.jpg&w=3840&q=100)
السيطرة على خمسة حرائق في ولاية القصرين في يوم واحد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 39 دقائق
- جوهرة FM
سليانة: الاستعانة بطائرتيْن عسكرتيْن لإطفاء حريق جبل دحر ببرقو
أفاد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسليانة،جمال الفرشيشي، بأنّ التنسيق جارٍ مع المصالح المعنية لاستغلال طائرتين عسكريتين في جهود إطفاء حريق جبل دحر ببرقو وأولاد بوهاني ببوعرادة الذي اتسعت رقعته الى جبل منصور بمعتمدية الفحص من ولاية زغوان التنسيق من اجل استغلال طائرتين عسكريتين في جهود إطفاء حريق جبل دحر ببرقو وأولاد بوهاني ببوعرادة . ووصف الفرشيشي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة، النيران بالقوية خاصة مع هبوب رياح شهيلي قوية ساهمت في توسع سريع لرقعة الحريق الذي وأصبح يستدعي تدخلا جويا، وفق قوله. وأضافت أن الحريق في قمة الجبل، ووحدات الحماية المدنية وأعوان الغابات مرتكزة بالقرب من المنازل المجاورة للجبل لحمايتها، ولمنع تسرب ألسنة النيران نحوها خاصة مع هبوب رياح الشهيلي. وتواصل مختلف الفرق المتدخلة جهودها منذ 72 ساعة للسيطرة على هذا الحريق الذي اندلع في جبل من أفضل الجبال في البلاد التونسية من حيث الغطاء النباتي، وفق نفس المصدر. يذكر أن المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية بولايات الكاف و زغوان والقيروان قد سخرت 6 شاحنات إطفاء (بمعدل شاحنتين من كل مندوبية) وعدد من العناصر البشرية، لمعاضظة جهود إخماد حريق جبل دحر.


الصحراء
منذ 43 دقائق
- الصحراء
من حصار مكة الى حصار غزة .. متى يجيء 'بن ربيعة' لينهي جوع المكلومين؟
تماما، مثل الذي يطلق النار على قدميه، ليصاب بشلل في الحركة، ومثل الذي ينأى بنفسه جانبا، ويكتفي بالفرجة. حين يتعرض الحلم العربي لإغتصاب من سافر، تتأوه الحرة وهي بين يدي السافر، فيما يضع العربي في اذن طين والأخرى عجين، لمنع تسلل الصراخ الى أعماقه.. هل صراخها يستصرخ فينا الرجولة ويستنهضها، أم أكتفينا بدور لا يقبله حتى الديوث على شرفه .! تماما، مثل الذي يفل الحمأة المجففة بيديه ويضعها على وجهه ليخفي عار موت رجولته، أو يمحو بالحمأة السائلة ما علق على جسده ليزداد تلويثا بعد تلويث ..أي رجولة تلك التي يتجمل فيها العربي الذي يتغنى بتاريخ الخيل والليل والبيداء ..، أي عار يصاحب العربي بعد كل الذي حدث ويحدث في غزة، يا له من عار كشف عوراتنا..فلتعذرينا يا 'هند رجب' فنحن الذين أطلقتا النار على قدمينا، لنشل حركتنا كي نقع وننبطح لنستجد الخنوع والخضوع ..هل باتت الرجولة يا هند غريبة عن دوائرنا؟ منذ حصار كفار قريش لبنو هاشم /قبيلة النبي محمد عليه السلام/ في مكة، لم يشهد التاريخ أي حصار لشعب أعزل في شعاب وهضاب غزة كما هو حصار غزة الآن، ولا جوع كما جوع غزة، ولا عطش على ضفاف البحر كما عطش غزة على يد أعتى المجرمين في ابشع عدوان عبر التاريخ المعاصر، الذي تجاوز الوضع الكارثي الى وضع الموت جوعا وعطشا . في حصار كفار قريش لقبيلة النبي محمد، في بطاح مكة المكرمة، لم يرق ل'هشام بن عمرو بن ربيعة' حصار بنو هاشم، وهو من خارج ملة الإسلام لكنه عربي أخذته الفروسية والشهامة العربية الى رفض الحصار للنبي وقبيلته، وأعتبر ذلك خسة لا يقبل بها العربي، فشكل سرا 'جبهة الرفض للحصار' وعمل على فكه..لم يحرك 'هشام' سوى عروبيته وهويته وفروسيته ورفضه للظلم ..ما أحوجنا الى 'هشام' ليفك عن غزة حصارها ..فمتى يجيء 'هشام'.؟! مأساة غزة، أكثر فتكا من مأساة مكة الذي استمر 3 سنوات ..فكلاهما تضوروا جوعا، وعطشا، وأكلوا ورق الشجر، ورأف الطير بصراخ الصغار ..غير أن في غزة الحصار الأحدث والأعنف تاريخيا، تفوق فيه المحتل الصهيوني على كفار قريش، وأفتفدنا على مدى سنتين أي أثر ل'هشام' ليقطع 'خرقة' المقاطعة المعلقة على أبواب غزة ..نفتقد هشام بن عمرو بن ربيعة في حلته الحديثة ليرمي بقرارات الحصار في سلة نفايات غزة ..ما نحتاجه في زمن الجوع المرعب في غزة 'هشام ' بثوب حداثوي ليوقف مهزلة يصنعها البشر ضد البشر، والعربي ضد العربي.. والآدمي ضد الآدمي ..وكفانا نتحدث عن رؤى وواجبات أخلاقية على طاولات المباحثات والمفاوضات ..لننهي التجويع بقرار عربي جماعي، دون النظر الى التبعات ..ف'هشام' خالف قبيلة الكفر وأنقذ قبيلة الإيمان ..أنقذ بنو هاشم قبيلة النبي محمد بن عبدالله عليه السلام . الموقف الأردني، كسر قواعد الحصار، مرات عديدة منذ بدء العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، قدر المستطاع في ظل الهيمنة الإسرائيلية على قرار الإدخال أو المنع، وهو بذلك أمتثل للواجب الأخوي الذي يربط الأردن بفلسطين، ولعل لشاحنات المساعدات والمستلزمات الغذائية وغيرها التي عبرت من الأردن الى غزة اليومين الفائتين، شكلت بارقة أمل عربية.. كنا نتمنى أن يفعل العرب كما فعل الأردن . ما نشاهده من بقايا أطفال وهياكل تتلوى جوعا 'يصعب على الكافر' فما هو حال قوم الإيمان من أبناء جلدتنا ..هل نكتفي بالحوقلة والولولة، أم نستصرخ تاريخنا لينهض بن ربيعة من قبره .؟! كاتب وصحفي أردني نقلا عن رأي اليوم


الصحراء
منذ 43 دقائق
- الصحراء
الرواية المفصلة لمواجهة القتلة في نكبة الشام
الأمير عبد القادر الجزائري مهددا مرتكبي المجازر في دمشق ' لا أغمد هذا السيف حتى أرويه من دمائكم ' في هذه الأيام السوداء التي تعيشها بلاد الشام ما احوجنا الى قائد كهذا القائد الجزائري الشجاع الذي أنقذ حياة الاف المظلومين من القتل والتنكيل في دمشق في حزيران ــــ يونيو عام 1860. أستطاع الأمير عبد القادر الجزائري بفضل شجاعته وحرصه على مبادئه وايمانه الإسلامي، انقاذ حياة القسم الأكبر من نصارى المدينة الذين استهدفهم الاتراك وحرضوا اشقياء الشام على قتلهم. فيما يلي رواية ميدانية منقولة عما فعله الأمير الجزائري خلال نكبة الشام الكبرى، انقلها حرفيا عن كتاب ' حسر اللثام عن نكبات الشام ' مؤلف الكتاب مجهول الهوية في الطبعة التي احتفظ بها لكن طبعات أخرى تشير الى كونه راهب مسيحي وفيما يلي الرواية الحرفية لما فعله الأمير الحسني الجزائري'. كان في وسط أولئك الوحوش الظالمين رجل عظيم المقام رفيع القدر عالي الهمة كثير التمسك بفضائل الإسلام شريف في الحسب والنسب امير ساد بالسيف وساد بالأدب بطل مغوار وليث كرار شهد الحروب والاهوال وفعل فيها فعل الابطال وكان اخصامه أيام عزه أناس من المسيحيين فحاربهم كما يحارب الرجل الرجال ولما خانه الدهر وضاعت مملكته من يده اثر الانزواء في دمشق ليقضي بقية عمره الشريف في ما يرضي الله وكان يكره قتل الضعفاء بالدسيسة والغدر وينهى عما يحرمه دين المسلمين فظهر من بين تلك الجموع المنحطة مثل لؤلؤة وسط حجارة صماء سوداء وعلت نفسه علوا كبيرا عن دسائس الاتراك ومكايد المفسدين وفعال المتوحشين . هو السيد السند والفرد الامجد والبطل الأوحد الأمير الخطير والمليك الشهير الأمير عبد القادر الحسني الجزائري صاحب لبلاد الجزائر طيب الله ذكره ورحمه الف رحمة واكثر الله من امثاله بين الادميين. هذا هو الرجل العظيم الذي اشتهر بالمروءة والنخوة بين جماعة من المفسدين والجبناء، والساقطين، واللؤماء، والغادرين. وكان هذا الأمير العظيم قد رأى امارات الشر ونيات السوء بادية على الوجوه ولحظ من تقاعد الحكام عن ردع الاشقياء ان لهم ضلعا في هذه الأمور وانهم هم الذين كانوا يثيرون الخواطر بقصد ان يقدم الناس عليها فاجتمع يوما بوجوه المسلمين في حضرة احمد باشا الوالي وبعد مداولات طويلة اقنعهم بان مثل هذا الغدر بفئة ضعيفة لا تبلغ عشر عدد الساكنين في دمشق ( هذا غير الجنود وغير ان النصارى كانوا لا يعرفون أمور القتال) يعد جبنا ونذالة وعارا على المسيء وان الإيقاع بال الذمة ما داموا مطيعين للحكومة الإسلامية مناف للشرع الشريف ولا يجوز في دين من الأديان فلم يرى الوالي بدا من التسليم برايه واتفق معه على ان يعمل على تهدئة الخواطر والذود عن المسيحيين حتى ان الأمير عبد القادر برد الله ثراه لما علم بذهاب الألايا الذي ذكرناه الى حارة النصارة قبيل المجزرة، اطمأن باله وظن انه قام بالواجب عليه ونجح في فعله الشريف. ولكن الحاكم التركي ومن معه لم يفكروا في شرف ولا في شرع غير الرغبة في القتل وحب السلب والنهب، فخانوا العهود واتوا ما أتوا مما مر ذكره، ولما شعر بذلك الأمير بعث رجاله بالليل في كل ناحية من انحاء دمشق فجعلوا يدورون في جوانبها ويفتشون على النصارى فيقودونهم الى سراي الأمير أينما وجدوهم ويردون عنهم جموع الهائجين. ومضى الليل كله والنهار التالي والأمير عبد القادر يجمع هؤلاء المساكين في بيته ويطعمهم ويسقيهم من ماله ويواسيهم ويلطف احوالهم ويعدهم بتخفيف الكرب ويهدئ روعهم وما سمع الناس بأشرف من هذا السيد العظيم. وكان يخرج بنفسه في أحيان كثير فيمر في الشوارع التي يكثر فيها القتل ويرد القاتل عن فريسته بيده الشريفة ويقصد الحوانيت والكنائس ومنازل القناصل حيث اجتمع الفارون بالمئات والالوف فيخلصهم ويقودهم الى داره ثم يعود الى تخليص غيرهم وهو كلما لقي واحدا من رجاله الكرام يفعل هذا الفعل شجعه ورجاه الاجتهاد في ذلك العمل المبرور حتى اجتمع لديه حوالي اثني عشر الف نفس فضاق بيته ذرعا عن مؤاواتهم ورجا الوالي الوحشي احمد باشا ان يأمر بقبولهم في القلعة حيث ظلوا أياما واسابيع بلا كساء ولا غطاء ولا غذاء وذاقوا كل لون من الوان الشقاء بعد ذلك المصاب وذلك البلاء والله يعلم مقدار حسرة هؤلاء المساكين على الذين فقدوا وكانوا اعز الناس لديهم وعلى الذي ضاع منهم وعلى ما صاروا اليه من الهوان، سيما وان اكثرهم كانوا يخافون ان تكون القلعة شركا لهم مثل سراي حاصبيا ودير القمر وراشيا، و ان تفتح الحكومة يوما أبوابها فتامر الدروز والأتراك بقتلهم عن اخرهم كما فعلت بإخوانهم من قبلهم. وقوي فيهم هذا الظن يوما اذ جاء ضابط تركي من قبل الوالي وامر ان يفصل النساء عن الرجال لغاية لم يعلمها الا القوم فايقنوا بالهلاك وضاعت امالهم في السلامة واستعدوا للموت وهم يطلبون الرحمة للذين سبقوهم الى دار البقاء والذين امكن لهم السلامة في دار الشقاء . وكان اكثره بمساعي ذلك الشريف سيد المرؤة والبسالة ورب الإنسانية والشهامة الأمير عبد القادر واما مساعي القناصل فلم تجد نفعا لان الحكام كانوا يعدونهم في جملة الأعداء ويريدون الفتك بهم . ولما كثر عدد اللاجئين الى بيت الأميرعبد القادر رحمه الله عداد حسناته ـــ هذا غير الذين ارسلوا الى القلعة ـــ قصد اشقياء المسلمين من دمشق ان يقتلوهم عن اخرهم ونقموا على هذا الأمير العظيم كيف انه اعان النصارى عليهم فتجمهروا حول داره افواجا كثيرة وبدأوا يصيحون ويصخبون ويطلبون اليه تسليم النصارى في الحال او يحرقون بيته ويهلكونه مع الذين حماهم وظنوا ان عبد القادر مثل بعض انذالهم يخاف من التهديد او يؤثر فيه الوعيد . فلما سمع هذا الضرغام نداءهم امر بجمع رجاله في الحال حول قصره وكانوا من نخبة الابطال المجربين، حضروا المواقع الهائلة مع سيدهم الباسل وانتصروا على جيوش الغرب الأقصى يوم حاربهم سلطانها في المولايا وكان جيشه ستين الفا وهم الفان وخمسمائة سبع من سباع الحرب. هؤلاء حافظوا على الولاء لمولاهم الطيب الذكر وجاء الذين سلموا من المعارك منهم معه الى دمشق فلما ناداهم في ذلك اليوم العصيب داروا به في الحال من كل جانب حتى إذا رأى اشقياء دمشق مناظرهم وهيئة الاقداح نلوح عليهم عولوا على الفرار من وجههم، وعند ذلك تقدم الأمير رحمه الله وحده الى وسط اولئك الانذال الثائرين وخاطبهم بما معناه خسئتم يا كلاب الإسلام ويا انذال الإنسانية. أبمثل هذا تكرمون النبي وتطيعون أوامره الكريمة يا اكفر الكافرين. أبمثل هذا اوصاكم رسول الله في ال الذمة الامنين في ظلكم. او بمثل هذا تقضي عليهم البسالة العربية سحقا لكم من انذال خائنين تغدرون بالنصارى وتفتكون بهم وهم اقل عددا منكم واضعف حالا وتعدون هذا شهامة وهو العار بنفسه فارجعوا في الحال او اني لا اغمد هذا السيف حتى ارويه من دمائكم وامر رجالي بالهجوم عليكم فلا يبق منكم جبان يخبر قصة اخوانه واعلموا انكم سوف تتوبون وتندمون حين يأتيكم الافرنج للدفاع عن هؤلاء النصارى المظلومين. فارجعوا الان وانتهوا عن غيكم او اجعل هذه الساعة اخر عمركم واقتص منكم على ما اتيتموه من المنكر والاثم الفظيع. وكان لهذا المولى العظيم مهابة في القلوب ارجفت أولئك الانذال الخائنين فعادوا على اعقابهم خاسرين وسلم 12 ألف نفس بواسطة هذا الشهم الفريد. وسوف يبقى ذكره ما ذكر الشرف وما ذكرت المروءة.' كاتب لبناني نقلا عن رأي اليوم