logo
المرتضى: ‏‏لا غرابة في أن يشكر المشغّلُ القاتلَ لكن الغريب استغلاله رمز سيادة لبنان منبرًا لشكر العدوان على قتل اللبنانيين

المرتضى: ‏‏لا غرابة في أن يشكر المشغّلُ القاتلَ لكن الغريب استغلاله رمز سيادة لبنان منبرًا لشكر العدوان على قتل اللبنانيين

العهد٠٨-٠٢-٢٠٢٥

كتب وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على حسابه على موقع "اكس": ‏"ليس غريبًا أن تشكر "المبعوثة" دولةَ العدوان على استعمالها آلات القتل والتدمير المصنوعة في أميركا التي دمّرت القرى والمدن اللبنانية وما برحت تدّمرها، وقتلت وجرحت الآلآف من اللبنانيين ولا زالت تمعن في اغتيالهم، إذ ليس غريبًا على المشغّل أن يشكر القاتل وأن يتماهى مع منطقه المقيت".
وتابع المرتضى: "لكن الغريب الخارج عن الأعراف، أن يجري استغلال منبر القصر الجمهوري، رمز سيادة لبنان، لشكر العدوان على قتل اللبنانيين وتدميره بلادهم".
وأضاف: "وبالإضافة إلى الردّ المقتضب المشكور من الرئاسة الأولى، نقول للمبعوثة: اشكري ما شئت، وانفثي حقدك الأسود كيفما تريدين، فلن تستطيع كلّ آلات الدمار التي تصنعها بلادك، أن تزرع الخوف في أنفسنا أو تُغيّر شيئًا في ثباتنا على هذه الأرض، أو في قدرتنا على إجهاض مكائد أعداء الإنسانية ومشاريعهم، ونضيف لها: تذكّري على الدوام، أنت ومن يُسيّرك ومن تُسيّرين، أننا شعبٌ يعشق الحريّة، ويأبى الذلّ، وقد رهن العمر لتحرير الحياة من الظالمين".
وختم: "أما الآتي فقريب مهما بلغ نكد الدهر وكثُرت التضحيات".
المصدر:الوكالة الوطنية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إلياس رودريغز "الماركسي اللينيني" يفتح عيني ترامب على "اليسار الراديكالي"
إلياس رودريغز "الماركسي اللينيني" يفتح عيني ترامب على "اليسار الراديكالي"

النهار

timeمنذ 42 دقائق

  • النهار

إلياس رودريغز "الماركسي اللينيني" يفتح عيني ترامب على "اليسار الراديكالي"

على الموقع الإلكتروني لجريدة "ليبرايشن" أو "التحرير"، المصبوغ بالأحمر، تعريف قصير بحزب "الاشتراكية والتحرير" PSL يبدو مكتوباً بلغة عتيقة بعض الشيء: الحزب يتألف من قادة ونشطاء وطلاب وعمال من جميع الخلفيات. فروعه المنتشرة في البلد برمته، تجمع جيلاً جديداً من الثوريين مع قدامى الحركات الشعبية... يتابع التعريف: نحن متّحدون في إيماننا بأن الرأسمالية هي السبب في المشاكل الأساسية التي تواجهها الإنسانية، ويجب استبداله بالاشتراكية، النظام يعطي القوة للفقراء والعمال. مهمتنا ربط الصراعات اليومية للناس المسحوقين بالمعركة من أجل عالم جديد. انضموا إلينا… عند التاسعة مساء الأربعاء بتوقيت العاصمة الأميركية، اقترب شاب من أربعة أشخاص يقفون خارج المتحف اليهودي. كما في الأفلام، شهر مسدسه وأطلق النار عليهم، فقتل رجلاً وامرأة سرعان ما تبين أنهما موظفان في السفارة الإسرائيلية. الشاب الذي سرعان ما سيصير نجم الخبر الذي ضجت به الولايات المتحدة وإسرائيل، وما بينهما، كشف اسمه وجنسيته وعمره بسرعة قياسية. إلياس رودريغز، أميركي أبيض من شيكاغو في الثلاثين من عمره. وبينما أظهره فيديو وهو يستسلم لمعتقليه داخل ردهة المتحف التي دخل إليها بنفسه بعد إطلاقه النار، صرخ "الحرية لفلسطين"، وبدأت المعلومات القليلة عنه تتوالى على وسائل التواصل الاجتماعي. إنه هو، رودريغز، العضو في PSL الذي أعلن الخميس أن لا علاقة له بالعملية وأن رودريغز غادر الحزب منذ العام 2017. ليس مسلماً إذاً، ولا عربياً ولا مهاجراً، بل ناشط يساري ماركسي لينيني على ما وصِف، هو الذي يبدو أنه حافظ على حضور خجول جداً على "السوشال ميديا" يقتصر على حساب على "لينكدإن"، ومقال منشور في العام 2022 في منظمة تدعى "الحرية من الدين"، عبّر فيها عن مخاوفه من التطرف الديني المسيحي في الولايات المتحدة. كما أنه يظهر على غلاف جريدة الحزب في اعتصام احتجاجاً على مقتل شخص على يد الشرطة في شيكاغو. هذا الحزب الذي شهد حسابه على "اكس" بعد هجوم واشنطن اهتماماً ملحوظاً من الذين يشتمونه أو يعيدون تغريد منشور يدعو للتوقيع على بيان يطالب بإيقاف الإبادة في فلسطين كدليل على العداء للسامية. الهجوم الذي أقدم عليه رودريغز، والذي يبدو إلى الآن فردياً، حتى يصدر عن الجهات الرسمية ما ينفي ذلك، أتى في أشد أيام الحركات المناهضة للحرب على غزة صعوبة. فإدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت بحملة اعتقالات لطلاب أجانب وحاملي إقامة دائمة (غرين كارد)، بينما أثمرت ضغوطها على الجامعات التي يسميها ترامب "أوكار اليسار"، بتنازلات شتى وفصل طلاب وأكاديميين، ما أشاع جواً من الحذر والخوف الشديدين، وأضعف الحراك بشكل أو بآخر. وعلى الرغم من سلمية التحركات، إلا أن الكثير من المتعاطفين فضلوا تجنب الخروج في تظاهرات أو المشاركة في اعتصامات أو حتى كتابة آرائهم على وسائل التواصل بعد كلام وزير الخارجية ماركو روبيو الواضح عن سهولة إلغاء الفيزا والغرين كارد، والطرد السريع والنهائي من البلاد، ليس بتهمة معاداة السامية، بل بتخريب العلاقات مع دول حليفة، أي إسرائيل. والهجوم، وإن كان في قلب العاصمة الأميركية، إلا أن صداه سيتردد لا شك في أروقة حكومة بنيامين نتنياهو التي يزداد الضغط الأوروبي عليها لوضع نهاية لحرب تبدو بلا نهاية، بينما يتوسع الشرخ في العلاقة بين نتنياهو وترامب الذي أظهر تململاً واضحاً من شغب صديقه وبات يميل إلى تهميشه مؤخراً خاصة بعد زيارته الأخيرة الناجحة جداً إلى الخليج. ومع أن الشجب والتعاطف هما ردة الفعل الأولى والمنطقية، إلا أن هذه الإدارة ستجد نفسها أمام سؤال الجدوى من نقل تبعات الحرب التي طالت إلى التراب الأميركي. وعلى هذا التراب الشديد التعقيد، ومع أن العرب والمسلمين خارج دائرة الاتهام المباشر، إلا أن إلصاق تهمة معاداة السامية برودريغز، بدءاً من ترامب نزولاً، الأرجح أنها ستنسحب، وبشراسة أكبر من السابق، على كل الحركات المناهضة للحرب على غزة، مع تخصيص "اليسار الراديكالي" الذي يكن له ترامب عداء عميقاً لا يتردد باتهام خصومه به كشتيمة، أو تحميله أي موبوء يطال أميركا والعالم. والمفارقة هي أن الهجوم جاء بعد يوم على إعلان ترامب عن "قبة ذهبية" شبيهة بقبة إسرائيل الحديدية ستكلف الولايات المتحدة مئات المليارات لتحميها من الصواريخ من أي جهة أتت، إن من سطح الأرض أو من الفضاء الخارجي، بينما أميركا عاجزة عن مداواة مرضها المزمن ومنع المئات من حوادث إطلاق النار اليومية المميتة التي لا نعرف عنها شيئاً، والتي أكثرها ندرة، وبما لا يقاس، تلك التي دافعها سياسي.

تعاميم انتخابية للداخلية
تعاميم انتخابية للداخلية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

تعاميم انتخابية للداخلية

نشرت وزارة الداخلية على اكس تعاميم وزارة الداخلية والبلديات للإنتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية وفق الاتي: محيط مركز الإقتراع منع المواكب السيارة وقف سير الدراجات النارية فترة الصمت الإنتخابي انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن

انعقاد الإجتماع الأول للجنة اللبنانية - الفلسطينية المشتركة غدًا
انعقاد الإجتماع الأول للجنة اللبنانية - الفلسطينية المشتركة غدًا

صوت لبنان

timeمنذ 6 ساعات

  • صوت لبنان

انعقاد الإجتماع الأول للجنة اللبنانية - الفلسطينية المشتركة غدًا

كتب رئيس الحكومة نواف سلام، على منصة "اكس": "استقبلتُ فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، في لقاء أخوي. واتفقنا على ان تعقد اللجنة اللبنانية–الفلسطينية المشتركة اول إجتماع لها غداً، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان. وقد أكدت ان هذا السلاح لم يعود سلاحا يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة فلسطينية فلسطينية وسلاح فتنة فلسطينية لبنانية. قوة القضية الفلسطينية اليوم ليس في السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بل قوة القضية الفلسطينية اليوم هو في تزايد أعداد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وفي مئات آلاف المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم نصرة لفلسطين وغزة، كما هو في مقررات الشرعية الدولية واحكام المحاكم الدولية التي تدين اسرائيل وممارساتها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store