
الملك يؤكد لستارمر ضرورة الإنهاء الفوري للكارثة الإنسانية في غزة
وشدد جلالة الملك على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإغاثية بكميات كافية إلى جميع المناطق، للحد من المأساة التي يعاني منها أهالي القطاع.
ولفت جلالته إلى استمرار الأردن بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة، مثمنا الموقف الأوروبي الداعم لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وفق حل الدولتين.
وتناول الاتصال التعاون بين الأردن والمملكة المتحدة لتكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة وإرسال المساعدات برا، وهي الوسيلة الرئيسة والأكثر فعالية، بالإضافة إلى الإنزالات الجوية.
وحذر جلالة الملك، خلال الاتصال، من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وتطرق الاتصال إلى أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسيادتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 23 دقائق
- الرأي
السياق المتصل لحملة تشويه صورة وطن
هؤلاء الذين تضج مواقع التواصل الاجتماعي بهم ينشرون كل ماهو سلبي ينفثونه عن بلدنا، و(لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب)، فكل مسؤول اردني من وجهة نظر هؤلاء فاسد ومرتش وصل الى موقعه بالواسطة والمحسوبية، هؤلاء في احسن أحوالهم لا ينظرون الا الى الجزء الفارغ من الكأس، ولا يحاولون تعبئته، ويؤشرون الى الخلل، ولا يقترحون آلية لعلاجه، بل لا يسعون لإيجاد الية ضغط على المسؤولين لعلاج الاخطاء وإلاختلالات، وهؤلاء يتحدثون كثيرا عن الفساد، لكنهم لا يؤشرون الى حالات فساد محددة لمعالجتها، فيخلقون بذلك حالة انطباعية بأن بلدنا مستنقع فساد، و هؤلاء يتحدثون عن فلان وعلان الفاسدين، ثم يقيمون لهم حفلات وموائد التكريم، والكثيرون ممن يتحدثون عن الفساد يقولون في لقاءاتهم مع المسؤولين كلاما مغايرا. جريمة هؤلاء الذين يتحدثون عن الفساد وعن المحسوبية انهم يتحدثون عنهما بصيغة التعميم، فيشكلون بذلك غطاء للفاسدين الحقيقيين،صحيح ان لدينا قصور في بعض القطاعات لذلك جاءت منظومات التحديث الملكية، لمعالجة بعض الاختلالات، والتراجعات التي سببتها عوامل كثيرة لكنها كلها ليس هي القاعدة، والحالة الغالبة، ومعالجة ذلك كله تكون بالمصارحة و بحديث الوقائع والحالات المحددة، وبتقديم المعلومات الموثقة للجهات المعنية مثل: القضاء وديوان المحاسبة وهيئة النزاهة و مكافحة الفساد، وقبل ذلك كله ان يبدأ كل منا بنفسه ويسألها هل قامت بمهام عملها كما يجب.هذا اذا كان الهدف من الحديث عن السلبيات في بلدنا هو الإصلاح، لكن المراقب المنصف سيكتشف ان الكثيرين ممن يتحدثون عن السلبيات في بلدنا، ولا يؤشرون بصورة محددة الى كل سلبية، او ممارسة غير صحيحة، هؤلاء اما انهم طلاب شعبويات رخيصة من خلال دغدغتهم لعواطف الجمهور والمتاجرة بمعناة شرائح معينة، او انهم من حيث يعلمون او لا يعلمون جزء من جيوش الذباب الالكتروني الذي يستهدف اضعاف بلدنا وهز الثقة بمؤسساته، وليس خافيا ان جزءا كبيرا من أسلحة هذا الذباب هي من قاذورات الوحدة8200 في الاستخبارات الإسرائيلية، وفي هذا السياق يجب ان ننظر الى الحملة الظالمة، التي يتعرض لها الموقف الاردني مما يجري في غزة، ومن بينها المساعدات الاغاثية، وخاصة الانزلات الجوية التي تقوم بها قواتنا المسلحة لاغاثة أهلنا في القطاع، فهل يستوعب هذه الحقيقة، اسرى عقلية القطيع الذين ينساقون في حملة الهجوم على الاردن، ومحاولة تشويه صورته؟.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
أبو طير: الأردن استطاع التأثير على مواقف العديد من الدول الأوروبية ودفعها للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أكد كتّاب وصحفيون على أهمية لقاء جلالة الملك عبدﷲ الثاني بشخصيات إعلامية، الأربعاء، والذي يأتي في توقيت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل الجهود الأردنية المكثفة على الساحة الدولية لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة. وقال الكاتب الصحفي ماهر أبو طير، في لقاء له، مساء الأربعاء، إن اللقاء جاء عقب تحركات دبلوماسية ملكية متواصلة تهدف إلى الدفاع عن فلسطين وقطاع غزة، مؤكداً أن الأردن اليوم هو الصوت العربي الأكثر قبولاً لدى الغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية. وأشار أبو طير إلى أن الأردن استطاع التأثير على مواقف العديد من الدول الأوروبية لدفعها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن عمان تتابع عن كثب المتغيرات في الضفة الغربية والقدس، وهي تقف بقوة ضد أي محاولات تهجير للفلسطينيين من غزة أو الضفة، لما يشكله ذلك من خطر على الأمن القومي الأردني. كما حذّر أبو طير من محاولات التقليل من الجهد الأردني، قائلاً إن الأردن 'يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية'، داعياً إلى الحفاظ على التماسك الداخلي وعدم الانجرار وراء حملات التشكيك على وسائل التواصل الاجتماعي. من جانبه، شدد نقيب الصحفيين طارق المومني على أن الجهد الأردني تجاه فلسطين ليس طارئاً، بل هو نهج ثابت يقوده جلالة الملك محلياً وإقليمياً ودولياً. وتساءل المومني: 'من غير الأردن اليوم يدافع دولياً عن فلسطين ويسعى لإقناع العالم بالاعتراف بدولتها؟'، مؤكداً أن معظم دول العالم باتت تنسق مع الأردن لإيصال المساعدات إلى غزة جواً وبراً. وأشار إلى أن العالم يقف متفرجاً أمام معاناة غزة، بينما يكثف الأردن جهوده الإنسانية والدبلوماسية منذ بداية العدوان، مجدداً التأكيد أن لا استقرار في المنطقة دون نيل الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
آخر لقاءات الملك عبد الله الأول ابن الحسين قبل استشهاده
ملف استشهاد الملك عبد الله الأول ابن الحسين الهاشمي وإن إغلقه القضاء إلّا أنه ما زال مفتوحًا لدى الباحثين والمهتمين وما زال حكم التاريخ معلقًا على هذا الحدث التاريخي السياسي الهام، ومهما قيل في الأسباب التي دعت إلى اغتيال المغفور له بإذن الله فمن عام 1951م وكل عام ينتهي تموز ولكن تبقى الأسئلة مفتوحة لدى المهتمين والباحثين. وعلى الرغم من أنّ العالم بأسره استنكر مبدأ الجريمة وشجبها كما استنكرتها جميع الأديان السماوية والمبادىء الإنسانية والسياسية؛ لقد كان الشهيد من الرجال القلائل الذين يدركون عمق الأوضاع العالمية. ومن المؤمنين في وحدة أمته وأبناء جلدته ومشاريعه الوحدوية لصالحهم. وعلى رأس هذه المشاريع الوحدوية وحدة سوريا الكبرى وإعادة (المملكة العربية السورية) وكان يردد سأكون أول المؤيدين لمن يختارونه أهالي سوريا. وكذلك ناصر مشروع 'الهلال الخصيب' الذي يهدف إلى إنشاء مملكة تضم العراق وسوريا والأردن، وما كان يؤلمه تعرضه للنقد بسبب وحدة الضفتين، من قبل بعض البرلمانيين المصريين وبعض من رجال الصحافة آنذاك، لذلك وجه لهم دعوة حتى يشرح لهم بنفسه وجهة نظره، وكان ذلك قبل أيام من استشهاده. وعندما سافرت البعثة إلى عمان التي اختيرت من رجال البرلمان المصري الذين عرفوا بمعارضتهم الشديدة لسياسة الملك عبد الله، أكرم الفقيد وفادتهم ودعاهم قبل كل شيء لزيارة المنطقة الفلسطينية التي اتحدت مع شرق الأردن، وبعد ذلك دعاهم إلى مأدبة عشاء، وكان قد أعد خطابًا ليلقيه عليهم، فأرسل إلى كل منهم صورة منه قبل إقامة تلك المأدبة حتى تتاح لهم فرصة إعداد ما يردّون به عليه. وفي اليوم الذي تقرر فيه عودة البعثة المصرية دعاهم لمقابلته، وظل معهم ساعة يفند النقد الموجه إلى سياسته وقال: إنّ شرق الأردن هي الدولة العربية الوحيدة التي تتعرض أكثر من غيرها لخطر العدوان الإسرائيلي ولقد تعرضت المنطقة العربية في فلسطين لاعتداءات متكررة من اليهود فاستنجد أهلها بي مرارًا حتى اضطررت إلى تدريبهم على حمل السلاح، وكونت من بينهم حرسًا وطنيًا استطاع أن يتولى مهمة الدفاع عن أرضه وحده، ولم يتدخل الجيش الأردني إلّا في الحالات الخطيرة، وإنني لم أهضم هذه البلاد حقها السياسي بعد انضمامها للأردن، بل لقد أصبح لها في البرلمان الأردني ومجلس وزراء المملكة من يمثلها فيها وذلك بنسبة 50%؛ وأعتقد بعد هذا أنه ليس في الأمر اغتصاب أو إكراه. وعندما تحدث الملك عبد الله عن مشكلة اللاجئين والبؤس والحرمان والتشرد الذي يلاقونه، تألم بحرقة وتأثر به جميع الحاضرين وهم لا يعرفون أنهم سيتألمون على اغتياله بعد أيام قلائل..!.