الريان والأهلي يتصدران سباق «الميركاتو الصيفي» في قطر

الدوحة - فريد عبدالباقي
أشعل ناديا الريان والأهلي سباق الانتقالات الصيفية في الدوري القطري، بعدما تصدرا مشهد التعاقدات بضم نخبة من اللاعبين القطريين، في فترة انتقالات مبكرة نشطة وواعدة انطلقت منذ 11 يونيو الجاري وتستمر حتى اكتمال القوائم.
الريان فرض هيمنته على الميركاتو الصيفي حتى الآن بإبرام خمس صفقات نوعية، ليؤكد عزمه على العودة القوية في الموسم الجديد، وشملت قائمة تعاقداته كلا من الحارس محمود أبوندى، والمهاجم أحمد علاء، ولاعب الوسط جاسم جابر - ثلاثي العربي السابق - إلى جانب المدافعين عبدالله يوسف من الغرافة وبهاء الليثي من نادي قطر، ليكون أكثر الأندية تدعيما من السوق القطري، لاسيما أن الريان سيشارك في دوري أبطال الخليج.
أما الأهلي الذي يستعد للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2، فجاء في المركز الثاني من حيث النشاط القطري، بعد أن دعم صفوفه بأربعة أسماء بارزة: ناصر النصر وعثمان اليهري من أم صلال، وصهيب جنان من الدحيل، وخالد رضوان من الخور، في خطوة تعكس رؤية استراتيجية لبناء فريق متوازن قادر على المنافسة.
من جانبه، استثمر السيلية - العائد حديثا لدوري النجوم - صعوده بإبرام صفقات مهمة، أبرزها التعاقد مع الحارس فهد يونس من الريان، بجانب علي العمري وعبدالعزيز متولي، وحسين علي، وعمر يحيى، وتمديد عقد عبدالرحمن محمد، كما ضم نادي قطر الثنائي أحمد الراوي وعبدالله العلي من الريان، إضافة إلى سعيد براهيمي من الخور.
أما العربي فقد ركز على دعم مركز حراسة المرمى بالتعاقد مع يوسف حسن من الغرافة، إلى جانب ضم عيسى لاي من لوسيل، كما استعاد لاعبه محمد خالد بعد نهاية إعارته في نادي كالاهورا الإسباني، ووقع عقدا طويل الأمد، في حين عزز الشمال قائمته بالحارس علي غليس من لوسيل أيضا.
وفي سوق المحترفين الأجانب، كانت الكلمة الأقوى للدحيل الذي أتم ثلاث صفقات نوعية، تمثلت في التعاقد مع المهاجم الپولندي كريستوف بياتيك، والظهير السنغالي يوسف سابالي، ولاعب الوسط الجزائري عادل بولبينة، ما يعكس رغبة النادي في إعادة تشكيل هجومه ودفاعه بقوة.
أما الشمال، فقد أضاف لمسته الأجنبية بالتوقيع مع لاعب الوسط المصري أكرم توفيق، والمهاجم الإسباني أليكس كولادو، بينما ضم نادي قطر البرازيلي جواو بيدرو والمدافع التشيكي لوكاس كالفاش، ودعم الأهلي صفوفه بالفرنسي ابراهيما ديالو، في حين أعلن العربي عن التوقيع مع المحترف الإسباني لنادي ولفرهامبتون واندررز الإنجليزي بابلو سارابيا، في صفقة انتقال حر، لمدة موسمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأنباء

منذ 3 ساعات

• الأنباء

الأندية الصيفية اكتشاف للمواهب

زفّت وزارة التربية ممثلة في قطاع الأنشطة التربوية بشرى للطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية بإعادة تشغيل الأندية الصيفية المدرسية خلال عطلة الصيف من 1 يوليو حتى 31 أغسطس 2025، والتي يتم تقديمها بالمجان بهدف توفير الوزارة فرصا تعليمية وترفيهية عادلة ومتكافئة للجميع. الوزارة بدورها خصصت 25 ناديا صيفيا يضم عددا من الأنشطة الرياضية التي تشتمل على كرة القدم، وكرة اليد، وكرة السلة، والسباحة، والبولينج وكذلك أنشطة ثقافية وتشتمل على نادي المناظرات، وأخرى علمية وتقنية تشمل نادي الروبوت، بالإضافة إلى برامج ترفيهية هادفة تسهم في تحقيق التوازن بين التعلم والترفيه. توجه الوزارة هذا يأتي لاستثمار أوقات فراغ الطلبة من خلال صقل مواهبهم لخلق جيل مبدع من الطلبة. كان للأندية الصيفية دور كبير في تنمية مهارات الطلبة في الأعوام السابقة، كما أنها ساهمت في كشف العديد من المواهب لدى أبنائنا الطلبة في مختلف الأعمار. فكل الشكر والتقدير لمن عمل على إعادة العمل بهذه الأنشطة على إشغال وقت أبنائنا في الإجازة الصيفية فيما ينفعهم من أنشطة تعليمية مختلفة تسهم في تطوير الذات والثقة بالنفس. نتمنى من وزارة التربية بعد هذه الخطوة أن تخطو خطوة مماثلة في تخصيص حصص تقوية للطلبة في المرحلة الابتدائية مقتصرة على تعليم اللغتين الانجليزية والعربية والرياضيات، علما بأن العديد من أبنائنا الطلبة بحـــاجة إلى التقوية في هذه المواد. كــما نتمنى كذلك تخصيص حصص تقوية بأسعار رمزية في مختلف المراحل الدراسية ضمن خطة العام الدراسي الجديد بهدف رفع مستوى التحصيل التعليمي لدى الطالب من جانب، ومن جانب آخر للقضاء على الدروس الخصوصية، ومنا إلى من يهمه الأمر.

الأنباء

منذ 7 ساعات

• الأنباء

الريان والأهلي يتصدران سباق «الميركاتو الصيفي» في قطر

الدوحة - فريد عبدالباقي أشعل ناديا الريان والأهلي سباق الانتقالات الصيفية في الدوري القطري، بعدما تصدرا مشهد التعاقدات بضم نخبة من اللاعبين القطريين، في فترة انتقالات مبكرة نشطة وواعدة انطلقت منذ 11 يونيو الجاري وتستمر حتى اكتمال القوائم. الريان فرض هيمنته على الميركاتو الصيفي حتى الآن بإبرام خمس صفقات نوعية، ليؤكد عزمه على العودة القوية في الموسم الجديد، وشملت قائمة تعاقداته كلا من الحارس محمود أبوندى، والمهاجم أحمد علاء، ولاعب الوسط جاسم جابر - ثلاثي العربي السابق - إلى جانب المدافعين عبدالله يوسف من الغرافة وبهاء الليثي من نادي قطر، ليكون أكثر الأندية تدعيما من السوق القطري، لاسيما أن الريان سيشارك في دوري أبطال الخليج. أما الأهلي الذي يستعد للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2، فجاء في المركز الثاني من حيث النشاط القطري، بعد أن دعم صفوفه بأربعة أسماء بارزة: ناصر النصر وعثمان اليهري من أم صلال، وصهيب جنان من الدحيل، وخالد رضوان من الخور، في خطوة تعكس رؤية استراتيجية لبناء فريق متوازن قادر على المنافسة. من جانبه، استثمر السيلية - العائد حديثا لدوري النجوم - صعوده بإبرام صفقات مهمة، أبرزها التعاقد مع الحارس فهد يونس من الريان، بجانب علي العمري وعبدالعزيز متولي، وحسين علي، وعمر يحيى، وتمديد عقد عبدالرحمن محمد، كما ضم نادي قطر الثنائي أحمد الراوي وعبدالله العلي من الريان، إضافة إلى سعيد براهيمي من الخور. أما العربي فقد ركز على دعم مركز حراسة المرمى بالتعاقد مع يوسف حسن من الغرافة، إلى جانب ضم عيسى لاي من لوسيل، كما استعاد لاعبه محمد خالد بعد نهاية إعارته في نادي كالاهورا الإسباني، ووقع عقدا طويل الأمد، في حين عزز الشمال قائمته بالحارس علي غليس من لوسيل أيضا. وفي سوق المحترفين الأجانب، كانت الكلمة الأقوى للدحيل الذي أتم ثلاث صفقات نوعية، تمثلت في التعاقد مع المهاجم الپولندي كريستوف بياتيك، والظهير السنغالي يوسف سابالي، ولاعب الوسط الجزائري عادل بولبينة، ما يعكس رغبة النادي في إعادة تشكيل هجومه ودفاعه بقوة. أما الشمال، فقد أضاف لمسته الأجنبية بالتوقيع مع لاعب الوسط المصري أكرم توفيق، والمهاجم الإسباني أليكس كولادو، بينما ضم نادي قطر البرازيلي جواو بيدرو والمدافع التشيكي لوكاس كالفاش، ودعم الأهلي صفوفه بالفرنسي ابراهيما ديالو، في حين أعلن العربي عن التوقيع مع المحترف الإسباني لنادي ولفرهامبتون واندررز الإنجليزي بابلو سارابيا، في صفقة انتقال حر، لمدة موسمين.

الأنباء

منذ 7 ساعات

• الأنباء

الأهلي يودّع مونديال الأندية بعد قمة «دراماتيكية»

القاهرة ـ محمد سامي دفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و«آفة» الفرص الضائعة وخرج بتعادل «حزين» 4-4 مع بورتو البرتغالي بعد مباراة مثيرة جمعتهما فجر الثلاثاء على ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي، في ختام منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في أميركا. وودع الأهلي البطولة بعدما حصد نقطتين من تعادلين أمام إنتر ميامي الأميركي وبورتو وخسارة من بالميراس البرازيلي، كما ودع معه بورتو بنفس الرصيد من النقاط، فيما تأهل بالميراس وإنتر ميامي لدور الـ16 بعد التعادل 2-2، حيث رفعا رصيدهما إلى 5 نقاط لكن الصدارة ذهبت إلى الفريق البرازيلي بفارق الأهداف ليواجه في دور الـ16 مواطنه بوتوفاغو ثاني المجموعة الثانية فيما سيواجه الفريق الأميركي نظيره بطل أوروبا ومتصدر المجموعة الثانية باريس سان جرمان. الأهلي قدم مباراة تاريخية ونجح في السيطرة على اللقاء من بدايته حتى نهايته ونجح في مصالحة جماهيره الغفيرة التي وقفت خلفه خلال مشاركته في البطولة والتي لم تفقد الأمل في فريقها الذي تعرض لسوء حظ كبير خلال البطولة وبالأخص مباراته الأولى أمام انتر ميامي التي شهدت ضياع أكثر من فرصة وضربة جزاء وأمام بورتو، حيث أضاع أكثر من 5 أهداف على أقل تقدير من انفرادات تامة في الشوط الثاني وهو متقدم في النتيجة 4-3. الأهلي قدم عرضا بطوليا في واحدة من أكثر مباريات البطولة إثارة، وفرط في فوز تاريخي حيث شهدت المباراة تقلبات كبيرة في النتيجة بعد أن نجح بالتقدم 4 مرات في المواجهة منها «هاتريك» للمهاجم وسام أبو علي إلا أنه لم يتمكن من المحافظة على هذا التفوق إضافة إلى عدد كبير من الفرص التي ضلت طريق المرمى والتي بلغت 23 فرصة. وقد دخل الأهلي المباراة بقوة واضحة وإصرار على ترك بصمة ختامية في البطولة، حيث فرض أسلوبه منذ البداية وضغط على دفاعات بورتو بشراسة، مستغلا سرعاته في الأطراف ومرونة خط الوسط وسرعان ما ترجم هذا التفوق إلى هدف أول حمل توقيع الفلسطيني وسام أبو علي (15)، لكن الرد البرتغالي لم يتأخر، حيث استغل هفوة في الخط الخلفي وسجل التعادل (23)، وقبل نهاية الشوط الأول ترجم الأهلي سيطرته حيث تمكن أحمد سيد زيزو من انتزاع ضربة جزاء ذكية بفضل سرعته ومهارته، نفذها أبوعلي بنجاح (45+2)، ولم يكتف وسام بما حققه، بل عاد بعد دقيقة واحدة من تسجيل بورتو لهدف التعادل من جديد ليخطف الهدف الثالث بضربة رأسيه متقنة (51)، مسجلا «هاتريك» تاريخيا له وللأهلي ولكن بورتو عاد بسرعة بعد دقيقتين وسجل التعادل في سيناريو درامي أشعل المدرجات (53). ومع مرور الوقت، استعاد الأهلي تماسكه وواصل ضغطه، حتى جاءت اللحظة الحاسمة حين أطلق التونسي محمد علي بن رمضان قذيفة مدوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية العليا (64) مسجلا الهدف الرابع وسط انفجار جماهيري كبير في المدرجات، تلاه سلسلة من الفرص الضائعة والتي تسابق في إضاعتها لاعبو الأهلي الواحدة تلو الاخرى منها 5 انفرادات كاملة حتى جاءت اللحظات الأخيرة من اللقاء لتشهد هدف التعادل من جديد لبورتو (89) مانعا الأهلي من تحقيق فوز تاريخي. وعقب اللقاء، أكد الإسباني غوسيه ريبيرو المدير الفني للنادي الأهلي أن لاعبيه قدموا أداء قويا ومميزا، مؤكدا أنهم بذلوا مجهودا بدنيا كبيرا، وصنعوا فرصا كانت كافية لحسم اللقاء. من جانبه، قال وسام أبو علي الذي حصد جائزة رجل المباراة: «قدمنا مباراة كبيرة أمام فريق قوي، وللأسف لم ننجح في التأهل. وتسجيلي 3 أهداف في بطولة بحجم كأس العالم للأندية أمرا يدعو للفخر». ورغم الإقصاء، خرج الأهلي بجائزة مالية قدرها 11.5 مليون دولار، بواقع 9.5 ملايين دولار نظير المشاركة في البطولة بالإضافة إلى مليوني دولار كعائد من تعادلين.