logo
تحركات غامضة لعملاق مغربي… هل تحمل استثماراته المليارية وصفة سرية لغزو أسواق العالم؟

تحركات غامضة لعملاق مغربي… هل تحمل استثماراته المليارية وصفة سرية لغزو أسواق العالم؟

أريفينو.نت٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أريفينو.نت/خاص
كشفت مصادر مطلعة في قطاع الصناعات الدوائية أن شركة 'سوطيما'، التي تعد أكبر منتج للأدوية في المغرب، تخطط لاستثمار ما يقارب ملياري درهم (حوالي 209 ملايين دولار) خلال السنوات الخمس القادمة. ويهدف هذا الاستثمار الطموح إلى زيادة حجم الإنتاج المحلي ورفع مستوى الصادرات، مع تركيز استراتيجي على أسواق واعدة مثل السوق السعودية.
وأفادت الرئيسة التنفيذية ورئيسة مجلس إدارة الشركة، في تصريحات صحفية، بأن الشركة العائلية التي يعود تأسيسها إلى عام 1976، تدير حاليًا سبعة خطوط إنتاج بقدرة تصنيعية تناهز 70 مليون وحدة سنويًا. وقد حققت الشركة خلال العام الماضي إيرادات بلغت 290 مليون دولار، بزيادة سنوية قدرها 13.3%، فيما وصلت أرباحها إلى حوالي 33 مليون دولار، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 19.8%.
ويشهد قطاع صناعة الأدوية في المغرب، الذي تقدر قيمته بأكثر من ملياري دولار، نموًا ملحوظًا، مستفيدًا بشكل كبير من البرنامج الحكومي الهادف إلى تعميم التغطية الصحية الإجبارية، وهو ما أدى إلى زيادة كبيرة في استهلاك الأدوية خلال السنوات الأخيرة. وكان نمو إيرادات 'سوطيما' في العام الماضي مدفوعًا بشكل أساسي بطرح 18 منتجًا جديدًا في السوق، شملت أدوية لعلاج أمراض السرطان والسكري وأمراض القلب، بالإضافة إلى مكملات غذائية ومعدات طبية.
وفي إطار خططها التوسعية، تعتزم 'سوطيما' إطلاق عدة مشاريع استراتيجية خلال العام الجاري. من أبرز هذه المشاريع إنشاء مصنع متخصص في إنتاج الأجهزة الطبية، والذي سيكون الأول من نوعه في أفريقيا لإنتاج مواد حيوية مثل أكياس الدم، والحقن، والقساطر، ومعدات أخرى مستخدمة في المجال الاستشفائي. ومن شأن هذا المشروع أن يقلل من اعتماد المغرب على واردات هذه المنتجات، وأن يوجه إنتاجه للسوق المحلية وكذلك للتصدير نحو الدول الأفريقية والعربية. كما تخطط الشركة لإطلاق خط صناعي جديد في المغرب مخصص لإنتاج الأنسولين المعبأ في خراطيش، بالإضافة إلى طرح منتجات صيدلانية مستخرجة من نبات القنب الهندي، الذي تم تقنين زراعته مؤخرًا في البلاد.
ويمثل التصدير حاليًا حوالي 10% من إجمالي إيرادات الشركة، وتطمح 'سوطيما' إلى رفع هذه النسبة لتتجاوز 30% بحلول نهاية العقد الجاري. وتشكل الأدوية المنتجة بموجب تراخيص من شركات أدوية عالمية نسبة 57% من مبيعاتها، بينما تمثل الأدوية الخاصة بها حوالي 41%.
ولتحقيق أهدافها التوسعية على الصعيد الدولي، تركز 'سوطيما' بشكل خاص على السوقين السعودية وساحل العاج كوجهتين استراتيجيتين. وقد كشفت الإدارة التنفيذية للشركة عن عقد لقاءات ومشاورات مكثفة مع شركاء سعوديين محتملين وفاعلين اقتصاديين ومسؤولين حكوميين بهدف بحث إمكانية افتتاح مصنع كبير للأدوية في المملكة العربية السعودية، للمساهمة في جهود توطين الصناعة الصيدلانية هناك. وكانت 'سوطيما' قد افتتحت خلال العام الماضي مكتبين علميين في كل من السعودية وساحل العاج كخطوة أولية لاستكشاف الأسواق وبيع منتجاتها، تمهيدًا لمرحلة الاستثمار في الإنتاج المحلي. كما أطلقت الشركة أربعة منتجات دوائية جديدة في السوق الخليجية العام الماضي، مع توقعات بمضاعفة هذا الرقم في السنوات القادمة.
وعززت الشركة أيضًا تواجدها في السوق العراقية بإطلاق 30 منتجًا جديدًا، وإبرام اتفاقية تعاون مع وزارة الصحة العراقية لتوريد مادة المورفين. وتمتلك 'سوطيما' تواجدًا في السنغال من خلال شركتها الفرعية 'ويست أفريك فارما'، التي أطلقت مؤخرًا خط إنتاج جديد خاص بالأدوية السائلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كنز مغربي جديد يغري عملاقا عالميا؟
كنز مغربي جديد يغري عملاقا عالميا؟

أريفينو.نت

timeمنذ 2 ساعات

  • أريفينو.نت

كنز مغربي جديد يغري عملاقا عالميا؟

أريفينو.نت/خاص أعلنت شركة 'كريتيكال مينرال ريسورسز' (CMR) البريطانية، المتخصصة في استكشاف المعادن الحرجة، عن تعزيز تواجدها في المغرب من خلال توقيع اتفاقية مشروع مشترك، يوم الجمعة 23 مايو، للاستحواذ على حصة أغلبية في مشروع لاستغلال النحاس والفضة يقع في وسط المملكة. وبموجب هذه الاتفاقية، ستحصل الشركة على 60% من المشروع مقابل استثمار قيمته 1.33 مليون جنيه إسترليني، وذلك في إطار استراتيجيتها لتأمين إمدادات المعادن الضرورية لمرحلة انتقال الطاقة. استثمار بريطاني واعد… آمال معقودة على 'كنز النحاس' المغربي! يستهدف المشروع مكامن رسوبية للنحاس تقع على أعماق ضحلة، تُقدر بحوالي 50 مترًا فقط، مما يسهل عمليات الوصول إلى الخام ويقلل من تكاليف الاستخراج. وتضع الشركة هدفًا استكشافيًا أوليًا طموحًا يتمثل في تحديد ما بين 150,000 إلى 200,000 طن من النحاس المحتوى، بدرجة تركيز مكافئة تُقدر بنحو 1.2%. وقد بدأت الأعمال التحضيرية بالفعل، حيث من المتوقع وصول آلة حفر ماسية تم شحنها من كندا خلال الأسبوع المقبل، تمهيدًا لبدء عمليات الحفر في الربع الثالث من عام 2025. تمويل مُحكم وخطط لتسريع الإنتاج… منجم أولي ومصنع تعويم قيد الإنشاء! يتألف الاستثمار المعلن عنه من شقين: الأول عبارة عن جمع تمويل بقيمة 825,000 جنيه إسترليني من خلال إصدار أسهم عادية بسعر 1.45 بنس للسهم الواحد، والثاني قرض قابل للتحويل بقيمة 500,000 جنيه إسترليني بفائدة 5%، قابل للتحويل أيضًا بنفس السعر. وتندرج هذه العملية ضمن برنامج تمويل شامل بقيمة 2.5 مليون جنيه إسترليني تم الإعلان عنه في مارس الماضي، لدعم مشاريع الشركة في مجالي النحاس والمنغنيز بالمغرب. ويتميز الموقع المستهدف ببيئة لوجستية مواتية، حيث تتوفر حاليًا طرق معبدة ومصادر للمياه والكهرباء، وهي بنى تحتية من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاستثمارات اللازمة لعملية التطوير. وتخطط 'كريتيكال مينرال ريسورسز' بالتوازي مع ذلك لبناء مصنع لتعويم النحاس بطاقة إنتاجية تصل إلى 1,000 طن يوميًا، وذلك ضمن مقاربة تهدف إلى إنشاء 'منجم أولي' سريع، بالتزامن مع مرحلة توسيع الموارد المكتشفة. إقرأ ايضاً خبير دولي ينضم للفريق… وتمويل إضافي لدعم طموحات الشركة التوسعية! في أعقاب هذه العملية، قامت الشركة بتعيين السيد راسل تاكر، الخبير المعروف في مجال الاستثمار التعديني، كمدير غير تنفيذي. وقد أشاد تاكر بجودة المكمن المغربي، الذي اعتبره مشابهًا لمشاريع دولية أخرى طويلة الأمد ومنخفضة التكلفة، كما أكد على إمكانية تزويد المنجم بالطاقة الشمسية. وتجدر الإشارة إلى أن 'كريتيكال مينرال ريسورسز' كانت قد وقعت مؤخرًا اتفاقية استثمار استراتيجي مع شركة 'جيليني هولدنغز' (Gilini Holdings)، تهدف إلى توفير تمويل بقيمة 2.5 مليون جنيه إسترليني لدعم عدة مشاريع استحواذ وتوسع. وسيمكن هذا المبلغ الشركة بشكل خاص من توسيع نشاطها في تجارة المواد الأولية، وتطوير محفظة مشاريعها الحالية، وتعزيز رأسمالها العامل العام.

1000 مليار لمصنعين عملاقين جديدين في المغرب؟
1000 مليار لمصنعين عملاقين جديدين في المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 2 ساعات

  • أريفينو.نت

1000 مليار لمصنعين عملاقين جديدين في المغرب؟

أريفينو.نت/خاص من بين حزمة المشاريع الكبرى التي أُعلن عنها مطلع الأسبوع الجاري، والتي تُعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص ممثلة في المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) وتحالف مغربي-إماراتي يضم شركات 'طاقة' و'ناريفا' وصندوق محمد السادس للاستثمار (FM6I)، يبرز مشروع المحطات الجديدة العاملة بالغاز الطبيعي كأول مشروع تم بشأنه توقيع عقد تطوير مفصل. ويأتي هذا ليؤكد على الطابع ذي الأولوية القصوى لهذا الورش الضخم الذي سيستقطب وحده استثمارات تقارب المليار دولار. تهدارت تدخل عصراً جديداً… رفع القدرة الإنتاجية إلى 1500 ميغاواط! كشفت مصادر مطلعة على الملف أن الاتفاق المبرم ينص على بناء وحدتين جديدتين، 'تهدارت 2' و'تهدارت 3″، بقدرة إضافية تبلغ 1100 ميغاواط. هذا بالإضافة إلى تمديد العمر التشغيلي للمحطة القائمة حالياً 'تهدارت 1' (بقدرة 400 ميغاواط). وبحلول عامي 2028-2029، من المنتظر أن ترفع المحطتان الجديدتان القدرة الإجمالية للمجمع الحراري لتهدارت، المرتبط مباشرة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي (GME)، إلى 1500 ميغاواط. ومن الجدير بالذكر أن اختيار موقع تهدارت، الواقع على بعد 30 كيلومترًا جنوب طنجة، لاحتضان هذه القدرات الجديدة لم يكن اعتباطيًا، خاصة وأن المغرب يمتلك محطة أخرى تعمل بدورة الغاز المزدوج في عين بني مطهر بالجهة الشرقية. فمنذ دخولها الخدمة عام 2005، عملت محطة تهدارت دائمًا بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تم تطويرها من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالشراكة مع شركة 'إنديسا' الإسبانية و'سيمنز' الألمانية. تحالف 'طاقة-ناريفا-صندوق محمد السادس' يتسلم المشعل… نموذج تشغيلي جديد! علمنا من نفس المصدر أن عقد شراء الطاقة (PPA) الذي كان يربط المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالثنائي 'إنديسا-سيمنز' لمدة 20 عامًا قد انتهى في مارس الماضي. وبذلك، سيتولى التحالف المغربي-الإماراتي 'طاقة-ناريفا-صندوق محمد السادس للاستثمار' مهمة إعطاء بعد جديد لهذه المحطة التي تستخدم الغاز الطبيعي الذي يشتريه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من السوق الدولية ويتم نقله عبر أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي. ووفقًا لبنود العقد الموقع، سيتكفل التحالف المغربي-الإماراتي بتمويل الوحدتين الجديدتين، بالإضافة إلى تشغيل موقع تهدارت بالكامل. وأوضح مصدرنا أن هذا النموذج يختلف عن المخطط المعتمد لمشروع 'الطريق السيار الكهربائي' جنوب-وسط البلاد، حيث ستعود مسؤولية التشغيل في الأخير إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وليس إلى تجمع 'طاقة-ناريفا-صندوق محمد السادس للاستثمار'. إقرأ ايضاً الغاز الطبيعي… وقود انتقالي لدعم الطاقات المتجددة وتلبية الطلب المتزايد! يُعتبر الغاز الطبيعي وقودًا انتقاليًا، أقل تلويثًا من الفحم والفيول. وتسمح المحطات ذات الدورة المزدوجة العاملة بالغاز الطبيعي بالاستجابة السريعة لاحتياجات الشبكة الكهربائية ومواكبة زيادة إنتاج الطاقات المتجددة. كما ستساهم محطات الغاز الجديدة في تقليل الاعتماد على الفيول إلى أقصى حد ممكن، والأهم من ذلك، تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المغرب، والذي يسجل نموًا سنويًا متوسطًا يزيد عن 4% في الفترة ما بين عامي 2010 و2024.

اختفاء 6 آلاف مليار في المغرب في ظروف غامضة؟
اختفاء 6 آلاف مليار في المغرب في ظروف غامضة؟

أريفينو.نت

timeمنذ 2 ساعات

  • أريفينو.نت

اختفاء 6 آلاف مليار في المغرب في ظروف غامضة؟

أريفينو.نت/خاص في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية الراهنة، فجر النائب البرلماني عبد الله بووانو قنبلة من العيار الثقيل، كاشفاً عن تفاصيل ملف مالي شائك يطرح علامات استفهام عريضة حول مآل ما يناهز 61.7 مليار درهم، تم تخصيصها لدعم القطاع الفلاحي في المغرب خلال الفترة الممتدة بين عامي 2021 و2024. وخلال ندوة صحفية عقدها بالعاصمة الرباط ، عرض بووانو مستندات ووثائق تبرز تناقضاً صارخاً يتمثل في إنفاق مبالغ مالية ضخمة في وقت يسجل فيه قطاع الثروة الحيوانية بالمملكة تدهوراً غير مسبوق. مليارات الدعم 'تتبخر' والثروة الحيوانية تنهار: أين تذهب أموال الفلاحين المغاربة؟ وأظهرت البيانات التي قدمها بووانو أن الدعم الموجه لزراعة الطماطم داخل البيوت البلاستيكية قد يصل إلى 70 ألف درهم للهكتار الواحد، لكن المفاجأة، حسب قوله، هي أن هذا الدعم الضخم لا يستفيد منه سوى مزارعين اثنين على الصعيد الوطني. وبالموازاة مع ذلك، يشهد قطاع تربية المواشي تراجعاً وصفه بـ'الكارثي'، إذ خسرت البلاد ما يقارب 7 ملايين رأس من الأغنام والماعز. وما يزيد الطين بلة، وفقاً للمتحدث، هو إقدام الحكومة على منح إعفاءات ضريبية بقيمة 13.1 مليار درهم لفائدة مستوردي الماشية من الخارج، في الوقت الذي يواجه فيه قطاع تربية المواشي المحلي انهياراً وشيكاً. خمس خطايا في السياسة الفلاحية: دعم 'مشوه' واحتكارات تتحكم في قوت المغاربة! ويخلص تحليل هذه الأرقام، حسب بووانو، إلى وجود خمس إشكاليات رئيسية تعتري السياسة الفلاحية المتبعة حالياً. أولاها، نظام دعم معيب يستفيد منه الوسطاء والسماسرة أكثر من الفلاحين الفعليين. ثانياً، وجود تضارب في المعطيات والأرقام الصادرة عن الجهات الحكومية، مما يثير الريبة حول مدى صحة التقارير الرسمية. ثالثاً، انعدام آليات مراقبة ناجعة وفعالة لعملية توزيع هذه المليارات من الدراهم. رابعاً، هيمنة شبكات ولوبيات تحتكر سوق اللحوم. وخامساً، الإخفاق الكبير في ضمان الأمن الغذائي للمغاربة على الرغم من كل هذه الأموال المرصودة. وتتجلى أبرز التناقضات، حسبما أورده النائب البرلماني، في الارتفاع المهول لأسعار اللحوم الذي بلغ نسبة 40%، وهو ما يتنافى كلياً مع حجم الميزانيات الضخمة الموجهة لدعم هذا القطاع. هذا الوضع المثير للجدل، يضيف بووانو، يفرض طرح تساؤلات جدية حول نجاعة سياسات الدعم المعتمدة، ومدى استفادة الفئات المستهدفة منها بشكل حقيقي، مؤكداً أن الوثائق التي بحوزته تثبت وجود هوة سحيقة بين الأموال المصروفة والنتائج المحققة على أرض الواقع. وفي الختام، يظل التساؤل المحوري قائماً: من هي الجهات التي تستفيد فعلياً من هذه المليارات الطائلة؟ ففي الوقت الذي يكتوي فيه المواطن العادي بنار غلاء الأسعار ويكابد فيه صغار الفلاحين الأمرين للوصول إلى هذا الدعم، تكشف الأرقام عن تراجع مقلق للثروة الحيوانية الوطنية. ويستدعي هذا الوضع المقلق، حسب بووانو، ضرورة إجراء مراجعة فورية وشاملة لسياسات الدعم الفلاحي وآليات صرفه، لضمان توجيهه إلى مستحقيه الحقيقيين. إقرأ ايضاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store