logo
مَن هم الأكثر عرضةً للإصابة بالسكتة الدماغية بحسب فئة الدم

مَن هم الأكثر عرضةً للإصابة بالسكتة الدماغية بحسب فئة الدم

السوسنة١٣-٠٣-٢٠٢٥

وكالات - السوسنة أظهر أحدث الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم إحدى فئات الدم من النوع A هم أكثر عرضةً للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سنّ الـ60 مقارنةً بأشخاص يمتلكون فئات دم أخرى.وأكد التقرير الذي نشره موقع "ساينس أليرت" أن من بين أكثر فئات الدم شيوعاً تلك المسماة (A) و(B)، والتي يمكن أن تكون موجودة معاً أيضاً باسم الفئة (AB) أو بشكل فردي.وجمع الباحثون بيانات من 48 دراسة وراثية سابقة، شملت حوالى 17 ألف شخص مصابين بسكتة دماغية، وحوالى 600 ألف شخص غير مصابين بالسكتة الدماغية، وكان أعمار جميع المشاركين تتراوح بين 18 و59 عاماً.وكشف بحث على مستوى الجينوم عن موقعين مرتبطين بقوة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت مبكر، وتزامن أحدهما مع المكان الذي تتواجد فيه جينات فئة الدم. ثم وجد تحليل ثانٍ أن الأشخاص الذين تم تصنيفهم ضمن فئة الدم (A) لديهم فرصة أعلى بنسبة 16 في المئة للإصابة بسكتة دماغية قبل سنّ الـ60، مقارنةً بمجموعة من فصائل الدم الأخرى. وبالنسبة الى أولئك الذين لديهم جين للمجموعة (O1)، كان الخطر أقل بنسبة 12 في المئة.وقال كبير المؤلفين وأخصائي الأعصاب الوعائية ستيفن كيتنر من جامعة "ماريلاند": "ما زلنا نجهل سبب لماذا تزيد فصيلة الدم A من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن من المحتمل أن يكون لذلك علاقة بعوامل تخثّر الدم مثل الصفائح الدموية والخلايا التي تبطّن الأوعية الدموية وكذلك البروتينات المتداولة الأخرى، والتي تلعب دوراً في تطور جلطات الدم". وأضاف: "من الواضح أننا بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتوضيح آليات زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية".وقد توصلت الدراسة إلى نتيجة أخرى مهمة من خلال مقارنة الأشخاص الذين أُصيبوا بسكتة دماغية قبل سنّ الـ60 بأولئك الذين أُصيبوا بها بعد هذه السنّ، حيث وجدوا أن زيادة خطر الإصابة بالسكتة في فئة الدم A أصبحت غير مهمة في مجموعة السكتة الدماغية المتأخّرة، مما يشير إلى أن السكتات الدماغية التي تحدث في وقت مبكر من الحياة قد تكون لها آلية مختلفة مقارنةً بتلك التي تحدث في وقت لاحق.وقال المؤلفون إن السكتات الدماغية لدى الأشخاص الأصغر سنّاً أقل تسبّباً في تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين أو ما يُعرف بتصلب الشرايين، وأكثر تسبّباً في ظهور عوامل تتعلق بتكوين الجلطات.كما وجدت الدراسة أن الأشخاص من فئة الدم B كانوا أكثر عرضةً للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 11 في المئة مقارنةً بالمجموعة غير المصابة بالسكتة الدماغية بغض النظر عن أعمارهم .
إقرأ المزيد :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي

أخبارنا

timeمنذ 20 ساعات

  • أخبارنا

صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي

أخبارنا : تشير الأبحاث الحديثة إلى أن فصائل الدم قد تحمل أدلة مهمة حول قابلية أجسامنا للإصابة بأمراض مختلفة، من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. وكشفت دراسة حديثة شملت بيانات من أربع قارات أن النساء الحاملات لفصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% مقارنة بأصحاب الفصيلة O. وحللت الدراسة التي تعد الأكثر شمولا في هذا المجال، نتائج أبحاث من آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكتين، ورصدت نمطا واضحا في ارتفاع معدلات الإصابة بين حاملات فصيلة الدم A، بينما لم تظهر فصيلتا B وAB أو عامل ريسوس (سواء موجب أو سالب) أي ارتباط واضح بالمرض. لكن كيف يمكن لفصيلة الدم أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان؟ يطرح العلماء تفسيرا مثيرا يعتمد على تفاعل المستضدات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء مع أنسجة الثدي. وهذه المستضدات قد تؤثر على سلوك الخلايا أو استجابة الجهاز المناعي، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو الأورام. وقد يكون لهذه النتائج انعكاسات مهمة على برامج الكشف المبكر، حيث يقترح الباحثون إدراج فصيلة الدم كأحد العوامل التي تستحق النظر عند تقييم المخاطر الفردية. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في رد الفعل، فوجود فصيلة الدم A لا يعني حتمية الإصابة، كما أن غياب هذه الفصيلة لا يضمن الوقاية. وتبقى العوامل الوراثية ونمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة عوامل مؤثرة بشكل أكبر. المصدر: ذا صن

الكافيين يُخفض دهون الجسم ويُقلل خطر الإصابة بالسكري
الكافيين يُخفض دهون الجسم ويُقلل خطر الإصابة بالسكري

العرب اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • العرب اليوم

الكافيين يُخفض دهون الجسم ويُقلل خطر الإصابة بالسكري

خلصت دراسة علمية أجريت حديثاً إلى أن الكافيين في الدم يُمكن أن يخفض من مستويات الدهون في الجسم، كما يُمكن أن يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري، وهو ما يعني أن الشاي والقهوة من شأنهما تقليل فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" المتخصص، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن الباحثين استخدموا في دراستهم التي أجروها في العام 2023 المؤشرات الجينية لتحديد صلة أدق بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأشار فريق البحث، من معهد كارولينسكا في السويد، وجامعة بريستول في بريطانيا، وإمبريال كوليدج لندن، إلى إمكانية دراسة المشروبات الخالية من السعرات الحرارية التي تحتوي على الكافيين كوسيلة محتملة للمساعدة في تقليل مستويات دهون الجسم. وكتب الباحثون في دراستهم: "ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون الكلية في الجسم". وأضافوا: "علاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف تأثير الكافيين على احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ناتج عن انخفاض مؤشر كتلة الجسم". واشتملت الدراسة على بيانات من ما يقرب من 10 آلاف شخص جُمعت من قواعد البيانات الجينية المتاحة، مع التركيز على الاختلافات في جينات محددة أو قريبة منها، معروفة بارتباطها بسرعة تحلل الكافيين. وبشكل عام، يميل الأشخاص الذين لديهم اختلافات تؤثر على الجينات -وتحديداً (CYP1A2) وجين ينظمه يُسمى (AHR)- إلى تحلل الكافيين بشكل أبطأ، مما يسمح له بالبقاء في الدم لفترة أطول. ومع ذلك يميلون أيضاً إلى تناول كميات أقل من الكافيين بشكل عام. وعلى الرغم من وجود صلة وثيقة بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إلا أنه لم تظهر أي علاقة بين كمية الكافيين في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الرجفان الأذيني وقصور القلب والسكتة الدماغية. وربطت دراسات سابقة بين زيادة معتدلة ونسبية في استهلاك الكافيين وتحسن صحة القلب وانخفاض مؤشر كتلة الجسم، ويضيف هذا البحث مزيداً من التفاصيل إلى ما نعرفه بالفعل عن آثار القهوة على الجسم. ويؤكد العلماء أنه من المهم أيضاً مراعاة أن آثار الكافيين على الجسم ليست كلها إيجابية، مما يعني ضرورة توخي الحذر عند تقييم فوائد شربه، لكن هذه الدراسة الأخيرة تُعد خطوة مهمة في تقييم الكمية المثالية من الكافيين. وأوضح الباحثون: "أظهرت تجارب صغيرة وقصيرة المدى أن تناول الكافيين يؤدي إلى تقليل الوزن وكتلة الدهون، لكن الآثار طويلة المدى لتناول الكافيين غير معروفة". وتابعوا: "بالنظر إلى الاستهلاك المكثف للكافيين في جميع أنحاء العالم، فإن حتى آثاره الأيضية الصغيرة قد يكون لها آثار صحية مهمة". ويعتقد الفريق البحثي أن الارتباط الموضح هنا قد يعود إلى الطريقة التي يزيد بها الكافيين من توليد الحرارة (إنتاج الحرارة) وأكسدة الدهون (تحويل الدهون إلى طاقة) في الجسم، وكلاهما يلعب دوراً مهماً في عملية الأيض بشكل عام. وقال بنيامين وولف، عالم الأوبئة الوراثية بجامعة بريستول: "هناك حاجة إلى تجارب عشوائية محكمة لتقييم ما إذا كانت المشروبات التي تحتوي على الكافيين غير الغنية بالسعرات الحرارية قد تلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مدته 5 دقائق.. تمرين يومي قد يحمي قلبك
مدته 5 دقائق.. تمرين يومي قد يحمي قلبك

جفرا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • جفرا نيوز

مدته 5 دقائق.. تمرين يومي قد يحمي قلبك

جفرا نيوز - في خطوة علمية جديدة تدعم أهمية النشاط البدني، كشفت حديثة أجرتها جامعة إديث كوان الأسترالية، أن أداء تمارين بسيطة باستخدام وزن الجسم لمدة لا تتجاوز خمس دقائق يومياً يمكن أن يحقق فوائد صحية ملموسة، بحسب تقرير نُشر على موقع "ساينس أليرت". وشملت الدراسة 22 شخصاً من غير المعتادين على ممارسة ولكن يتمتعون بصحة جيدة، اعتمدت على مجموعة من التمارين ذات الطابع الغريب الأطوار مثل القرفصاء باستخدام الكرسي، والضغط على الحائط، وتمرين هبوط الكعب. وبعد أربعة أسابيع فقط من الالتزام بهذه التمارين بشكل شبه يومي، رُصد تحسن ملحوظ في قوة العضلات وتحملها، وزيادة في المرونة الجسدية، بالإضافة إلى انخفاض بسيط في معدل نبضات القلب بعد التمرين، وهو ما يعكس تحسناً في صحة القلب والأوعية الدموية. كما أشار المشاركون إلى شعور عام بتحسن في حالتهم النفسية. وأوضح عالم الرياضة في الجامعة، كين نوساكا، أن التمارين الغريبة فعّالة للغاية في تحسين اللياقة، مضيفاً أن بساطة هذا النوع من النشاط البدني تجعله في متناول الجميع، خصوصاً أنه لا يتطلب معدات خاصة أو الذهاب إلى الصالات الرياضية، بل يمكن أداؤه بسهولة في المنزل أو المكتب. وتبرز أهمية هذه النتائج في ظل ما يعانيه كثيرون من ضيق الوقت، حيث يعتقد البعض أن التمارين القصيرة لا تأتي بنتائج، بينما أثبتت هذه الدراسة أن حتى دقائق معدودة من التمارين يمكن أن تُحدث فرقاً. ويكفي التذكير بأن اللياقة البدنية تبدأ بالانخفاض بنسبة تتراوح ما بين 1% إلى 2% سنوياً مع التقدم في العمر، ما يجعل المواظبة على النشاط البدني أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة وجودة الحياة. وتعد هذه النتائج دعوة مفتوحة لكل من يعتقد أن الوقت أو صعوبة التمارين عائق أمام الرياضة، إذ يمكن لبضع دقائق يومياً أن تساهم في تحسين الحالة الصحية العامة والوقاية من أمراض مزمنة، فضلاً عن تعزيز الصحة النفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store