
ثروة إيلون ماسك ترتفع بأكثر من 100 مليون دولار بعد اعتذاره لدونالد ترامب
ارتفعت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، بمقدار 191 مليون دولار، لتصل إلى 411.4 مليار دولار، وذلك بعد اعتذاره العلني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
اضافة اعلان
جاء هذا الارتفاع في ثروته بعد أن عبّر ماسك عن أسفه لمنشوراته النقدية التي كان قد نشرها سابقاً بحق ترامب عبر منصة X (تويتر سابقاً)، مما فتح الباب أمام مصالحة محتملة بين الرجلين بعد خلاف قصير لكنه حاد.
كتب ماسك عبر منصة X قائلاً: "أشعر بالندم على بعض منشوراتي حول الرئيس @realDonaldTrump الأسبوع الماضي. لقد بالغت."
بدأ الخلاف بين ماسك وترامب عندما انتقد ماسك مشروع قانون مدعوم من ترامب، واصفاً إياه بـ"مشروع القانون القبيح الكبير" (The Big Ugly Bill).
وقد جاء هذا الانتقاد بعد استقالة ماسك من منصب حكومي، مما أدى إلى تصاعد التوتر وتبادل تعليقات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
لاحقاً، قام ماسك بحذف بعض منشوراته التي هاجم فيها ترامب بشكل مباشر، بما في ذلك منشورات ربط فيها ترامب بأشخاص مثيرين للجدل ودعا فيها إلى عزله عن الحكم. وقد أثارت تلك التصريحات الكثير من الجدل والنقاشات الواسعة.
وقبل نشر اعتذاره العلني، تواصل ماسك هاتفياً مع ترامب يوم الإثنين، وفقاً لتقارير إعلامية. وبعد نشر الاعتذار، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس ترامب قدّر هذه المبادرة.
وعلّق ترامب بنفسه على الأمر قائلاً: "أعتقد أنه كان من اللطيف جداً أن يفعل ذلك."
ويبدو أن هذا التصريح ساهم في تعزيز انطباعات السوق بشكل إيجابي، ما انعكس بدوره على ثروة ماسك. حيث لم يسهم الاعتذار فقط في تخفيف حدة التوتر، بل أشار أيضاً إلى احتمال تجدد التعاون أو على الأقل تحسن العلاقة بين الطرفين في المستقبل.- وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
ترامب يبلغ أمير قطر استعداد واشنطن المشاركة في حل الأزمة بين إسرائيل وإيران
أخبارنا : تلقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحثا خلاله الهجوم الإسرائيلي على إيران. وشدد أمير قطر خلال الاتصال على ضرورة العمل إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية. من جهته، أكد الرئيس الأمريكي استعداد واشنطن للمشاركة في مساعي حل الأزمة حفاظا على الأمن والاستقرار الإقليمي. وبحث الجانبان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، بحسب الديوان الأميري. وفيوقت سابق الليلة، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة وتناول العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وناقش الجانبان أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة وبدأت إسرائيل، فجر الجمعة، هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب برنامج إيران النووي، وأسفر الهجوم عن مقتل قادة بارزين بينهم اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة واللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، إلى جانب علماء نوويين. وبررت إسرائيل الهجوم بمعلومات استخباراتية عن تخصيب إيران ليورانيوم يكفي لصنع 15 سلاحا نوويا، في المقابل، ردت إيران بضربة صاروخية مباشرة على إسرائيل، استهدفت مواقع عسكرية، ما أثار مخاوف من حرب إقليمية شاملة. وفي المقابل بدأت إيران عند حوالي الساعة التاسعة بتوقيت موسكو (+3 ت غ) الرد على الهجوم الإسرائيلي العنيف الذي طال أراضيها فجر الجمعة 13 يونيو. وأفادت القناة الـ12 العبرية بإطلاق ما بين 150 إلى 200 صاروخ منذ بداية الهجوم الإيراني، وتسجيل نحو 9 مناطق سقوط في إسرائيل. وأشار الإسعاف الإسرائيلي إلى إصابةعشرات أشخاص في وسط إسرائيل إثر الضربة الصاروخية. المصدر: RT


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
ترامب يتوعد إيران بـ"هجمات أكثر وحشية": أسلحة فتاكة في طريقها إلى الكيان الإسرائيلي
في تصعيد لافت، وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة لإيران، مؤكدًا أن "الهجمات القادمة المخطط لها ستكون أكثر وحشية"، معلنًا أن كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية "الأكثر فتكًا في العالم" في طريقها إلى الكيان الإسرائيلي. وقال ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، إنه منح إيران "فرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق"، مضيفًا: "خاطبتهم بأشد العبارات، وقلت لهم فقط افعلوها. ورغم اقترابهم من تحقيق ذلك، لم يتمكنوا من إبرام الاتفاق". وأضاف أن ما ينتظر إيران سيكون أسوأ بكثير مما تتوقعه أو سمح لها بمعرفته، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تصنع "أفضل وأكثر الأسلحة فتكًا في العالم، وبفارق كبير"، وأن "لدى إسرائيل كميات كبيرة منها، والمزيد في الطريق"، مؤكدًا أن "الإسرائيليين يعرفون جيدًا كيف يستخدمون تلك الأسلحة". وأشار ترامب إلى أن بعض المتشددين الإيرانيين "تحدثوا بشجاعة" دون أن يدركوا ما كان بانتظارهم، قائلاً: "جميعهم باتوا أمواتًا الآن، والوضع سيزداد سوءًا". ورغم هذا التصعيد، اعتبر أن هناك فرصة لا تزال قائمة لوقف ما وصفه بـ"الذبح"، داعيًا إيران إلى المسارعة في إبرام اتفاق "قبل أن لا يبقى شيء"، وإنقاذ ما تبقى مما كان يُعرف يومًا بـ"الإمبراطورية الفارسية". وختم ترامب منشوره برسالة مزدوجة: "لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوها، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا".


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
الكيان الإسرائيلي يغلق سفاراته حول العالم خشيةً من هجمات انتقامية
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاق جميع سفاراته في مختلف أنحاء العالم، ووقف تقديم الخدمات القنصلية فيها حتى إشعار آخر، في أعقاب الهجوم العسكري الواسع الذي نفّذه فجرًا ضد مواقع حساسة داخل إيران، بينها منشآت نووية ومقار عسكرية. وجاء في بيانات نُشرت على مواقع سفارات الاحتلال أن المستوطنين في الخارج طُلب منهم تفادي ارتداء أو إظهار الرموز الدينية أو الوطنية اليهودية في الأماكن العامة، خشية التعرّض لأي أعمال انتقامية أو عدائية. كما دعت سلطات الاحتلال إلى التعاون مع أجهزة الأمن في البلدان التي يقيم فيها الإسرائيليون. وشمل قرار الإغلاق سفارات الاحتلال في الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، روسيا، أوكرانيا، هولندا، السويد، النرويج، نيجيريا، وغانا، وغيرها من الدول. ولم تحدد البيانات الرسمية موعدًا لإعادة فتح السفارات أو استئناف عملها. في الولايات المتحدة، ذكرت القناة 12 العبرية أنه جرى تعزيز الحراسة حول القنصلية الإسرائيلية في نيويورك. وفي ألمانيا، أعلن المستشار فريدريش ميرتس عن اتخاذ إجراءات إضافية لحماية المواقع اليهودية والإسرائيلية، بعد محادثة هاتفية أجراها مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية. وفي ستوكهولم، أكد شهود عيان لوكالة رويترز انتشارًا أمنيًا كثيفًا حول الكنيس اليهودي الكبير، حيث توقفت سيارات تابعة للشرطة أمام المبنى. وفي تطور أمني آخر، نقلت هيئة البث التابعة للاحتلال أن طائرته الرئاسية تم تحويلها إلى العاصمة اليونانية أثينا، خشية استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب. كما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن وزراء حكومة الاحتلال تلقوا تعليمات أمنية مشددة، تمنعهم من حضور فعاليات عامة أو استخدام تطبيق "واتساب" لإجراء محادثات رسمية، تحسبًا لاستهداف إلكتروني أو ميداني. وكان جيش الاحتلال قد أعلن فجر اليوم الجمعة عن انطلاق ما وصفها بـ"عملية شعب كالأسد"، مشيرًا إلى أن عشرات المقاتلات نفّذت ضربة جوية واسعة استهدفت "قلب إيران". وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن الغارات أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد باقري.