جامعة مصر للمعلوماتية توقع اتفاقية تعاون مع ثاني أفضل جامعة بالعالم في مجال ألعاب الفيديو
أفادت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، بتوقيع الجامعة اتفاقيتي تعاون لمدة خمس سنوات مع جامعتين فرنسيتين هما "سيزي" رقم 54 على مستوى جامعات العالم و"إيزار ديجيتل" ثاني أفضل جامعة على مستوى العالم في مجال ألعاب الفيديو، مشيرة إلى أن هاتين الاتفاقيتين تستكملان شبكة الاتفاقيات الدولية التي نجحت مصر للمعلوماتية في تكوينها بما يتيح لطلابنا الحصول على شهادات مزدوجة الأولى شهادة مصر للمعلوماتية والشهادة الثانية من جامعة سيزي الفرنسية لتنضم لأبرز الجامعات الامريكية والكندية.
الاتفاق مع جامعتي "سيزي" و"ايزار ديجيتل" الفرنسيتان يستكمل شبكة اتفاقياتنا مع أهم الجامعات العالمية
وقالت الدكتورة ريم بهجت، إن أهمية الاتفاقيتين مع فرنسا أنهما مع أهم الجامعات الفرنسية في تخصصات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والهندسة وعلوم الحاسب والمعلومات، والابتكار والتكنولوجيا وتطوير وتصميم الألعاب الإلكترونية؛ وهي أهم المجالات التي يتنافس عليها العالم حاليًا لأنها تعيد تشكيل الاقتصاد والأهم أنها السبيل الأفضل للاقتصاديات الصاعدة للحاق بالاقتصاديات الكبرى وسد الفجوة التكنولوجية بينهما.
وأوضحت الدكتورة ريم بهجت، أن الاتفاق مع جامعة "سيزي" يتيح لطلابنا الدراسة لأربع سنوات بمصر والحصول على شهادة البكالوريوس ثم استكمال الدراسة عام آخر في فرنسا للحصول على درجة الماجستير، وهو ما يؤهلهم للعمل في أي شركة بالاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أن مكان داخل مصر أو خارجها.
وأكد الدكتور أحمد حمد نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أن الاتفاق مع جامعة "سيزي" يشمل التعاون المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي وأنشطة خدمة المجتمع، بجانب أنه يمهد الطريق لتوقيع اتفاقيات للتعاون في عدة مجالات هي تطوير مشاريع درجة البكالوريوس – الماجستير المزدوجة، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة ونشر علمي مشترك واشراف مشترك على الرسائل العلمية وتبادل الطلاب وأعضاء هيئات التدريس لأغراض التدريس والبحث العلمي وتبادل أفضل الممارسات في أساليب التدريس والروابط مع الشركات وتطوير التقنيات الجديدة في كلا البلدين.
وحول مجالات التعاون مع جامعة "إيزار ديجيتل"، أوضح أنها تشمل التدريب في مجال ألعاب الفيديو والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد والبحث والتطوير في مجالات بيانات اللعبة والذكاء الاصطناعي والتأثير الاجتماعي للألعاب الإلكترونية والابتكار والتكنولوجيا، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لأغراض التدريس والبحث العلمي وتبادل أفضل الممارسات في أساليب التدريس والروابط مع الشركات وتطوير التقنيات الجديدة بكلا البلدين، مشيرًا إلى أن الدكتورة أمل الجمال رئيس قسم هندسة البرمجيات بكلية علوم الحاسب والمعلومات رئيس العلاقات الدولية بالجامعة ستكون المنسق من الجانب المصري في تنفيذ الاتفاقيتين.
وقال إن هذه الاتفاقيات مع الجانب الفرنسي تتوج سنوات من التعاون مع العديد من الجامعات والمؤسسات الفرنسية، فيوجد حاليا بالفعل تعاون في أكثر من بحث علمي وتبادل للباحثين وأعضاء هيئة التدريس، حيث تعد الجامعات الفرنسية من مراكز الدراسات الأكاديمية والبحث العلمي المرموقة على مستوى العالم، وبالتالي فإن الشراكة معها تمثل فرصة مهمة لجامعاتنا المصرية.
رئيس جامعة القاهرة خلال زيارة الرئيس ماكرون: فرنسا شريك استراتيجي لمصر | بث مباشر
في زيارة تاريخية.. الرئيس الفرنسي يصل إلى جامعة القاهرة
رئيس جامعة القاهرة: فرنسا تشكل شريكا استراتيجيا لمصر في طريق التنمية
والجدير بالذكر أن الاتفاقيتين وقعهما الأستاذ الدكتور أحمد حمد نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية في أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحالية للقاهرة، وشهد التوقيع الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتورة أمل الجمال رئيس العلاقات الدولية بجامعة مصر للمعلوماتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ يوم واحد
- الكنانة
جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولى لأول دراسة بحثية مصرية كاملة بالطب الدقيق
كتب وجدي نعمان في إنجاز علمي يُعد الأول من نوعه في مصر، أعلنت جامعة القاهرة عن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجال الدراسات الجينومية على أحد الأمراض النادرة التي تصيب الكلى وقد تؤدي إلى الفشل الكلوي، وذلك في دورية 'الجينات البشرية' الدولية الصادرة عن دار نشر 'سبرينجر' العالمية. وتعد هذه الدراسة باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، وقد تمت جميع مراحلها داخل مصر على أيدي علماء مصريين، باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، ما يمثل دخولًا قويًا لمصر في مجال الدراسات الجينومية واسعة النطاق. وصرح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن هذا الإنجاز يؤكد ريادة جامعة القاهرة في دعم البحث العلمي التطبيقي، ويعكس الإمكانات الفائقة للعلماء المصريين في الجامعات والمراكز البحثية، مشيرًا إلى أن دخول مصر عصر الدراسات الجينومية المتقدمة يمثل خطوة استراتيجية مبهجة نحو تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. وقد توجه رئيس الجامعة، ممثلا عن منتسبيها، بالشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، على دعمهما المتواصل لهذا النوع من الدراسات، كما اثنى على جهود الفريق البحثي المصري الذي أتم هذه الدراسة للمرة الأولى داخل مصر. ومن جانبه أشار الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن نشر هذه الدراسة في دورية علمية مرموقة يؤكد أن البيئة البحثية في جامعة القاهرة قادرة على إنتاج معرفة جديدة تتماشى مع أحدث ما توصل إليه العلم عالميًا، لافتًا إلى أن هذا النوع من الدراسات المتقدمة هو ما تراهن عليه الجامعة في المرحلة المقبلة، في إطار استراتيجيتها لتحفيز الابتكار، وتحقيق الريادة في العلوم الطبية والبيولوجية الدقيقة. ومن جهتها، أوضحت د.نيفين سليمان – الباحث الرئيسي للدراسة وأستاذ الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب بجامعة القاهرة – أن الدراسة تمثل أول تطبيق عملي في مصر للطب الدقيق (الشخصي) لعلاج المرضى بناءً على خرائطهم الجينية، إلى جانب تقديم المشورة الوراثية للعائلات، بما يسهم في تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. وأضافت د. نيفين سليمان بأنها تشعر بفخر شديد لإتمام هذه الدراسة باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لفك شفرة جينومات المرضي المصابين، ومن ثم تطبيق الطب الدقيق لكل مريض طبقا لتركيبته الجينية مع تقديم المشورة الجينية للعائلات، مشيرة إلى أن جامعة القاهرة لها السبق حيث إن هذه الدراسة، والتي تشرفت بكونها الباحث الرئيسي لها، هي باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي. جدير بالذكر أن هذا الإنجاز العلمي يُعد علامة فارقة في مسار البحث الطبي في مصر، ويؤسس لانطلاقة قوية نحو تطوير منظومة الطب الدقيق، وبناء قاعدة بيانات جينومية وطنية تخدم المرضى وتعزز من قدرات الدولة في مجال الرعاية الصحية المبنية على الابتكار.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
مصر للمعلوماتية: إعداد جيل جديد للفوز بوظائف المستقبل
أكد الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية ان هناك الكثير من وظائف المستقبل التي ادخلتها تطبيقات تكنولوجيا الاعمال والتقنية الحديثة مثل الفنون الرقمية وتصميمات الألعاب الالكترونية وتصميم تجربة المستخدم، والأخير يتجاوز حجم اعمالها عالميا الـ 50 مليار دولار سنويا وبنسبة نمو 16%. وأشار الي انه نظرا للأهمية المتزايدة لهذه التخصصات الجديدة حرصت مصر للمعلوماتية على انشاء أقسام بكلياتها الاربع لإمداد السوق المصرية بقاعدة عريضة من المتخصصين في هذه المجالات وذلك بالتعاون مع ارقي الجامعات العالمية المتخصصة في هذه المجالات، بما يدعم جهود الدولة في الارتقاء بالإقتصاد المصري وزيادة مصادر نموه والحصول علي نصيب من كعكة اقتصاد المعرفة وتقنيات الذكاء الإصطناعي التي أصبحت قاسم مشترك للعديد من الصناعات التكنولوجية والتقليدية. وحول تخصص من جانبه أكد الدكتور محمد تاعب مدير برنامج تصميم تجربة المستخدم بكلية الفنون الرقمية والتصميم ان تخصص تصميم تجربة المستهلك UX يعد مهمًا في تطوير التطبيقات الالكترونية، وتصميم المواقع الإلكترونية، والألعاب الالكترونية، ونظم الملاحة الالكترونية، ونظم التشغيل، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي، وفي تصميم المنتجات الرقمية. وقال أن وظيفة مصمم تجربة المستخدم يمكنه العمل في قطاعات عديدة؛ فمثلا في الصناعة التقنية والتكنولوجيا الرقمية، تعتمد كبرى شركات التقنية مثل 'جوجل'، 'آبل'، 'مايكروسوفت'، و'أمازون' على فرق ضخمة من مصممي تجربة المستخدم لتحسين واجهات المستخدم، لتطوير تطبيقات تلك الشركات، وأنظمة التشغيل. وفي قطاع العاب الفيديو والواقع الافتراضي، يلعب مصمم UX دورًا أساسيًا في نجاح الألعاب وتجربة اللاعبين. وفي التجارة الإلكترونية يعتمد نجاح متاجر مثل 'أمازون' و'علي بابا' على تجربة مستخدم سلسة وسهلة الاستخدام، مما يرفع معدلات المبيعات والاحتفاظ بالعملاء . وأضاف أنه في الصناعة والإنتاج التقليدي مثل خطوط الإنتاج الالكترونية والروبوتات، يتم تطبيق مبادئ UX في تصميم واجهات أنظمة التحكم بخطوط انتاج المصانع، والأتمتة الصناعية، والروبوتات لجعل العمليات أكثر كفاءة وسهولة، وفي السيارات ووسائل النقل: تعتمد شركات صناعة السيارات على تجربة المستخدم في تصميم واجهات القيادة ونظم الملاحة، وأنظمة الترفيه، وتقنيات القيادة الذاتية. وأشار الي أنه مع دخول تقنيات تكنولوجيا المعلومات في تقديم العديد من الخدمات مثل الرعاية الصحية فان تخصص تصميم تجربة المستخدم يتزايد الطلب عليه لتحسين استخدام الأنظمة الطبية والتشخيص، حيث يعتمد تصميم تجربة المستخدم على تحسين واجهات البرمجيات الطبية، والأجهزة الجراحية، وأنظمة التشخيص لتقليل الأخطاء الطبية وتحسين تجربة المرضى. وفي الصيدلة والتأمين الصحي، يسهم في تحسين أنظمة السجلات الطبية الرقمية ومنصات الرعاية الصحية عبر تصميم UX فعّال. وقال أنه في السوق المصرية هناك طلب حقيقي على هذا التخصص في ظل تزايد عدد الشركات المصرية التي تعمل بمجالات تحتاج لهذا التخصص سواء شركات التسويق الالكتروني خاصة في القطاع العقاري او شركات تكنولوجيا المعلومات ومراكز تطوير الألعاب الالكترونية، بل وهناك تجارب ناجحة لطلاب بجامعتنا طوروا مواقع الكترونية عديدة، ونأمل مع تخرجهم العام الحالي في ظهور المزيد من الشركات المتخصصة في مجال تصميمات تجربة المستخدم لأثراء السوق المصرية والعربية. وحول تخصص تصميم تجربة المستخدم UX؛ أوضح الدكتور اشرف ذكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم ان تصميم تجربة المستخدم (UX Design) يعد أحد الوظائف الحيوية التي تلعب دورًا رئيسيًا في الصناعات المختلفة، من التقنية إلى التصنيع التقليدي كما تتزايد أهميتها مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا و من جانبه أكد الدكتور محمد تاعب مدير برنامج تصميم تجربة المستخدم بكلية الفنون الرقمية والتصميم ان تخصص تصميم تجربة المستهلك UX يعد مهمًا في تطوير التطبيقات الالكترونية، وتصميم المواقع الإلكترونية، والألعاب الالكترونية، ونظم الملاحة الالكترونية، ونظم التشغيل، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي، وفي تصميم المنتجات الرقمية. وقال ان وظيفة مصمم تجربة المستخدم يمكنه العمل في قطاعات عديدة؛ فمثلا في الصناعة التقنية والتكنولوجيا الرقمية، تعتمد كبرى شركات التقنية مثل 'جوجل'، 'آبل'، 'مايكروسوفت'، و'أمازون' على فرق ضخمة من مصممي تجربة المستخدم لتحسين واجهات المستخدم، لتطوير تطبيقات تلك الشركات، وأنظمة التشغيل. وفي قطاع العاب الفيديو والواقع الافتراضي، يلعب مصمم UX دورًا أساسيًا في نجاح الألعاب وتجربة اللاعبين. وفي التجارة الإلكترونية يعتمد نجاح متاجر مثل 'أمازون' و'علي بابا' على تجربة مستخدم سلسة وسهلة الاستخدام، مما يرفع معدلات المبيعات والاحتفاظ بالعملاء . وأضاف انه في الصناعة والإنتاج التقليدي مثل خطوط الإنتاج الالكترونية والروبوتات، يتم تطبيق مبادئ UX في تصميم واجهات أنظمة التحكم بخطوط انتاج المصانع، والأتمتة الصناعية، والروبوتات لجعل العمليات أكثر كفاءة وسهولة، وفي السيارات ووسائل النقل: تعتمد شركات صناعة السيارات على تجربة المستخدم في تصميم واجهات القيادة ونظم الملاحة، وأنظمة الترفيه، وتقنيات القيادة الذاتية. وأشار الي انه مع دخول تقنيات تكنولوجيا المعلومات في تقديم العديد من الخدمات مثل الرعاية الصحية فان تخصص تصميم تجربة المستخدم يتزايد الطلب عليه لتحسين استخدام الأنظمة الطبية والتشخيص، حيث يعتمد تصميم تجربة المستخدم على تحسين واجهات البرمجيات الطبية، والأجهزة الجراحية، وأنظمة التشخيص لتقليل الأخطاء الطبية وتحسين تجربة المرضى . وفي الصيدلة والتأمين الصحي، يسهم في تحسين أنظمة السجلات الطبية الرقمية ومنصات الرعاية الصحية عبر تصميم UX فعّال. وقال أنه في السوق المصرية هناك طلب حقيقي على هذا التخصص في ظل تزايد عدد الشركات المصرية التي تعمل بمجالات تحتاج لهذا التخصص سواء شركات التسويق الالكتروني خاصة في القطاع العقاري او شركات تكنولوجيا المعلومات ومراكز تطوير الألعاب الالكترونية، بل وهناك تجارب ناجحة لطلاب بجامعتنا طوروا مواقع الكترونية عديدة، ونأمل مع تخرجهم العام الحالي في ظهور المزيد من الشركات المتخصصة في مجال تصميمات تجربة المستخدم لأثراء السوق المصرية والعربية.


النبأ
منذ 2 أيام
- النبأ
رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: نعمل على إعداد جيل جديد للفوز بوظائف المستقبل
أكد الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن هناك الكثير من وظائف المستقبل التي أدخلتها تطبيقات تكنولوجيا الأعمال والتقنية الحديثة مثل الفنون الرقمية وتصميمات الألعاب الإلكترونية وتصميم تجربة المستخدم، والأخير يتجاوز حجم اعمالها عالميا الـ50 مليار دولار سنويا وبنسبة نمو 16%. رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: نعمل على إعداد جيل جديد للفوز بوظائف المستقبل وأشار «حمد»، إلى أنه نظرا للأهمية المتزايدة لهذه التخصصات الجديدة حرصت مصر للمعلوماتية على إنشاء أقسام بكلياتها الأربع لإمداد السوق المصرية بقاعدة عريضة من المتخصصين في هذه المجالات، وذلك بالتعاون مع أرقى الجامعات العالمية المتخصصة في هذه المجالات، بما يدعم جهود الدولة في الارتقاء بالاقتصاد المصري وزيادة مصادر نموه والحصول على نصيب من كعكة اقتصاد المعرفة وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قاسم مشترك للعديد من الصناعات التكنولوجية والتقليدية. وحول تخصص تصميم تجربة المستخدم UX؛ أوضح الدكتور أشرف ذكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم أن تصميم تجربة المستخدم (UX Design) يعد أحد الوظائف الحيوية التي تلعب دورًا رئيسيًا في الصناعات المختلفة، من التقنية إلى التصنيع التقليدي كما تتزايد أهميتها مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والتحول الرقمي، حيث أصبح هذا المجال جزءًا أساسيًا من تصميم المنتجات والخدمات، مما يعزز الإنتاجية وهذا التخصص هو المسئول عن التصميم الرقمي لواجهات الأجهزة الإلكترونية في عصر المنزل الذكي وانترنت الأشياء وتطبيقاتها المتعددة من اجهزة الموبايل والغسالات والثلاجات والتليفزيونات وأجهزة التكييف والسيارات الحديثة التي يتفاعل معها المستخدم بطريقة تضمن له تجربة ممتعة وسلسة، ويركز هذا التخصص على فهم احتياجات المستخدمين وسلوكهم من خلال الأبحاث والاختبارات، حيث يتم تطبيق مبادئ التصميم لإنشاء واجهات سهلة الاستخدام وفعالة، وفي نفس الوقت تحافظ على حماية بيانات المستخدمين بالتعاون مع تخصص الأمن السيبراني. من جانبه أكد الدكتور محمد تاعب مدير برنامج تصميم تجربة المستخدم بكلية الفنون الرقمية والتصميم أن تخصص تصميم تجربة المستهلك UX يعد مهمًا في تطوير التطبيقات الإلكترونية، وتصميم المواقع الإلكترونية، والألعاب الالكترونية، ونظم الملاحة الإلكترونية، ونظم التشغيل، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي، وفي تصميم المنتجات الرقمية. وقال إن وظيفة مصمم تجربة المستخدم يمكنه العمل في قطاعات عديدة؛ فمثلا في الصناعة التقنية والتكنولوجيا الرقمية، تعتمد كبرى شركات التقنية مثل "جوجل"، "آبل"، "مايكروسوفت"، و"أمازون" على فرق ضخمة من مصممي تجربة المستخدم لتحسين واجهات المستخدم، لتطوير تطبيقات تلك الشركات، وأنظمة التشغيل. وفي قطاع ألعاب الفيديو والواقع الافتراضي، يلعب مصمم UX دورًا أساسيًا في نجاح الألعاب وتجربة اللاعبين، وفي التجارة الإلكترونية يعتمد نجاح متاجر مثل "أمازون" و"علي بابا" على تجربة مستخدم سلسة وسهلة الاستخدام، مما يرفع معدلات المبيعات والاحتفاظ بالعملاء. وأضاف أنه في الصناعة والإنتاج التقليدي مثل خطوط الإنتاج الإلكترونية والروبوتات، يتم تطبيق مبادئ UX في تصميم واجهات أنظمة التحكم بخطوط انتاج المصانع، والأتمتة الصناعية، والروبوتات لجعل العمليات أكثر كفاءة وسهولة، وفي السيارات ووسائل النقل: تعتمد شركات صناعة السيارات على تجربة المستخدم في تصميم واجهات القيادة ونظم الملاحة، وأنظمة الترفيه، وتقنيات القيادة الذاتية. وأشار إلى أنه مع دخول تقنيات تكنولوجيا المعلومات في تقديم العديد من الخدمات مثل الرعاية الصحية فإن تخصص تصميم تجربة المستخدم يتزايد الطلب عليه لتحسين استخدام الأنظمة الطبية والتشخيص، حيث يعتمد تصميم تجربة المستخدم على تحسين واجهات البرمجيات الطبية، والأجهزة الجراحية، وأنظمة التشخيص لتقليل الأخطاء الطبية وتحسين تجربة المرضى، وفي الصيدلة والتأمين الصحي، يسهم في تحسين أنظمة السجلات الطبية الرقمية ومنصات الرعاية الصحية عبر تصميم UX فعّال. وقال إنه في السوق المصرية هناك طلب حقيقي على هذا التخصص في ظل تزايد عدد الشركات المصرية التي تعمل بمجالات تحتاج لهذا التخصص سواء شركات التسويق الإلكتروني خاصة في القطاع العقاري أو شركات تكنولوجيا المعلومات ومراكز تطوير الألعاب الإلكترونية، بل وهناك تجارب ناجحة لطلاب بجامعتنا طوروا مواقع إلكترونية عديدة، ونأمل مع تخرجهم العام الحالي في ظهور المزيد من الشركات المتخصصة في مجال تصميمات تجربة المستخدم لأثراء السوق المصرية والعربية.