logo
بعد صفقة 'بيرقدار'.. المغرب يستعد لتصنيع الطائرات المسيرة على أرضه

بعد صفقة 'بيرقدار'.. المغرب يستعد لتصنيع الطائرات المسيرة على أرضه

الأيام١٢-٠٢-٢٠٢٥

كشفت صحيفة 'لوموند' الفرنسية أن المغرب يستعد ليكون أول دولة إفريقية تحتضن مشروعا لإنتاج الطائرات المسيرة التركية، وذلك بعد تسجيل شركة 'أطلاس ديفينس' رسميا في المحكمة التجارية بالرباط.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الشركة، التي أثار تسجيلها تساؤلات حول هوية مالكيها، تعود للأخوين حلوك وسلجوق بيرقدار، اللذين يعدان من الأسماء البارزة في قطاع الصناعات الدفاعية التركية. حيث يشغل حلوك منصب الرئيس التنفيذي لشركة 'بايكار'، المتخصصة في الطائرات المسيرة، فيما يعمل شقيقه سلجوق كمدير تقني، وهو أيضًا صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكدت 'لوموند' أن علاقة المغرب بشركة 'بايكار' ليست جديدة، إذ سبق للجيش المغربي أن اقتنى منذ عام 2021 نحو عشرين طائرة مسيرة من طراز 'بيرقدار TB2″، التي أثبتت فاعليتها في نزاعات متعددة، مثل ليبيا وسوريا وأوكرانيا، بالإضافة إلى استخدامها في الصحراء المغربية لمكافحة ميليشيات البوليساريو.
ورغم عدم إعلان 'أطلاس ديفينس' رسميا عن أنشطتها، إلا أن وثائق تسجيلها تشير إلى أنها ستتخصص في 'تصميم وتصنيع وتطوير وصيانة الطائرات بدون طيار'، ما يعزز التكهنات بشأن نية الأخوين بيرقدار إنشاء وحدة إنتاج محلية لهذه الطائرات في المغرب.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن أحد المختصين أن 'المغرب قد يتحول إلى مركز إقليمي لإنتاج الطائرات المسيرة التركية، خاصة مع تزايد الطلب عليها في شمال وغرب إفريقيا بفضل تكلفتها المنخفضة مقارنة بجودتها العالية'.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة دول إفريقية، مثل ليبيا والنيجر ونيجيريا وتشاد والطوغو وتونس، اقتنت طائرات 'بيرقدار TB2″، ما يعكس تنامي النفوذ التركي في القارة الإفريقية على المستويات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«لوموند» تبرم اتفاقية لاستعمال الذكاء الاصطناعي مع Perplexity بمقابل مالي
«لوموند» تبرم اتفاقية لاستعمال الذكاء الاصطناعي مع Perplexity بمقابل مالي

اليوم 24

timeمنذ 4 أيام

  • اليوم 24

«لوموند» تبرم اتفاقية لاستعمال الذكاء الاصطناعي مع Perplexity بمقابل مالي

بعد توقيعها اتفاقا مع OpenAI في مارس 2024، أعلنت جريدة « لوموند » في 13 ماي 2025 عن توقيعها اتفاقاً جديداً في مجال الذكاء الاصطناعي مع شركة Perplexity. من خلال هذا الاتفاق، تنضم « لوموند » إلى ناشرين دوليين مثل Der Spiegel وPrisa (El País) وTime Magazine الذين يشاركون محتواهم مع Perplexity. تأسست Perplexity في سان فرانسيسكو عام 2022، وأصبحت اليوم واحدة من المراجع الأساسية في مجال محركات البحث المعززة بالذكاء الاصطناعي، وتُعرف بمحرك بحثها الذي يسمى « محرك البحث المعزز » أو « محرك الإجابة ». يستخدم محرك الإجابة نماذج لغوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الأسئلة المطروحة وتقديم إجابات تركيبية مدعومة بالمصادر والروابط التي تم استخدامها. وعلى عكس الاتفاق السابق مع OpenAI، فإن Perplexity ستدفع مقابلاً مالياً لاستخدام محتوى « لوموند » من أجل تدريب نماذجها اللغوية، إضافة إلى استخدام المحتوى للإجابة على الأسئلة. كما سيتضمن كل جواب من Perplexity رابطاً مباشراً إلى المقال الأصلي من « لوموند »، مما يمنح المقالات ظهوراً جديداً. هذا التعاون حسب مقال لوموند ليوم السبت 17 ماي سيتيح لمحرك Perplexity الوصول إلى « Sonar »، وهي قاعدة بيانات « لوموند »، وبالتالي تقديم إجابات أغنى وأدق. « لوموند » تعتبر أن هذا النوع من الشراكات يمثل تكاملاً جديداً بين الصحافة والذكاء الاصطناعي، خلافاً لنموذج محركات البحث التقليدية، مؤكدة أنها تحتفظ بكامل حقوقها التحريرية، ولا يُفرض على صحافييها أي تغيير في طريقة عملهم. كما أشار مسؤولو الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقات تؤكد على قيمة المحتوى الصحفي وتمثل خطوة في اتجاه نموذج اقتصادي أكثر عدالة للناشرين، في مواجهة المنصات التي تستغل المحتوى دون ترخيص. ويظهر من هذا الاتفاق أن الهدف من الشراكة هو ضمان الاستخدام المرخّص للمحتوى الصحفي في تدريب وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي. وتمثل الشراكة خطوة في اتجاه حماية حقوق النشر للصحافيين والناشرين، وضمان العائد المالي من استخدام الذكاء الاصطناعي لمحتواهم. كما تعكس الشراكة دمج الذكاء الاصطناعي مع الصحافة بشكل يعزز من جودة الإجابات المقدمة للمستخدمين ويعيد الاعتبار للمصادر الأصلية. ويبقى التحدي هو الصراع مع المنصات الكبرى التي تستخدم المحتوى الصحفي دون مقابل، وهو ما تسعى مثل هذه الاتفاقيات إلى التصدي له.

القضاء الفرنسي يصفع نظام العسكر ويرفض تسليم المعارض القبايلي "أكسل بلعباسي"
القضاء الفرنسي يصفع نظام العسكر ويرفض تسليم المعارض القبايلي "أكسل بلعباسي"

الجريدة 24

timeمنذ 7 أيام

  • الجريدة 24

القضاء الفرنسي يصفع نظام العسكر ويرفض تسليم المعارض القبايلي "أكسل بلعباسي"

"إنه لأمرٌ يبعث على الارتياح الكبير، إنه يوم جيد للقضاء الفرنسي. أستطيع القول إنه يوم حزين للقضاء الجزائري، ولا مكان للعدالة في الجزائر طالما أن النظام الدكتاتوري يواصل قمع مواطنيه، وخاصة شعب القبائل". هكذا نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن " Gilles-William Goldnadel"، محامي "أكسل بلعباسي"، المعارض والعضو البارز في "حركة تقرير مصير منطقة القبائل" المعروفة اختصارا بالـ"ماك"، بعدما رفضت محكمة الاستئناف في باريس طلب الجزائر تسليمه إليها. وكانت الجزائر طلبت تسلم "أكسل بلعباسي"، بعد اتهامه بارتكاب "أعمال إرهابية"، غير أن رئيس غرفة تسليم المجرمين، صفع العسكر بقوة، وعلل الرفض بالقول إن الطلب المقدم من السلطات الجزائرية غير ممأسس وبأن التهم الموجهة للمطلوب "مفبركة". ومنَّت السلطات الجزائرية النفس بالحصول على "أكسل بلعباسي"، 42 عاما، والذي انتصب معارضا للنظام العسكري وقمعه لشعب "القبايل" شمال البلاد، إذ جرى اتهامه بارتكاب 14 جريمة، تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام. وطلبت الجزائر من فرنسا تسليم المعارض المقيم فوق أراضيها، منذ 2012 ولم يعد إلى الجزائر منذ غشت 2019، بعدما اتهمته زورا بإشعال الحرائق التي أودت بحياة 90 شخصا على الأقل ودمرت آلاف الهكتارات، صيف 2021، بمنطقة "القبايل". ويعد "أكسل بلعباسي" عضوا بارزا في حركة الـ"ماك" التي يصنفها النظام العسكري الجزائري كمنظمة إرهابية وانفصالية، لأنها تنادي باستقلال منطقة "القبايل" التي تعد أقدم مستعمرة في إفريقيا عن الجزائر. ويتعامل العسكر في الجزائر بازدواجية مقيتة، فكما أنه يتهم "حركة تقرير مصير منطقة القبائل" بالانفصال، يغذي ميليشيات "بوليساريو" الانفصالية، بمقدرات الشعب الجزائري، من أجل استدامة النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية. وفور صدور الحكم ضجت قاعة المحكمة بالتصفيقات، بينما قال المعارض الجزائري إن "النضال مستمر لأننا لن نتوقف هنا" مردفا إن "شعب منطقة القبائل بريء" من الاتهامات التي وجهها إليه النظام العسكري الجزائري. يشار إلى أن "فرحات مهني"، زعيم الـ"ماك" ورئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى (أنافاد)، كان أعلن، بتاريخ السبت 20 أبريل 2024، من أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك عن ولادة دولة "القبايل"، كما أعلن من جانب واحد، الاستقلال، عن الجزائر، في 14 يونيو 2024.

'لوموند': الحراك الطلابي في المغرب يزداد زخما ضد 'التطبيع الأكاديمي' مع إسرائيل
'لوموند': الحراك الطلابي في المغرب يزداد زخما ضد 'التطبيع الأكاديمي' مع إسرائيل

لكم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • لكم

'لوموند': الحراك الطلابي في المغرب يزداد زخما ضد 'التطبيع الأكاديمي' مع إسرائيل

تشهد الساحة الجامعية المغربية خلال الأشهر الأخيرة موجة غير مسبوقة من التعبئة والاحتجاجات، يقودها طلاب وأساتذة في مؤسسات التعليم العالي، تنديدا بما يعتبرونه 'تطبيعا أكاديميا' مع إسرائيل. وبحسب ما أوردته صحيفة 'لوموند' الفرنسية، فإن الحراك يزداد زخما منذ أن بادرت مجموعات طلابية وأكاديمية إلى المطالبة العلنية بوقف الشراكات المبرمة بين بعض الجامعات المغربية ونظيراتها الإسرائيلية، والتي يعتبرها المحتجون خرقا للأخلاقيات الأكاديمية وتواطؤا مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد. وتفيد الصحيفة الفرنسية بأن منطلق هذا الحراك كان في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، المؤسسة التعليمية الخاصة التي تعد من بين الأبرز في المغرب، والتي يرتبط اسمها بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط. ففي 27 ماي الماضي، وجه 1,256 طالبا وخريجا من هذه الجامعة عريضة إلى رئاسة المؤسسة، طالبوا فيها بقطع العلاقات مع ثماني جامعات إسرائيلية قالوا إنها 'تشارك في برامج بحثية مع الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن'، مما يجعلها، حسب وصفهم، 'شريكة في انتهاكات جسيمة ضد الشعب الفلسطيني'. اللافت، وفق ما تنقل 'لوموند'، أن هذا التحرك غير مسبوق في جامعة مرموقة تأسست سنة 2017 برعاية مباشرة من الملك محمد السادس، ويدرس بها حاليا ولي العهد الأمير الحسن. وتقول الصحيفة إن العريضة أثارت ردود فعل واسعة داخل أوساط الطلبة، إذ أن الموقعين يشكلون ما يقارب خُمس عدد طلاب الجامعة، وهو مؤشر على مستوى التعبئة المرتفع. وقد تسببت هذه التعبئة، بحسب ما علمت الصحيفة، في إلغاء مفاجئ لحفل تخرج بكلية الحوكمة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية في 12 يوليو، بعدما تم تداول أن الطلبة يعتزمون ارتداء الكوفية الفلسطينية وإلقاء كلمات تضامنية مع غزة، وهو ما دفع الإدارة، بحسب الطلبة، إلى إلغاء الحفل متذرعة بـ 'أسباب لوجيستية وتقنية'. تشير الصحيفة كذلك إلى أن مسؤولا في مجلس إدارة الجامعة، يشغل أيضا منصب وسيط في مجموعة OCP، التقى بممثلين عن الطلبة يوم 20 يونيو، وأخبرهم، وفق ما نقله المحتجون، بأن قرارا مثل إلغاء الشراكات مع الجامعات الإسرائيلية 'لا يمكن أن يُتخذ على مستوى المؤسسة وحدها'. وتقول الصحيفة إن إدارة الجامعة رفضت الرد على استفساراتها حول الموضوع. تجاوزت التعبئة حدود الجامعات الخاصة لتشمل المؤسسات العمومية، كما تنقل 'لوموند'. ففي جامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان، وقع أكثر من 600 أستاذ وإداري عريضة تطالب بإنهاء التعاون مع جامعة حيفا الإسرائيلية، وذلك في نهاية شهر مايو الماضي. أحد الموقعين، الأستاذ الجامعي نور الدين الميتولي، صرح للصحيفة بأن رئيس الجامعة طمأنهم بأن الاتفاقية التي وُقعت مع الجامعة الإسرائيلية في سبتمبر 2022 'بروتوكولية فقط، ولم ينتج عنها أي نشاط فعلي'، وأضاف أنه سيقترح إلغاءها في الاجتماع المقبل لمجلس الجامعة. حراك مماثل يبدو أنه يتبلور في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، أحد أعرق مؤسسات التكوين في البلاد. حيث أشار الأستاذ محمد الناجي، في تصريح نقلته الصحيفة الفرنسية، إلى أن عريضة مماثلة يجري إعدادها لتُسلم للإدارة بداية الموسم الجامعي المقبل، كما يعد بعض الطلبة رسالة احتجاجية. العريضة هذه المرة تستهدف اتفاقا مبرما مع الجامعة العبرية في القدس، ويعتبر الموقعون أنه يعزز نوعا من 'التعاون الأحادي الجانب' الذي لا يخدم مصالح المغرب علميا أو تكنولوجيا. في نفس السياق، يندد العديد من الأساتذة، حسب ما نقلت الصحيفة، بما يصفونه بـ 'الشراكات الصورية أو الغامضة' التي لم يتم التشاور بشأنها داخل الجامعات أو عرضها بشفافية، ما يثير تساؤلات حول طبيعتها وأهدافها. ووفقا لأحد المحتجين، فإن الاتفاقات الموقعة لا تؤدي غالبا إلى تبادل علمي أو تكنولوجي حقيقي، وإنما تعكس 'منطقا سياسيا يهدف إلى تلميع صورة العلاقات الرسمية مع إسرائيل'، التي تم استئنافها منذ ديسمبر 2020. من الملاحظ، وفق تقرير الصحيفة الفرنسية، أن الحراك لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يرتبط أيضا بما يعتبره المحتجون 'اختلالا في ميزان المصالح' بين المغرب وإسرائيل، خصوصا في القطاع الزراعي. أشار الأستاذ محمد الناجي إلى أن العلاقة الزراعية بين البلدين تمتد منذ أكثر من ثلاثة عقود، إلا أن المغرب لا يزال، حسب رأيه، 'سوقا استهلاكيا فقط للمنتجات الإسرائيلية'، مثل البذور والمعدات المرتبطة بأنظمة الري، من دون أن تستفيد المملكة من أي نقل للتكنولوجيا أو من تقليص تبعيتها الاقتصادية في هذا المجال. في الأثناء، تزداد العلاقات الرسمية بين الرباط وتل أبيب تقاربا، لا سيما في المجال العسكري، حيث كشفت «لوموند»، نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن المغرب بصدد إبرام صفقة كبرى بقيمة مليار دولار مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، لاقتناء قمرين صناعيين من طراز Ofek 13 سيحلان محل القمرين الصناعيين المغربيين محمد السادس A و B اللذين صممتهما شركتا إيرباص وتاليس الأوروبيتين. وتعد هذه الصفقة، بحسب الصحيفة، الأكبر في مجال الدفاع منذ توقيع اتفاقيات التطبيع بين البلدين. رغم انتهاء السنة الجامعية وإغلاق الحرم الجامعي، تشير الصحيفة الفرنسية إلى أن الحراك لا يزال مستمرا، مع وعود بتوسيع رقعة التعبئة لتشمل مزيدا من الجامعات، منها الجامعة الدولية للرباط وجامعة يوروميد في فاس، وكلاهما يرتبط باتفاقيات تعاون مع مؤسسات إسرائيلية. وينتظر أن تتكثف الاحتجاجات خلال الدخول الجامعي المقبل، كما صرح بذلك حميد أبشير، النقابي وأستاذ التعليم العالي، الذي اعتبر أن 'الدخول الجامعي المقبل سيكون ساخنا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store