logo
علي ابو جبلة : اقتحام سفينة «مادلين» على مرأى العالم

علي ابو جبلة : اقتحام سفينة «مادلين» على مرأى العالم

أخبارنامنذ 2 أيام

أخبارنا :
في سابقة تثير القلق وتعيد إلى الأذهان حادثة «مرمرة» عام 2010، أقدمت القوات الإسرائيلية على اعتراض واقتحام سفينة «مادلين»، التي كانت تبحر باتجاه قطاع غزة في محاولة سلمية لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا. خطوة كهذه ليست مجرد حادثة عابرة، بل مؤشر صارخ على إصرار إسرائيل على التصرف كدولة فوق القانون، دون خوف من المساءلة أو المحاسبه «: فقد أعلن «ائتلاف أسطول الحرية» أن الجيش الإسرائيلي اختطف المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن سفينة «مادلين»، بعد أن اقتحمها فجر الإثنين خلال رحلتها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن الجيش الإسرائيلي سيطر على سفينة «مادلين» المتجهة إلى قطاع غزة، واعتقل 12 ناشطًا كانوا على متنها، تمهيدًا لترحيلهم.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وحدة «الكوماندوز 13» التابعة للبحرية الإسرائيلية قد تلقت أوامر باعتراض السفينة ليلًا، وسط خشية إسرائيلية من توثيق أي استخدام للقوة ضد النشطاء قد يضرّ بصورة الاحتلال دوليًا.
وفي واشنطن، دعت البرلمانية الديمقراطية رشيدة طليب، إلى جانب عشرة مشرّعين أمريكيين تقدّميين، إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى ضمان سلامة سفينة «مادلين» المتجهة إلى قطاع غزة، والتي تحمل مساعدات إنسانية عاجلة وتقلّ 12 راكبًا مدنيًا في مهمّة إنسانية.
وفي رسالة وجهتها طليب إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، جاء فيها: «نكتب إليكم لنحثكم على بذل كل ما في وسعكم لضمان سلامة السفينة وركابها المدنيين غير المسلحين، وإنجاح مهمتها السلمية والإنسانية لإيصال المساعدات المنقذة للحياة»
ويوم السبت، وقّع أكثر من 200 نائب في برلمانات أوروبية رسالة موجهة إلى إسرائيل تطالبها بضمان سلامة جميع أفراد طاقم «مادلين»، والسماح بدخول السفينة إلى غزة بشكل آمن، وإيصال المساعدات، ورفع الحصار بالكامل.
وكتب النواب الأوروبيون: «العالم يراقب. وهذه فرصة لإظهار احترام القانون الإنساني وحقوق الإنسان.»
إسرائيل أصبحت فوق القانون الدولي ولاتوجد أية قوة في العالم عسكرية او سياسية قادرة على الوقوف أمامها وبهذه الطريق تسير بالعالم نحو ديكتاتورية السلاح على دكتاتورية القانون والمؤسسات كلها إلى مزابل التاريخ .اي أننا سنعود إلى عالم ماقبل الحرب العالمية الثانية بدون قوانين تحدد العلاقات الدولي.
لم تكن «مادلين» تحمل سلاحًا أو تهديدًا، بل كانت تحمل نشطاء من جنسيات أوروبية، إلى جانب مساعدات رمزية ودعوات إنسانية لكسر الحصار. الرحلة كانت سلمية، هدفها التعبير عن التضامن مع سكان غزة الذين يعانون من ظروف إنسانية مأساوية في ظل حصار محكم شل الحياة الاقتصادية والصحية والتعليمية في القطاع.
بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS)، فإن اعتراض السفن المدنية في المياه الدولية يُعد انتهاكًا لحرية الملاحة، ما لم تشكل تهديدًا أمنيًا حقيقيًا. في حالة «مادلين»، لم يكن هناك ما يبرر التدخل العسكري. لا تهريب، لا تهديد، لا مقاومة. فقط رسالة إنسانية قوبلت بالقوة.
وحتى لو افترضنا أن إسرائيل تستند إلى تبريرات أمنية فيما يخص حصارها البحري، فإن القانون الدولي الإنساني – وتحديدًا اتفاقيات جنيف – يحظر العقاب الجماعي، ويشدد على حماية المدنيين في أوقات النزاع، بما في ذلك حقهم في تلقي المساعدات الإنسانية. ما حدث مع «مادلين» هو تجاهل تام لهذه المبادئ.
ربما كان الأخطر من الواقعة ذاتها هو الرد الدولي عليها. بعض المنظمات الحقوقية أعربت عن قلقها، وصدرت بيانات تنديد محدودة من جهات أوروبية. لكن على مستوى الحكومات والدول المؤثرة، ساد صمت يكاد يكون تواطؤًا. وكأن الاعتداء على سفينة مدنية لم يقع، أو لم يستحق إدانة واضحة.
في المقابل، تحركت أصوات مدنية – كما في السابق – لتعيد التذكير بأن التضامن الإنساني لا يجب أن يُعامل كجريمة، وأن السكوت عن هذه التجاوزات يهدد النظام القانوني العالمي برمته.
ما وراء «مادلين»: تحد أكبر من سفينة
حادثة «مادلين» تتجاوز في أبعادها مجرد سفينة تم اقتحامها. هي اختبار حقيقي لمدى قدرة العالم على الالتزام بمبادئ القانون الدولي، عندما تكون الجهة المخالفة دولة قوية سياسيًا وعسكريًا. هي أيضًا دعوة للضمير العالمي ليكفّ عن غضّ الطرف، وليقف بوجه هذا النوع من الانتهاكات المنظمة التي تتم تحت ذريعة «الأمن».
لقد بات من الواضح أن إسرائيل تراهن على غياب الإرادة الدولية للردع. لكنها في المقابل تواجه حراكًا مدنيًا عالميًا يتنامى، مؤمنًا بأن الصمت ليس خيارًا، وأن التضامن لا يمكن أن يُخنق بالقوة.
إن ما جرى مع «مادلين» ليس حادثًا بحريًا فحسب، بل رسالة واضحة من قوة محتلة تعلن، بلا مواربة، أنها قادرة على خرق القوانين الدولية دون أن تخشى العواقب. والرد الحقيقي لا يكون بالبيانات الباهتة، بل بالفعل: تحقيق دولي، محاسبة، وضغط سياسي حقيقي. وإلا، فإن الحديث عن نظام دولي عادل سيبقى مجرد شعار في مواجهة واقع تغلب فيه القوة على الحق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تحذر: العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية
مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تحذر: العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 6 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تحذر: العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية

#سواليف حذّرت #مديرة #الاستخبارات الوطنية #الأمريكية، #تولسي_غابارد، من ' #الإبادة_النووية ' وهاجمت من وصفتهم بـ' #دعاة_الحروب ' الذين يدفعون العالم إلى حافة 'الإبادة النووية' أكثر من أي وقت مضى. I recently visited Hiroshima, and stood at the epicenter of a city scarred by the unimaginable horror caused by a single nuclear bomb dropped in 1945. What I saw, the stories I heard, and the haunting sadness that remains, will stay with me forever. — Tulsi Gabbard 🌺 (@TulsiGabbard) June 10, 2025 وفي مقطع فيديو تحذيري مدته ثلاث دقائق نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، سلّطت غابارد الضوء على عواقب #الهجمات_النووية، وذلك عقب زيارتها الأخيرة لمدينة #هيروشيما اليابانية، التي دُمرت بقنبلة نووية عام 1945. وقالت غابارد: 'هذه هي الحقيقة التي نواجهها اليوم. فنحن نقف الآن أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية، فيما تواصل النخب السياسية ودعاة الحروب تأجيج الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة'. وأضافت: 'ربما يفعلون ذلك لأنهم واثقون من أن لهم ولعائلاتهم إمكانية الوصول إلى ملاجئ نووية لن تتوفر لعامة الناس. لذلك، تقع على عاتقنا، نحن الشعب، مسؤولية أن نرفع صوتنا ونطالب بوضع حد لهذا الجنون'. جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت في أواخر الحرب العالمية الثانية بإلقاء قنبلتين نوويتين على مدينتين يابانيتين هما هيروشيما وناغازاكي، في أوائل شهر أغسطس من عام 1945، وذلك بأمر من الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان. وجاءت هذه الضربة النووية بعد سنوات من الحرب المدمّرة، وكانت تهدف إلى إجبار اليابان على 'الاستسلام السريع'. ففي صباح يوم 6 أغسطس 1945، أُلقيت أول قنبلة نووية في التاريخ، وهي قنبلة تعتمد على اليورانيوم وتحمل اسم 'Little Boy'، من طائرة أمريكية من طراز B-29 تسمى 'إينولا غاي'، على مدينة هيروشيما. وأسفر الانفجار عن تدمير المدينة بالكامل ومقتل عشرات الآلاف في لحظات، فيما توفي آخرون لاحقا بسبب الحروق والتسمم الإشعاعي. وبعد ثلاثة أيام فقط، في 9 أغسطس 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية ثانية، مصنوعة من البلوتونيوم وتُعرف باسم 'Fat Man'، على مدينة ناغازاكي. ورغم أن طبيعة التضاريس الجبلية للمدينة حدّت من حجم الدمار مقارنة بهيروشيما، فإن عدد القتلى كان كبيرًا أيضا، إذ قُتل حوالي 74 ألف شخص بحلول نهاية ذلك العام. بعد هاتين الضربتين المدمرتين، أعلنت اليابان استسلامها في 15 أغسطس 1945. وتُعد هذه الأحداث الوحيدةَ في التاريخ التي استُخدم فيها السلاح النووي ضد مدن مأهولة، وما زالت آثارهما المأساوية تُدرّس حتى اليوم كتحذير للعالم من ويلات الحرب النووية.

ثروة إيلون ماسك ترتفع بأكثر من 100 مليون دولار بعد اعتذاره لدونالد ترامب
ثروة إيلون ماسك ترتفع بأكثر من 100 مليون دولار بعد اعتذاره لدونالد ترامب

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

ثروة إيلون ماسك ترتفع بأكثر من 100 مليون دولار بعد اعتذاره لدونالد ترامب

ارتفعت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، بمقدار 191 مليون دولار، لتصل إلى 411.4 مليار دولار، وذلك بعد اعتذاره العلني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. اضافة اعلان جاء هذا الارتفاع في ثروته بعد أن عبّر ماسك عن أسفه لمنشوراته النقدية التي كان قد نشرها سابقاً بحق ترامب عبر منصة X (تويتر سابقاً)، مما فتح الباب أمام مصالحة محتملة بين الرجلين بعد خلاف قصير لكنه حاد. كتب ماسك عبر منصة X قائلاً: "أشعر بالندم على بعض منشوراتي حول الرئيس @realDonaldTrump الأسبوع الماضي. لقد بالغت." بدأ الخلاف بين ماسك وترامب عندما انتقد ماسك مشروع قانون مدعوم من ترامب، واصفاً إياه بـ"مشروع القانون القبيح الكبير" (The Big Ugly Bill). وقد جاء هذا الانتقاد بعد استقالة ماسك من منصب حكومي، مما أدى إلى تصاعد التوتر وتبادل تعليقات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي. لاحقاً، قام ماسك بحذف بعض منشوراته التي هاجم فيها ترامب بشكل مباشر، بما في ذلك منشورات ربط فيها ترامب بأشخاص مثيرين للجدل ودعا فيها إلى عزله عن الحكم. وقد أثارت تلك التصريحات الكثير من الجدل والنقاشات الواسعة. وقبل نشر اعتذاره العلني، تواصل ماسك هاتفياً مع ترامب يوم الإثنين، وفقاً لتقارير إعلامية. وبعد نشر الاعتذار، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس ترامب قدّر هذه المبادرة. وعلّق ترامب بنفسه على الأمر قائلاً: "أعتقد أنه كان من اللطيف جداً أن يفعل ذلك." ويبدو أن هذا التصريح ساهم في تعزيز انطباعات السوق بشكل إيجابي، ما انعكس بدوره على ثروة ماسك. حيث لم يسهم الاعتذار فقط في تخفيف حدة التوتر، بل أشار أيضاً إلى احتمال تجدد التعاون أو على الأقل تحسن العلاقة بين الطرفين في المستقبل.- وكالات

واشنطن تبدأ إجلاء موظفين من الشرق الأوسط .. ماذا يحدث ؟
واشنطن تبدأ إجلاء موظفين من الشرق الأوسط .. ماذا يحدث ؟

الوكيل

timeمنذ 7 ساعات

  • الوكيل

واشنطن تبدأ إجلاء موظفين من الشرق الأوسط .. ماذا يحدث ؟

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان بادرت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان بترتيب مغادرة موظفين غير أساسيين أمس من مواقع متعددة في الشرق الأوسط، بناءً على معلومات من مسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.ولم يتضح بعد سبب هذا التغيير المفاجئ في الموقف، لكن مسؤولاً في وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تراقب "تطور التوتر في الشرق الأوسط".وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب على دراية بتحركات الموظفين الأخيرة.وفي حين أن أسباب المخاوف الأمنية المتزايدة في المنطقة غير واضحة، فإن عمليات المغادرة المخطط لها تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل مؤخراً، في ظل استمرار إدارة ترامب في السعي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.وقال المسؤول إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط.وأضاف المسؤول أن "سلامة وأمن أفراد قواتنا المسلحة وعائلاتهم لا تزال على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأمريكية تطور التوتر في الشرق الأوسط".وتعمل وزارة الخارجية على مغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارات الولايات المتحدة في العراق والبحرين والكويت، نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقاً لمسؤول أمريكي منفصل ومصدر آخر مطلع على الأمر.وأضافت المصادر أنه سيتم أيضاً إصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من القنصلية الأمريكية في أربيل، في كردستان العراق.كما صرح مسؤول حكومي عراقي بأن تحركات الموظفين "لا علاقة لها بالوضع الأمني في بلاده".وذكر ترامب، في وقت سابق من الأربعاء، أنه أصبح أقل ثقة في قدرته على إبرام اتفاق مع إيران للحد من طموحاتها النووية، قائلاً إن طهران قد "تؤخر" إبرام اتفاق.وتابع، في مقابلة مع بودكاست صحيفة "نيويورك بوست": "أشعر بتراجع في ثقتي بالأمر، يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن هذا مؤسف، لكنني الآن أقل ثقة مما كنت عليه قبل شهرين".وأردف: "حدث لهم أمر ما، لكنني أقل ثقة بكثير في إمكانية إبرام صفقة"، مشيراً إلى أن "حدسه" هو الذي ينبئه بأن الصفقة أصبحت بعيدة المنال.وذكرت مصادر، الأربعاء، أن ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقاً لمصدر مطلع على المحادثة، أُجريت الاثنين.وقال ترامب لاحقاً إن المكالمة سارت "بشكل جيد جداً وسلس للغاية".وفي الشهر الماضي، ذكرت مصادر أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، وفقاً لمسؤولين أمريكيين مطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية.وقال مصدران استخباراتيان إن الولايات المتحدة لاحظت مؤشرات على استعدادات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك نقل ذخائر جوية وإجراء مناورة جوية.وعلى الرغم من أن المسؤولين حذروا من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً، وأشاروا إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل قراراً في نهاية المطاف.وحذر وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، الأربعاء، من أنه في حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة واندلاع صراع، فإن الولايات المتحدة "ستُجبر على مغادرة المنطقة".وقال إنه في مثل هذا السيناريو "سيتكبّد الخصم بالتأكيد خسائر فادحة"، إلا أنه لم يحدد ما إذا كان "الخصم" هو الولايات المتحدة أم إسرائيل أم كليهما.وفي تصريحاته التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، ذكر وزير الدفاع أن بعض المسؤولين من الجانب الآخر "أدلوا بتصريحات تهديدية، محذرين من صراع محتمل في حال عدم التوصل إلى اتفاق" في المحادثات الأمريكية الإيرانية.وقال: "في هذه الحالة، لن يكون أمام الولايات المتحدة خيار سوى مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها في متناول الجيش الإيراني، ولن يترددوا في استهدافها جميعاً في الدول المضيفة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store