
بطاريات الهواتف الذكية تحصل أخيرا على التحديثات التي طال انتظارها
ورغم التطور الحاصل في الأداء والكفاءة، فإن بطاريات الليثيوم الحالية ما زالت غير قادرة على مواكبة متطلبات اليوم الكامل من الاستخدام الكثيف.
تقارير جديدة تبشر بتحول كبير في صناعة البطاريات
بحسب تقارير قادمة من سلاسل التوريد (وفقًا لمصدر مترجم)، فإن بطاريات السيليكون الحالية لم تصل بعد إلى أقصى إمكاناتها، خصوصًا إذا ما استثمرت الشركات المصنعة بشكل جيد في الأبحاث والمواد الجديدة.
وتشير هذه التقارير إلى أنه بحلول نهاية هذا العام، سيصبح من الشائع أن نرى بطاريات بسعة 7,000 مللي أمبير في الهواتف الذكية، مع توقعات بارتفاع هذه السعة بشكل مستمر خلال السنوات القادمة.
بطاريات بأكثر من 8,000 مللي أمبير قادمة قريبًا
تعمل فرق البحث حاليًا على تطوير مواد وأشكال جديدة للبطاريات، منها استخدام أغلفة فولاذية لتوفير الدعم البنيوي، ما يسمح بتضمين بطاريات بسعات أكبر في نفس حجم الهواتف الحالية تقريبًا.
على سبيل المثال، الهاتف الجديد Honor Power جاء ببطارية 8,000 مللي أمبير، ويُقال إن هاتف Honor X70 سيحمل بطارية بسعة 8,300 مللي أمبير رغم أن سُمكه لا يتجاوز 7.7 إلى 7.9 ملم.
من الواضح أن تقنيات بطاريات السيليكون قد قطعت شوطًا كبيرًا، لدرجة أن الوصول إلى بطارية 10,000 مللي أمبير في هاتف عادي أصبح في متناول اليد خلال فترة قريبة، دون الحاجة إلى التضحية بأناقة التصميم أو الوزن.
لماذا لم تتبنَ آبل وسامسونج هذه البطاريات بعد؟
حتى الآن، ما زالت شركات مثل سامسونج وآبل متأخرة عن نظيراتها الصينية من حيث تبني هذه التقنيات الجديدة في البطاريات.
وتشير تقارير إلى أن هناك قيودًا تنظيمية تحدّ من اعتماد هذه الشركات على تقنيات البطاريات عالية الكثافة حاليًا، لكنها تعمل بنشاط على أبحاث خاصة بها.
فعلى سبيل المثال، رغم أن هاتف Galaxy Z Fold 7 الأحدث من سامسونغ يُعد من أفضل الهواتف القابلة للطي حاليًا، إلا أنه لا يزال يعتمد على بطارية 4,400 مللي أمبير وهي نفس البطارية التي استخدمتها الشركة في Z Fold 6، ما يشير إلى الحاجة الملحة لتبني جيل جديد من البطاريات في الأجهزة المستقبلية.
هل نشهد قريبًا قفزة نوعية في بطاريات آيفون وجالاكسي؟
بحسب المعلومات المتوفرة، فإن سامسونج وآبل تعملان حاليًا على اختبار بطاريات سيليكون بسعات أكبر مع الحفاظ على نفس مستويات الأمان والمتانة التي توفرها بطاريات الليثيوم أيون التقليدية.
وإن نجحت هذه الأبحاث، فقد نكون على موعد مع تحول جذري في سوق الهواتف الذكية، حيث يصبح عمر البطارية أحد أبرز عناصر التنافس الحقيقي.
المستخدمون ينتظرون، والأمل كبير بأن تأتي الأجهزة الرائدة القادمة ببطاريات تواكب تطلعاتهم وتحررهم أخيرًا من شاحن الجدار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
في مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة على صفقات اندماج واستحواذ بهدف تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال كوك ردًا على سؤال من أحد المحللين، إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات خلال هذا العام، لكنها لم تكن 'صفقات ضخمة من حيث القيمة المالية'، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC. رغم أن آبل معروفة تاريخيًا بتحفظها في عقد صفقات الاستحواذ الكبرى حيث تبقى صفقة Beats عام 2014 التي بلغت 3 مليارات دولار هي الأكبر حتى الآن فإن تصريحات كوك تشير إلى احتمال تغيير هذه السياسة، وسط ضغوط متزايدة لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي. توجه نحو الشراكات مع عمالقة الذكاء الاصطناعي بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ في يونيو الماضي، فإن آبل تدرس التعاون مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic لتطوير نسخة محسنة من مساعدها الصوتي 'سيري' تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM Siri). كما ورد في تقارير أخرى أن الشركة تفكر في الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة. ورغم أن آبل تحدثت منذ أكثر من عام عن نيتها إطلاق نسخة متقدمة من 'سيري' مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أخرت الإطلاق دون تحديد موعد جديد، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها. بينما المنافسون يواصلون التقدم في الوقت ذاته، تسير المنافسة بخطى سريعة، إذ تتضمن أجهزة Google Pixel 9 وPixel 10 القادمة، بالإضافة إلى سلسلة Galaxy S25 من سامسونج، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي العملية. ومما يزيد الضغط على آبل، أن هناك محادثات جارية بينها وبين غوغل لإدخال نموذج Gemini إلى أجهزة iPhone. نتائج مالية قوية رغم التأخر التقني ورغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن آبل حققت أداءً ماليًا مميزًا في هذا الربع، حيث نمت عائدات قسم iPhone بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 40.22 مليار دولار. كما سجل قطاع الخدمات نموًا مشابهًا بنسبة 13%، محققًا إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد للشركة. الاستراتيجية القادمة: منصة أكثر من مبتكر؟ تعكس النتائج المالية ما يُعد القوة الحقيقية لآبل: كونها منصة تدمج التقنيات المتقدمة أكثر من كونها المطوّر الأساسي لها. ومن هذا المنطلق، قد يكون المزج بين الشراكات التقنية وعمليات الاستحواذ الذكية هو الخيار الأمثل لآبل، على أمل أن تتحرك بالسرعة الكافية لتقليص الفجوة مع منافسيها قبل فوات الأوان.


صوت بيروت
منذ 6 ساعات
- صوت بيروت
ميزة جديدة لمايكروسوفت.. تحكم كامل بجهاز الكمبيوتر من هاتفك الأندرويد
شعار مايكروسوفت على مكاتب مايكروسوفت في Issy-les-Moulineaux بالقرب من باريس، فرنسا، 9 يناير 2025. رويترز أطلقت مايكروسوفت تحديثًا لتطبيق 'Link to windows' على أندرويد، يتضمن واجهة مستخدم جديدة وميزات إضافية أبرزها إمكانية قفل جهاز الكمبيوتر عن بُعد، إرسال الملفات مباشرة، والوصول إلى المحتوى المنسوخ. التحديث متاح حاليًا لمشتركي Windows Insider، وسيتوفر لاحقًا لجميع المستخدمين. واجهة أبسط وتجربة أكثر استقرارًا التطبيق كان سابقًا مزدحمًا بروابط لتطبيقات مايكروسوفت – حتى تلك المتوقفة مثل سكايب – ويعاني من انقطاعات متكررة. أما الآن، فيوفّر تجربة أكثر سلاسة، ويعمل كمنصة مركزية للتحكم بالمحتوى بين هاتف أندرويد وجهاز كمبيوتر بنظام ويندوز. أبرز الميزات الجديدة: أوّلاً، قفل الكمبيوتر عن بُعد: عبر زر مخصّص على الصفحة الرئيسية، يمكنك قفل الكمبيوتر، شرط بقاء الهاتف متصلًا بالبلوتوث. بعد الضغط على 'قفل'، ستحتاج إلى فتح الجهاز يدويًا. ثانيًا، إرسال الملفات بسهولة: بمجرد الاتصال بالتطبيق، يمكن نقل الصور والمستندات من الهاتف إلى الكمبيوتر مباشرة، عبر واجهة تعرض آخر الصور والملفات، مع إمكانية استخدام الكاميرا أو المعرض. ثالثا،انعكاس الشاشة: زر 'Cast to PC' الجديد يتيح عرض شاشة الهاتف على الكمبيوتر بملء الشاشة. لم توضح مايكروسوفت إن كانت الميزة متاحة لجميع الأجهزة، لكن التجارب السابقة تشير إلى أنها قد تكون حصرية لهواتف سامسونغ.


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
سامسونج تخطط لتغيير كبير في سلسلة Galaxy S.. إليكم المفاجأة
تستعد شركة سامسونج لإحداث تحول ملحوظ في سلسلة هواتفها الرائدة Galaxy S خلال العام المقبل، ويبدو أن أكبر مفاجأة قد تكون في اسم الطراز الأساسي من السلسلة. بحسب تسريب جديد رصده موقع SammyPolice، ضمن قاعدة بيانات GSMA، فإن طراز سامسونج الذي كان متوقعا أن يحمل اسم Galaxy S26 ورقم الطراز SM-S942 بات يدرج رسميا باسم Galaxy S26 Pro، في إشارة واضحة إلى إعادة تسمية محتملة قبيل الإطلاق المرتقب في يناير 2026. هل يحل Galaxy S26 Pro مكان الطراز الأساسي؟ هذا التغيير لا يبدو مجرد تعديل شكلي في الاسم، فقد أشارت تسريبات سابقة لنظام التشغيل أيضا إلى وجود نموذج باسم S26 Pro، ما يعزز من احتمالية أن هذه ليست مجرد خطأ أو اسم مؤقت. التشكيلة الجديدة حسب المعطيات الحالية ستتألف من طراز Galaxy S26 Pro و S26 Edgeو S26 Ultra، لكن اللافت هو غياب الطرازين المعتادين S26 وS26 Plus، ما قد يشير إلى إلغاءهما أو دمجهما ضمن إصدار Pro. وفي حال صحت هذه المعلومات، فقد تكون سامسونج بصدد إعادة تموضع لهاتفها الأساسي ضمن الفئة الرائدة، في محاولة لمنافسة طرازات مثل iPhone 17 Pro أو Pixel 10 Pro، سواء من حيث الاسم أو المواصفات. لكن لا يزال غير واضح ما إذا كان لقب Pro سيعني فعليا تحسينات تقنية حقيقية، كـ زيادة حجم البطارية، أو شاشة أفضل، أو كاميرات مطورة، أم أنه مجرد توجه تسويقي لإضفاء طابع أكثر فخامة على الهاتف. في العادة، يركز إصدار Edge من سامسونج على التصميم والانحناءات، بينما يأتي إصدار Ultra بأقوى المواصفات الممكنة، وإذا لم تعد هناك نسخة Plus، فربما يأخذ Pro مكانها في ترتيب الهواتف. Galaxy S ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟ إذا اعتمدت سامسونج بالفعل هذا التغيير، فمن المحتمل أن تشهد هواتف Galaxy S26 القادمة تركيزا أكبر على تقديم تجربة راقية حتى في الطراز الأساسي، ما قد ينعكس في شكل زيادة بالسعر المبدئي، مقابل مزايا أكثر للمستخدم. ستتضح المزيد من التفاصيل الرسمية مع اقتراب موعد الإطلاق مطلع عام 2026، لكن من الواضح أن سامسونج تستعد لإعادة رسم ملامح سلسلتها الأشهر.