رجال دين في حوزة النجف: الحرب على خامنئي هي حرب على 'الأمة الإسلامية'!
نشر موقع شفاف الصادر في باريس:
هل مِن علاقة بين حوزة النجف وميليشيا إيران في العراق؟ البيان الذي أصدره مجموعة من رجال الدين التابعين لحوزة النجف، أثار نوعا من الجدل. فـ'النجفيون الحوزويين' ضد السياسة والتدخل فيها إلى أن يظهر 'المهدي المنتظر'! وبينما تعاطفA طلاب في حوزتها مع المرشد الإيراني خامنئي أمام التهديدات الأمريكية بقتله، فإنهم لم يعلنوا 'الجهاد' للدفاع عنه! فعقيدتهم 'الضد ولاية الفقيه' ترفض السياسة بالكامل، أو ترفض الغوص في ما لا يمكن القيام به إلا بقيادة 'المهدي الموعود'. وترى أن السياسة منوطة بظهوره، لذا لم نرَ في بيانهم مفردات مثل 'جهاد' أو 'دفاع مسلح' أو غيرهما…
أصدرت مجموعة من رجال الدين في حوزة النجف في العراق بيانا دعما للمرشد الإيراني علي خامنئي، واصفة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له بـ'الوقاحة'، وكتبوا أن قائد الجمهورية الإسلامية 'رمزٌ لصمود الأمة الإسلامية وكرامتها في العصر الحديث'.
وأشار البيان إلى أن تهديد مرشد الجمهورية الإسلامية 'عملٌ جنونيٌّ وغير مسبوق' وينبع من 'الغباء السياسي والانهيار الأخلاقي للبيت الأبيض'.
وأكد البيان أن 'المرجعية الشيعية ليست مرجعية سياسية فحسب، بل هي رمزٌ للهداية والوحدة والضمير المستيقظ للأمة الإسلامية في إيران والعراق ولبنان واليمن والبحرين وباكستان وسائر بلاد الإسلام'.
وأكد البيان أن 'مهاجمة' خامنئي تعني 'إعلان حرب على الأمة الإسلامية جمعاء، وخيانة صريحة لقيم الحضارة التوحيدية' للمسلمين.
واختتم البيان بالتأكيد على وقوفهم إلى جانب علي خامنئي 'حتى آخر قطرة دم'.
ومعروف أن رجال الدين في الحوزة العلمية في النجف، خلافا للبيان الحالي، أعلنوا مرار عن رفضهم لنظرية ولاية الفقيه المطلقة.
أعلن عن ذلك المرجع الأعلى الراحل والزعيم السابق لحوزة النجف المرجع الشيعي أبو القاسم الخوئي، حيث رفض الإقرار بولاية الفقيه المطلقة في كتابه 'التنقيح في شرح العروة الوثقى'. حيث فرّق الخوئي بين الولاية الممنوحة للنبي وأئمة الشيعة من جهة، وولاية الفقهاء في زمن غيبة الإمام الثاني عشر الإمام المهدي.
أما المرجع الشيعي الأعلى الراهن وزعيم حوزة النجف الحالي علي السيستاني، فقد أعلن أكثر من مرة، إحداها جاء على لسان وكيله أحمد الصافي، عن معارضته لنظرية ولاية الفقيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ملحم ريّا يحذّر: فوضى بعد سقوط طهران… مضيق هرمز ورقة إيران الذهبية، وترامب يريد الثأر!
"سبوت شوت" هل القرار اتُخذ بالفعل في البيت الابيض لانضمام الولايات المتحدة بشكل مباشر في حرب إيران؟ هل تم تحضير البديل عن السيد خامنئي؟ من هو؟ هل ممكن ان تعود ايران الى الحضن الاميريكي؟ هل اصبح مضيق هرمز رهينة المواجهة؟ وكيف يمكن لدول الخليج ان تضمن امنها في ظل هذه المعادلة المعقّدة؟ هذه الأسئلة وغيرها سيجيب عنها الصحافي ملحم ريّا في هذه الحلقة من برنامج وجهة نظر عبر "سبوت شوت"


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
"وول ستريت جورنال": ترامب وافق على خطط لمهاجمة إيران دون إصدار أمر تنفيذ
استمرت إسرائيل وإيران، الأربعاء، لليوم السادس على التوالي في تبادل الضربات، حيث قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، عبر حسابه على "إكس" عن: "باسم حيدر الجبار تبدأ المعركة"، وأضاف: "يجب التعامل بقوة، ولن نساوم أبداً". ترامب يعلن السيطرة على سماء إيران وسط استمرار حربها مع إسرائيل... "النهار" في تغطية متواصلة أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء السيطرة "الكاملة والشاملة" على المجال الجوي الإيراني، مع تزايد التكهنات باحتمال تدخل الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في الضربات التي تشنّها على الجمهورية الإسلامية. وجددت إيران اليوم الأربعاء موقفها الرافض للتفاوض بشأن برنامجها النووي تحت الإكراه، حيث أكدت بعثتها لدى الأمم المتحدة أن "إيران لا تفاوض تحت الإكراه ولن تقبل السلام تحته"، مشيرة في الوقت ذاته إلى "طهران سترد على أي تهديد بتهديد مضاد وعلى أي إجراء بإجراءات مماثلة". في الأثناء، ثمة مؤشرات متزايدة على احتمالية دخول الولايات المتحدة إلى الحرب بشكل مباشر إلى جانب إسرائيل، لا سيما مع توالي التصريحات التهديدية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد إيران، جنباً إلى جنب مع تعزيز واشنطن قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط. وفي تصريحات أدلى بها في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض اليوم، قال ترامب: "لقد نفد صبرنا" حيال إيران. ولدى سؤاله عمّا إذا قرر توجيه ضربات أميركية إلى إيران، قال: "قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به".

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
مصير خامنئي يتأرجح بين تأكيد إسرائيل ونفيها
حين سُئل نتنياهو في مقابلته مع شبكة فوكس نيوز، عن صحة ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن خطة إسرائيلية لإغتيال علي خامنئي، رد بالقول إن الأخبار الملفقة كثيرة جداً هذه الأيام، "لكننا سنقوم بما يجب القيام به". وكانت قناة التفزة الأوكرانية 24 قد نقلت في 15 الجاري عن الصحيفة الأميركية قولها إن إسرائيل لا تستبعد سيناريو القضاء على المرشد الأعلى الإيراني. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اغتيال علي خامنئي "ليس من المحرمات". وأضاف، أن إسرائيل لم تستبعد أي أهداف محتملة لتدمير البرنامج النووي، بما في ذلك خامنئي. واعتبر موقع القناة الأوكرانية أن حديث المسؤول الإسرائيلي دليل إضافي على أن هجمات إسرائيل على إيران لا تستهدف برنامجها النووي فقط، بل أيضاً إضعاف النظام سياسياً وعسكرياً. وقال المسؤول إنه من المقرر شن ضربات أكثر أهمية في الساعات المقبلة، وإسرائيل لن توقف قصف إيران إلا حين تفكك برنامجها النووي طواعية، أو عندما تجعل إسرائيل من المستحيل على طهران إعادة إطلاقه. علاوة على ذلك، أشار المعلق السياسي في القناة 12 الإسرائيلية أميت سيغال، نقلاً عن مصدره الخاص في الحكومة الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل لا تستبعد إمكانية القضاء على خامنئي، لكن هذا يعتمد على عوامل كثيرة. موقع المجموعة الإعلامية الروسية RBC نقل في 16 الجاري عن الموقع الإيراني المعارض Iran International أن خامنئي يختبئ في "بانكر" (bunker، مقر هتلر الحصين في العالمية الثانية). ونقل الموقع الإيراني عن مصادره أن خامنئي يقيم مع أسرته في ملجأ في شمال شرق طهران. ويضيف الموقع بأن خامنئي قد انتقل إلى الإقامة هناك منذ الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى إيران في ربيع وخريف السنة الماضية. وللتأكيد على واقعية التهديد الإسرائيلي باغتيال خامنئي، أشارت مصادر الموقع الإيراني إلى أن إسرائيل قصفت في 15 الجاري أهدافاً في مدينة مشهد الإيرانية على الحدود مع تركمانيا على بعد 2,3 ألف كلم عن إسرائيل. وأثبتت إسرائيل بقصف طيرانها على هذه المسافة البعيدة عن حدودها، "أن ليس من مكان آمن يختبئ فيه خامنئي". موقع Деталy الإسرائيلي نقل في 15 الجاري عن وكالة رويترز قولها إن دونالد ترامب وضع فيتو على الخطة الإسرائيلية لاغتيال علي خامنئي. ونقلت الوكالة عن مصدرين في دوائر البيت الأبيض قولهما في الرد على سؤال عن موقف الإدارة من خطة إسرائيل لاغتيال خامنئي، "طالما أن الإيرانيين لم يقتلوا أميركياً حتى الآن، نحن لا نفكر حتى في خيار الملاحقة السياسية للقيادة الإيرانية". يرى الموقع الإسرائيلي أن موقف ترامب نفسه من هذه القضية، وفقًا لتصريحاته، ليس واضحًا تمامًا، ومن المرجح أن يتغير بشكل كبير إذا ضربت إيران أهدافًا أمريكية. فهو، من جهة، يشيد بإسرائيل لضربها إيران، ومن جهة أخرى، يؤكد أن "الصراع يُمكن إنهاؤه بسهولة". وينقل عن مصدر في مكتب نتياهو نفيه القاطع بأن تكون واشنطن قد تلقت "طلبًا بتصفية خامنئي". وقال بأن "من كتب هذا لا يملك أدنى فكرة عن العلاقة بين إدارة البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية". أشار الموقع إلى أن إسرائيل أكدت مرارًا أن تغيير نظام آيات الله في إيران ليس هدف الحملة العسكرية. لكنها تُقرّ بأن هذا التغيير قد يكون أثرًا جانبيًا للحرب القائمة. موقع الخدمة الروسية في BBC نشر في 14 الجاري نصاً تحدث عن أسوأ سيناريوهات تطور الحرب بين إسرائيل وإيران. من بين النقاط العديدة التي توقف عندها في نصه مراسل الشبكة البريطانية السياسي James Landale كانت النقطة المتعلقة بانهيار النظام الإيراني والفراغ الذي ينشأ نتيجة ذلك. طرح الكاتب على نفسه السؤال: "ماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد المتمثل في إسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟". في الرد على سؤاله قال الكاتب إن نتنياهو قال إن هدفه الرئيسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية. لكنه أوضح في بيانٍ له أن هدفه الأوسع هو تغيير النظام. وخاطب "الشعب الإيراني الفخور"، وقال إن الهجوم الإسرائيلي "يمهد الطريق لحرية هذا الشعب" من "نظام شرير واستبدادي". موقع Vesty الإسرائيلي الناطق بالروسية والتابع لمجموعة يديعوت أحرونوت نشر في 15 الجاري نصاً بحث فيه كيف ستتطور الأحداث. استهل الكاتب يوآف زيتون نصه بالقول إن الطيران الإسرائيلي يستغرق وقتًا طويلًا ليتمكن بمفرده من إزالة طبقة تلو الأخرى من الدفاعات الطبيعية والمسلحة التي تحمي المنشآت النووية المنتشرة في أنحاء إيران. هذه هي الطريقة الوحيدة لإلحاق ضرر حقيقي بالبرنامج النووي الإيراني. يمكن للقنابل الأميركية الخارقة، أن تختصر هذه المهمة وتُكملها بشكل كبير، إذا أعطى ترامب الضوء الأخضر. يضيف الكاتب بالقول إنه، بعد الضربة الأولى للطيران الإسرائيلي التي شنّها على المشروع النووي الإيراني، وأنظمة الصواريخ الباليستية، وكبار القادة العسكريين، والتي دُمِّرت في دقائق، تأمل إسرائيل في تدمير نهائي لمختلف المنشآت النووية المنتشرة في أنحاء الجمهورية الإسلامية الشاسعة. حتى الآن، ووفقًا للجيش الإسرائيلي، تضررت منشأة نطنز بشدة، وبدأ تدمير منشأة أصفهان، لكن الإيرانيين حرصوا على نشر مواقع المشروع النووي في مناطق مختلفة من إيران وإخفائه، بما في ذلك منشآت في العاصمة طهران نفسها. يشير الكاتب إلى أن العسكريين المحترفين ينصحون بإعطاء الأولوية لمراحل العملية التي تحقق نتائج ملموسة وتخفض من المخاطر على الطيارين والجبهة الداخلية. إن العمليات الناجحة التي قام بها الجيش الإسرائيلي حتى الآن مُوجهة للمستقبل: لا يهم كيف ومتى تنتهي هذه الحرب. وحتى لو طالت، ستكون سماء إيران من الآن فصاعدًا مفتوحة وآمنة لشن غارات جوية منتظمة، كما هو الحال فوق بيروت أو دمشق. نقل الكاتب عن مقابلة لصحيفة يديعوت أحرونوت مع خبير غربي لم تذكر إسمه قوله إنه، بعد الضربة الإسرائيلية الأولى الناجحة، جاءت الضرباتٌ اللاحقةٌ لتعزيز النجاح في مواقع مثل نطنز، ولكن في مساحة إيران الشاسعة، يوجد ما بين 5000 و10000 موقع ، لذلك قد لا تكون النتيجة مثالية بالضرورة. ومع ذلك رأى الخبير الغربي أن ما قد يرفع كثيراً من فرص النجاح في الهجوم الإسرائيلي هو الاستطلاع العميق، أي إذا كان الجيش الإسرائيلي يعرف المواقع الدقيقة لجميع المنشآت النووية، والتي يقع الكثير منها مئات الأمتار تحت سطح الأرض. يوم الإثنين في 16 الجاري، وعلى الرغم من نفيه الملتبس السابق لوجود خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، عاد نتنياهو وأعلن بأنه لا يستبعد اغتياله. كما أعلن أن الإغتيال المحتمل لن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وإطالة الحرب الراهنة مع إيران، بل سيؤدي إلى إنهائها. كما أعلن أيضاً أن إسرائيل لم تحقق حتى الآن سوى نصف أهدافها ويتطلب الأمر مزيداً من الوقت. ويرى البعض أن تصريح نتياهو هذا يشير إلى إصراره على نهج إطالة الحروب التي تخوضها الآن على سبع جبهات، حسب قوله. وهو يتذرع بضرورة إطالة أمد الحروب لتحقيق أهدافه السياسية، ومن ضمنها الآن إسقاط النظام الإيراني باغتيال مرشده الأعلى.