
منتسبو الأمن في شبوة يتقدمون ببلاغ عاجل إلى وزير الداخلية ضد فرع شركة الإنماء في عتق
تقدم منتسبو الأمن في محافظة شبوة ببلاغ إلى وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، يحتجون فيه على امتناع فرع بنك الإنماء في مدينة عتق عن صرف رواتب شهر أبريل 2025 للمنتسبين الذين لم يستكملوا إجراءات البطاقة الذكية وفتح الحسابات البنكية، وذلك على الرغم من التوجيهات الوزارية التي منحت مهلة استثنائية حتى ما بعد عيد الأضحى المبارك لإتمام هذه الإجراءات.
وأعرب المنتسبون في بلاغهم عن استيائهم الشديد من هذا الموقف، معتبرين أن قرار الفرع المصرفي يشكل انتهاكاً صارخاً للتعليمات الرسمية، ويؤثر سلباً على الأوضاع المعيشية للأفراد الأمنيين في وقت حرج يسبق العيد. كما حذروا من تداعيات هذا التأخير على الجاهزية الأمنية والاستقرار النفسي للمنتسبين.
وطالب البلاغ بضرورة تدخل وزير الداخلية العاجل لإلزام الفرع المصرفي بتنفيذ التوجيهات الوزارية حرفياً، وصرف كافة المستحقات المالية دون أي تمييز أو تأخير. كما دعا إلى فتح تحقيق عاجل في أسباب هذا التعطيل واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة بحق المسؤولين عنه.
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أصدرت تعليمات واضحة في 29 مايو الماضي بضرورة صرف الرواتب لجميع المنتسبين خلال الفترة الحالية، مع منح مهلة استثنائية حتى ما بعد عيد الأضحى للمتخلفين عن استكمال متطلبات البطاقة الذكية، وذلك مراعاة للظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد.
فيما يلي نص البلاغ كما ورد:
بلاغ عاجل: عدم امتثال فرع شركة الإنماء - عتق لتوجيهات وزارة الداخلية
إلى: معالي وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان. المحترم
من: منتسبو الأمن في محافظة شبوة
معالي الوزير،
نقدم لمعاليكم هذا البلاغ العسكري، إشارة إلى تجاوز صارخ من قبل فرع شركة الإنماء في عتق لتعليمات وزارة الداخلية الصادرة بتاريخ 29 مايو 2025، بشأن صرف رواتب منتسبي الأمن.
لقد قامت إدارة فرع شركة الإنماء - عتق، برفض قاطع لصرف رواتب الأفراد الذين لم يستكملوا إجراءات البطاقة الذكية وفتح الحسابات البنكية، متجاهلة بذلك توجيهاتكم الواضحة التي منحت فرصة استثنائية لهؤلاء المنتسبين لإتمام الإجراءات بعد عيد الأضحى المبارك.
إن هذا الإجراء يُصنف كإعاقة مباشرة لعمليات الدعم المالي لأفراد القوات الأمنية، ويُشكل تهديدًا لاستقرارهم المعيشي والنفسي في فترة حرجة تسبق عيد الأضحى. إن عدم صرف هذه الرواتب هو مساس مباشر بالمعنويات ويهدد الفاعلية العملياتية.
بناءً على ما تقدم، نطالب بـتدخلكم الفوري والحاسم لإجبار فرع شركة الإنماء - عتق على الامتثال التام والسريع لتوجيهات وزارة الداخلية، وصرف كافة الرواتب المستحقة دون تأخير. كما نطالب بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن هذا التقصير المتعمد واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة بحقهم، لضمان عدم تكرار مثل هذه المخالفات التي تقوض جهود الدولة.
تقبلوا فائق التقدير والاحترام
والله ولي التوفيق،
منتسبو الأمن في محافظة شبوة - عتق
التاريخ: 2 يونيو 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
نساء عدن يدعين لوقفة احتجاجية أول أيام عيد الأضحى رفضًا لانهيار الخدمات
تشهد محافظة عدن استعدادات لتنظيم وقفة احتجاجية نسائية في أول أيام عيد الأضحى، بدعوة أطلقتها ناشطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، احتجاجًا على ما وصفنه بـ"الانهيار الممنهج للخدمات الأساسية" في المدينة، خصوصًا الكهرباء والمياه. وستُقام الوقفة تحت شعار "ثورة النسوان – حداد على اغتيال الخدمات في عدن"، في ميدان الحبيشي عقب صلاة العيد مباشرة، في خطوة رمزية تهدف إلى لفت أنظار الرأي العام المحلي والدولي إلى معاناة سكان المدينة في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية. ويُتوقع أن تحظى الوقفة بمشاركة نسائية لافتة، في تحرك احتجاجي نادر من نوعه يعكس تصاعد السخط الشعبي، ويبرز تنامي دور المرأة في قيادة الحراك المجتمعي والمطالبة بتحسين ظروف الحياة اليومية. ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه عدن أزمات متلاحقة في الكهرباء والمياه والنظافة، وسط غياب ملموس لأي معالجات حكومية فعّالة، ما دفع قطاعات مختلفة من السكان، خاصة النساء، إلى التعبير عن رفضهن للواقع القائم والدعوة إلى تحرك شعبي واسع.


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
التساهل الأممي يرهن مصير الموظفين المحتجزين لمزاجية الحوثيين
جدّدت منظمة الأمم المتحدة مناشدتها لجماعة الحوثي المسيطرة على أجزاء شاسعة من اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء لإطلاق سراح الموظفين الأمميين وغيرهم من أعضاء المنظمات الأخرى المعتقلين لدى الحوثيين، في موقف متكرّر لم يلق تجاوبا من قبل الجماعة التي تلمس ضعف المنظمة إزاء تصرفاتها، وليونَتَها الشديدة في التعامل معها ومحدودية خياراتها التنفيذية ضدّها لإجبارها على الإفراج عن هؤلاء الموظفين. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحوثيين للإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين وجميع المحتجزين تعسفا مع حلول عيد الأضحى. وحظيت جماعة الحوثي الموالية لإيران مؤخّرا بـ'إنجاز' يسند موقفها ويخدم صورتها تمثّل في وقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحملة العسكرية التي كانت قد شنتها عليها بداية من منتصف مارس الماضي ووجهت خلالها ضربات لمواقعها وترسانتها الحربية. ورأى متابعون للشأن اليمني أن ذلك القرار الأميركي رفع من معنويات الحوثيين ومنحهم حافزا إضافيا لممارسة المزيد من التشدّد إزاء الأطراف اليمنية وحتى الدولية بما في ذلك الأمم المتّحدة. وكثيرا ما تواجه سياسات المنظمة الأممية إزاء الحوثيين انتقادات من قبل جهات يمنية مضادة للجماعة ومنضوية ضمن معسكر السلطة المعترف بها دوليا، تصل حدّ اتهام المنظمة ممثلة بمبعوثيها المتعاقبين إلى اليمن بمجاملة الجماعة والحرص على استرضائها. وقال غوتيريش في بيان نشر الثلاثاء 'في يونيو من هذا العام يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي للعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن'. وأضاف 'أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن أولئك الذين تم احتجازهم منذ عامي 2021 و2023، ومن احتجزوا مؤخرا في يناير الماضي'. وجاء بيان غوتيريش الذي نشره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بعد أيام من مطالبة منظمتين حقوقيتين، الحوثيين بالإفراج عن موظفين محتجزين في اليمن. ودعت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش الحوثيين أواخر الأسبوع الماضي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المحلية الذين احتُجزوا بشكل تعسفي العام الماضي. وأشار بيان المنظمتين إلى أن الحوثيين نفذوا منذ 31 مايو 2024 سلسلة مداهمات في مناطق خاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن توقيف 13 موظفا أمميا و50 موظفا على الأقل في منظمات إنسانية محلية ودولية. وعبّر غوتيريش في البيان عن بالغ الإدانة لوفاة موظف برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام من طرف الحوثيين، وجدّد الدعوة إلى 'إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل'. وكان البرنامج الأممي أعلن في فبراير وفاة أحد موظفيه قائلا إنه 'واحد من سبعة موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية تعسفا منذ 23 يناير'. وأواخر الشهر المذكور أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين اعتقلوا سبعة موظفين جددا، وتمّ تعديل العدد إلى ثمانية، ليُضافوا إلى العشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين اعتُقلوا منذ يونيو 2024. وبرّر الحوثيون اعتقالات شهر يونيو تلك اكتشاف 'شبكة تجسّس أميركية-إسرائيلية' تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، وهي اتهامات رفضتها الأمم المتحدة بشدّة. وأكّد غوتيريش أن كل ذلك 'فرض المزيد من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية، كما قوّض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام'. وتنعكس استفزازات الحوثيين للمنظمات الأممية والدولية بشكل مباشر على أوضاع سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة والذين يدينون في القيام بالكثير من شؤونهم وتوفير حاجياتهم لتلك المنظمات التي أصبحت تجد صعوبات في النشاط داخل تلك المناطق لإيصال المساعدات لسكانها وتوفير بعض الخدمات الأساسية وخصوصا في مجال الصحة لهم، وتظهر فتورا إزاء مواصلة العمل في تلك المناطق.


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
وساطة قبلية توقف الاشتباكات بين الجيش وقبائل عبيدة في مأرب وتعيد فتح الطريق
تمكنت وساطة قبلية يقودها مشايخ من قبيلة جهم وعدد من القبائل الأخرى في محافظة مأرب، ظهر اليوم الأربعاء، من إنهاء الاشتباكات التي اندلعت بين قوات من الجيش ومسلحين من قبائل عبيدة، وتحديدًا من آل معيلي وآل جلال. وأفادت مصادر محلية أن المواجهات التي دارت لساعات أسفرت عن وقوع إصابات، دون توفر حصيلة دقيقة حتى اللحظة، قبل أن تتدخل الوساطة وتنجح في التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف القتال ورفع القطاع القبلي وفتح الطريق العام الذي كان قد أُغلق نتيجة التوتر. وجاءت هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات المحلية في مأرب، وسط دعوات متكررة من قيادات اجتماعية وعسكرية لتغليب لغة الحوار والحفاظ على السلم الأهلي في واحدة من أهم المحافظات الاستراتيجية في اليمن.