
بعد احتجاجات ساخرة ضده تطالب بالمياه.. محافظ تعز يصدر هذا التوجيه
وجه محافظ تعز المعين من الحكومة اليمنية نبيل شمسان، المؤسسة المحلية للمياه في المحافظة، بتخصيص خمسمائة ألف لتر من مياه المؤسسة لمحطات تحلية المياه لتغطية العجز ومعالجة النقص الحاد لمياه الشرب في المدينة، وفقاً لما نشره 'إعلام محافظة تعز' على حسابه في فيسبوك، ورصده موقع 'يمن إيكو'.
وحسب إعلام المحافظة، فإن مدينة تعز تعاني من انخفاض حاد في مستوى المياه الجوفية وقلة إنتاج آبار الضباب التي كانت تزود تلك المحطات بالمياه ونضوب عدد منها بسبب الجفاف وقلة الأمطار.
وأكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات المهندس رشاد الأكحلي، أنه تم اتخاذ إجراءات رادعة لمحطات تحلية المياه والبقالات التي يتم تزويدها بالمياه لمنع أي احتكار أو زيادة في سعر الماء، والذي سيتم تحديد سعره جملةً وتجزئة بعد تزويد محطات التحلية بالمياه بحسب التوجيهات، والتوزيع العادل لجميع الأحياء السكنية في المدينة حتى تجاوز هذه الأزمة، حسب تعبيره.
وكانت مدينة تعز شهدت، صباح اليوم الثلاثاء، تظاهرة شعبية حاشدة طافت شوارع المدينة، احتجاجاً على أزمة المياه الخانقة التي تعيشها تعز منذ أسابيع، وارتفاع أسعار صهاريج المياه (الوايتات) في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون.
وتداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو، للمحتجين الغاضبين وهم يرفعون لافتات كتب عليها عبارات مثل: 'نبحث عن الماء في زمن الدولة الغائبة' و'الماء حق لنا وليس مِنّة من أحد'، تنديداً بتجاهل السلطة المحلية لمعاناتهم، قبل أن يستخدموا مجموعة من الحمير تحمل صوراً لمحافظ تعز نبيل شمسان، معلقين عليها بسخرية 'وصول السلطة المحلية إلى مبنى المحافظة بتعز'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
أبين: عودة الجبايات المفروضة على سائقي النقل بعد أسبوع من التوقف
يمن إيكو|أخبار: أفادت مصادر إعلامية بعودة فرض الجبايات من جديد في محافظة أبين، وذلك بعد توقف قصير استمر أسبوعاً، حيث استأنفت قوات المجلس الانتقالي- المدعوم إماراتياً- تفعيل نقاطها الأمنية لتحصيل مبالغ كبيرة على سائقي النقل الثقيل، وسط استياء واسع من التجار والمواطنين. وفي منشور على صفحتها بمنصة 'فيسبوك'، رصده موقع 'يمن إيكو'، نقلت 'منصة أبناء أبين وشبوة' عن السائقين تأكيدهم أن 'نقطة حسان' أعادت فرض جباية على شاحنات النقل تصل إلى 200 ألف ريال، في حين تواصل 'نقطة دوفس' تحصيل مبلغ 50 ألف ريال، لافتين إلى استمرار فرض جبايات كبيرة تصل في بعض الحالات إلى 500 ألف ريال عن كل مرور. وأشارت المنصة إلى أن هذه الجبايات التي وصفتها بالمرتفعة تأتي في ظل 'أزمة معيشية حادة'، وتسببت برفع تكلفة النقل التي تنعكس مباشرة على أسعار السلع الأساسية، ما يزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين، الذين يعانون من تدني مستوى الخدمات وارتفاع الأسعار. وتساءلت المنصة: 'إلى متى ستستمر قوات الانتقالي في استغلال نفوذها ونهب المواطنين بدون رادع؟'. في السياق، ذكرت صحيفة 'عدن الغد' أن استئناف فرض تلك الجبايات جاء عقب التوصل إلى اتفاق بين قيادات أمنية وعسكرية أنهى خلافاً دام أسبوعاً حول تقاسم العائدات التي يتم تحصيلها من السائقين. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة إن الاتفاق أفضى إلى تقاسم وصفته بالـ 'عادل' بين القيادات المعنية، بعد توقف عمليات التحصيل، منذ الأحد الماضي، بسبب الخلافات على نسب التوزيع. ويشكو السائقون من أن هذه الجبايات تشكل عبئاً يومياً غير مبرر، مستنكرين غياب الجهات الرسمية عن القيام بدورها في ضبط هذه الممارسات، التي ينتج عنها ارتفاع كبير في أسعار مختلف المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية. ويرى مراقبون أن استمرار هذه الفوضى المالية يعكس غياب الدولة واحتكار القرار الاقتصادي بيد جماعات مسلحة، ما يقوّض أي جهود للإصلاح المالي أو تحسين بيئة الأعمال في مناطق الرئاسي وحكومته، ويُكرس نظاماً يستنزف الموارد ويهدد الاستقرار المحلي والتنمية في أبين وغيرها من المحافظات.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
إنهاء قمة ألاسكا الأمريكية الروسية بلا نتائج.. دبلوماسية تعزز مخاوف الأسواق
يمن إيكو|أخبار: عبّر خبراء الاقتصاد عن مزيج من التفاؤل الحذر والقلق العميق في ختام قمة ألاسكا التي جمعت الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، مشيرين إلى ضبابية قاتمة تكتنف المسار الاقتصادي العالمي، خاصة في ظل غياب أي اتفاقات ملموسة حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا، رغم ما سُوّق له من لقاء 'إيجابي' أو 'بَنّاء'، وفقاً لما نشرته وكالة رويترز، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ونقلت 'رويترز' عن محللي معهد كريتشاوهاوس الدولي (مقره الرئيس بريطانيا)، تأكيدهم أن إمكانية تحول النقاش نحو 'اتفاق سلام'، بدلاً من مجرد وقف إطلاق النار، قد تفتح الباب أمام تقليل الحواجز أمام التجارة واستعادة الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية. كما يمكن أن يشكل ذلك مساراً مفتوحاً لتعافي الأسواق المالية، خصوصاً إذا تبلورت رؤية أكثر وضوحاً لعودة الاستثمارات والتعاون الدولي. ومقابل تلك الرؤية التفاؤلية، حذر خبراء مركز 'مارك كانسيان' الدولي للدراسات الاستراتيجية الدولية، من أن النزاع المستمر يمنح روسيا الموقع الأفضل دفاعياً، مما يطيل أمد الحرب ويَقوّض أي توقعات بعودة النمو السريع أو استقرار أسواق الطاقة، خاصة وأن موسكو ما تزال تتمكن من مقاومة العقوبات الاقتصادية. حسب رويترز. وأشار محللو وكالة 'بلومبرغ' الأمريكية، إلى أن عدم التوصل إلى وقف نار حقيقي يدفع بتسعير النفط ومعادن الملاذ الآمن نحو حالة من التوتر، إذ أن النفط سجل انخفاضاً طفيفاً، بينما الذهب والأسواق الدفاعية ربما تُسجّل ارتدادات عكسيّة قصيرة الأجل. وعلى الصعيد السياسي – الاقتصادي، أثار ختام قمة ألاسكا بين بوتين وترمب، بدون اتفاق واضح المعالم، مخاوف اقتصادية من تقلبات جديدة، ستشهدها الأسواق، خاصة إذا ترافق ذلك مع ضبابية تجاه مستقبل العقوبات أو فتح الأبواب أمام 'حفز اقتصادي مقابل تنازل سياسي'، وهو سيناريو يُنظر إليه بعين الحيطة من قبل المحللين الأوروبيين والأمريكيين، وفقاً ما أكدته صحيفة 'غلوبال تايمز' الصينية. وحسب رأي خبراء الاقتصاد، فإنه رغم الأجواء الدبلوماسية المحسّنة التي رافقت قمة ألاسكا، يبقى الأثر الاقتصادي العالمي مشوشاً وغير محدد المعالم، مع احتمالات لتأجيل آثار إيجابية في حال تحوّل الحوار إلى اتفاق سلام حقيقي، لكنه ما يزال محفوفاً بالمخاطر والتقلبات نظراً لعدم توفر أي ضمانات ملموسة أو خطوات تنفيذية، في حين تترقب الأسواق، خصوصاً في قطاعات النفط والذهب والدفاع، بفارغ الصبر أي بادرة ملموسة بالسلام قد تترتب على هذا اللقاء التاريخي بين أقوى دوليتين في العالم (أمريكا وروسيا).


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
بيانات ملاحية: السفن التي تجنبت البحر الأحمر فقدت 200 حاوية خلال 2024
يمن إيكو|أخبار: أفادت بيانات ملاحية دولية بأن السفن التي لجأت إلى طريق رأس الرجاء الصالح لتجنب البحر الأحمر فقدت نحو 200 حاوية خلال العام الماضي، بسبب خطورة الطريق البديل. ووفقاً لتقرير نشرته مجلة 'دي سي فيلوسيتي' الأمريكية، أمس الجمعة، ورصده موقع 'يمن إيكو'، فقد أظهرت بيانات مجلس الشحن العالمي أن عدد الحاويات المفقودة في البحر خلال عام 2024 بلغت نحو 576 حاوية مقارنة بـ 221 حاوية في عام 2023. ونقلت المجلة عن المجلس قوله إن 'أحد أسباب الارتفاع في عام 2024 هو الاضطرابات المستمرة في منطقة البحر الأحمر، والتي أدت إلى تحول كبير في طرق التجارة العالمية'. وأوضح المجلس أن 'حركة السفن حول رأس الرجاء الصالح ارتفعت بنسبة ١٩١٪ مقارنةً بعام ٢٠٢٣'، مشيراً إلى أن 'الطرف الجنوبي من أفريقيا يشتهر بالظروف البحرية الخطرة، مما ساهم في تركيز الخسائر'. وأشار إلى أن نحو 200 حاوية فقدت في هذه المنطقة وحدها خلال العام الماضي، بحسب هيئة السلامة البحرية في جنوب أفريقيا. وتلجأ شركات الشحن الإسرائيلية والمتعاملة مع إسرائيل إلى الإبحار حول رأس الرجاء الصالح لتجنب هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، وقد انضمت السفن الأمريكية والبريطانية أيضاً إلى هذا الطريق بسبب تداعيات الحملات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وشاركت فيها بريطانيا على اليمن، والتي جعلت سفن البلدين في قائمة الاستهداف. وبسبب قيام قوات صنعاء باستهداف كافة سفن الشركات التي تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، فقد ساهم هذا في زيادة قائمة السفن المستهدفة، حيث تشير تقديرات إلى أن سفينة من كل ست سفن باتت معرضة لهجمات قوات صنعاء بسبب ارتباط الشركات المالكة والمشغلة بإسرائيل.