهدانا)؛ المُصنّع محليًا عندما أعلنت 'روسيا' عن عمليتها العسكرية في عام 2022. وفي العام الماضي؛ صرّحت 'كييف' بأنها أنتجت قذائف مدفعية أكثر مما أنتجته جميع دول 'حلف شمال الأطلسي'؛ الـ (ناتو)، مجتمعة. وتنُتج شركات تصنيع السلاح الأوكرانية كميات متزايدة من الأسلحة التقليدية مثل أنظمة المدفعية والمركبات المدرعة والألغام والذخيرة من جميع العيارات.