
بيان هام.. الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا يدعو إلى الاصطفاف الوطني في ظل التحديات الإقليمية
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وتصاعد وتيرة الصراعات المسلحة والاضطرابات الإقليمية، يُصدر الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا هذا البيان الهام، موجهًا نداءً وطنيًا عاجلًا إلى أبناء الجالية المصرية بالخارج، وإلى كل أفراد الشعب المصري والعربي، بضرورة الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية المصرية ومؤسسات الدولة الوطنية، واعتبار الوحدة الوطنية أولوية قصوى لا تحتمل التأجيل أو التردد.
المرحلة دقيقة.. والتلاحم ضرورة وطنية
إن ما تمر به منطقتنا من ظروف استثنائية، مع اشتداد الأزمات واندلاع الحروب في محيطنا العربي، يتطلب من الجميع – شعبًا وقيادة – أعلى درجات الحذر واليقظة والانضباط الوطني، والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات التي تستهدف استقرارنا وسلامنا وأمننا القومي.
ويؤكد الاتحاد أن أي انقسام أو ترويج للخلافات في مثل هذا التوقيت يمثل خطرًا مباشرًا على تماسك الجبهة الداخلية، مشددًا على أن الوطن لا يتحمل العبث، ولا وقت الآن للصراعات الجانبية أو الخطابات المشتتة.
رسائل واضحة للمواطنين: دعم الدولة ورفض الفُرقة
يدعو الاتحاد جميع المواطنين، في الداخل والخارج، إلى:
• الالتفاف حول القيادة السياسية، ودعم الدولة في كافة قراراتها وخطواتها لحماية الأمن القومي.
• ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشائعات أو حملات التضليل الإعلامي التي تستهدف بث البلبلة والإحباط.
• تعزيز الوعي الوطني في البيوت والمؤسسات ومواقع التواصل الاجتماعي.
• الوقوف بحزم أمام كل من يسعى لزرع الفُرقة أو التشكيك في المؤسسات الوطنية.
تحية إجلال إلى الدولة.. والولاء أولًا وأخيرًا لمصر
يتقدم الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا بخالص التحية والتقدير إلى:
• القيادة السياسية المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما تبذله من جهود جبارة لحماية الدولة والحفاظ على استقرارها.
• القوات المسلحة المصرية الباسلة، درع الوطن وسيفه، الحاضرة دومًا في ميادين الشرف.
• جهاز الشرطة المصرية، العين الساهرة التي تحمي الداخل بكل إخلاص وكفاءة.
• الشعب المصري العظيم، الذي كان وسيظل حجر الزاوية في استقرار الدولة وقوتها.
ختامًا..
إننا نهيب بكل مصري حر، وبكل عربي شريف، أن يرتقي إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وأن يتعامل مع اللحظة الراهنة بما تستحقه من وعي وولاء ويقظة.
الوطن بحاجة إلينا جميعًا، وكلٌ في موقعه جندي، وكل لحظة تمر هي فرصة لتعزيز وحدتنا وصمودنا.
نسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها، وجيشها وقيادتها، من كل سوء.
تحيا مصر.. وتحيا الأمة العربية موحدة، آمنة، مستقرة.
صادر عن:
الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا
باريس – 14 يونيو 2025
Page 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
جبالي: الرئيس السيسي قائد صلب يبني بيد ويحمي بالأخرى ويمضي على درب الإنجاز في صمت الواثق
محمد على السيد قال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، إنه لمن واجب الأمانة ومسؤولية الكلمة، ومن منطلق الثقة العميقة في قيادتنا السياسية، فباسم مجلس النواب، أتوجه إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحديث يخرج من قلب رجل يعايش الواقع، ويدرك تمام الإدراك حجم المسؤولية الثقيلة التي تتحملونها فوق عاتقكم؛ يا فخامة الرئيس؛ في مرحلة بالغة الدقة، تمضي فيها مصر بخطىً واثقة على طريق البناء، بينما تعصف بمحيطها رياح الفتن والأزمات. موضوعات مقترحة وأضاف: "لقد عرفناكم، يا فخامة الرئيس، قائدًا صلبًا يبني بيد ويحمي بالأخرى، يمضي على درب الإنجاز في صمت الواثق، وحكمة من يدرك أن العمل الصادق أبلغ من كل قول، وأن الأمن القومي المصري لا يصان إلا بالبذل والعطاء. نراكم، يا فخامة الرئيس، وأنتم تتحملون عبء حماية مقدرات هذا الوطن، وسط تشابكات إقليمية ودولية بالغة التعقيد، فلا يلين لكم عزم، ولا تهتز لكم إرادة، ولا تحيدون عن درب العزة والكرامة. وقال: "إنني، من مكاني هذا، لا أملك إلا أن أعلن أمام ممثلي الأمة أنني أرى فيكم دومًا القائد والأخ والسند لكل مصري، بما تمثلونه من صدق الانتماء، والحرص على البذل والعطاء، كما أشد من أزركم بكل ما أوتيت من قوة، إيماناً بهذا الوطن، وحق أبنائه في مستقبل آمن. حفظ الله مصر، وحفظ شعبها وأرضها، وأبقاكم فخامة الرئيس ذخرًا لها وسندًا في معركة البناء والدفاع. جاء ذلك في كلمة للمستشار الدكتور حنفي جبالي؛ رئيس مجلس النواب"بشأن "ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات متلاحقة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد 15 يونيو 2025.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وزير الأوقاف يتفقد مسجد وضريح الإمام الليث بن سعد بالقاهرة
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مسجد الإمام الليث بن سعد بالقاهرة، وذلك ضمن عناية وزارة الأوقاف بالمساجد الأثرية مبنًى ومعنًى، وإحياءً لآثار علماء الإسلام الربانيين. وقد شارك وزير الأوقاف في هذه الزيارة وفدٌ من قيادات الوزارة. وبيَّن وزير الأوقاف أن الإمام الليث بن سعد ثروة وكنز وزخر تاريخي في أرض الكنانة مصر، وأن آراءه الفقهية تمثِّل مدرسة مصرية عريقة في فهمها وإدراكها لمقاصد الشريعة، وتلاحمها مع علوم الشرع الشريف، وإدراكها للواقع وحُسن تفاعلها معه، فقد بلغ مبلغًا عظيمًا في الإلمام بمختلف العلوم، وهو ما دفع الإمام الشافعي إلى البحث عن مذهبه، وهو القائل قوله المشهور: "الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به".وأضاف وزير الأوقاف أن هذه الزيارة تأتي من باب القيام بحق هذا العالم الكبير والوفاء له وبمكانته، حتى ولو كان ذلك بعد قرون من الزمان، فهو قامة علمية ووطنية ملهمة، مؤكدًا أن دراسة حياته العلمية والمجتمعية تُلهم العديد من الباحثين في قراءة الواقع وصناعة المستقبل.وثمَّن وزير الأوقاف إسهامات أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في تسليط الضوء على شخصيات العلم والتنوير في تاريخنا، مؤكدًا أن جهوده تلتقي مع جهود الوزارة في إبراز النماذج المضيئة التي تُلهم الواقع وتصنع المستقبل.الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقافوتفقد الدكتور أسامة الأزهري ضريح الإمام الليث بن سعد، سائلًا الله عز وجل أن يجعل علمه وآثاره في ميزان حسناته، وأن يرزقنا بركته، وبركة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكل ساكني أرض الكنانة من الصحابة والعلماء، وأن يحفظ بلدنا الغالية مصر الكنانة، وأن يبارك في قيادتها وشعبها وجندها، وأن يحفظ مصر وأهلها من الفتن، ومن كل سوء ومكروه.كما قام وزير الأوقاف بتسجيل حلقتين لبرنامج ديني جديد بعنوان: «كرسي الإمام اللَّيث»، سيتم عرضهما عبر برنامج أسبوعي جديد يُبث على التليفزيون المصري.الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف وأكد أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاج إليه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
وزير الأوقاف يتفقد مسجد وضريح الإمام الليث بن سعد بالقاهرة...صور
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مسجد الإمام الليث بن سعد بالقاهرة، وذلك ضمن عناية وزارة الأوقاف بالمساجد الأثرية مبنًى ومعنًى، وإحياءً لآثار علماء الإسلام الربانيين. وقد شارك وزير الأوقاف في هذه الزيارة وفدٌ من قيادات الوزارة. وبيَّن وزير الأوقاف أن الإمام الليث بن سعد ثروة وكنز وزخر تاريخي في أرض الكنانة مصر، وأن آراءه الفقهية تمثِّل مدرسة مصرية عريقة في فهمها وإدراكها لمقاصد الشريعة، وتلاحمها مع علوم الشرع الشريف، وإدراكها للواقع وحُسن تفاعلها معه، فقد بلغ مبلغًا عظيمًا في الإلمام بمختلف العلوم، وهو ما دفع الإمام الشافعي إلى البحث عن مذهبه، وهو القائل قوله المشهور: "الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به". وفاة لتاريخ العالم الجليل وأضاف وزير الأوقاف أن هذه الزيارة تأتي من باب القيام بحق هذا العالم الكبير والوفاء له وبمكانته، حتى ولو كان ذلك بعد قرون من الزمان، فهو قامة علمية ووطنية ملهمة، مؤكدًا أن دراسة حياته العلمية والمجتمعية تُلهم العديد من الباحثين في قراءة الواقع وصناعة المستقبل. وثمَّن وزير الأوقاف إسهامات أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في تسليط الضوء على شخصيات العلم والتنوير في تاريخنا، مؤكدًا أن جهوده تلتقي مع جهود الوزارة في إبراز النماذج المضيئة التي تُلهم الواقع وتصنع المستقبل. وتفقد الدكتور أسامة الأزهري ضريح الإمام الليث بن سعد، سائلًا الله عز وجل أن يجعل علمه وآثاره في ميزان حسناته، وأن يرزقنا بركته، وبركة آل بيت النبي ﷺ، وكل ساكني أرض الكنانة من الصحابة والعلماء، وأن يحفظ بلدنا الغالية مصر الكنانة، وأن يبارك في قيادتها وشعبها وجندها، وأن يحفظ مصر وأهلها من الفتن، ومن كل سوء ومكروه. كما قام وزير الأوقاف بتسجيل حلقتين لبرنامج ديني جديد بعنوان: «كرسي الإمام اللَّيث»، سيتم عرضهما عبر برنامج أسبوعي جديد يُبث على التليفزيون المصري. وأكد أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاج إليه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.