
نسخة رقمية دقيقة بخيارات متعددة .. مجمع الملك فهد يدعو للاستفادة من تطبيق "مصحف المدينة النبوية"
ويتميّز التطبيق بواجهة سهلة الاستخدام وخصائص فريدة، من أبرزها تقديم معلومات تعريفية عن كل سورة مثل سبب التسمية، ومكان النزول، وترتيبها في المصحف، وعدد آياتها. كما يحتوي على فهارس تفاعلية على مستوى السورة والجزء والصفحة، إلى جانب خدمة بحث متقدمة تتيح الوصول إلى الآيات أو الكلمات أو حتى أجزائها، مع إمكانية حفظ نتائج البحث وعرضها بخط الرسم العثماني.
ويشمل التطبيق أيضًا وضع القراءة الليلية، مع خيارات تشغيل يدوية أو تلقائية، كما يدعم عدداً من اللغات الأخرى، حيث تُضاف الترجمات المعتمدة فور توفرها، بما يعزز من وصول التطبيق لشريحة أوسع من المستخدمين حول العالم.
ويأتي هذا التطبيق ضمن جهود المجمع المتواصلة لتوفير نسخ موثوقة من القرآن الكريم بمختلف الروايات، عبر حلول تقنية حديثة تلبي احتياجات القراء والباحثين على مستوى العالم.
ودعا المجمع الراغبين في تحميل التطبيق إلى زيارة حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي للاطلاع على روابط التحميل وطرق التثبيت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«مرابط الصقور» ملاذ لاستجمام الطيور واحترازات لمواجهة الصيف
تلوذ الصقور المقيمة في مرابط مهيأة في عدد من مناطق السعودية، وتفتح أبوابها مع ذروة فصل الصيف بوصفها ملاذات استجمام آمنة وهادئة، مع احترازات وشروط مخصصة تحمي الصقر من الرطوبة، ومن حرارة الصيف، ويستعيد فيها لياقته وقوته ليصبح جاهزاً لموسم الصيد الجديد. يقول موسى العمري، مالك أحد المرابط في المنطقة الغربية، إن سوق المرابط تزدهر طوال 6 أشهر من كل عام، لا سيما خلال ذروة فصل الصيف، حيث يبدأ في استقبال الصقور المقيمة، لتقضي فترة درج البعض على تسميتها بـ«المقيض»، وهي فترة استجمام وراحة قبل موسم الصيد. ويشير العمري إلى أن مرابط الصقور تتهيأ لهذه الفترة من خلال تجهيز الرعاية الصحية الضرورية، ووجبات الغذاء المتوازنة، والغنية بالبروتينات والفيتامينات، مع مراقبة منتظمة لحالة الصقر، وإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي اعتلالات. ويضيف العمري: «توفر المرابط البيئة الهادئة، والملاذ الملائم للصقر خلال فصل الصيف الذي يتزامن مع تبديل الصقر لريشه القديم، كي يكون جاهزاً لموسم الصيد، والذي يبدأ بانتهاء فصل الصيف». تلوذ الصقور المقيمة في مرابط مهيأة في عدد من مناطق السعودية (واس) وعن مكونات المربط، يقول العمري إن المرابط في العادة مكونة من بناء له سقف مرتفع، وأرضية ترابية، ويتم تبريده عن طريق مكيفات صحراوية، بالإضافة إلى مراوح تهوية بغرف معزولة، بحيث يحافظ المربط على درجات حرارة تتراوح ما بين 25 و28 درجة مئوية، وله منافذ تشميس خاصة، فيما تحظى بعض أنواع الصقور بعناية خاصة، ومنها صقور الشاهين التي تُعزل في مضافات خاصة بسبب تفاوت كميات الأكل المناسبة لها، إضافة إلى حساسيتها تجاه الفصائل الأخرى، مشيراً إلى أهمية تعقيم المرابط دورياً، تلافياً لإصابة الصقر بمشكلات صحية، مثل الالتهابات، كما يتم التأكد من تقليل نشاطات التدريب والصيد خلال هذه الفترة، لتجنّب إجهاد الصقر. وتشهد الصقور خلال فترة إيوائها في المرابط أو المقيض مرحلة تجديد الريش، وهي جزء من دورة حياة الصقر السنوية، حيث توفر المرابط البيئة المناسبة لضمان نجاحها، ومساعدة الصقر على استعادة حيويته، وقدرته على التحليق. وخلال هذه الفترة، التي تبدأ غالباً في مارس (آذار)، وتستمر إلى الأول من أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، يتساقط الريش القديم تدريجياً، وينمو بدلاً عنه ريش جديد. ينعم الصقر في المرابط بالحماية من حرارة الصيف والرطوبة ويستعيد لياقته وقوته (واس) ويضم جناح الصقر الواحد نحو 22 ريشة، والريش الأساسي يبدأ من السابعة حتى الموس، وهي جوهر جناح الصقر، التي يعتمد عليها في الصيد، لذلك يوليها عناية خاصة، أما باقي الريش فيطلق عليه (الغواطي)، لأنها تغطي بقية الجناح، وتستغرق فترة طرح الريشة الواحدة وتجدد نموها ما بين (3-8) أسابيع، اعتماداً على طول الريشة. يقول علي الغانمي، الذي قضى عقدين في هواية صيد الصقور، وأودع طيره لدى أحد المرابط، إنه لا ينقطع عن متابعة حالة الصقر من خلال هاتفه الموصول مباشرة بكاميرا في المربط، ويضيف أنه بمجرد انتهاء فصل الصيف، يشارك مع مجموعة من رفقائه في إعادة تأهيل صقورهم، وتجهيزها بعد أن ظلت طوال فصل الصيف في المقيض استعداداً لموسم الصيد الفعلي الذي يبدأ عادة بعد شهر أكتوبر من كل عام. ويضيف الغانمي أنه يتخير المناطق البرية المفتوحة لأداء تمارين لاستعادة لياقة الصقر يومياً من بعد صلاة العصر وحتى مغيب الشمس، وذلك خلال مدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى شهر تقريباً، وهي تختلف بحسب خبرة مالك الطير، واستجابة كل صقر، ومستوى الرعاية التي قدمها المربط خلال فترة الاستجمام. يتخير الصقارون المناطق البرية المفتوحة لأداء تمارين استعادة لياقة الصقر بشكل يومي بعد الصيف (واس) ومع بداية ظهور نجم سهيل، تأخذ درجات الحرارة في الانخفاض تدريجياً، ما يؤذن ببواكير موسم الصيد، وخروج الصقور من مرابطها، ويرافق ذلك تغييرات طبيعية، مثل اخضرار النباتات الصحراوية، وانخفاض درجة حرارة المياه الجوفية، وتبدأ طلائع الطيور المهاجرة البرية والبحرية في الوصول إلى شواطئ الخليج العربي الدافئة. وبحلول الموسم، يبدأ ملاك الصقور الاستعداد لطرح (صيد أو شبك) الصقور، وخاصة في مطلع شهر سبتمبر (أيلول)، حيث تسلك الصقور والشياهين مسار الهجرة السنوية، وتستمر في حركتها الدائبة حتى شهر ديسمبر (كانون الأول)، وتمر الصقور المهاجرة بالكثير من الدول العربية، ومنها السعودية، وعندها تبدأ الصقور المقيمة موسمها الحافل، وقد اكتسبت قوة، واستعادت لياقتها، وتهيأت لموسم جديد.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
أمانة الرياض تنفّذ معالجات مرورية في 17 موقعًا بحي الشفاء للحد من الحوادث
نفّذت أمانة منطقة الرياض، عبر مركز رصد الحوادث المرورية، عددًا من المعالجات الميدانية في 17 موقعًا ضمن نطاق بلدية الشفاء بمدينة الرياض، وذلك استنادًا إلى تحليل بيانات الحوادث المرورية، بهدف الحد من النقاط الحرجة، وتسهيل حركة السير، وتعزيز السلامة المرورية في الأحياء ذات الكثافة المرتفعة. وتضمنت الأعمال تحسين الأرصفة وتنظيم الحركة وتوفير وسائل التهدئة، حيث تم تنفيذ 12,732 مترًا طوليًا من البردورات، وتركيب 83 لوحة إرشادية، إلى جانب 6 وسائل تهدئة مرورية، وتبليط 18,719 مترًا مربعًا من الأرصفة باستخدام الإنترلوك. وساهمت هذه المعالجات في تقليل احتمالية وقوع الحوادث، وتسهيل تنقلات السكان والمركبات داخل الحي. وتأتي هذه الجهود ضمن ما نتج عن الخارطة الحرارية للمواقع المرورية الحرجة في نطاق البلديات، والتي تم تطويرها بناءً على تحليل دقيق لبيانات الحوادث، بهدف تحديد المواقع ذات الأولوية ومعالجتها بشكل استباقي يرفع من كفاءة السلامة المرورية داخل المدينة. وتواصل أمانة منطقة الرياض جهودها لتحقيق بيئة حضرية أكثر أمانًا، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية، وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورسالة الأمانة في بناء مجتمع نابض بالحياة وتنمية حضرية مستدامة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مدير فرع "البيئة" في نجران يتفقد مزارع الحضن ويشيد بجهود المزارعين في زراعة المحاصيل النوعية
قام مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران، المهندس مريح بن شارع الشهراني، بجولة ميدانية على عدد من المزارع في مركز الحضن، شملت مزرعتي المواطن دلامة بن حمد آل حيدر، والمواطن سداح بن مانع آل حيدر، التي تضم محاصيل زراعية نوعية مثل البن، والهيل، واللبان الذكر، والسمسم، والتمور، والقشطة، والرمان، والبابايا، والتين، والأفوكادو، والتفاح، والباشن فروت، والحمضيات، وغيرها من المنتجات الزراعية. وتأتي هذه الجولة في إطار جهود الوزارة لدعم وتشجيع المزارعين، وتطوير القطاع الزراعي المحلي بما يسهم في تحقيق الاستدامة ورفع الكفاءة الإنتاجية. وأكد المهندس الشهراني خلال الزيارة أهمية دعم المنتجات الزراعية ذات القيمة الاقتصادية العالية، مشيرًا إلى أن منطقة نجران تتمتع بخصائص بيئية وتربة خصبة تؤهلها لإنتاج محاصيل ذات جودة عالية، قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية. وشهدت الجولة لقاءات مع عدد من المزارعين، الذين استعرضوا تجاربهم الناجحة في زراعة البن العربي والهيل، واستخدام تقنيات الزراعة الحديثة، ومنها الري بالتنقيط، لتحسين الإنتاج وتحقيق الاستدامة البيئية. وأشاد مدير الفرع بدور الوزارة في تقديم الدعم الفني والإرشادي والمالي، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الزراعي. وتُعد هذه الزيارة جزءًا من سلسلة الجولات التفقدية التي ينفذها فرع الوزارة بالمنطقة، لمتابعة واقع الزراعة، ورصد التحديات، واستكشاف الفرص الواعدة لتطوير القطاع الزراعي المحلي.