logo
قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة 'مادلين' المتجهة إلى غزة

قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة 'مادلين' المتجهة إلى غزة

هلا اخبارمنذ يوم واحد

هلا أخبار – أعلن تحالف أسطول الحرية في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، أن قوات الجيش الإسرائيلي صعدت على متن سفينة المساعدات 'مادلين' المتجهة إلى قطاع غزة، مشيرا إلى انقطاع الاتصالات مع السفينة بالكامل، فيما أفادت الخارجية الإسرائيلية بتحويل مسار السفينة نحو السواحل الإسرائيلية.
وأضاف التحالف عبر منشور على تطبيق تيلغرام، أن طاقم السفينة تعرض لبث أصوات مزعجة عبر جهاز الراديو، وأن السفينة تعرضت لهجوم في المياه الدولية من قبل طائرات مسيرة من نوع كوادكوبتر، قامت برشها بمادة بيضاء مهيجة.
وكان التحالف قد أفاد في وقت متأخر من مساء الأحد بإطلاق جرس الإنذار على متن السفينة وتجهيز سترات النجاة تحسبا لأي اعتراض محتمل لمسارها.
وفي مقاطع فيديو مسجلة فجر اليوم، قال بعض النشطاء إنهم يتعرضون للاعتراض في المياه الدولية، وقالت الناشطة غريتا ثونبرغ: 'إذا شاهدتم هذا الفيديو، فقد تم اعتراضنا واختطافنا'.
وقال التحالف في منشور إن 'الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين، واختطف طاقمها'.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية متجهة إلى غزة تم اقتيادها إلى السواحل الإسرائيلية بعد أن وجهت البحرية الإسرائيلية السفينة لتغيير مسارها عند اقترابها من 'منطقة محظورة'. وأضافت الوزارة أن من المتوقع عودة ركابها إلى بلدانهم.
يأتي ذلك بعد أن أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء الأحد، تعليمات للقوات الإسرائيلية بمنع وصول السفينة إلى قطاع غزة، والتي تضم على متنها ناشطين من بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقل 8 من نشطاء السفينة مادلين إلى مطار بن غوريون لترحيلهم
نقل 8 من نشطاء السفينة مادلين إلى مطار بن غوريون لترحيلهم

صراحة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • صراحة نيوز

نقل 8 من نشطاء السفينة مادلين إلى مطار بن غوريون لترحيلهم

صراحة نيوز ـ نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، نشطاء سفينة فك الحصار إلى مطار 'بن غوريون'، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم، وذلك بعد ساعات من استيلاء بحرية الاحتلال على السفينة، واقتيادها إلى ميناء أسدود. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أربعة منهم، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، وافقوا على توقيع وثيقة مغادرة طوعية. في المقابل، رفض ثمانية نشطاء آخرين التوقيع على الوثيقة، بينهم ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي عن فرنسا، التي سبق أن رُحّلت من البلاد في وقت سابق، بعد وصولها إلى مطار 'بن غوريون'. وتم احتجاز الرافضين في مركز 'جفعون' للمقيمين (غير الشرعيين) -حسب الادعاء الإسرائيلي- لمدة 96 ساعة، وبعد انقضاء المدة، سيتم ترحيلهم سواء بموافقتهم أو دونها. يذكر أن جيش الاحتلال هاجم فجر أمس سفينة 'مادلين' التي تقل ناشطين دوليين ومتضامنين مع قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه.

مادلين ومأساة مرمرة: حين تُبحر إسرائيل فوق القانون ويسكت العالم #عاجل
مادلين ومأساة مرمرة: حين تُبحر إسرائيل فوق القانون ويسكت العالم #عاجل

جو 24

timeمنذ 3 ساعات

  • جو 24

مادلين ومأساة مرمرة: حين تُبحر إسرائيل فوق القانون ويسكت العالم #عاجل

جو 24 : كتب - كابتن أسامة شقمان في مساء يوم الإثنين، وصلت السفينة "مادلين" إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، بعد أن اعترضتها البحرية الإسرائيلية في طريقها إلى قطاع غزة، في محاولة رمزية وشجاعة لكسر الحصار الخانق المفروض على أكثر من مليوني إنسان. لم يكن في السفينة أسلحة ولا تهديدات، بل مساعدات إنسانية وقلوب تحاول أن تقول: "لسنا صامتين". لكن إسرائيل كانت، كعادتها، حاضرة بقوة النار والردع لا بالقانون. تُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مأساة سفينة "مافي مرمرة"، حين اقتحمت قوات الاحتلال سفينة تركية في عرض البحر عام 2010، وقتلت عشرة نشطاء في واحدة من أكثر الجرائم وقاحة في المياه الدولية. حينها اهتز العالم لبعض الوقت، ثم عاد إلى صمته المتواطئ. أما اليوم، فحتى الاهتزاز لم يعد موجوداً، وكأننا بتنا نعيش في عصر ما بعد القانون، حيث تمارس إسرائيل سلطتها فوق المواثيق، بدعم من صمت دولي مدوٍّ. قطاع غزة ليس فقط جغرافيا محاصَرة، بل هو امتحان أخلاقي فشلت فيه البشرية مراراً. الحصار المفروض منذ أكثر من 17 عاماً، ليس عقابًا جماعيًا كما يصنّفه القانون الدولي فقط، بل هو آلية خنق منظم تُمارس على مرأى ومسمع العالم. ورغم توالي التقارير الأممية، ومواقف بعض المنظمات الحقوقية، لا أحد يملك الجرأة على إيقاف هذا العبث. لماذا إذن تصر إسرائيل على اعتراض سفن صغيرة لا تهدد أمنها؟ الجواب بسيط: لأنها تستطيع. ولأن العالم يتيح لها ذلك، بلا محاسبة أو ضغط حقيقي. في 31 أيار/مايو 2010، كانت سفينة "مافي مرمرة" ضمن "أسطول الحرية" متجهة إلى غزة لكسر الحصار. في عرض البحر، وبشكل مخالف لكل قوانين الملاحة الدولية، اقتحمتها القوات الإسرائيلية وقتلت عشرة نشطاء. كانت تلك لحظة كاشفة: إسرائيل قادرة على قتل نشطاء مدنيين في المياه الدولية دون مساءلة، تمامًا كما تفعل في البر والجو. أُدينت العملية دوليًا في حينه، وخرجت مظاهرات غاضبة في إسطنبول والعالم، وصدرت تقارير أممية تدين السلوك الإسرائيلي، لكن لا عقوبات، لا محاكم، لا رادع. وهكذا، ترسّخ مبدأ أن إسرائيل فوق القانون. السؤال الصعب: لماذا لا يتحرك "العالم الحر"؟ الجواب المحزن: لأن "الحرية" أصبحت مفهوماً انتقائياً، تُفعّل فقط حين تخدم مصالح محددة. حرية الملاحة؟ مبدأ مقدّس… إلا إذا كانت السفينة متجهة إلى غزة. حق الشعوب في تقرير مصيرها؟ شعار جميل… إلا إن كان الشعب فلسطينيًا. حقوق الإنسان؟ حزمة من المعايير… إلا حين تنتهكها إسرائيل. إن السكوت الدولي المتواصل، خاصة من الدول التي تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ليس مجرد تقاعس، بل مشاركة ضمنية في الجريمة. الصمت شراكة، وغضّ البصر تواطؤ. إن السلوك الإسرائيلي يعيد تعريف العلاقة بين القانون والقوة. فبدلاً من أن يكون القانون إطارًا يحدّ من السلطة، صار في الحالة الإسرائيلية أداة تُطوَّع لتبرير القوة. تعتدي، ثم تكتب رواية قانونية، ثم تسوّقها عبر آلة دبلوماسية ضخمة، ثم تتكئ على حائط الصمت الغربي. لكن ما لا يُدركه صناع السياسة في تل أبيب، أن هذا النموذج ليس قابلًا للاستمرار، ولا يمكن تعميمه دون أن تنكسر القيم التي يقوم عليها النظام الدولي برمّته. فإن سقط القانون في غزة، فسيسقط في كل مكان، وتتحول البحار والحدود والموانئ إلى غابة مفتوحة لقانون الغلبة. كلمة أخيرة: السفينة "مادلين" ليست مجرد قارب صغير، بل رمز لضمير العالم الذي ما زال يحاول أن يتحرك. و"مرمرة" ليست جريمة طُويت، بل جرح مفتوح في ذاكرة الإنسانية. وغزة ليست مجرد جغرافيا منكوبة، بل بند حاسم في امتحان العدالة الدولية. إن استمرار الحصار، واعتراض السفن، وقتل المدنيين، وتواطؤ الصمت، هي إشارات واضحة إلى أن ما نراه ليس صراعًا بين طرفين، بل مواجهة بين من يؤمن بأن الإنسان يستحق الحياة، ومن يراه مجرد رقم في معادلة أمنية. وحتى تُكسر هذه المعادلة، ستظل كل سفينة تتجه إلى غزة تحمل رسالة واحدة: لسنا أحراراً ما دام في العالم من يُمنَع من الحياة تحت الشمس والبحر والسماء. . تابعو الأردن 24 على

بسلاح البحرية .. إسرائيل تكشف كواليس "هجمات الحُديدة"
بسلاح البحرية .. إسرائيل تكشف كواليس "هجمات الحُديدة"

الوكيل

timeمنذ 4 ساعات

  • الوكيل

بسلاح البحرية .. إسرائيل تكشف كواليس "هجمات الحُديدة"

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن سلاح البحرية قصف ميناء الحُديدة في اليمن، وذلك بعد أن أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي بتعرض الميناء لغارتين إسرائيليتين.وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر تليغرام:"هاجم جيش الدفاع، من خلال سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية، صباح اليوم أهدافًا تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحُديدة، وذلك ردًا على الاعتداءات العدوانية التي ينفذها نظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل".من جهته، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جماعة الحوثي من مواجهة حصار بحري وجوي ما لم توقف هجماتها على إسرائيل.وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي:"نُفذت الضربات ردًا على عدوان نظام الحوثي الإرهابي على دولة إسرائيل، بما في ذلك إطلاق صواريخ أرض-أرض وطائرات بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية ومواطنيها".وأشار البيان إلى أن "الضربات استهدفت وقف استخدام الميناء لأغراض عسكرية"، موضحًا أن "الجيش الإسرائيلي سبق أن قصف الميناء العام الماضي، إلا أن الحوثيين واصلوا استخدامه في أنشطة إرهابية".وتابع البيان:"ميناء الحُديدة يُستخدم لنقل الأسلحة، وهو مثال على استغلال الحوثيين للبنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية".وأكد الجيش أن الضربات "نُفذت بعد إصدار تحذيرات مسبقة للسكان في المنطقة، بهدف تقليل خطر إصابة المدنيين غير المتورطين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store