logo
7.2 مليارات ريال قيمة اكتتابات السعودية خلال 90 يوما

7.2 مليارات ريال قيمة اكتتابات السعودية خلال 90 يوما

الوطنمنذ يوم واحد
أكد تقرير حديث لشركة EY أن المملكة عززت مكانتها كأكبر محرك لنشاط الاكتتابات الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الثاني من عام 2025، مسجلة 13 اكتتابًا أوليًا في قطاعات حيوية شملت النقل والرعاية الصحية، بإجمالي عائدات بلغ 1.9 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل 7.2 مليارات ريال، أي ما يمثل النسبة الأكبر من إجمالي رأس المال المجموع في المنطقة.
طيران ناس يتصدر أكبر الطروحات
جاء اكتتاب طيران ناس على رأس قائمة الطروحات في المملكة، إذ جمع 44% من إجمالي عائدات الاكتتابات في المنطقة خلال الربع الثاني، عبر إدراجه في السوق الرئيسية «تداول». كما شهدت السوق السعودية إدراج الشركة الطبية المتخصصة التي جمعت 500 مليون دولار، وشركة صناعات الكرتون المتحدة التي جمعت 160 مليون دولار.
شهدت المنطقة 14 اكتتابًا أوليًا في الربع الثاني، بعائدات إجمالية بلغت 2.5 مليار دولار أمريكي، بزيادة 4% مقارنة بالربع الأول من العام، مما يعكس استمرار شهية المستثمرين وقوة أسواق رأس المال الإقليمية رغم الحذر.
إلا أن أداء ما بعد الإدراج كان متفاوتًا، إذ أغلقت 10 اكتتابات دون سعر الطرح، فيما سجلت خمسة منها مكاسب، مما يعكس مزيدًا من الحذر في قرارات المستثمرين.
الإمارات تسجل طرحًا قياسيًا
في الإمارات، استحوذ إدراج صندوق دبي السكني ريت على اهتمام الأسواق، بعد أن جمع 584 مليون دولار، ليصبح أكبر صندوق استثمار عقاري من حيث القيمة السوقية في دول مجلس التعاون وأول صندوق متخصص في التأجير السكني في المنطقة.
تحول نحو الإدراجات الثانوية
أظهر التقرير تحولًا ملحوظًا في طبيعة الطروحات، حيث شكلت الإدراجات الثانوية 64.3% من إجمالي الاكتتابات العامة، مقابل 35.7% في الربع الأول، مما يعكس تفضيل الشركات لخروج المساهمين على زيادة رأس المال وسط حالة من عدم اليقين في الأسواق.
توقعات النصف الثاني من 2025
توقع التقرير استمرار قوة النشاط في النصف الثاني من العام، مع وجود 14 اكتتابًا مرتقبًا في المنطقة، منها 10 طروحات في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى إدراجات في مصر وتونس والمغرب، بما يعكس تنامي عمق السوق وتنويع القطاعات المستهدفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع أسعار النفط قبل لقاء بوتين وترمب
تراجع أسعار النفط قبل لقاء بوتين وترمب

الوئام

timeمنذ 34 دقائق

  • الوئام

تراجع أسعار النفط قبل لقاء بوتين وترمب

انخفضت أسعار النفط الخام خلال تعاملات اليوم الثلاثاء قبيل اجتماع مرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، يوم الجمعة المقبل، حيث من المتوقع أن تؤثر نتيجته بشكل كبير على أسعار النفط. وانخفض سعر عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر بمقدار 88ر0 دولارا أي بنسبة 38ر1% لتصل إلى 08ر63 دولار للبرميل. وقبل ساعات من انتهاء المهلة السابقة الممنوحة للصين لإبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة أمس، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرًا تنفيذيًا يمدد الهدنة التجارية لمدة 90 يومًا أخرى حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. هذه الهدنة الطويلة، المُمنوحة للمرة الثانية، تمنح البلدين وقتًا كافيًا لتسوية خلافاتهما في الاتفاقيات. نظراً لأن الرسوم الجمركية المرتفعة تُؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وانخفاض الطلب على الوقود، مما يُؤثر سلباً على أسعار النفط، فقد لاقى هذا الخبر ترحيباً من تجار النفط. و من المقرر أن يلتقي ترمب مع بوتين يوم الجمعة في ألاسكا لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات مع أوكرانيا. وتواجه روسيا تهديداً بفرض عقوبات من الولايات المتحدة، لتجاهلها دعوات إنهاء الحرب. وإذا أسفر الاجتماع عن اتفاق سلام إيجابي، فقد تُرفع العقوبات الثانوية المفروضة على الهند. في تقريرها الشهري، رفعت أوبك توقعاتها للطلب على النفط لعام 2026، بينما خفّضت توقعاتها لنمو المعروض من الولايات المتحدة والمنتجين الآخرين من خارج أوبك+ إلى 630 ألف برميل يوميًا. وكانت المنظمة قد توقعت ارتفاعًا في الطلب على النفط بمقدار 38ر1 مليون برميل يوميًا، أي بزيادة قدرها 100 ألف برميل عن التوقعات السابقة. كما توقع التقرير تحسنًا في النمو الاقتصادي العالمي لعام ٢٠٢٥ ليصل إلى ٣٪، مستشهدًا باتفاقيات تجارية جديدة أبرمتها الولايات المتحدة مع مختلف شركائها.

تراجع أسعار الذهب مع ترقب خفض الفائدة الأمريكية
تراجع أسعار الذهب مع ترقب خفض الفائدة الأمريكية

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

تراجع أسعار الذهب مع ترقب خفض الفائدة الأمريكية

تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الاثنين لليوم الثاني على التوالي، بعد صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل. وتراجع سعر الذهب تسليم أغسطس الحالي بمقدار 20ر4 دولار أي بنسبة 13ر0% إلى 90ر3348 دولار للأوقية. في المقابل ارتفع سعر الفضة تسليم أغسطس، بمقدار 70ر23 سنتًا أي بنسبة 63ر0% ليصل إلى 899ر37 دولار للأوقية. يأتي ذلك فيما لم يتغير معدل التضخم في أمريكا خلال الشهر الماضي، على الرغم من ارتفاع مقياس التضخم الأساسي إلى أعلى مستوى له في غضون خمسة أشهر، مع تسبب ارتفاع الرسوم الجمركية في زيادة تكلفة بعض الواردات بينما انخفضت أسعار الوقود و المواد الغذائية في محلات البقالة. وأعلنت وزارة العمل اليوم ، ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 7ر2٪ في يوليو/ الماضي مقارنة بالعام السابق، مسجلة نفس نسبة الشهر السابق وارتفاعًا من أدنى مستوى بعد الجائحة عند 3ر2٪ في أبريل/. وباستثناء فئتي الغذاء والطاقة المتقلبتين، زادت الأسعار الأساسية بنسبة 1ر3٪ ارتفاعًا من 9ر2٪ في يونيو. وقبل ساعات من انتهاء أجل الاتفاق السابق، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس أمرًا تنفيذيًا يمدد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين لثلاثة أشهر أخرى – حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني. كما أفاد ترامب بإحراز تقدم في المفاوضات الأمريكية الصينية. والجدير بالذكر أن هذا هو التمديد الثاني لهدنة الرسوم الجمركية. مع ذلك، لم يُبدِ ترامب أي تساهل تجاه الهند، حيث فرض عليها رسوما جمركية عقابية بنسبة 25% (إضافةً إلى 25% سابقًا) بسبب شراء الهند للنفط من روسيا. ويزعم ترامب أن الرسوم الجمركية عززت سوق الأسهم الأمريكية، وزادت الثروة الوطنية، وعززت إيرادات الخزانة. من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا في 15 أغسطس لبحث سبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. يُذكر أن الولايات المتحدة اشترت ألاسكا من روسيا عام 1867، والتي أصبحت لاحقًا ولاية أمريكية عام 1959.

'مع تحسن أسعار الصرف …انطلاقة تاريخية من مصافي عدن …ماذا يعني ذلك لاقتصاد اليمن؟'
'مع تحسن أسعار الصرف …انطلاقة تاريخية من مصافي عدن …ماذا يعني ذلك لاقتصاد اليمن؟'

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

'مع تحسن أسعار الصرف …انطلاقة تاريخية من مصافي عدن …ماذا يعني ذلك لاقتصاد اليمن؟'

في مشهد يحمل نسيم الأمل، خرجت أول دفعة من الأسفلت من رحم مصافي عدن المُهملة لسنوات، معلنة بداية نهضة صناعية قد تقلب الطاولة على أزمات الوقود والأسعار. لم تكن الشحنات مجرد طرود من مادة بنّائية، بل رسالة واضحة: عدن تعود، والنفط يعود، والاقتصاد يتنفس من جديد. حيث أعلنت وزارة النفط والمعادن في الحكومة الشرعية، بدء التشغيل الفعلي لوحدة إنتاج الأسفلت في شركة مصافي عدن، كجزء من المرحلة الأولى لإعادة تأهيل وتشغيل المصفاة. وتهدف الخطة إلى رفع الطاقة التكريرية تدريجيًا لتصل إلى 6 آلاف برميل نفط يوميًا، في خطوة وصفها الخبراء بأنها 'إنذار مبكر لانفراجة طاقوية'. وفي تصريح له خلال اجتماع اللجنة العليا للإيرادات السيادية والمحلية، أكد وزير النفط والمعادن: 'تشغيل وحدة الأسفلت ليس مجرد إنجاز تقني، بل خطوة عملية نحو استعادة النشاط التشغيلي الكامل للمصفاة، التي تمثل ركيزة استراتيجية في منظومة الطاقة الوطنية'. وأوضح الوزير أن الوزارة تواصل جهودها للحصول على القرض اللازم لاستكمال تأهيل المصفاة وتشغيلها بكامل طاقتها، لافتًا إلى أن المشروع سيسهم بشكل مباشر في تقليل الاعتماد على استيراد المشتقات النفطية، وتوفير مئات الملايين من الدولارات من العملة الصعبة سنويًا. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحكومة لتعزيز الإنتاج المحلي، ودعم البنية التحتية، وإحياء أحد أقدم المنشآت النفطية في اليمن، التي لعبت دورًا محوريًا في تزويد دول الخليج والمنطقة بالمنتجات النفطية في عقود سابقة. يذكر انه في كل عام، يُنفق اليمن مئات الملايين من الدولارات على استيراد البنزين، والديزل، والمازوت، والأسفلت — وكلها تُشترى بالعملة الصعبة، ما يزيد الضغط على سعر صرف الريال. ومع بدء الإنتاج المحلي، يتوقع خبراء اقتصاديون أن ينخفض الطلب على الدولار في السوق الموازية، خاصة إذا توسّع الإنتاج وتم تأمين التمويل اللازم. ووفق تحليلات أولية، فإن تشغيل المصفاة بنسبة 100% قد يوفر أكثر من 300 مليون دولار سنويًا من واردات المشتقات، ما يُعدّ دفعة قوية لدعم العملة الوطنية، ويُضعف من قبضة السوق السوداء. ويبقى السؤال هل تكون مصافي عدن بوابة اليمن نحو الاستقلال الطاقي؟ وهل تكفي 6 آلاف برميل يوميًا لإنقاذ اقتصاد منهك؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store