logo
غارات جوية روسية أوكرانية رغم بدء أكبر عملية تبادل للأسرى

غارات جوية روسية أوكرانية رغم بدء أكبر عملية تبادل للأسرى

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات

تبادلت روسيا وأوكرانيا المزيد من الغارات الجوية المكثفة، على الرغم من تبادل الأسرى الجاري بينهما، في أعقاب أول اجتماع دبلوماسي مباشر بينهما جرى الأسبوع الماضي في إسطنبول. وعدت تلك الغارات تذكيراً بأن التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع لا يزال بعيد المنال، في الوقت الذي يتبادل فيه الطرفان المسؤولية عن إجهاض الجهود الجارية لوقف الحرب.
وأطلقت روسيا لليلة الثالثة على التوالي هجوماً بمئات الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، شمل 250 طائرة مسيّرة بعيدة المدى و14 صاروخاً باليستياً، كانت كييف، العاصمة الأوكرانية، الهدف الرئيسي لها. وأعلن الجيش الأوكراني أنه اعترض 6 صواريخ وجميع الطائرات المسيّرة تقريباً، لكن ما لا يقل عن 15 شخصاً في كييف أصيبوا بجروح عندما تحطمت الطائرات المسيّرة وحطام الأسلحة التي تم اعتراضها على الشقق، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
ليلة صعبة على أوكرانيا
وقالت موسكو إن قواتها سيطرت على تجمعات ستوبوتشكي وأوترادني ولوكنيا السكانية في منطقتي دونيتسك وسومي الأوكرانيتين. ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تعرض العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم روسي واسع النطاق بطائرات من دون طيار (مسيّرات) وصواريخ، مما أسفر عن إصابة 15 شخصاً، على الأقل، بحسب ما ذكره مسؤولون محليون.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان السبت: «لقد كانت ليلة صعبة على أوكرانيا بأكملها»، مشيراً إلى أن روسيا تجاهلت مراراً وتكراراً عروض أوكرانيا بوقف مؤقت لإطلاق النار، وبأن السبيل الوحيد لإقناعها هو بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي. واتهم زيلينسكي روسيا بإطلاق 250 مسيّرة معظمها من نوع «شاهد» الإيرانية. وقال زيلينسكي على إكس «إن عقوبات إضافية تستهدف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي هي وحدها التي ستجبر موسكو على وقف إطلاق النار»، مضيفاً أن «سبب إطالة أمد الحرب يكمن في موسكو».
وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها عبر منصة «إكس» إن عاصمة بلاده كييف ومناطق أخرى شهدت ليلة صاخبة، إذ عملت الدفاعات الجوية بشكل متواصل لصد الهجمات الجوية الروسية، مشيراً إلى تضرر مبانٍ سكنية في كييف، وإصابة ثمانية أشخاص على الأقل. وقال: «مرّ أسبوع على اجتماع إسطنبول، ولم تُرسل روسيا (مذكرة السلام) بعد. بل تُرسل طائرات مُسيّرة وصواريخ فتّاكة إلى المدنيين».
ومع ذلك، صعّدت أوكرانيا أيضاً هجماتها الجوية على روسيا في الأسابيع الأخيرة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلقت مئات الطائرات دون طيار على المدن الروسية، وكانت موسكو هدفاً رئيسياً، في واحدة من أكبر الهجمات في الحرب، مما أجبر بعض المطارات الروسية على الإغلاق مؤقتاً. والسبت، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها اعترضت 94 طائرة دون طيار أوكرانية خلال الليل. وفي منطقة ليبيتسك، بالقرب من الحدود الأوكرانية، أفاد مسؤولون محليون بتحطم طائرات من دون طيار في منطقة صناعية تضم، وفقاً للجيش الأوكراني، مصنعاً كبيراً لإنتاج بطاريات الأسلحة.
وجاءت الهجمات الليلية بعد ساعات قليلة من بدء الجانبين أكبر عملية تبادل للأسرى، وهي النتيجة الملموسة الوحيدة لمحادثات وقف إطلاق النار التي جرت الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع أن تستمر حتى الأحد، وتسمح لألف أسير من كل دولة بالعودة إلى ديارهم. ويوم الجمعة، تم تبادل دفعة أولى من 270 جندياً و120 مدنياً من كل جانب، الأمر الذي عد أملاً حذراً في بناء الثقة بين الطرفين.
وعدّت عملية تبادل الأسرى لحظة نادرة للتعاون في جهود فشلت حتى الآن في التوصل لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
وتعليقاً على بدء صفقة التبادل، تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال» يوم الجمعة قائلاً: «هل يمكن أن يؤدي هذا إلى شيء كبير؟».
ترمب الذي غيّر مواقفه بشأن أوكرانيا مراراً وتكراراً، بدا حريصاً على مواصلة سياساته تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من أن الأخير لم يقدم حتى الساعة أي تنازل عن مواقفه.
وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اعتقاده بأن هذه العملية، التي من المقرر أن تشهد إطلاق سراح 1000 أسير من كل جانب على مدى ثلاثة أيام، ستمهد لمرحلة جديدة في جهود التفاوض على اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن كل جانب أعاد للآخر 307 جنود إضافيين، بعد يوم من تبادل كل طرف 390 من العسكريين والمدنيين مع الآخر، وأكد الجانب الأوكراني الأرقام المعلنة على لسان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر حسابه الرسمي على قناة «تليغرام»، مضيفاً: «من بين هؤلاء الذين عادوا اليوم جنود من جيشنا، ومن هيئة الحدود الحكومية والحرس الوطني الأوكراني».
وأضاف: «نتوقع المزيد غداً». وقالت الوزارة الروسية إنها تتوقع استمرار عملية التبادل، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنه «في الوقت الحاضر، يوجد جميع العائدين من الأسر في بيلاروس، حيث يتلقون المساعدة النفسية والطبية اللازمة. ومن ثم سيتم نقلهم إلى روسيا لتلقي العلاج والتأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع».
أسرى حرب أوكرانيون أفرجت عنهم روسيا أمس في إطار صفقة تبادل (رويترز)
وبينما يقول معارضو ترمب إنه يتعرض للخداع وإن بوتين لا يريد السلام، بل يماطل في رهان على الوقت لتعديل كفة الصراع ميدانياً بشكل كبير، يقول مسؤولون في البيت الأبيض إنهم ما زالوا يعتقدون أن بوتين على وشك اتخاذ خطوات ملموسة نحو التوصل إلى اتفاق.
ورغم أن ترمب نفسه قد أقر أخيراً باستغلال بوتين له، وأبلغ قادة أوروبيين بأن الرئيس الروسي لا يريد السلام الآن لأنه يعتقد أنه منتصر، غير أنه لم يعمد إلى اتخاذ أي إجراء ضده. لا بل تراجع عن شرط وقف إطلاق النار، ولم يفرض عقوبات إضافية كما هدد سابقاً، ولم يعمد إلى طمأنة حلفاء الناتو حول مستقبل تعامل بلاده معهم. وخرج بعد مكالمته الهاتفية معه الاثنين الماضي أكثر قرباً من بوتين، متنحياً عن لعب دور الوسيط لمصلحة الصيغة التي يفضلها بوتين. وقال إن روسيا مستعدة لتوضيح مطالبها للسلام كخطوة دبلوماسية حاسمة. واقترح ترمب إجراء محادثات سلام في الفاتيكان، حيث قال مسؤولون في البيت الأبيض إن الروس سيصلون حاملين «مذكرة سلام» توضح رؤية موسكو لوقف إطلاق النار، واتفاقاً أوسع لإنهاء الحرب. وهو ما لم يجر حتى الآن، بحسب الجانب الأوكراني، الذي أضاف أنه ليست لديه معلومات حول موعد أو مكان انعقاد الجولة التالية من المحادثات، بعد الاجتماع الأول الذي عُقد في إسطنبول.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
ورغم تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة أن روسيا تُعدّ مثل هذه المذكرة، لكنه رفض فكرة عقد الاجتماع في الفاتيكان، مُدّعياً أنه لن يكون مكاناً مناسباً لاجتماع دولتين مسيحيتين أرثوذكسيتين.
وقال لافروف إن بلاده مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط اتفاق سلام طويل الأجل بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الحالية. وأضاف لافروف في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية أن موسكو ملتزمة بالعمل على التوصل إلى تسوية سلمية للحرب. كما اتهم أوكرانيا بشن هجمات بطائرات مسيّرة على مدى عدة أيام على أهداف روسية، مما أسفر عن سقوط قتلى وتعطيل حركة الملاحة الجوية.
وأشار إلى أن دولاً أوروبية شجعت كييف على شن هذه الهجمات لتقويض جهود السلام التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال لافروف: «نحن ملتزمون بالتوصل إلى تسوية سلمية ومنفتحون دائماً على المحادثات... واسمحوا لي أن أؤكد التزامنا بالاتفاقات التي جرى التوصل إليها مؤخراً في إسطنبول».
أسرى حرب أوكرانيون أفرجت عنهم روسيا في عملية التبادل يظهرون في مكان غير محدد بأوكرانيا (رويترز)
وأضاف: «نعمل بنشاط على الجزء الثاني من الاتفاقات، الذي ينص على قيام كل جانب بإعداد مسودة وثيقة تحدد الشروط اللازمة للتوصل إلى اتفاق موثوق وطويل الأمد بشأن التسوية».
وتابع: «بمجرد الانتهاء من تبادل أسرى الحرب، سنكون مستعدين لتسليم الجانب الأوكراني مسودة هذه الوثيقة التي يعمل الجانب الروسي الآن على استكمالها».
وقال لافروف إن زيادة الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيّرة هي «نتيجة مباشرة» للدعم الذي قدمته دول بالاتحاد الأوروبي لأوكرانيا والتي زار قادتها كييف في الأيام القليلة الماضية. وأضاف لافروف في إشارة إلى الدول الأوروبية: «نحن على يقين من أنهم سيحاسبون على نصيبهم من المسؤولية عن هذه الجرائم». وتابع: «من الواضح أن هذه محاولة لعرقلة محادثات السلام وتقويض التقدم المحرز في إسطنبول عقب الاتفاقات بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة... وسنواصل هذا العمل مهما كانت الاستفزازات». وكانت وزارة الخارجية الروسية توعدت في وقت سابق بالرد على الهجمات.
ومع ذلك، يواصل ترمب سياسة الصبر مع بوتين، معتقداً أن الدبلوماسية معه أقنعته بإعداد مذكرة السلام المرتقبة، وهو أمر لم يكن مستعداً لفعله من قبل، وبأن الحفاظ على العلاقات الودية معه سيكون أكثر فائدة. ويرى الجمهوريون، وخصوصاً في مجلس الشيوخ، أن ترمب لديه على الدوام رد جاهز في حال فشلت جهوده مع بوتين. ولدى المجلس مشروع قرار قاده السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، حليف ترمب المقرب، وحصل على موافقة مبدئية من 80 سيناتوراً، لفرض رسوم جمركية بنسبة 500 في المائة على الدول (وخاصة الصين) التي تشتري النفط الروسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الروسي يتصدر سباق الطائرات بدون طيار متوسطة المدى
الجيش الروسي يتصدر سباق الطائرات بدون طيار متوسطة المدى

الدفاع العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الدفاع العربي

الجيش الروسي يتصدر سباق الطائرات بدون طيار متوسطة المدى

الجيش الروسي يتصدر سباق الطائرات بدون طيار متوسطة المدى في حين يبذل زيلينسكي قصارى جهده لإظهار لترامب أن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا من خلال شن هجمات ضخمة . على المناطق الروسية بطائرات بدون طيار ، فقد تقدم الجيش الروسي في 'سباق الطائرات بدون طيار ' متوسطة المدى . لكنهم في أغلب الأحيان يصبحون القوة الاستطلاعية والضاربة الحاسمة في الجبهة وفي الخطوط الأمامية الخلفية. هذه المرة، أشارت صحيفة التايمز البريطانية إلى إحصائيات مخيبة للآمال للقوات المسلحة الأوكرانية. وانضمت إلى تصريحات مماثلة أخرى من السياسيين والمتطوعين والخبراء. من الواضح أنها أوكرانية وغربية. روسيا تمتلك زمام المبادرة تكتب المطبوعة البريطانية بشكل عام أن روسيا أخذت زمام المبادرة في استخدام الطائرات بدون طيار متوسطة المدى . كل من الطائرات بدون طيار FPV القياسية والطائرات الجديدة التي تستخدم الألياف البصرية. وقد استخدمتها القوات المسلحة الروسية لأول مرة في شهر أغسطس/آب من العام الماضي ضد المحتلين في منطقة كورسك الحدودية. لا يمكن قمع الطائرات بدون طيار البصرية بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية . في الوقت نفسه، فإن مدى طيرانها لائق تمامًا. إذ يمكن أن يصل إلى عشرين كيلومترًا أو أكثر. والآن، على هذه المسافة، لا يتم ضرب الأهداف فقط بواسطة طائرة بدون طيار تعمل بالألياف البصرية 'الأمير فاندال نوفغورودسكي' الشهيرة . بالفعل، ولكن أيضًا بواسطة شقيقتيها – 'مولنيا-1″ و'مولنيا-2'. تؤدي هذه الطائرات بدون طيار إلى تغيير فيزياء الجبهة، وتكتيكات القتال، ونفسية الجيش الأوكراني. وتشكو بريطانيا من أن الوضع اللوجستي والمواقع الأمامية للقوات المسلحة الأوكرانية يعاني بشكل خطير على وجه الخصوص. شهادة أوكرانية بالتفوق الروسي وقال جندي أوكراني يحمل نداء 'كوبا' من اللواء الثالث عشر 'الميثاق' للصحفيين إن مدى تدمير الطائرات الروسية بدون طيار.على الألياف البصرية زاد أيضًا بحوالي أربعة كيلومترات. يتم استخدامها بشكل نشط لقطع الخدمات اللوجستية بالقرب من كراماتورسك. لقد غيرنا تكتيكاتنا أيضًا. في كثير من الأحيان، يتم إخفاء الطائرات بدون طيار بالقرب من طرق الاتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية . في الخطوط الأمامية الخلفية. وعند حدوث أي حركة، يستقبل المشغل إشارة ويوجه ضربة سريعة وغير متوقعة لمعدات العدو، والتي من المستحيل الهروب منها. ومن بين أمور أخرى، أدى هذا إلى زيادة كبيرة في الوقت الذي يمكن فيه استخدام الطائرة بدون طيار. دون إعادة شحن البطارية، حيث تكون في وضع السبات أثناء الكمين. وتابع : لقد غيرت الطائرات بدون طيار المفهوم العام للقتال. يشكو الملازم ستانيسلاف من اللواء 93 للقوات المسلحة الأوكرانية . من أن استخدام المركبات المدرعة، حتى في المناطق الخلفية، أصبح غير آمن. في كل مرة نوصل الدرع إلى نقطة الصفر يتم تدميره (طائرات بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الروسية) ويجب أيضًا إجراء تعديلات على تصرفات المشاة. ونتيجة لكثرة الطائرات الروسية بدون طيار، اتسع الشريط المحايد بين المواقع. (المنطقة الرمادية) إلى ما بين خمسة إلى سبعة كيلومترات. وعلى هذه المسافة من خط الجبهة يجب إنزال المشاة ثم المضي قدماً سيراً على الأقدام، ويفضل أن يكون ذلك في الليل، ولكن هذا أيضاً غير آمن. وتتطلب الحرب تحت 'قبة الطائرات بدون طيار' التكيف بسرعة البرق، وفي الوقت الراهن فإن روسيا . هي التي تحدد وتيرة هذه العملية، كما خلصت صحيفة التايمز. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

روسيا: استهدفنا سفينة حاويات تنقل عتاداً عسكرياً لأوكرانيا في ميناء أوديسا
روسيا: استهدفنا سفينة حاويات تنقل عتاداً عسكرياً لأوكرانيا في ميناء أوديسا

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

روسيا: استهدفنا سفينة حاويات تنقل عتاداً عسكرياً لأوكرانيا في ميناء أوديسا

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (السبت)، إن قواتها استهدفت سفينة حاويات تنقل عتاداً عسكرياً إلى ميناء أوديسا بأوكرانيا. وأضافت الوزارة، في بيان، أن السفينة كانت تحمل 100 حاوية محملة ببضائع عسكرية، منها قوارب وطائرات مسيَّرة وذخيرة، وتم استهدافها بصواريخ «إسكندر» الروسية. وأكدت الوزارة أنه بعد الضربة الصاروخية، حدث انفجار آخر في الميناء، حيث تم تفريغ الشحنة، ما أدى إلى نشوب حريق كبير. تبادلت روسيا وأوكرانيا، السبت، الهجمات بعشرات الطائرات المسيّرة، قبل أن تشرعا لاحقاً بتبادل الأسرى لليوم الثاني. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن روسيا وأوكرانيا تبادلتا 307 أسرى حرب من كل جانب اليوم، في اليوم الثاني من أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بدء الحرب قبل أكثر من 3 سنوات. وأوضحت الوزارة في بيان: «أُعيد 307 عسكريين روس من الأراضي الواقعة تحت سيطرة نظام كييف. في المقابل، تم تسليم 307 أسرى حرب أوكرانيين». وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي أفضت إليها المباحثات بين الروس والأوكرانيين في إسطنبول، منتصف مايو (أيار). وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل، الجمعة، 270 عسكرياً، و120 مدنياً من كل جانب. ومن المقرر إجراء المرحلتين المقبلتين يومَي السبت، والأحد.

أوكرانيا تعلن عن تعرض كييف لهجوم جديد بالمسيرات وتحذر من تهديد صاروخي
أوكرانيا تعلن عن تعرض كييف لهجوم جديد بالمسيرات وتحذر من تهديد صاروخي

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

أوكرانيا تعلن عن تعرض كييف لهجوم جديد بالمسيرات وتحذر من تهديد صاروخي

أعلنت سلطات كييف عن تعرض العاصمة الأوكرانية في وقت مبكر من صباح الأحد لهجوم جديد بأكثر من 12 طائرة مسيرة روسية، محذرة من تهديد صاروخي. وقالت القوات الجوية الأوكرانية السبت إن روسيا أطلقت 14 صاروخا بالستيا و250 طائرة مسيرة هجومية خلال الليل، مضيفة أنها أسقطت ستة صواريخ و245 طائرة. أشخاص يحتمون داخل محطة مترو في كييف أثناء غارة عسكرية روسية (رويترز) وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشينكو: «أكثر من 12 طائرة مسيرة معادية تحلق في المجال الجوي المحيط بالعاصمة». وأضاف عبر تطبيق «تليغرام»: «هناك طائرات جديدة تقترب أيضا. تم التعامل مع بعض الطائرات المسيرة فوق كييف والمناطق المحيطة بها. لكن الطائرات الجديدة لا تزال تدخل أجواء العاصمة». وتابع: «لن تكون الليلة سهلة. هناك تهديد من استخدام العدو عدداً كبيراً من الطائرات المسيرة والصواريخ من طائرات استراتيجية». وأشار إلى سقوط حطام على مبنى سكني من خمسة طوابق في منطقة غولوسيفسكي. وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف، إن المدينة «تتعرض لهجوم، لكن قوات الدفاع الجوي تعمل». مطالباً السكان بالبقاء في الملاجئ. من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 95 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق فوق الأجواء الروسية، معظمها في مناطق وسط وجنوب البلاد، وبعضها حول العاصمة موسكو خلال أربع ساعات. وأكد سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على تطبيق «تيليغرام»، أن ست طائرات مسيرة دُمرت أثناء توجهها نحو المدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store