
إيرادات «إس كيه هاينكس» للرقائق تتجاوز 9 مليارات دولار في أمريكا خلال 3 أشهر
أعلنت شركة الرقائق العملاقة 'إس كيه هاينكس'، أن مبيعاتها في الولايات المتحدة شكلت أكثر من 70% من إجمالي إيراداتها في الربع الأول من هذا العام بسبب الطلب المتزايد على رقائق ذاكرة النطاق الترددي العالي (HBM) المتميزة من شركات التكنولوجيا الرئيسية في الولايات المتحدة، وفقا لوكالة يونهاب.
وبحسب التقرير المالي للشركة، بلغت الإيرادات في الولايات المتحدة 12.8 تريليون وون (9.1 مليارات دولار أمريكي) في الربع الأول، وهو ما يمثل 72% من إجمالي المبيعات الفصلية للشركة، البالغة 17.6 تريليون وون.
وبلغت مبيعاتها في الولايات المتحدة 6.3 تريليونات وون في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما مثل 50% من إجمالي المبيعات.
ويعود هذا الارتفاع الحاد إلى زيادة مبيعات منتجات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ذاكرة النطاق الترددي العالي ومحركات الأقراص ذات الحالة الصلبة للمؤسسات (eSSDs)، في الولايات المتحدة.
وباعت الشركة الرائدة عالميا في سوق ذاكرة النطاق الترددي العالي، إنتاجها من هذا النوع من الذاكرة لهذا العام بالفعل، حيث قامت بتوريد منتج HBM3E إلى عملائها الرئيسيين، بما في ذلك شركة إنفيديا.
وفي الوقت نفسه، انخفضت المبيعات في الصين إلى 2.7 تريليون وون، وهو ما يمثل 15% من الإيرادات الفصلية، مقارنة بـ18% في الفترة نفسها من العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
الأسهم الأمريكية تغلق الاثنين مرتفعة على الرغم من مخاوف تصعيد الحرب مع إيران
ارتفعت وول ستريت يوم الاثنين، حيث عوضت توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في يوليو مخاوف تعطل نقل النفط الخام في الشرق الأوسط، بحسب شبكة سي إن بي سي. أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة على ارتفاع. وتصدرت أسهم سلع الكماليات الفاخرة ، قائمة الرابحين، بدعم قوي من سهم تسلا. قال جاي هاتفيلد، الرئيس التنفيذي ومدير المحفظة في إنفراكاب في نيويورك: "هذا الارتفاع مفاجئ بعض الشيء. بطريقة ما، يُنهي الهجوم الأمريكي حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن هجومًا". وأضاف هاتفيلد: "حركة السوق صعودية للغاية، لأن هذا هو الإطار الزمني في يونيو الذي من المفترض أن نشهد فيه تراجعًا". "لا يرغب الناس في البيع في هذا السوق". صرحت ميشيل بومان، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الاثنين، بأن "الوقت قد حان للنظر في تعديل سعر الفائدة"، إذ تفوق مخاطر سوق العمل المخاوف التضخمية المتعلقة بالرسوم الجمركية. وصرح أوستن جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، بأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد حتى الآن كان أقل من المتوقع. وتضع الأسواق المالية في الحسبان خفضين على الأقل لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قبل نهاية العام. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتم الخفض الأول في سبتمبر. واصلت إسرائيل قصف إيران في اليوم التالي لانضمام الولايات المتحدة إلى الحرب. ومع ذلك، تراجعت أسعار النفط بعد أن لم يتضمن رد إيران الانتقامي أي إجراءات لتعطيل حركة ناقلات النفط والغاز عبر مضيق هرمز. وكانت طهران قد حذرت من أنها ستغلق مضيق هرمز، وهو طريق حيوي لشحن النفط. وقال نولتي: "تقرأ الأسواق هذا على أنه 'مهلاً، لقد نجحنا'، لقد دمرنا قدراتهم النووية، وتمكنا من دعم أي ضربات مضادة". "أعتقد أن هناك قلقًا كبيرًا من أن إيران ستفعل أكثر مما فعلت".

bnok24
منذ 5 ساعات
- bnok24
وزير الاستثمار: مصر تسمح للشركات الصينية باستخدام اليوان في التعاملات المالية بدعم من البنك المركزي المصري
كشف المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تسمح الآن بتسجيل الشركات الصينية باستخدام العملة الصينية (اليوان) في التعاملات المالية، بدعم من البنك المركزي المصري. وأضاف أن قانون الاستثمار المصري يتيح ملكية أجنبية بنسبة 100%، ويوفر معاملة متساوية بين المستثمرين المحليين والأجانب. جاء ذلك خلال مشاركة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بفعاليات منتدى الأعمال المصري الصيني والذي عُقد تحت عنوان 'دعائم الشراكة: حوار الاستثمار والأعمال بين مصر والصين' والذي نظمه المكتب الاقتصادي والتجاري ببكين وبمشاركة السيد خالد نظمي، سفير مصر في الصين، وشهد مشاركة 200 من كبرى الشركات واتحادات الصناعات الصينية في مختلف المجالات، وعلى رأسها الطاقة الجديدة والمتجددة، صناعة السيارات، المنسوجات، البنية التحتية، الإطارات ، مكونات السيارات، الحاصلات الزراعية، المعدات والآلات ، الأجهزة المنزلية والإلكترونية، الأدوية والمنتجات الصيدلانية، صناعة الجلود وغيرها من المجالات الرئيسية المستهدف جذب استثماراتها لمصر. وقد قام الوزير خلال المنتدى بتقديم عرض تقديمي تحت عنوان Egypt new Narrative استعرض خلاله أهم ملامح التحول الاقتصادي الإيجابي في مصر والإصلاحات التي تتبناها الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال في مصر بالإضافة إلى استعراض أهم حوافز الاستثمار في مصر. وقال الوزير إن زيارته لدولة الصين تأتي في وقت يشهد فيه العالم تغيرات متسارعة وتحديات مشتركة، الأمر الذي يعزز أهمية الشراكة بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن العلاقة بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التعاون المتعدد الأبعاد، تمتد من الجذور الحضارية إلى العلاقات السياسية المتميزة والشراكة الاقتصادية الشاملة. وأشار «الخطيب» إلى أن مبادرة الحزام والطريق الصينية تتوافق في أهدافها مع رؤية مصر 2030، خاصة في مجالات التنمية المستدامة وتحديث البنية التحتية وتعزيز النمو الصناعي، لافتًا إلى أن الاستثمارات الصينية ساهمت في عدد من المشروعات الكبرى في مصر، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، وقطاع الطاقة، وتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. ونوه الوزير إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 17 مليار دولار خلال عام 2024، مقارنة بنحو 16 مليار دولار في عام 2023، بزيادة قدرها 6%، مؤكدًا أن هذه الأرقام لا تزال دون الإمكانات الحقيقية للبلدين. ولفت «الخطيب» إلى أن الصين تُعد من أكبر شركاء مصر التنمويين، حيث تحتل المرتبة العاشرة بين الدول المستثمرة في السوق المصرية، وتستهدف الحكومة المصرية رفع ترتيب الصين إلى قائمة أكبر خمسة مستثمرين، موضحًا أن مصر تستضيف أكثر من 3,050 شركة صينية، بإجمالي استثمارات مباشرة تبلغ 1.2 مليار دولار حتى نهاية فبراير 2025. كما سلط الوزير الضوء على عدد من الشركات الصينية البارزة العاملة في مصر، من بينها 'هاير'، و'جوشي إيجيبت'، 'تيدا إيجبت'، 'آنجل ياست'، ' نيو هوب '، 'بريليانس أوتو'، 'هواوي إيجيبت'، 'أوبو'، و 'ميديا' بالإضافة إلى شركات بنية تحتية مثل شركة الصين الحكومية للإنشاءات، شركة الصين للطاقة، وشركة الصين لهندسة الموانئ، وشركة جيزهوبا الصينية لمعالجة المياه. وأكد «الخطيب» أن الحكومة المصرية تولي أهمية كبيرة لدعم العلاقات مع الصين، حيث تم إنشاء لجنة وزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء لمتابعة ملفات التعاون مع الصين، وتذليل العقبات التي تواجه المشروعات المشتركة، مشيرا إلى أن الحكومة تتابع عن كثب توجهات الاستثمار الصيني الخارجي، وتضع مصر نفسها كشريك رئيسي في هذا التوسع العالمي. ودعا الوزير الشركات الصينية إلى الاستفادة من حوافز الاستثمار التي توفرها مصر، وعلى رأسها نظام 'الرخصة الذهبية'، موضحًا أن شركات كبرى مثل 'هاير' و'ميديا' حصلت بالفعل على هذه الرخصة، مما ساهم في تسريع تنفيذ مشروعاتها. وأوضح «الخطيب» أن الحكومة تقدم أيضًا حوافز ضريبية تنافسية، مشيرا إلى أن صناعة السيارات وخاصة المركبات الكهربائية، تعد من أولويات التعاون مع الشركات الصينية مثل BYD، دعمًا لخطط مصر نحو الاقتصاد الأخضر. واستعرض الوزير إطلاق منصة الترخيص الرقمي الموحد للمستثمرين، بهدف تسريع إجراءات الاستثمار وتحقيق الشفافية وتعزيز ثقة المستثمرين في بيئة الأعمال المصرية. وأكد «الخطيب» أن الاقتصاد المصري يتميز بالتنوع، حيث يشهد نموًا في عدة قطاعات استراتيجية، وتغطي شبكات الاتصالات الأربعة كافة أنحاء البلاد، بينما توفر مصر بنية تحتية حديثة تشمل 15 ميناءً تجاريًا، وثلاثة مطارات شحن، وشبكة متطورة من الطرق والسكك الحديدية، فضلًا عن توفر موارد الطاقة والمياه والغاز والمعادن. ونوّه الوزير إلى أن رؤية مصر 2030 تهدف إلى إدراج مصر ضمن أفضل 30 دولة عالميًا في مؤشرات التنمية، من خلال تحقيق نمو شامل ومستدام، وتعزيز دور القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والاعتماد على اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدا أن هذه الرؤية تفتح فرصًا استثمارية واعدة أمام الشركات الصينية لتنفيذ مشروعات مشتركة ذات مردود استراتيجي للجانبين. وشدد «الخطيب» على أن مصر تُعد بوابة استراتيجية تجمع بين سوق محلي يتجاوز 110 ملايين نسمة، ونفاذ مباشر إلى أسواق خارجية تضم ما يقرب من مليارى مستهلك، من خلال شبكة ممتدة من اتفاقيات التجارة الحرة. وأشار الوزير إلى أن الموقع الجغرافي لمصر واتصالها اللوجستي عبر قناة السويس وشبكات النقل الحديثة يجعلها مركزًا مثاليًا للتجارة والتصنيع، لا سيما في قطاعات الطاقة الخضراء، والإلكترونيات، ومكونات السيارات، والصناعات النسيجية، والزراعة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، وهي مجالات تتوفر بها فرص واسعة للتعاون مع الصين.


Economy Plus
منذ 6 ساعات
- Economy Plus
حرب إيران تكشف هشاشة أمن الطاقة في آسيا واعتمادها على الشرق الأوسط
يُراقب مشترو ومُتداولو النفط في آسيا التصعيد المتسارع للصراع المحيط بإيران بترقّب شديد، في وقت تستعد فيه أكبر منطقة استهلاكا للنفط عالمياً لاحتمال تعرّض صادرات الخليج العربي لأي انقطاع. أظهرت بيانات شركة 'كيبلر' أن آسيا تستورد أكثر من أربعة أخماس إنتاج الشرق الأوسط من النفط الخام، كما أن 90% من هذه الإمدادات تمرّ عبر مضيق هرمز، الذي يُشكّل شرياناً رئيسياً للطاقة العالمية، بحسب وكالة بلومبرج. تُعدّ الصين، أكبر دولة تكريرا للنفط في العالم، وهي من أبرز مستوردي الخام الإيراني، حيث تحصل على نحو 14% من وارداتها النفطية من إيران، فيما تشير التقديرات إلى أن الكميات الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك. يُثير التوتّر الحالي مخاوف متزايدة من تعرّض هذه الشحنات للانقطاع، ما زاد من الطلب على خامات يمكن تحميلها من الجانب الغربي للمحيط الهندي، مثل خام 'مربان' التابع لأبوظبي، والخام العُماني، وقد تستفيد خامات أخرى أيضاً مثل 'ESPO' الروسي. لا تقتصر صادرات إيران على النفط الخام، بل تُعتبر أيضاً مُصدّراً رئيسياً لزيت الوقود (Fuel Oil)، خاصة الأنواع ذات المحتوى العالي من الكبريت التي تُستخدم في الشحن البحري أو كمدخلات لمصافي التكرير. تتجه نسبة كبيرة من هذه الإمدادات إلى مراكز تزويد السفن بالوقود، مثل ميناء الفجيرة في الإمارات، وسنغافورة، وماليزيا. أما ما يُعرف بـ'الوقود المستقيم' (Straight-run Fuel Oil)، والذي يُمكن استخدامه بديلاً عن النفط الخام، فيُصدَّر عادة إلى مصافي صغيرة تُعرف في الصين باسم 'تيبوتس'، وهي مصافٍ بسيطة وهامش ربحها منخفض. تمتلك إيران احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي، إذ تتقاسم مع قطر أحد أكبر حقول الغاز في العالم، وبينما يُستهلك معظم الغاز محلياً، تُصدّر إيران مشتقاته مثل الغاز النفطي المُسال والمكثّفات الغازية إلى الأسواق الدولية. يعتمد قطاع صناعة البلاستيك في الصين على إيران لتأمين نحو ربع وارداته من الغاز النفطي المُسال، والذي يُستخدم في الطهي والتدفئة، فضلاً عن تحويله إلى بتروكيماويات تُشكّل حجر الأساس لإنتاج البلاستيك، وتزايد هذا الاعتماد بعد تراجع صادرات الغاز الأميركي إلى الصين نتيجة التوترات التجارية بين البلدين مطلع هذا العام. قالت سامانثا هارتك، رئيسة قسم تحليل الأسواق لمنطقة الأمريكتَين في شركة 'فورتكسا': 'إذا توقّفت شحنات إيران من الغاز النفطي المُسال بالكامل، أو حتى تراجعت إلى النصف، فلن تمتلك الصين خيارات بديلة حقيقية'. فيما يتعلق بمحورية مضيق هرمز، تعتمد غالبية واردات آسيا على عبور المضيق، ما يجعله نقطة محورية لاهتمام تجّار النفط، وعلى الرغم من أن إيران، قد لا تُقدِم فعلياً على إغلاق المضيق، فإنها قادرة على تهديد أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر من خلال جماعة الحوثيين. يمرّ نحو 9% من التجارة البحرية العالمية عبر مضيق باب المندب، الذي يُعدّ نقطة اختناق استراتيجية، ما يُعادل أكثر من تريليوني دولار من السلع سنوياً. قد يُؤثّر هذا على إمدادات آسيا القادمة من روسيا، التي وجّهت صادراتها شرقاً بعد أن قاطعتها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية عقب غزو أوكرانيا في عام 2022. تواجه السفن التي تنقل خام 'الأورال' الروسي أو منتجات مثل النافتا معضلة صعبة: إمّا الاستمرار في المخاطرة بعبور البحر الأحمر، أو الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح بجنوب أفريقيا، ما يضيف أسابيع من التأخير. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا