
ما هو الأمونيت؟.. عالم جديد غامض فى نظامنا الشمسى.. تعرف عليه
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يُعتبر 2023 KQ14 نوعًا نادرًا من الأجسام يُسمى "سيدنويد"، وهو جسم جليدي صغير في النظام الشمسي الخارجي ، يشبه الصخور الجليدية العائمة في حزام كايبر أو الكواكب القزمة مثل بلوتو.
لا يوجد سوى أربعة أجسام معروفة مثله في نظامنا الشمسي حتى الآن، ويبعد 2023 KQ14 عن الشمس حوالي 71 مرة عن الأرض، ويتبع هذا الجسم مدارًا فريدًا وممتدًا، ظل مستقرًا لحوالي 4.5 مليار سنة.
وجد العلماء أن مدار 2023 KQ14 كان مشابهًا للسيدنويات الأخرى في النظام الشمسي لمليارات السنين، لكن ذلك تغير بشكل غامض بمرور الوقت، مما يشير إلى أن النظام الشمسي الخارجي هو فضاء أكثر تعقيدًا مما كنا نعتقد.
قال الدكتور يوكون هوانج من المرصد الفلكي الوطني في اليابان: "من المحتمل أن يكون كوكب موجودًا في النظام الشمسي في السابق ولكنه طُرد لاحقًا، مما تسبب في المدارات غير العادية التي نراها اليوم".
وأضاف عالم الكواكب فومي يوشيدا أن الأمونيت عُثر عليه في منطقة من الفضاء أبعد بكثير من تأثير جاذبية نبتون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : رئيس "إنفيديا": لو بدأت الدراسة من جديد فى 2025 لاخترت 'العلوم الفيزيائية'
الثلاثاء 22 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - في تصريح لافت خلال مقابلة مع قناة CNBC أثناء زيارته إلى بكين، قال الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جنسن هوانج، إنه لو كان شابًا في الثانية والعشرين من عمره عام 2025، لاختار دراسة العلوم الفيزيائية بدلاً من التخصص في البرمجيات والهندسة الكهربائية كما فعل في شبابه. وقال هوانج: 'بالنسبة إلى جينسن الشاب في عمر العشرين، لو تخرج الآن، فغالباً ما كان ليختار العلوم الفيزيائية أكثر من علوم البرمجيات.' وقد فاجأت هذه التصريحات كثيرين، خاصة أن هوانج حاصل على شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة أوريجون الحكومية عام 1984، وأكمل دراساته العليا في جامعة ستانفورد، لكن في ظل التحولات التكنولوجية السريعة، يرى هوانج أن العلوم الفيزيائية باتت أكثر أهمية لفهم الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي. 'الذكاء الاصطناعي الفيزيائي'.. الموجة القادمة يأتي هذا التوجه في إطار ما يسميه هوانغ بـ'الذكاء الاصطناعي الفيزيائي'، وهو المفهوم الذي يعتبره المرحلة المقبلة من تطور الذكاء الاصطناعي، بعد أن تجاوزنا مرحلتي الإدراك (مثل التعرف على الصور والأصوات) والتوليد (مثل كتابة النصوص والصور). ويصف هوانغ المرحلة الحالية باسم 'الذكاء الاصطناعي الاستنتاجي' (Reasoning AI)، الذي يتمتع بقدرة على فهم السياقات وحل المشكلات واتخاذ قرارات في مواقف جديدة. ويقول:'نحن الآن في عصر جديد من الذكاء الاصطناعي، يمكنه الفهم، التوليد، وحل مشكلات لم نرَ مثلها من قبل.' ويعتقد هوانج أن هذا النوع من الذكاء سيقود إلى ظهور ما يُعرف بـ'الذكاء الوكيل' (Agentic AI)، وهو ذكاء اصطناعي قادر على أداء المهام بشكل مستقل وكأنه موظف حقيقي. فهم العالم الحقيقي شرط للثورة القادمة وشدد هوانج على أن الموجة القادمة من الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى فهم أفضل للفيزياء وقوانين الطبيعة، مثل الاحتكاك والقصور الذاتي والسببية، حتى تتمكن الآلات من التفاعل مع الواقع بطريقة آمنة وفعّالة. وأضاف:'عندما نُدخل هذا الذكاء الفيزيائي في جسم مادي، فإننا نحصل على روبوت، وهنا تبدأ الثورة الحقيقية.' الروبوتات: الحل لأزمات العمل يرى هوانج أن دمج الذكاء الاصطناعي الفيزيائي في الروبوتات سيلعب دوراً محورياً في المستقبل، خاصة مع تزايد نقص اليد العاملة عالميًا، وتوجه كثير من الدول إلى بناء المزيد من المصانع والاعتماد على التشغيل الآلي. وتأتي هذه التصريحات بينما أصبحت Nvidia، الشركة التي شارك هوانغ في تأسيسها عام 1993، أكثر الشركات قيمة في العالم حالياً، بفضل معالجاتها التي تُشغّل معظم أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة. وبينما تتسابق الشركات نحو تطوير أدوات ذكية تتفاعل مع النصوص والصور، يوجه هوانغ الأنظار إلى الخطوة التالية: الذكاء الذي يتفاعل مع العالم الحقيقي، وهي رؤية قد تُعيد تعريف التكنولوجيا لعقود قادمة.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
الأرض تسجل ثاني أقصر يوم هذا العام غداً.. اعرف التفاصيل
ستكمل الأرض دورتها الكاملة فى وقت أقل قليلاً من المعتاد غدا، الثلاثاء 22 يوليو، ما يجعله أحد أقصر الأيام التي تم تسجيلها على الإطلاق. وسيكون الفرق أقل بـ 1.34 ميلي ثانية فقط من الـ 24 ساعة القياسية وهو أمرٌ لن تلاحظه ولكنه جزءٌ من اتجاهٍ محيرٍ فى سلوك دوران الأرض بدأ يتكشف فى السنوات الأخيرة، إذا استمر هذا الوضع فقد يلزم طرح ثانية واحدة من الساعات الذرية حوالى عام 2029 وهو ما يُسمى بالثانية الكبيسة السالبة، وهو أمرٌ لم يُفعل من قبل. وسرعة دوران الأرض ليست ثابتة ، ففي الماضي البعيد، كان اليوم أقصر بكثير من الـ 24 ساعة أو 86400 ثانية التى اعتدنا عليها الآن. ووفقًا لدراسة أجريت عام 2023 ، كان اليوم على الأرض حوالي 19 ساعة لجزء كبير من تاريخ الأرض المبكر، وذلك بسبب التوازن بين المد والجزر في الغلاف الجوي الشمسي والمد والجزر المحيطي القمرى، ومع ذلك بمرور الوقت، أصبح اليوم على الأرض أطول باستمرار، وكان السبب الرئيسي هو احتكاك المد والجزر من القمر ، مما تسبب في ابتعاده تدريجيًا عن الأرض ، ومع ابتعاده يستنزف القمر طاقة دوران الأرض، مما يتسبب في إبطاء دوران الأرض وإطالة الأيام. ومنذ بدء تسجيل الأزمنة (مع اختراع الساعة الذرية) عام 1973 وحتى عام 2020، كان أقصر يوم مُسجل على الإطلاق أقل من 24 ساعة بـ 1.05 ميلي ثانية، وفقًا لموقع تايم أند ديت دوت كوم ، ولكن منذ عام 2020 ، حطمت الأرض أرقامها القياسية في السرعة مرارًا وتكرارًا ، وقد سُجِّل أقصر يوم على الإطلاق في 5 يوليو 2024 ، عندما اكتمل دوران الأرض أسرع من المعتاد بـ 1.66 ميلي ثانية . وبحلول عام 2025 ، توقع العلماء أن تكون أيام 9 يوليو و22 يوليو و5 أغسطس أقصر أيام السنة، ومع ذلك، تشير بيانات جديدة إلى أن 10 يوليو كان الأقصر حتى الآن في عام 2025 ، حيث بلغ أقصر يوم 1.36 ميلي ثانية من 24 ساعة، وفي 22 يوليو، من المتوقع أن تُكمل الأرض دورانها قبل موعدها بـ 1.34 ميلي ثانية، مما يجعلها قريبة من ذلك، إذا صحت التوقعات الحالية، فسيكون يوم 5 أغسطس أقصر بحوالي 1.25 ميلي ثانية من المعتاد، مما يجعل يوم 22 يوليو ثاني أقصر يوم في السنة. وهناك دلائل على أن التسارع قد يتراجع، ويبدو أن معدل تناقص طول النهار يتباطأ، لكن السبب الكامن وراء التغيرات الدورانية الأخيرة لا يزال غامضًا. وأشارت دراسة أُجريت عام 2024 إلى أن ذوبان الجليد القطبي وارتفاع منسوب مياه البحر قد يؤثران على دوران الأرض، ومع ذلك، فبدلاً من أن يُسبب هذا التسارع، قد يُخفف إعادة توزيع الكتلة هذا من حدته ، أما السبب الأكثر ترجيحًا فهو تباطؤ نواة الأرض السائلة، والذي قد يُعيد توزيع الزخم الزاوي بطريقة تُسرّع دوران الوشاح والقشرة قليلاً.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
ما هو الأمونيت؟.. عالم جديد غامض فى نظامنا الشمسى.. تعرف عليه
اكتشف علماء الفلك عالمًا جديدًا يدور حول الحواف الخارجية لنظامنا الشمسي ، وذلك باستخدام تلسكوب سوبارو، الواقع في هاواي، حيث رصد باحثون جسمًا صغيرًا وبعيدًا يُدعى 2023 KQ14، يقع بعيدًا جدًا عن بلوتو، وقد أطلقوا عليه لقب "الأمونيت" وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يُعتبر 2023 KQ14 نوعًا نادرًا من الأجسام يُسمى "سيدنويد"، وهو جسم جليدي صغير في النظام الشمسي الخارجي ، يشبه الصخور الجليدية العائمة في حزام كايبر أو الكواكب القزمة مثل بلوتو. لا يوجد سوى أربعة أجسام معروفة مثله في نظامنا الشمسي حتى الآن، ويبعد 2023 KQ14 عن الشمس حوالي 71 مرة عن الأرض، ويتبع هذا الجسم مدارًا فريدًا وممتدًا، ظل مستقرًا لحوالي 4.5 مليار سنة. وجد العلماء أن مدار 2023 KQ14 كان مشابهًا للسيدنويات الأخرى في النظام الشمسي لمليارات السنين، لكن ذلك تغير بشكل غامض بمرور الوقت، مما يشير إلى أن النظام الشمسي الخارجي هو فضاء أكثر تعقيدًا مما كنا نعتقد. قال الدكتور يوكون هوانج من المرصد الفلكي الوطني في اليابان: "من المحتمل أن يكون كوكب موجودًا في النظام الشمسي في السابق ولكنه طُرد لاحقًا، مما تسبب في المدارات غير العادية التي نراها اليوم". وأضاف عالم الكواكب فومي يوشيدا أن الأمونيت عُثر عليه في منطقة من الفضاء أبعد بكثير من تأثير جاذبية نبتون.