
الدورات الصيفية بمحافظة صنعاء .. عطاء متجدد ونشاط متعدد
صنعاء - سبأ : علي العاقل
تحظى الدورات والمدارس الصيفية للعام 1446هـ، باهتمام ومتابعة مباشرة من قبل القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادات السلطات المحلية والتنفيذية بالمحافظات، لدورها الفاعل في ترسيخ الثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوس الطلاب والطالبات.
وفي ظل اهتمام ومتابعة قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بمحافظة صنعاء، تمضي المدارس الصيفية بِهِمَّةٍ عاليةٍ ونشاطِ غير مسبوق في تنفيذ الأنشطة والبرامج المتنوعة في عموم المدارس الصيفية بالمديريات، وأبرزها حفظ كتاب الله والثقافة القرآنية.
وما يُميز الأنشطة الصيفية للعام 1446هـ، تفاعل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم في أكثر من ألف و682 مدرسة ومسجد تستوعب 134 ألفًا و993 طالبًا وطالبة، منها 111 مدرسة نموذجية تضم 14 ألفًا و749 طالبًا وطالبة، حرصًا منهم على تعليم أبنائهم وبناتهم كتاب الله وحفظه وتلاوته والثقافة القرآنية واستغلال الإجازة الدراسية فيما يعود عليهم بالفائدة.
تهتم الدورات الصيفية بدرجة أساسية بتعزيز الوعي في أوساط الطلاب والنشء، بخطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها الأمة، في ظل المؤامرات التي تُخيطها دول الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة "أمريكا وإسرائيل"، سواء من خلال الحرب الناعمة أو المباشرة واستهدافها للأجيال الصاعدة، ما يتطلب توعيتهم وتحصينهم وتكريس ثقافة الوعي في أوساطهم.
تشكل الدورات الصيفية فرصة مناسبة لصقل مواهب ومهارات الطلاب والطالبات في مختلف المجالات، وإيجاد جيل قرآني متمسك بالهوية الإيمانية، قادر على مواجهة مخططات الأعداء والتغلب عليها، وصنع مستقبل الأمة بصورة عامة واليمن بشكل خاص.
وبهذا الصدد أكد محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، أهمية الدورات الصيفية في تحفيز الطاقات الإيجابية للنشء والطلاب وتنمية مفهوم المشاركة في نفوسهم وإسهامهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم وإعدادهم إعدادًا سليمًا روحيا وعقليا وتعزيز دورهم في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الدورات الصيفية، تُعد توجهًا صحيحًا لتوعية الأجيال الصاعدة، بخطورة المرحلة الراهنة، والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، وترسم الخطوط الواضحة لما يجب أن تكون عليه الأجيال مستقبلًا.
وعدّ المحافظ الهادي، الدورات الصيفية فرصة للطلاب لتلقي الدروس الإيمانية في معرفة الله سبحانه وتعالى بأسلوب مبسط وبطريقة صحيحة تزيد من ارتباطهم بالله عز وجل وثقتهم به بمعرفة ووعي.
وأكد حرص قيادة السلطة المحلية على إنجاح الدورات الصيفية في مختلف المديريات، وتحقيق أهدافها، لافتًا إلى حرص الجميع على الاطلاع على الأنشطة والبرامج المنفذة والوقوف على الصعوبات ووضع المعالجات بما يكفل إنجاحها.
وأوضح محافظ صنعاء، أن الدورات الصيفية تؤسس لجيل مؤهل، قادر على خوض غمار الحياة بهمة عالية ومعرفة ووعي من خلال تشغيل طاقاته وإبداعاته في مجالات العلوم المختلفة، مبينًا أن انزعاج الأعداء من المدارس الصيفية يكشف صحة المسار الذي يسير عليه الشعب اليمني في إقامة المدارس والدورات الصيفية.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية لدعم أنشطة المدارس الصيفية وتشجيع الطلاب والطالبات للالتحاق بها، للاستفادة من برامجها الدينية والثقافية والاجتماعية والرياضية، داعيا الآباء وأولياء الأمور إلى دفع أبنائهم للاستفادة من بقية أيام الدورات الصيفية لما لها من دور في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة.
بدوره أوضح وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب - مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان، أنه تم الإعداد للمدارس والدورات الصيفية للعام الحالي منذ وقت مبكر سواء ما يتعلق بطباعة المقرر الدراسي أو إقامة الورش، وتأهيل المشرفين عليها أو مديري المدارس.
ولفت إلى أهمية الدورات الصيفية لإعداد النشء علميًا وأخلاقيًا وسلوكيًا وثقافيًا، خاصة ما يتصل بتحسين قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية والسيرة النبوية والثقافة القرآنية والدروس الفقهيه نظريًا وعمليًا، بالإضافة إلى التحسن في القراءة والكتابة واكتشاف مهارات الطالب وعلاقاته الاجتماعية.
وقال "يخرج من الدورات الصيفية، جيل يحمل الوعي والبصيرة ولا يستطيع العدو أن يجنده لصالحه، فيكون لدى هذا الجيل قدرة على مواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة".
وتطرق دحان، إلى الحرب الإعلامية الشرسة التي يشنها الأعداء على الدورات الصيفية، بهدف تخويف المجتمع من إلحاق أبنائهم فيها، مؤكدًا اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بالدورات الصيفية وتسليح الطلاب والنشء بسلاح القرآن الكريم والثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم.
فيما اعتبر مسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي، الدورات الصيفية فرصة لتزكية النفس والارتقاء بالروح من منطلق إيماني ينبذ الكره والحسد والضغينة.
وأشار إلى الزخم الذي تشهده الدورات الصيفية للعام الحالي بتنوع الأنشطة والبرامج التي تلبي احتياجات النشء والطلاب وتطلعاتهم في عدة مجالات، أهمها القرآن الكريم وعلومه وحلقات الذكر، وبرامج تربوية وعلمية وأنشطة رياضية وتوعوية، إلى جانب زيارات ميدانية لأهم المعالم الأثرية والسياحية، ومسابقات ثقافية في الأدب والشعر والإنشاد والمسرح.
وأكد الحنمي، أهمية دور المجتمع والآباء والأمهات واستشعارهم للمسؤولية أمام الله بأهمية الدورات الصيفية والانتفاع منها كونها تسهم في تحصين أبنائهم من مخاطر الانحراف والأفكار الهدامة، خاصة في ظل المرحلة الحساسة التي يحاول الأعداء من خلالها استهداف الهوية الإيمانية، وتربصهم بالنشء والشباب في محاولات جادة لفصلهم عن هويتهم.
في حين أشار مدير مديرية صنعاء الجديدة عبدالله المروني، إلى أن الدورات الصيفية تشهد نشاطًا ملحوظًا في مختلف العلوم والفنون، والأنشطة والفعاليات ومثلت في ذات الوقت مصدر إزعاج للأعداء لأهميتها ودورها في تحصين النشء والطلاب من مخاطر علومهم وإعلامهم.
وقال "تعرضت الدورات الصيفية لحرب شرسة منذ ظهور المشروع القرآني، حتى أن أمريكا طالبت بمحاربة وقتل السيد حسين بدر الدين الحوثي، وإغلاق الأنشطة الصيفية الهادفة إلى تحصين الشباب من الانحراف".
وأوضح المروني، أن أهمية الدورات الصيفية تكمن في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن، وإكساب الملتحقين بها علوم فقهيه إضافة إلى السيرة النبوية واللغة العربية وتقوية في المواد العلمية.
وأكد أن الدورات الصيفية تهدف لتنوير الأجيال بأهمية الجهاد وتبصيرهم بأعداء الإسلام، من خلال إيجاد جيل واعٍ يحمل سلاح الإيمان والثقة بالله.
مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة - مسؤول القطاع الجنوبي عبد المحسن الشريف، أوضح أن الدورات الصيفية للعام 1446هـ، تشهد إقبالا واسعًا، بالرغم مما يتعرض له اليمن من عدوان أمريكي، إسرائيلي وبريطاني.
وأكد أن الدورات الصيفية، هي إحدى صور الصمود والثبات، التي أدركت القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى منذ وقت مبكر ضرورتها.
وقال "كان التوجيه والرعاية والدعم والمواكبة من قبل القيادة في أعلى مستوياتها، سيما في ظل المعركة الكبرى التي يخوضها اليمن وهي معركة وعي، وجاءت الدورات الصيفية لتُعيد تشكيل الوعي لأبناء اليمن، وتغرس فيهم مفاهيم الحق والحرية والعزة والكرامة، لمواجهة آلة التضليل الإعلامي والحرب الناعمة التي تستهدف عقولهم".
وأشار الشريف، إلى أن من المؤمل من الدورات الصيفية، أن تكون ثمارها طيبة في تحصين الطلاب والطالبات من خطورة الحرب الناعمة والمؤامرات التي يحيكها العدو ضد أبناء الأمة.
وأضاف "في الجانب التعليمي يسكون هناك استفادة في حفظ القرآن الكريم والثقافة القرآنية واكتساب مهارات وخبرة وزيادة الوعي والبصيرة لدى أبنائنا وبناتنا وتجسيد الأخوة الإيمانية وكذا اكتشاف الإبداعات سواء في الأنشطة الرياضية أو الاختراعات وغيرها".
مسؤول قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عزيز الرجالي، أكد أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء بالثقافة القرآنية لمواجهة الحرب الناعمة التي تستهدفهم.
وحث أولياء الأمور على الاهتمام بأبنائهم ومتابعة أنشطتهم في الدورات الصيفية واستغلال ما تبقى من أيام الدورات بما يعود عليهم بالفائدة علميًا وعمليًا وتربويًا وثقافيًا واجتماعيًا.
واعتبر الرجالي، الدورات الصيفية استجابة عملية لدعوة السيد القائد وحرصه على تحصين الأبناء والنشء بالثقافة القرآنية في ظل تربص العدو بهذا الجيل ليكون جيلًا مدجنًا، لافتًا إلى أن الجيل الصاعد، يراهن عليه قائد الثورة بأن يكون جيلًا واعيًا بخطورة ما يُحاك ضد الأمة من مؤامرات تستهدفها في عقيدتها وإيمانها وأبنائها وشبابها وإفسادهم في مختلف الجوانب.
مسؤول عمليات اللجنة الفرعية للأنشطة الصيفية بالمحافظة علي الجهمي ومدير الإعلام التربوي بالمحافظة علي المخلافي، أوضحا أن الدورات الصيفية تحظى بتنوع الأنشطة والبرامج لشغل أوقات الطلاب بمختلف فئاتهم العمرية، وإسهامها في تنمية مهاراتهم.
وبينا أن الخطة الصيفية للعام الحالي، تتضمن أنشطة تسهم في تمكين الطلاب من استكشاف جوانب الضعف والقوة لديهم وتعزيز الثقة بالنفس، وكذا تعليم القرآن الكريم والثقافة القرآنية، ودروس في السيرة النبوية والفقه والنشاط الثقافي في فنون التمثيل المسرحي والإنشاد والشعر والخط والرسم، وتعليم مهارات الخطابة وأنشطة زراعية ورياضية ومسابقات وتنفيذ رحلات ترفيهية للملتحقين فيها.
وتبقى الدورات والمدارس الصيفية متنفسًا روحيًا وعلميًا وثقافيًا للنشء والطلاب والطالبات، لإبراز إبداعاتهم واكتشاف مهاراتهم، وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، ما يستدعي من الجميع، دعمها وإسنادها بكل الوسائل، لإنجاحها وتحقيق أهدافها بصورة كاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 2 ساعات
- يمنات الأخباري
الأعياد لم تعد فرحا، بل كوابيس تهبط علينا بثقل الجبال..
عبد الوهاب قطران رمضان الذي صار موسمًا للإنفاق المضني لا للروحانيات، وعيد الفطر الذي مرّ علينا كجنازة فرح حتى باغتنا عيد الأضحى، طلع علينا لا كضيفٍ بهي، بل ككابوسٍ يقبض على الأنفاس، يطل من خلف الأبواب، قاسي الملامح ثقيل الخطى. ثم، كأنما نُحاصر بمواسم الاستنزاف، تبدأ الدراسة فورًا بعد اجازة عيد الاضحى مباشرة..! خلافًا لكل بلاد الله، كأننا لا نملك حق الاستراحة، ولا حق التقاط الأنفاس بعد زحف الأعياد، فمن قال إن هذا شعب؟ هذا وقودٌ حيّ يُستهلك. التعليم عندنا لم يعد حقًا، بل سلعة فاخرة، مطروحة في سوق سوداء، مدارس، جامعات، كتب، دفاتر… تنهشُ من أرواحنا قبل أرزاقنا، ويا لقلوب الآباء، كيف تحتمل هذا اللهاث المزمن، بين رسومٍ وأقساطٍ ومصاريف لا ترحم، دراسة وسط قيظ الصيف ومطر الخريف، كأننا نحارب أربعة فصول في آنٍ واحد. العالم كله يحتفي بالعطلة، يمنح أبناءه متسعًا للراحة، إلا هنا، في 'دويلة أعلام الهدى ومصابيح الدجى'، حيث تُهندس الفاقة بعناية، ويُطبخ الجوع على نارٍ هادئة، كي يظل الناس سكارى لا من خمرٍ، بل من فواتير تفتكهم: كهرباءٌ تُباع كما الذهب، ماءٌ مقطر من دمائنا، اتصالاتٌ تُذبح بها أرواحنا، صحةٌ لا تُمنح إلا بثمن كرامتنا، تعليمٌ مأجور، وغازٌ لا يصل إلا بمنحة من القهر. كل صباح أستيقظ مثقلاً كأنما قضيت الليل أقاتل، ذهنٌ شارد، قلبٌ مغبون، لا أحلم إلا برغيف، ولا أُفكر إلا في كيف أملأ بطون أولادي بكسرةٍ يابسة. انتهى زمن الطعام الرخيص، وباتت لقمة العيش ملحمة، نخوضها كل يوم بأسناننا لا بأحلامنا. في بلدان العالم التى تحترم الإنسان، الماء والنار والكلأ حقٌ مشاع لجميع الناس. أما نحن، فقد صار البديهي باهظ الثمن، وصارت الحياة معركة شرسة على الفتات. تخيلوا، أنا القاضي، أسدد نصف نصف راتبي الشهري على ضرورات ثلاث: ماءٌ للشرب والغسل: عشرون ألفًا، غازٌ للطبخ: ست وعشرون الف، كهرباء حكومية، مسلّعة مثل الأسلحة: عشرون الف أخرى. مجموعها: ستة وستون ألفًا… لأبقى حيًا لا أكثر، نصف الراتب يذوب قبل أن ألمسه، والنصف الآخر يتبخر في ظلال الديون. هذه ليست حياة… إنه مجرد بقاء على قيد الحياة، نعيش فقط لأننا عاجزون عن الموت، كل يومٍ يمرّ يُعدُّ إنجازًا، إذا تنفسنا الصعداء في نهايته، لأننا تمكّنا من شراء كسرة خبز جافة. لا مكان في حياتنا للحاجيات أو التحسينيات، أما الكماليات والترفيه؟ أقلية ممتازة تعيش في بحبوحة فارهة، تكاد تموت من الترف، فيما نحن نموت جوعًا… وننسحق يوميًا تحت أقدام فوارق طبقية مفزعة. أصبح العيد حزنًا فخمًا، كرنفالًا للتعاسة، موسمًا للبكاء المكبوت، نتمنى أن يُلغى، أن يُمحى، أن يصبح حلمًا منسيًا لا يزورنا أبدًا. لم يعد فرحًا، بل تاريخًا آخر لانكسار جديد.


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
اختتام الدورات الصيفية في مركز الشهيد أبو خليل المؤيد بمديرية بني الحارث
نظمت إدارة مركز الشهيد أبو خليل المؤيد الصيفي اليوم بصنعاء - مديرية بني الحارث ( حي الملكة ) حفل اختتام الدورات الصيفية بتخريج 80 طالبا تحت (شعار علم وجهاد) والتي انعقدت خلال الفترة من 6 شوال – 28 ذي القعدة 1446هـ برعاية دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع والإنتاج الحربي . وخلال الحفل ألقى مدير دائرة الرعاية الاجتماعية العميد دكتور مهند المتوكل كلمة أشار من خلالها إلى أهمية انعقاد الدورات الصيفية ودورها في تحصين الجيل الناشئ من مخططات الأعداء التدميرية. وقال العميد المتوكل : " تحت (شعار علم وجهاد) انعقدت هذه الدورات الصيفية وهاتان الكلمتان هما متلازمتان فلا علم إلا بجهاد ولا جهاد إلا بعلم وقد أتينا اليوم لنشارك الخريجين من أبنائنا الطلاب الذين اكتسبوا العلم النافع خلال فترة الدراسة . مشيرا إلى أهمية الوعي والبصيرة التي حث عليها الإمام زيد عليه السلام بقوله : " البصيرة البصيرة ثم الجهاد " لما لها من أثر كبير في تنشئة جيل المستقبل وتعزيز إرادة الأمة في مواجهة الأعداء ولفت إلى أهمية مدراس العلم والمساجد التي خرجت الكثير من الطلاب سابقا والذين كانوا باكورة المسيرة القرآنية . مؤكدا على أهمية الاهتمام بالجيل الصاعد وتحصينه بالعلم النافع النابع من الهوية الإيمانية حتى يكونوا جيلا نافعا للشعب وللأمة فاعلين ومساهمين في تحقيق النهوض الشامل في مختلف مجالات الحياة . وتطرق إلى الدور التاريخي المشرف لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله- وللشعب اليمني وقواته المسلحة في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب بعمليات نوعية وانتصارات ونجاحات كبيرة تحققت بفضل الله وبفضل ثبات المجاهدين في يمن الإيمان والحكمة . وشدد العميد المتوكل على ضرورة تجسيد القيم والمعارف والعلوم التي تلقاها الطلاب في الواقع العملي وتعزيز الوعي لدى بقية فئات المجتمع حتى تتكامل الجهود لإفشال مخططات الأعداء . من جانبه أشار مدير مركز الشهيد أبو خليل المؤيد الصيفي الأستاذ ناصر الحباري إلى الدور الذي بذله المدرسون في تعليم وتوعية المشاركين في الدورات الصيفية بحرص واهتمام كبير انعكس على الخريجين بشكل متميز . فيما أكدت كلمة الخريجين أنهم قد نهلوا الكثير من العلوم والمعارف النابعة من الهوية الإيمانية وأوضح الخريجون أن الدروس والمحاضرات القيمة التي تلقوها خلال فترة الدراسة أضافت إلى قدراتهم وخبراتهم الكثير مت المعلومات الهامة التي تسهم في تعزيز القيم والأخلاق وطاعة الوالدين . وفي اختتام الفعالية تم توزيع الشهادات والهدايا الرمزية للخريجين .


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
اختتام الدورات الصيفية بمديريتي البيضاء والسوادية
البيضاء - سبأ : اختتمت بمدرستي أبي ذر الغفاري العلمية المغلقة بمدينة البيضاء وجيل القرآن بمديرية السوادية بمحافظة البيضاء اليوم، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446ھ. وفي الاختتام، أشاد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، بالجهود التي بذلت من قبل المعلمين والعاملين في تنوير الملتحقين بالدورات وترسيخ الثقافة القرآنية والعلوم الدينية في نفوسهم.. لافتا الى أن انزعاج الأعداء من الدورات الصيفية دليل على فاعليتها في تحصين المجتمع من الثقافات المغلوطة. وأشار، إلى أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل واعي وصادق التولي لله سبحانه وتعالى ولرسوله وأعلام الهدى ...مثمنا جهود اللجنة الفرعية للأنشطة الدورات الصيفية بالمحافظة في متابعة الأنشطة وتحفيز أولياء الأمور الذين دفعوا بأبنائهم للالتحاق بها. ولفت وزير الشباب والرياضة الى أن الدورات الصيفي عملت على ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية لدى النشء والشباب. من جانبه بارك محافظ البيضاء عبدالله إدريس للطلاب والقائمين على الدورات الصيفية اختتام هذه الدورات التي حظيت بدعم رسمي ومجتمعي تجسيدا للمسؤولية الدينية في بناء جيل قرآني متسلح بالثقافة الدينية الصحيحة. وأكد أن نجاح الدورات الصيفية، رغم الحملة التي قام بها الأعداء عكس مستوى الوعي لدى المجتمع واولياء الامور بأهميتها في تحصين أبنائهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة. ولفت محافظ البيضاء الى ما جسده طلاب الدورات الصيفية من خلال اللوحات الإبداعية، وما اكتسبوه من مهارات وقدرات ومواهب في المجال الكشفي وعرض جانب مما تم إنتاجه وابتكاره وتصنيعه خلال فترة الدورات الصيفية بالإضافة الى حفظ كتاب الله . وفي الحفل الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الادارية عبدالله الجمالي ومدير مدينة البيضاء احمد الرصاص.. أشارت كلمة الطلاب التي القاها عبد القيوم رضوان وعمار السقاف الى أن الدورات الصيفية، مثلت بيئة تعليمية وتأهيلية رسخت ارتباطهم بالقرآن الكريم وتدبر معانيه والتزود بوعيه وبصيرته وثقافته وعززت هويتهم الإيمانية واكسبتهم مهارات وقدرات علمية ومعرفية في شتى المجالات. وثمنت كلمة الطلاب جهود القائمين على الدورات الصيفية في مديريات المحافظة، وما نفذوه من أنشطة وبرامج هادفة في مختلف المجالات وفي مقدمتها حفظ وتلاوة القرآن وترسيخ الهوية الإيمانية.