logo
اكتشاف علاج واعد لأحد أخطر أنواع سرطان الدم

اكتشاف علاج واعد لأحد أخطر أنواع سرطان الدم

أخبار السياحة٠٥-٠٨-٢٠٢٥
كشفت دراسة أسترالية عن طريقة علاجية جديدة قد تحدث تحولا جذريا في علاج سرطان الدم النقوي المزمن، وهو أحد الأشكال النادرة من سرطان الدم ويعد من الأنواع التي يصعب علاجها.
وأشارت مجلة Blood إلى أن العلماء الأستراليين أجروا دراسة لاختبار طرق جديدة لعلاج سرطان الدم، اكتشفوا خلالها أن الجمع بين العقار التجريبي 'Lenzilumab' والعقار الكيميائي 'Azacitidine'، المستخدم في علاج الأورام، قد يحقق استجابات علاجية مذهلة ومستدامة في حالات سرطان الدم النقوي المزمن.
وأوضحت المجلة أن عقار Lenzilumab، الذي تم تطويره في أستراليا، يعمل على حجب جزيء إشاري مسؤول عن التكوّن المفرط للخلايا المرضية والالتهابات في الجسم. وقد أظهر 22 مشاركا من أصل 34 في الدراسة تحسنا ملحوظا خلال الأشهر الأولى من تلقي العلاج المشترك، حيث انخفض عدد الخلايا الضارة وعلامات الالتهاب بشكل حاد، واستمر هذا التأثير – بل وازداد – بعد ستة أشهر.
من جهته، ذكر البروفيسور دان توماس، قائد فريق البحث الذي أجرى الدراسة، أن النتائج التي توصلوا إليها تمثل أرقاما قياسية غير مسبوقة لمرضى سرطان الدم النقوي المزمن. فقد استمر 15 مريضا في العلاج لأكثر من عام دون ظهور أي علامات لعودة المرض، بينما تلقى 3 مرضى العلاج لأكثر من ثلاث سنوات، ومريض واحد استمر على العلاج لأربع سنوات، وجميعهم يتمتعون بحالة صحية مستقرة.
أمل لسرطانات دم أخرى
أظهرت نتائج الدراسة أيضا مؤشرات واعدة على إمكانية الاستفادة في علاج أنواع أخرى من سرطانات الدم من عقار Lenzilumab. ففي حالة مريض مصاب بابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) المقاوم للعلاجات التقليدية، أدى استخدام العقار إلى خفض نسبة الخلايا السرطانية في نخاع العظم من 20% إلى 7%.
ورغم أن الأبحاث لا تزال في مراحلها التجريبية وتحتاج إلى تأكيد أوسع، وصف الخبراء هذه النتائج بأنها 'استثنائية ومفعمة بالأمل'. ويعوّل الباحثون على أن يحدث هذا النهج العلاجي نقلة نوعية في علاج الأنواع النادرة والصعبة من سرطانات الدم، من خلال توفير فرص واقعية للشفاء أو إطالة عمر المرضى مع تحسين جودة حياتهم.
المصدر: لينتا.رو
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحذّر من ظاهرة صحية خطيرة مرتبطة بعطل نهاية الأسبوع
دراسة تحذّر من ظاهرة صحية خطيرة مرتبطة بعطل نهاية الأسبوع

أخبار السياحة

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة تحذّر من ظاهرة صحية خطيرة مرتبطة بعطل نهاية الأسبوع

حذّرت دراسة طبية حديثة من أن مشكلات انقطاع التنفس أثناء النوم تزداد بشكل ملحوظ لدى الكثيرين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأشارت مجلة (AJRCCM) إلى أن باحثين من جامعة فليندرز في أستراليا، وأثناء دراسة أجروها لتحديد المشكلات الصحية المرتبطة بالنوم، لاحظوا أن أعراض انقطاع التنفس الانسدادي النومي تتفاقم لدى الكثير من الناس خلال عطلات نهاية الأسبوع. ويرتبط ذلك بتغيّر أنماط النوم في هذه الفترة من الأسبوع، والإفراط في تناول المشروبات الكحولية، وتغيير العادات الصحية. وأطلق الباحثون على هذه الظاهرة اسم 'الانقطاع التنفسي الاجتماعي'. وكشف تحليل بيانات أكثر من 70 ألف شخص من دول مختلفة أن خطر الإصابة بانقطاع التنفس النومي المتوسط إلى الشديد كان أعلى بنسبة 18% يوم السبت مقارنة بيوم الأربعاء، وارتفعت النسبة لدى الرجال بنحو 21% مقابل 9% لدى النساء. أما الأشخاص دون سن الـ60، فارتفع الخطر لديهم بنسبة 24% مقابل 7% لدى كبار السن. كما تبين للباحثين أن النوم الإضافي في العطلة لأكثر من 45 دقيقة زاد من احتمالية النوبات الشديدة لانقطاع التنفس النومي بنسبة 47%. وقالت الدكتورة لوسيا بينيا، الباحثة الرئيسية في معهد فليندرز للصحة والنوم: 'يمثل انقطاع التنفس النومي بالفعل مشكلة صحية عامة خطيرة، لكن دراستنا تظهر أن انتشاره الحقيقي قد يكون أعلى من المُقدَّر'. وأشارت إلى أن معظم الفحوصات التشخيصية تجرى خلال أيام الأسبوع، مما لا يعكس عادة تأثير عطلات نهاية الأسبوع على هذه المشكلة. وعلّق البروفيسور داني إيكيرت، مدير المعهد: 'لا نعرف السبب الدقيق بعد، لكن تناول الكحول، والنوم غير العميق، والتوقف عن استخدام علاجات انقطاع التنفس في العطلات قد تكون عوامل مؤثرة'. وأضاف أن هناك تقلبات مشابهة قد تحدث موسميا، حيث تكون حدة انقطاع التنفس الانسدادي النومي أعلى بنسبة 8-19% في الصيف والشتاء مقارنة بالربيع والخريف. وحذّر الباحثون من أن 'الانقطاع التنفسي الاجتماعي' يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، والإرهاق المزمن، وحوادث الطرق. لذلك، يوصي خبراء الصحة بالالتزام بجدول نوم ثابت طوال الأسبوع، بما في ذلك أيام العطلة، والنوم من 7 إلى 9 ساعات ليلا، والمواظبة على العلاجات الموصوفة دون انقطاع للذين يعانون من مشكلات انقطاع التنفس.

تحذير هام: المروحة الكهربائية في الطقس الحار قد تكون قاتلة
تحذير هام: المروحة الكهربائية في الطقس الحار قد تكون قاتلة

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

تحذير هام: المروحة الكهربائية في الطقس الحار قد تكون قاتلة

اختبر فريق من الباحثين من جامعة سيدني تأثير المراوح الكهربائية على الجسم البشري في درجات الحرارة المرتفعة. وأجرى الباحثون دراسة على عشرين مشاركا لمعرفة تأثير المراوح على حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والتعرق والشعور بالراحة في بيئة حارة ورطبة. وطُلب من المشاركين إكمال أربع تجارب مدة كل منها ثلاث ساعات في غرفة مضبوطة على 39.2 درجة مئوية ورطوبة نسبية 49%. وفي جلستين، شرب المشاركون الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، واستمروا في الشرب أثناءها. أما في الجلستين الأخريين، فقد طُلب منهم الامتناع عن السوائل والأطعمة الغنية بالماء، ومنعوا من الشرب أثناء التجربة. وفي كل حالة، تم اختبار المشاركين مع وبدون المروحة. وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف قد يزيد من إجهاد القلب، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى نوبات قلبية. كما تبين أن المروحة تزيد فقدان العرق بنسبة تصل إلى 60%، ما قد يجعل استخدامها ضارا في ظروف الجفاف. وقال الدكتور كونور غراهام، قائد الدراسة: 'يمكن للمراوح تخفيف الإجهاد الحراري وإجهاد القلب والأوعية الدموية عند درجات حرارة تصل إلى حوالي 39–40 درجة مئوية، لكن في الأجواء الأكثر حرارة قد تفاقم الحالة'. وأضاف: 'ارتفاع حرارة الهواء في هذه الظروف قد يسخّن الجسم أسرع من قدرة التعرق على التبريد'. وأشارت الدراسات السابقة إلى أن المراوح مفيدة عند درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية، لكن يُفضل إيقاف تشغيلها عند تجاوز 40 درجة مئوية. وأوصى الباحثون باستخدام المراوح فقط عند حرارة أقل من 39 درجة مئوية للبالغين الأصحاء دون سن 40، وأقل من 38 درجة مئوية لكبار السن (65 عاما فأكثر)، مع توخي الحذر عند استخدام الأدوية المضادة للكولين مثل أوكسي بوتينين. المصدر: ديلي ميل

كيف يمكن لـ45 دقيقة من التمارين الرياضية أن تحارب السرطان؟
كيف يمكن لـ45 دقيقة من التمارين الرياضية أن تحارب السرطان؟

أخبار السياحة

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار السياحة

كيف يمكن لـ45 دقيقة من التمارين الرياضية أن تحارب السرطان؟

كيف يمكن لـ45 دقيقة من التمارين الرياضية أن تحارب السرطان؟ أثبتت دراسة حديثة أن جلسة واحدة من التمارين الرياضية يمكن أن تحفّز الجسم على إفراز بروتينات مضادة للسرطان، ما يساهم في إبطاء نمو الأورام. وأجرى فريق البحث من جامعة إديث كوان في أستراليا تجربة على 32 ناجية من سرطان الثدي، حيث خضعت المشاركات لجلسة مدتها 45 دقيقة من تمارين المقاومة أو التدريب المتقطع عالي الكثافة. وأسفرت التمارين عن ارتفاع ملحوظ في مستويات بروتينات المرسال، المعروفة باسم 'الميوكينات'، في الدم. وعند اختبار هذه البروتينات على عينات من سرطان الثدي في المختبر، لوحظ انخفاض نمو الأورام بنسبة وصلت إلى 30%. وقال الباحث الرئيسي فرانشيسكو بيتاريغا: 'نتائجنا تثبت أن كلا النوعين من التمارين يُنتج الميوكينات المضادة للسرطان لدى الناجيات من سرطان الثدي، وهو ما يشكّل دافعا قويا لاعتماد التمارين كجزء أساسي من العلاج'. وقاس الباحثون مستويات الميوكينات قبل التمرين، وبعده مباشرة، وبعد مرور 30 دقيقة. وشملت تمارين المقاومة: ضغط الصدر والتجديف جلوسا وضغط الكتف وضغط الساق وتمديد الساق وثني الساق. أما تمارين التدريب المتقطع عالي الكثافة فتضمنت مجموعات على الدراجة الثابتة وجهاز المشي وجهاز التجديف. وأظهرت النتائج ارتفاعا قصير المدى في ثلاثة أنواع من الميوكينات: الديكورين وIL-6 وسبارك، وهي بروتينات تُفرز من العضلات استجابة للتمرين، وتُعرف بخصائصها المضادة للالتهابات وقدرتها على إبطاء نمو عدة أنواع من الأورام، بما فيها سرطان الثدي. وأشار الباحثون إلى أن خلايا السرطان الثلاثية السلبية، التي لا تستجيب عادة للتغيرات الهرمونية، تأثرت بهذه الميوكينات. وخلصت الدراسة إلى أن كلا من تدريبات المقاومة والتدريب المتقطع عالي الكثافة يحدثان تغيرات فورية في الميوكينات ويحدان من نمو الخلايا السرطانية، لكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تأثير هذه الاستجابات على المدى الطويل في الحد من انتكاس المرض. نشرت الدراسة في مجلة أبحاث وعلاج سرطان الثدي. المصدر: ساينس ألرت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store