
أحلامٌ بالألوان
آشلي بارك تُعيد صياغة صيف البحر الأبيض المتوسط مع مجموعتها الكبسولة النابضة بالحياة من Weekend Max Mara.
يتجاوز أحدث تعاون مع اشلي بارك Ashley Park الخيال إلى الواقع الملموس. لمجموعة Weekend Max Mara المميّزة لربيع وصيف ٢٠٢٥، شاركت الممثلة في ابتكار مجموعة "عطلة نهاية أسبوع مع اشلي بارك" ـ وهي مجموعة من القطع المتعدّدة الاستخدامات والراقية، مصمّمة لشوارع المدن والمنتجعات الساحلية. واستناداً إلى تجربتها في مسلسل Emily in Paris ورحلاتها الدولية، ركّزت بارك على تصميم خزانة ملابس صيفية عملية وأنيقة في آنٍ واحد. وترتكز المجموعة على فساتين من القطن، والكتان بأكمام منفوخة، ومعاطف ترنش مطبوعة بخطوط فرشاة الرسم، وبلوزات هالتر مع تنانير طويلة، وفساتين قصيرة فضفاضة. كما تتميّز الكبسولة بتركيزٍ واضح على الراحة دون التضحية بالتصميم ـ في إشارة إلى تصاميم الخمسينيات التي تُعجب بها بارك، مع تحديثها باستخدام أقمشة خفيفة لراحة عصرية.
تعطي المواد الطبيعية كالكتان، والحرير، والجينز الناعم انطباعاً منعشاً للمجموعة، بينما تُضفي لوحة الألوان ـ ألوان الباستيل الفاتحة، والأزرق المخضر، والوردي ـ حيويةً ممتعة دون أن تطغى عليها. تُكمّل الأكسسوارات، بما فيها حقيبة Pasticcino المُعاد تصميمها وحذاء سلينغ باك المُرصّع باللؤلؤ، أناقة المجموعة العملية.
تقول بارك: "أردناها مجموعة تُشعرك بأنّك تحزمينها فعلاً في رحلة حقيقية، مجموعة للحياة، لا للصور فقط". بمزيجها من الأناقة البسيطة والإحترافية المدروسة، تُقدّم مجموعة Weekend with Ashley Park رؤية صيفية عملية وواقعية، مثالية للتنقّل، والاستكشاف، والتألّق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- إيلي عربية
سارة فؤاد والقوّة في التفاصيل
تُكرّم المصمّمة السعودية سارة فؤاد الشكل الأنثوي، غرزةً تلو الأخرى. تُجسّد قطعها الجريئة والمُهيكلة، الأناقة، والقوّة، والسلطة. تعكس عناصر تصميمها المميّزة حرصاً شديداً على التفاصيل، وتجذب مجموعاتها الأنظار في أوساط الموضة العالمية. إليكم السبب وراء اهتمام الجميع بها. كُشف النقاب عن أول مجموعة لسارة فؤاد عام ٢٠١٨. ومنذ ذلك الحين، قطعت شوطاً كبيراً، ونسجت الهدف، والشغف، والقوّة في عملها. تحتفي علامتها التجارية، التي تحمل اسمها، بالمرأة العربية التي تطلب الأناقة والحرفية الدقيقة في أدقّ التفاصيل. فكّري في الصور الظلية التي تبرز شكل الأنثى والأقمشة التي تكمّل وتشكّل. عندما تولي سارة اهتمامها للتفاصيل، فهي لا تدع شيئاً يفوتها. تُعدّ مجموعتها Precious Ore مثالاً رائعاً على تفانيها في الحرف اليدوية ـ فقد تمّ تصميمها وخياطتها كجزءٍ من مجموعتها الأخيرة لمعهد سياتل للفنون، حيث تخرّجت. تقول: "لقد تطوّرت من طالبة شغوفة إلى مصمّمة ذات عقليّة تجارية، توفّق بين الإبداع والاستراتيجية مع البقاء وفية لرؤيتي". ومن الواضح أنّها تحظى بالكثير من التقدير والاهتمام ـ لسببٍ وجيه. كشفت سارة مؤخّراً عن مجموعتين جديدتين في أسبوعي الموضة في لندن وباريس، صُمّمت كلّ منهما كمقدّمة واستمرار لقصة عشقها المتنامية للموضة. توضح قائلةً: "استلهمت مجموعتي لأسبوع الموضة في لندن، Rocotique Prelude، من أناقة عصر الروكوكو، ولكنّني أعدتُ تصميمها بلمسةٍ عصرية ـ تجمع بين الحجم والرومانسية، مع إمكانية ارتدائها اليومي. أما مجموعة أسبوع الموضة في باريس، Rocotique Finale، فقد ارتقيت بهذا المفهوم إلى أبعد من ذلك بتصاميم أكثر جرأة وتفاصيل دقيقة، لتختتم بذلك قصة نجاحها". إذاً، ما الذي تغيّر منذ انطلاقتها؟ الأمر يتعلّق بتلبية احتياجات المرأة العصرية التي تبحث عن الإثارة، والتفرّد، والجمال. ولا يزال هذا محور تركيز علامتها التجارية. تتميّز مصمّمة الأزياء والمجوهرات بانتقائيتها العالية في اختيار الألوان، والأقمشة، والمجوهرات، فاختارت قماش الميكادو، وهو قماش فاخر ومنمّق، ليُبدع إطلالة مثالية مفعمة بالقوّة. أكتاف مدبّبة، وخصر مشدود، وحواف جذابة، وتنانير واسعة، وفساتين طويلة ـ الخيارات واسعة، دون المساس بالأناقة، أو الشكل، أو الحرفية الفاخرة. وقد تركت الأحزمة المطلية بالذهب في المجموعة انطباعاً مميّزاً، وكذلك قطع المجوهرات المتقنة التي تُبرز الشخصية وتُشير إلى إرث عائلي. تقول: "أفتخر بعنصرين مميّزين لديّ هما الأكتاف الحادة المدبّبة والحزام الذي يجسّد شعار علامتي، المطلي بالذهب. فقد أصبحت الأكتاف المدبّبة تعبيراً شخصيّاً"، مشيرةً إلى كيف نسجت مخاوفها السابقة ونسبها العائلي في شعور بالإيجابية والقوّة. "أنا من عائلة من النساء ذوات الأكتاف العريضة، ولسنوات، حاولت أنا وأخواتي إخفاءها. لذلك، قرّرت تحويل هذا الشعور بعدم الأمان إلى شكلٍ من أشكال القوّة ـ احتضانه وإبرازه من خلال التصميم". تشير مجموعات سارة فؤاد، التي تضمّ ١٨ قطعة، إلى وصول التوازن بين التواضع والجرأة والرشاقة والقوّة ـ وهي مشاعر يتردّد صداها بعمق في النساء العربيات. "نهجي هو تصميم قطع لافتة للنظر دون أن تكون كاشفة ـ قصّات قويّة، وأقمشة غنيّة، وتفاصيل مدروسة تجذب الانتباه مع احترام القيم الثقافية". مجوهرات مطليّة بالذهب محفور عليها شعار الدار.


إيلي عربية
منذ 10 ساعات
- إيلي عربية
Brand Booster ينطلق في نسخته الثالثة في دبي
في قلب مدينة الابتكار والموضة، نجد أجمل القصص الملهمة التي تُزيّن منصّة المصممين الصاعدين في دبي، من خلال معرض براند بوستر Brand Booster الذي تنظمه نخبة من الخبراء في صناعة الأزياء، والذي انطلق في نسخته الثالثة، ليعيد رسم خارطة الموضة في الشرق الأوسط ويمنح المصممين الناشئين منصة احترافية لبناء علاماتهم التجارية. وفي هذه النسخة، يتميز المعرض بتسليط الضوء على قصص إنسانية مُلهمة لمصممات تحدّين الظروف ليصنعن لأنفسهن مكانة في عالم الموضة، ومن بين هذه القصص، تبرز قصة المصمّمة الفلسطينية أماني أتاري التي انتظرت 28 عاماً حتى افتُتحت كلية التصميم في بلدها، ولم تتخلّ عن حلمها رغم التأخير، لتبدأ رحلتها الأكاديمية وتحقق حلمها بالتخرج مع ابنتها، وتقدّم اليوم مجموعتها في المعرض بكل فخر. كما تشارك في هذه النسخة المصمّمة زينب مهدي، التي تُعد واحدة من أحدث الوجوه في عالم الأزياء، حيث تخرّجت حديثاً وتخوض تجربتها الأولى في عرض تصاميمها عبر منصة احترافية. وعلى الرغم من حداثة تجربتها، آمن مؤسسو المعرض ياسر وجيرالدين بموهبتها ومنحوها الفرصة لتقديم نفسها للعالم من خلال براند بوستر. وفي هذا الإطار أكد ياسر البير المؤسس المشارك للمعرض أن براند بوستر لم يُخلق فقط لعرض الأزياء، بل لاحتضان المواهب الاستثنائية التي تُلهمنا بتجاربها. مشيرًا الى ان قصص مثل قصة أماني وزينب تُذكّرنا بأن الإبداع لا يعرف حدوداً، وأن الإصرار يصنع المعجزات. بدورها قالت جيرالدين لابوري المؤسس المشارك للمعرض: "نحن نبحث دائماً عن الروح الفريدة خلف كل تصميم، ومعرض هذا العام يعكس تنوعاً ثقافياً وإنسانياً غنياً، هدفنا أن تكون كل مشاركة بداية رحلة حقيقية نحو العالمية".


سائح
منذ 11 ساعات
- سائح
اكتشف لشبونة: جوهرة أوروبا المخفية
بين سبعة تلالٍ تغمرها أشعة الأطلسي الذهبية ونسائم نهر التاجة العليلة، تقف لشبونة كمدينةٍ تجمع نقيضين يندر اجتماعهما: حداثةٌ لا تكفّ عن التطور، وتاريخٌ ينساب في أزقتها المرصوفة بالحجر كالموسيقى التي يصدح بها فادو المساء. رغم أنها إحدى أقدم العواصم الغربية، ظلّت لشبونة طويلًا تختبئ خلف ستار مدنٍ أوروبية أكثر صخبًا وشهرة. لكن في السنوات الأخيرة، بدأ السائحون-والفنانون وروّاد الأعمال على حدّ سواء-يكتشفون سحرها الدافئ: شمس مشرقة طوال العام، مطبخ متوسطي بنكهةٍ مميّزة من الأسماك الطازجة والتوابل الشرقية، وفنّ معماري يروي قصص البحّارين والمستكشفين الذين أبحروا من هنا ليغيّروا خريطة العالم. إذا كنت تبحث عن وجهةٍ أوروبية تُرضي شغفك بالترحال والثقافة والطمأنينة في آنٍ معًا، فلشبونة كفيلة بأن تمنحك عطلة لا تُنسى. الأزقة القديمة… حين يمشي التاريخ بجوار البحر أوّل ما يأسر الزائر في لشبونة هو عبق التاريخ المتدفق من أحيائها المتعرّجة. في حي ألفاما، الأقدم في المدينة، تتشابك الأزقة الضيقة صعودًا وهبوطًا، وبينها تتردد أصوات الفادو عبر النوافذ والأبواب الخشبية القديمة. يجلس السكان المحليون على العتبات يتبادلون الأحاديث، بينما تدلّي البيوت ملاءاتها الملوّنة في مشهدٍ يُشبه لوحات الرسّام البرتغالي خوليو بومار. الوصول إلى قلعة ساو جورج أعلى التل يكافئك بإطلالة بانورامية لا تُقدّر بثمن: أسطح حمراء متموّجة، دومُو كاتدرائية سي، وجسر 25 أبريل الذي يشبه توأم البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو. وعلى بُعد خطواتٍ من هناك، يكشف حي بايرو ألتو عن وجهٍ مختلف للمدينة؛ حيث تتلاصق الحانات الحديثة مع القصور الفينيسية القديمة، وتتحول الشوارع ليلًا إلى ملتقى عالمي يعبق بالموسيقى الحيّة والضحكات. رحيق الأطلسي في المطبخ والألوان لا تكتمل زيارة لشبونة من دون تذوّق مطبخها البحري؛ فمأكولاتها تُشبه جغرافيتها: بسيطة وصادقة، لكن مفعمة بالنكهات. سمك القدّ المملّح (باكالاو) هو سيّد المائدة، يليه الأخطبوط المشوي وسرطان البحر الطازج، بينما تضيف الحلويات رشةَ سكرٍ لا تُقاوم في شكل "باستيل دي ناتا" الساخن برائحة القرفة. وعلى الضفة الأخرى من نهر التاجة، في منطقة بيليم، يقف دير جيرونيموس البرتغالي القوطي متوَّجًا بواجهته المانوالية المزخرفة كنقشٍ متقن على قالب من السكر. هنا، ينبض الماضي الاستكشافي: برج بيليم الذي شهد انطلاق قوافل فاسكو دي غاما، والنصب التذكاري للمستكشفين بوجوههم المحدّقة نحو الأفق، ما يذكّر الزائر بأن لشبونة كانت ذات يوم بوّابة العالم. حداثة متأنّية وروح مبدعة رغم إرثها العتيق، لم تتجمّد لشبونة في زمانٍ مضى؛ بل تبنّت إيقاع القرن الحادي والعشرين بروحٍ مريحة لا تعرف العجلة. حي باركي داس ناسويز (منتزه الأمم)، الذي أُعيد تأهيله بعد معرض إكسبو 1998، يعرض الجانب العصري للمدينة بواجهات زجاجية لامعة، وأحواض سمك عملاقة في محيط لشبونة، وممشى نهري مثالي لركوب الدراجات. وفي الوقت نفسه، تحوّلت المصانع المهجورة في حي مارفيل إلى ورش للفنانين، ومقاهٍ تقدّم القهوة المختصّة بجوار معارض فنون رقمية. هذا التوازن الأخّاذ بين الأصالة والتجديد، بين صوت قطار الترام العتيق الهادر فوق القضبان وأجنحة الشركات الناشئة التي تحلّق في اقتصاد التكنولوجيا، هو ما يجعل لشبونة جوهرةً أوروبية مخفية تنتظر من يلمعها بنظرة إعجاب. تغريك المدينة بأن تطيل البقاء: جلسة قهوة تطل على ميرادورو ساو بيدرو دي ألكانتارا، جولة سريعة إلى شواطئ كاشكايش القريبة لركوب الأمواج، أو رحلة بالقطار إلى قصر بينا في سينترا حيث الألوان الزاهية تلتهم الضباب.