
اللقاحات الإجبارية والمُوصى بها لكل دولة
أهمية اللقاحات في حماية الصحة العامة
تلعب اللقاحات دوراً محورياً في الوقاية من العديد من الأمراض المعدية التي قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة أو حتى الوفاة. فهي تساهم في تقوية جهاز المناعة لدى الأفراد، مما يساعد على خفض معدلات المرض وانتقال العدوى بين السكان.
الفرق بين اللقاحات الإجبارية والمُوصى بها
تختلف التدابير الصحية بين الدول، حيث تصنف اللقاحات إلى نوعين رئيسيين:
اللقاحات الإجبارية: هي اللقاحات التي تفرضها السلطات الصحية ويجب على جميع المواطنين أو المقيمين تلقيها، خاصة في المدارس وأماكن العمل، للحفاظ على صحة المجتمع.
هي اللقاحات التي تفرضها السلطات الصحية ويجب على جميع المواطنين أو المقيمين تلقيها، خاصة في المدارس وأماكن العمل، للحفاظ على صحة المجتمع. اللقاحات المُوصى بها: تٌعطى بناءً على توصيات طبية أو بيئية، وتعتمد على عوامل مثل العمر، الحالة الصحية، أو السفر إلى مناطق معينة.
أمثلة على اللقاحات الإجبارية في بعض الدول
مصر
لقاح شلل الأطفال
لقاح الحصبة، الحصبة الألمانية والنكاف
لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي
السعودية
لقاح الجدري (تلقائي إجبارياً في السابق)
لقاح الإنفلونزا الموسمية (في بعض الفئات مثل الحوامل وكبار السن)
لقاح التهاب الكبد الوبائي ب
الولايات المتحدة الأمريكية
لقاح الحصبة والحميراء والنكاف (MMR)
لقاح شلل الأطفال
لقاح الحصبة الألمانية
لقاح الإنفلونزا (موسمي)
اللقاحات المُوصى بها بناءً على عوامل صحية أو سفر
في بعض الحالات، قد يُنصح الأشخاص بلقاحات معينة تبعاً لظروفهم الصحية أو الأماكن التي ينوون السفر إليها، مثل:
لقاح الحمى الصفراء للسفر إلى مناطق إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
لقاح التهاب الكبد الوبائي أ للمسافرين إلى مناطق ذات مخاطر عالية.
لقاح النيسرية السحائية في حالات سفر الحجاج إلى مكة المكرمة.
خلاصة
تلعب اللقاحات دوراً أساسياً في حماية الأفراد والمجتمعات من الأمراض المعدية المنتشرة. تختلف الدول في تحديد اللقاحات التي تُعتبر إجبارية بناءً على عوامل جغرافية، صحية، واجتماعية، مع وجود لقاحات موصى بها لتلبية الاحتياجات الخاصة. الالتزام بالحصول على اللقاحات يُعد استثماراً صحياً للوقاية والسلامة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
3 لقاحات إلزامية للحجاج.. اثنان للجميع والثالث لفئات محددة
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن التطعيمات الإلزامية لموسم الحج لهذا العام، تشمل لقاح المكورات السحائية، ولقاح الإنفلونزا الموسمية، ولقاح «كوفيد- 19» لبعض الفئات، التي تشمل: كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة، النساء الحوامل، أمراض القلب المزمنة. كما تشمل الفئات الموصى لها بتطعيم «كوفيد- 19»، المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، الفشل الكلوي المزمن، أمراض الدم الوراثية (الأنيميا المنجلية، الثلاسيميا)، ضعف المناعة الخلقي، أو الناجم عن الأدوية المثبطة أو السرطان، وأمراض الجهاز العصبي المزمنة. ورداً على استفسارات «الاتحاد»، أفادت المؤسسة بأن التطعيمات الاختيارية، تشمل: لقاح «كوفيد-19» لبقية الحجاج من غير الفئات المحددة سابقاً، لقاح المكورات الرئوية «لمن يبلغ 65 عاماً فأكثر، أو من يبلغ 19 عاماً فأكثر، ويعاني أمراضاً مزمنة». وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة الصحة العامة بالمؤسسة: إنه «يُفضل أخذ التطعيمات قبل موعد السفر بمدة لا تقل عن 10 أيام، ليتمكن الجسم من بناء الحصانة اللازمة ضد الأمراض، ويُعد أخذ التطعيمات قبل الحج بمدة كافية أمراً ضرورياً للوقاية من بعض الأمراض المعدية». وأضافت: «تساعد التطعيمات والتدابير الوقائية بشكل كبير في تقليل المخاطر الصحية أثناء أداء مناسك الحج، فاللقاحات مثل الحمى الشوكية والإنفلونزا تقي من الأمراض المعدية التي تنتقل بسهولة في التجمعات الكبيرة وأماكن الازدحام». وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تؤدي دوراً بارزاً في تسهيل حصول الحجاج على التطعيمات الضرورية قبل أداء مناسك الحج، من خلال توفير اللقاحات في المراكز الصحية التابعة لها، بالإضافة إلى إتاحة حجز مواعيد التطعيم عبر التطبيق الذكي أو مركز الاتصال، ما يسهّل على الحجاج إتمام الإجراءات. وحددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 52 مركزاً ضمن المراكز الصحية التابعة لها في 6 إمارات، من دبي إلى الفجيرة، لتقديم اللقاحات للراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام، إضافة إلى الفحوص الطبية اللازمة، والتأكد من قدرة الشخص على أداء الفريضة، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، لضمان رحلة حج آمنة وصحية. وأفادت بأن المؤسسة عملت بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لتوجيه الراغبين في أداء مناسك الحج بأهمية مراجعة المراكز الصحية قبل السفر بفترة كافية للحصول على التطعيمات اللازمة، كما حرصت على التأكد من قدرة الحجاج على أداء فريضة الحج، لا سيما إذا كانوا يعانون أمراضاً مزمنة، وزودت الحجاج بالمشورة حول تناول الأدوية الضرورية والإرشادات للوقاية من مضاعفات هذه الأمراض قبل السفر للديار المقدسة. ونصحت مديرة إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بزيارة الطبيب قبل الحج لأسباب مهمة عدة تتعلق بالحفاظ على صحة الحاج وسلامته خلال أداء المناسك. وأوضحت أن من أبرز الأسباب، التي تؤدي إلى زيارة الطبيب قبل الحج، الحاجة لتقييم الحالة الصحية العامة، حيث يساعد الطبيب في تقييم الحالة الصحية للحاج، والتأكد من قدرته على أداء المناسك، خاصة إذا كان يعاني أمراضاً مزمنة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، أو الربو. ونبهت إلى أهمية ضبط الطبيب، للأدوية التي يستخدمها الحاج، فقد يحتاج الحاج إلى تعديل جرعات الأدوية أو إعداد خطة علاجية مناسبة لفترة السفر، كما يزوّده الطبيب بكميات كافية من الأدوية، ووصفات طبية، وتعليمات حول كيفية تناولها أثناء الحج. وشددت على ضرورة أخذ التطعيمات الضرورية؛ ولذلك فزيارة الطبيب تُسهم في ضمان حصول الحاج على التطعيمات المطلوبة في الوقت المناسب. ولفتت إلى أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامة، غسل اليدين، تجنّب التزاحم، وشرب كميات كافية من الماء، يعزز مناعة الحاج، ويحميه من الإنهاك الحراري والأمراض المعدية، ما يضمن له أداء المناسك بأمان وصحة جيدة. نصائح وإرشادات مهمة ذكرت الدكتورة شمسة لوتاه أن المؤسسة، أطلقت دليلاً توعوياً شاملاً عبر موقعها الإلكتروني، يتضمن نصائح وإرشادات مهمة للحجاج قبل وأثناء وبعد موسم الحج؛ بهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وتعزيز أهمية التدابير الوقائية. ودعت، الحجاج إلى ضرورة اتباع التدابير الصحية الوقائية أثناء الحج، مثل تجنب الإنهاك الحراري والإجهاد البدني أثناء التنقل، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي، مشيرة إلى تنظيم المؤسسة للعديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية لحجاج بيت الله بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والتي تشمل ورشاً ومحاضرات لتثقيف أفراد المجتمع كافة، بمن فيهم الموظفون في الجهات الحكومية والمحلية والخاصة، وطلبة الجامعات. وحثت لوتاه، على الالتزام بالإجراءات الصحية السليمة، مثل غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، أو استخدام معقم اليدين، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس، وتجنب لمس الوجه والعين والفم بيدٍ غير نظيفة لتجنب الإصابة بالعدوى التنفسية، وأمراض الجهاز الهضمي.


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الأساطير الشائعة عن كورونا الجديدة: بين الحقيقة والخوف غير المبرر
تمهيد للفهم الصحيح حول فيروس كورونا الجديد مع انتشار فيروس كورونا المستجد، ظهرت العديد من الأساطير والمعلومات المغلوطة التي أثرت على تفكير الناس وسلوكهم. من الضروري التمييز بين الحقائق العلمية المثبتة والتخوفات غير المبررة التي قد تؤدي إلى ذعر غير ضروري. في هذا المقال، سنسلط الضوء على بعض هذه الأساطير الشائعة ونوضح الحقيقة وراءها. الأساطير الشائعة حول فيروس كورونا 1. كورونا هو مجرد إنفلونزا شديدة تُعد هذه الفكرة من أكثر الأساطير انتشارًا. فيروس كورونا المستجد يختلف عن الإنفلونزا في كيفية انتشاره، أشد تأثيرًا على بعض الفئات، وقد يسبب مضاعفات صحية أكثر خطورة. المرض يتطلب اهتداءً دقيقًا وتدابير وقائية خاصة. 2. الفيروس ينتقل فقط عبر الهواء بشكل مباشر صحيح أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطس، ولكن الدراسات أظهرت أنه يمكن أن ينتقل أيضًا عبر الأسطح الملوثة، مما يجعل غسل اليدين وتطهير الأجسام ضروريًا. 3. الناس ذوو المناعة القوية غير معرضين للخطر على الرغم من أن الجهاز المناعي يلعب دورًا هامًا في مقاومة الفيروس، إلا أن كورونا يمكن أن يصيب أي شخص بغض النظر عن قوة المناعة، خصوصًا كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. 4. اللقاحات غير ضرورية أو خطره أحدثت اللقاحات ثورة في مكافحة الجائحة. تم اختبارها علميًا وأثبتت فعاليتها في تقليل معدلات الإصابة الخطيرة والوفيات. رفض اللقاح بناءً على معلومات غير صحيحة يُعد خطراً على الصحة العامة. كيف نفرق بين الحقيقة والخوف غير المبرر؟ الاعتماد على المصادر الرسمية: متابعة الأخبار من منظمات الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان صحة المعلومات. متابعة الأخبار من منظمات الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان صحة المعلومات. التفكير النقدي: تحليل المعلومات وعدم التسرع في تصديق أي خبر دون التحقق من مصدره. تحليل المعلومات وعدم التسرع في تصديق أي خبر دون التحقق من مصدره. تجنب نشر الشائعات: المشاركة في نشر المعلومات الصحيحة تحمي المجتمع من الذعر والارتباك. المشاركة في نشر المعلومات الصحيحة تحمي المجتمع من الذعر والارتباك. اتباع التعليمات الصحية: كالتباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامات، وغسل اليدين بانتظام لتعزيز الحماية. خاتمة في زمن تتضارب فيه المعلومات وتنتشر الشائعات بسرعة، يبقى الوعي والتمسك بالحقائق العلمية هو السلاح الأقوى لمواجهة فيروس كورونا الجديد. علينا مواجهة الجائحة بالعلم والحذر لا بالخوف غير المبرر، لأن الفهم الصحيح يقودنا إلى اتخاذ القرارات السليمة التي تحمي حياتنا وحياة من حولنا.


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
اللقاحات الأساسية: كل ما يجب أن تعرفه لحماية طفلك
لماذا تعتبر اللقاحات ضرورية للأطفال؟ تُعد اللقاحات من أهم الوسائل التي تحمي الأطفال من الأمراض الخطيرة والمعدية. فهي تقوي جهاز المناعة لدى الطفل وتجعله قادراً على مقاومة العديد من العدوى التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة أو حتى الوفاة. بفضل التطعيمات، تم تقليص انتشار العديد من الأمراض بشكل كبير في جميع أنحاء العالم. اللقاحات الأساسية التي يجب إعطاؤها للطفل تختلف جداول التطعيم من بلد لآخر، لكن هناك مجموعة من اللقاحات تُعتبر أساسية لكل طفل وتشمل عادة: لقاح ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي (DTaP): يحمي الطفل من ثلاثة أمراض بكتيرية خطيرة. يحمي الطفل من ثلاثة أمراض بكتيرية خطيرة. لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR): تطعيم ضروري لمنع هذه الأمراض الفيروسية التي قد تكون خطيرة خاصة عند الأطفال. تطعيم ضروري لمنع هذه الأمراض الفيروسية التي قد تكون خطيرة خاصة عند الأطفال. لقاح شلل الأطفال (IPV): يمنع شلل الأطفال الذي كان واسع الانتشار في الماضي. يمنع شلل الأطفال الذي كان واسع الانتشار في الماضي. لقاح التهاب الكبد ب (HepB): يحمي ضد فيروس التهاب الكبد الذي يمكن أن يسبب مشاكل كبديّة مزمنة. يحمي ضد فيروس التهاب الكبد الذي يمكن أن يسبب مشاكل كبديّة مزمنة. لقاح ضد الرؤوسيات العقدية (PCV): يحمي من الالتهابات التي تسببها هذه البكتيريا مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا. يحمي من الالتهابات التي تسببها هذه البكتيريا مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا. لقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يعطى عادة في مرحلة المراهقة للوقاية من بعض أنواع السرطان المرتبطة بالفيروس. متى يبدأ الطفل بالحصول على اللقاحات؟ يبدأ جدول التطعيم عادة من الولادة أو في الأسابيع الأولى من العمر، ويتوزع على عدة زيارات متكررة إلى الطبيب أو العيادة الصحية حسب الجدول المعتمد في بلدك. من الضروري الالتزام بالمواعيد المحددة لضمان حماية الطفل في الوقت المناسب. هل هناك آثار جانبية شائعة للقاحات؟ غالباً ما تكون اللقاحات آمنة جداً، وقد تظهر بعض الأعراض الخفيفة مثل الحمى البسيطة، الاحمرار أو الألم في مكان الحقن. هذه الأعراض تختفي عادة خلال أيام قليلة ولا تستدعي القلق. إذا لاحظت أي رد فعل غير عادي، يجب التواصل مع الطبيب فوراً. نصائح للحفاظ على صحة طفلك أثناء وأبعد فترة التطعيم احرص على تغذية الطفل بشكل جيد قبل وبعد التطعيم. راقب درجة حرارة الطفل وقدم له مسكنات بسيطة إذا نصحك الطبيب بذلك. تجنب تعريض الطفل للعدوى بعد التطعيم بأماكن مزدحمة أو مرضى. احتفظ بسجل اللقاحات لتكون على علم دائم بما تم تلقيحه وما يحتاجه الطفل لاحقاً. الخلاصة التطعيم هو أحد أهم الخطوات لحماية صحة طفلك وضمان نموه السليم دون خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة. الالتزام بجدول اللقاحات والتنبه لأي أعراض جانبية بسيطة يمكن أن يساعد في تجنب مضاعفات صحية مستقبلية وضمان طفولة صحية وآمنة. لا تتردد في استشارة طبيب طفلك لمزيد من المعلومات وبناء جدول تطعيم مناسب لحالة طفلك الصحية.