
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا خلال تعاملات الثلاثاء، وسط متابعة المستثمرين التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في ظل مخاوف من اندلاع حرب أوسع قد تهدد إمدادات الطاقة.
وصعدت العقود الآجلة للغاز الهولندي -المعيار الأوروبي- تسليم يوليو بنسبة 2% إلى 38.67 يورو (44.75 دولار) لكل ميجاواط/ ساعة في تمام الساعة 02:08 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات في حال تعطل الملاحة في مضيق هرمز.
وحتى الآن، لا تزال عمليات تسليم الغاز الطبيعي المسال تسير بشكل طبيعي، باستثناء بعض الاضطرابات التقنية في إشارات الملاحة بسبب التوترات الجيوسياسية، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 34 دقائق
- مجلة سيدتي
مخاطر خفيّة تُهدد الشركات الناشئة
في أوقات الاضطراب الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي، لا تنجو حتى كبريات الشركات من المخاطر والتهديد؛ فما بالكم بروّاد الأعمال الجدد وصغريات الشركات! لذلك، في عالم الشركات الناشئة، نتعلم منذ اليوم الأول، أن نعمل من أجل النموّ المستمر؛ فنرغب في المزيد من العملاء، المزيد من التمويل، والمزيد من الزخم. لكن حين تتقلّب الأسواق، وتتسلل الاضطرابات المالية، يُصبح كلّ ذلك ثانوياً أمام شيء هام، هو مفهوم البقاء والاستمرارية حتى من دون تحقيق النموّ. الشركات الناشئة بين السيولة والركود يشير entrepreneur إلى أن السيولة تعني قدرة شركتك على الحركة، مثل: استمرارية التوظيف، البيع، التكيُّف والصمود. ويشير خبراء الموقع إلى أنه في أوقات الانتعاش، الكلّ يشتري، المشاريع تتوسع، والثقة تغذّي النموّ. لكن مع جفاف التداوُل والسيولة، يتجمد كلّ شيء. وتتوقف المشاريع، ليس لأنها غير مُجدية؛ بل لأنها لم تعُد قادرة على الحركة في بيئة مالية تعاني من الضيق والجفاف. نفس السيناريو حدث للشركات في مارس 2020 مع جائحة كورونا، ثم في أزمة السيولة بين عامي 2023 و2024، عندما ارتفعت أسعار الفائدة وتراجعت استثمارات رأس المال الجريء. كثير من المؤسسين، ممن جمعوا تمويلاً بسرعة، أو أنفقوا بسخاء على التوظيف من دون التحقق من الحاجة الحقيقية، وجدوا أنفسهم مهدَّدين. ليس لأن السوق لم يعُد يحتاجهم؛ بل لأنهم لم يعودوا قادرين على التكيُّف والاستمرارية؛ حتى ولو من دون نموّ. وكانت النتيجة: توقف العملاء، انسحب المستثمرون، وتقلّصت الإيرادات، واختفت شركات كانت واعدة. الفرق بين السيولة والربحية وهنا يشير الموقع المختص في ريادة الأعمال إلى أنه يمكن لشركتكم أن تكون مربحة على الورق، ومع ذلك مهددة بالفشل بسبب نقص السيولة. يمكن أن تُدرّ أرباحاً، وتفشل في دفع الرواتب. يمكن أن تتمتع بهوامش مرتفعة، وزبائن مخلصين، ومع ذلك تفقد قدرتك على الاستمرار؛ لأن الأموال لم تعُد تتدفق بالسرعة الكافية. حين يصبح التمويل متردداً أو قلقاً، تطول المدة الزمنية لكلّ شيء، فيلاحظ دورات البيع، توظيف المواهب، وحتى قرارات المستثمرين. وفي تلك اللحظات، لا تفوز الشركات ذات الإيرادات الأكبر؛ بل الشركات الأكثر مرونة. كيف تتجنب الشركات الناشئة مخاطر الفشل؟ في ظل أسواق بطيئة أو مهدَّدة، قد يحتاج الأمر إلى تغيير في قواعد الإدارة؛ حتى أن النموّ قد لا يعَد الهدف، ولكن الصمود والتكيُّف، والذي قد يتحقق من خلال الإستراتيجيات التالية: السرعة قبل حجم الأعمال يقول خبراء تحدثوا عن أن Harvard Business Review السرعة أهم من الحجم. لا تنتظر مهمات أو صفقات ضخمة، لكن جزّئ عملك إلى خطوات أسبوعية قابلة للتنفيذ. بهذه الطريقة يشعر العاملون و المستثمرون بأن شركتك ما زالت تتحرك. اقترب من عملائك التواصل مع العملاء هو أقصر طريق لضمان الولاء ربما أكثر من الأرقام والصفقات والعروض. اسأل العملاء كلّ أسبوع: ما الذي يجعلهم يترددون؟ ما الذي يجعلهم يدفعون أكثر أو يهتمون بالخدمة التي تقدّمها الشركة؟ هذا ليس فقط يُحسّن من الخدمات التي تقدّمها الشركة؛ بل يعزز الثقة ويحسّن الاحتفاظ بالعملاء. تنوُّع قنوات الترويج في أوقات التهديد، يصبح جذب الانتباه المدفوع مكلفاً. لكن امتلاك الشركة لقنوات متنوّعة مثل: النشرات البريدية، أو مجموعات صغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يصبح مجدياً على نحوٍ أفضل. أنشئ محتوًى مفيداً وبشكل منتظم. لا تنتظر أن تبحث عن جمهورك؛ بل ابنِه بنفسك. مراقبة معدل الحرق معدل الحرق أو Burn Multiple، هذا المصطلح يعني القياس الدوري لمدى كفاءة تحويل الإنفاق إلى دخل. يمكنك استخدام أدوات مثل: Runway، أو Forecast، أو حتى جداول إكسل لتتبُّع أدائك. تنوُّع خيارات التمويل لا تعتمدوا مطلقاً على مصدر واحد. رأس المال الجريء ليس دائماً الخيار المتاح، يمكنك البحث عن مصادر أخرى مثل: المنح، الدفعات المسبقة من العملاء، شراكات خفيفة، أو أدوات تمويل بديلة. حتى عروض تقاسُم الإيرادات أو تبادُل الخدمات، يمكن أن تفيدك. الاستعداد لعودة السوق عندما يعود التمويل للسوق؛ فإنه لا يتسلل بل يندفع كالسيل. والشركات الجاهزة هي مَن تلتقط الفرصة، مِن ثَم يجب على رائد الأعمال أن يكون مستعداً لهذه اللحظة. ابقَوا في حالة تأهُّب من خلال التحدُّث إلى المستثمرين بشكل مستمر، مع تطوير مسارات تسجيل العملاء. الإستراتيجيات السابقة اختُبرت من قبلُ وأبدت فعاليتها؛ لذلك على الشركات الناشئة تفهُّم السوق جيداً ودراسته والاستعداد لأيّ خطر بهدوء وبخطوات مدروسة. كما أن المرونة في أوقات الخطر، قد تكون السبيل الوحيد للمرور بسلام. اقرأي أيضاً


الاقتصادية
منذ 42 دقائق
- الاقتصادية
الأسهم السعودية تتراجع 1.4% وسط ضغط معظم الشركات على رأسها "أكوا باور"
أنهت الأسهم السعودية تعاملاتها في نهاية اليوم الثلاثاء منخفضة 1.4% لتصل إلى 10714 نقطة، وسط تراجع معظم الشركات على رأسها "أكوا باور" فيما استقرت تقريبا قيم التداول نحو 5 مليارات ريال. افتتحت جلسة الأحد عند مستويات منخفضة، إلا أن السوق حققت ارتفاعا قارب 500 نقطة حتى جلسة الأمس، ما دفع بأسهم ترتفع على نحو كبير أثناء تعاملات اليومين السابقة. المكاسب السريعة، تدفع بعض المتعاملين خاصة قصيري الأجل في البيع لجني الأرباح، خاصة مع تزايد ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي، والنتائج المالية للربع الثاني. ستبحث السوق عن التماسك عند مستويات ما بين 10620 وحتى 10680 نقطة، لحين اجتماع الفيدرالي وظهور مزيد من البيانات التي توجه توقعات المستثمرين خلال الفترة المقبلة. على صعيد القطاعات، ارتفع "الإعلام والترفيه" وحيدا بنحو 4%، فيما تراجع بقية القطاعات على رأسها "المرافق العامة" بنحو 4.7%، بينما كان "المواد الأساسية" الأعلى تداولا بقيمة 976 مليون ريال.


الرجل
منذ 43 دقائق
- الرجل
طيران ناس يحلق في القمة للعام الثامن على التوالي
أعلنت مؤسسة سكاي تراكس العالمية، المتخصصة في تصنيف شركات الطيران حول العالم، عن تتويج طيران ناس بلقب أفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط لعام 2025، وذلك للعام الثامن على التوالي، ضمن نتائج تصنيفها السنوي الذي يُعد الأرفع في قطاع الطيران العالمي. وجاء الإعلان خلال حفل سكاي تراكس السنوي، الذي أُقيم ضمن فعاليات معرض باريس الدولي للطيران، بمشاركة كبار التنفيذيين والخبراء في صناعة الطيران الدولية، حيث تم تكريم طيران ناس أيضًا بوصفه واحدًا من أفضل 10 شركات طيران اقتصادي في العالم. للعام الثامن على التوالي نفخر بمحافظتنا في #طيران_ناس على مركزنا الأول كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وضمن أفضل عشر شركات طيران اقتصادي عالمياً بحسب تصنيف مؤسسة سكاي تراكس العالمية، أهم معيار عالمي لقياس أداء شركات الطيران، بما يؤكد الريادة والازدهار الذي يشهده قطاع الطيران… — flynas طيران ناس (@flynas) June 17, 2025 إنجاز يعزز حضور المملكة في صناعة الطيران يمثل هذا الإنجاز تتويجًا لريادة المملكة العربية السعودية في قطاع الطيران المدني، فيما يعكس نجاح استراتيجية طيران ناس في التوسع والنمو المستدام، بالتوازي مع أهداف رؤية السعودية 2030، الرامية إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للسفر والسياحة. وأكد بندر المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الشركة بتقديم تجربة سفر فريدة ومتكاملة لضيوفها، مشيرًا إلى أن دعم القيادة الرشيدة كان محوريًا في تحقيق هذا النجاح المتكرر، وأضاف: "نربط العالم بالمملكة هو شعارنا، ونتوسع بثبات لنحقق حضورًا دوليًا أكبر". اقرأ أيضًا: مفاجأة من طيران ناس عرض للرحلات الداخلية بمناسبة اليوم الوطني ومنذ انطلاقها عام 2007، نقلت طيران ناس أكثر من 80 مليون مسافر، فيما تشغّل اليوم 139 خطًا جويًا إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية. وتستهدف الشركة رفع عدد وجهاتها إلى 165 وجهة خلال السنوات المقبلة، بما يدعم طموحاتها التوسعية ومكانتها كمشغل اقتصادي إقليمي وعالمي بارز. ويُشار إلى أن تصنيفات سكاي تراكس تعتمد على تصويت ملايين المسافرين حول العالم، ضمن استبيانات دقيقة لقياس رضا العملاء وجودة الخدمات، مما يمنح نتائجها مصداقية عالية وتأثيرًا واسعًا في صناعة الطيران.