logo
استقالة وزيرة التنمية البريطانية احتجاجًا على خفض موازنة المساعدات الخارجية

استقالة وزيرة التنمية البريطانية احتجاجًا على خفض موازنة المساعدات الخارجية

24 القاهرة٢٨-٠٢-٢٠٢٥

استقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، أناليز دودز، اليوم الجمعة، احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء كير ستارمر بخفض موازنة المساعدات
الخارجية
، من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".
استقالة وزيرة التنمية البريطانية احتجاجًا على خفض موازنة المساعدات الخارجية
وكان ستارمر أعلن، يوم الثلاثاء، عن زيادة الإنفاق الدفاعي السنوي، في خطوة تهدف إلى طمأنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قدرة بريطانيا على تعزيز الأمن الأوروبي، على أن يتم تمويل هذه الزيادة من خلال تقليص موازنة المساعدات الخارجية من 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.3%.
وأعربت المنظمات الإنسانية عن صدمتها واستيائها من هذا القرار، محذرةً من أنه سيضر بنفوذ بريطانيا وسيكون له تأثير مدمر على المستفيدين من هذه المساعدات.
رسالة الاستقالة
وفي رسالة استقالتها، التي نشرتها على منصة "إكس"، أكدت دودز أن حجم التخفيضات يجعل من المستحيل الحفاظ على أولويات التنمية البريطانية، بما في ذلك في غزة، والسودان، وأوكرانيا.
وكتبت دودز في رسالتها: "في نهاية المطاف، ستؤدي هذه التخفيضات إلى حرمان أشخاص يائسين من الغذاء والرعاية الصحية، مما سيلحق ضررًا بالغًا بسمعة المملكة المتحدة".
وأضافت: "أعلم أنك أوضحت أنك لست معارضًا من حيث المبدأ للتنمية الدولية، لكن الواقع هو أن هذا القرار يُنظر إليه بالفعل على أنه محاكاة لسياسات الرئيس ترامب بشأن تخفيض تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)".
ميني تخطط لتدشين سيارات كهربائية في بريطانيا العام المقبل
82 حالة وفاة.. تحذير عاجل من حقن التخسيس في بريطانيا بعد زيادة أعداد الضحايا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت.. ما القصة؟
إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت.. ما القصة؟

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت.. ما القصة؟

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ، تقليص كبير في مشاركته السياسية، بعد أن كان أحد أبرز داعمي حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهذا التراجع أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية، خصوصًا داخل الحزب الجمهوري الذي خسر أحد أبرز مموليه. وقال ماسك، فيما يتعلق بالإنفاق السياسي: سأنفق أقل بكثير في المستقبل مشيرًا إلى أن في نيته الابتعاد عن المشهد السياسي في الوقت الحالي. إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت وكان ماسك خصص في وقت سابق أكثر من 300 مليون دولار لدعم إعادة انتخاب ترامب في انتخابات 2024، ولعب دورًا فعّالًا في إدارة التخفيضات الحكومية خلال الإدارة الجمهورية، ما جعله من الشخصيات المؤثرة آنذاك، إلا أن قراره الأخير بسحب التمويل يترك الحزب الجمهوري أمام حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل حملاته الانتخابية، خاصة في ظل الأزمات الداخلية والخارجية التي تواجهه. ورغم تراجعه، لم يُغلق إيلون ماسك الباب نهائيًا أمام العودة، إذ صرّح بأنه قد يعيد النظر إذا وجد سببًا مقنعًا لذلك، لكنه لا يرى هذا السبب في الوقت الراهن. والد إيلون ماسك يروي تفاصيل إنقاذ ابنته من القتل بعد مواجهة دامية إيلون ماسك: سأظل على رأس تسلا لـ 5 سنوات وأداء الشركة في تحسن تأثيرات سياسية واقتصادية لم يقتصر تأثير ماسك على السياسة فحسب، بل امتد إلى قطاع الأعمال أيضًا، فشهدت شركة تسلا انخفاضًا في مبيعاتها بنسبة 13% خلال الربع الأول من عام 2025، ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها اشتداد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، وانتقادات من جمهور تقدمي، إضافة إلى حوادث تخريب طالت منشآت تابعة للشركة في بعض الولايات الأمريكية. أما على مستوى الإدارة الحكومية، فقد أثارت قرارات ماسك، عندما كان يشرف على وكالة DOGE موجة من الجدل، بعد إغلاقه مؤسسات بارزة مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وقيامه بتخفيضات واسعة في برامج اجتماعية، ما خلق انقسامات داخل صفوف الحكومة نفسها. ماسك يعود إلى الأعمال بنبرة ساخرة وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن ماسك يعتزم العودة للتركيز على مشاريعه التكنولوجية والاقتصادية، بعيدًا عن الصراعات السياسية، وعندما سُئل عما إذا كان سيواصل قيادة تسلا، أجاب بطريقته المعهودة مازحًا: نعم، حسنًا، قد أموت. وهذا التصريح الساخر يعكس نية ماسك تخفيف حضوره السياسي، بعد فترة كانت حافلة بالقرارات المثيرة للجدل، والانقسامات الحادة التي ألقت بظلالها على صورته العامة.

أهان زيلينسكي وأحرج رئيس جنوب إفريقيا.. كيف تحول البيت الأبيض لفخ الزعماء؟
أهان زيلينسكي وأحرج رئيس جنوب إفريقيا.. كيف تحول البيت الأبيض لفخ الزعماء؟

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

أهان زيلينسكي وأحرج رئيس جنوب إفريقيا.. كيف تحول البيت الأبيض لفخ الزعماء؟

في الماضي كان البيت الأبيض أحد أبرز المواقع في العالم التي يلتقي فيها الزعماء بالرئيس الأمريكي، ولكن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحول إلى ما يشبه "بيت الرعب" بعد أن اعتاد ترامب أن ينصب فخ دبلوماسي لأي زعيم يلتقيه، وهو ما دفع الكثير من زعماء العالم إلى رفض دعوة ترامب للقاءه في البيت الأبيض. وكان آخر هؤلاء الزعماء، الرئيس الجنوب الإفريقي سيريل رامافوزا الذي نجا من الفخ بعد إحراج ترامب له وبث مقاطع فيديو بشأن الجرائم العنصرية ضد البيض في جنوب إفريقيا، ولكن رامافوزا نجح على غرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني. حيث اجتاز جميعهم فخ ترامب التلفزيوني بنجاح، ولم ينكسر رامافوزا أمام الابتزاز العاطفي ولا الترهيب العنصري، بل أدار الموقف بثبات يحسب له، مؤكدًا أنه ليس مجرد ضيف في عرض واقعي بل زعيم لدولة ذات تاريخ نضالي عريق. ماكرون ينجو من إهانة ترامب في البيت الأبيض وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن البداية كانت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بدا وكأن ترامب يوجه إهانة مباشرة إلى نظيره الفرنسي عند وصول الأخير إلى البيت الأبيض، حيث لم يخرج ترامب لاستقباله، ما أجبر ماكرون على دخول الجناح الغربي منفردًا، حيث كان في استقباله القائم بأعمال رئيس مراسم البيت الأبيض، أبيجيل جونز. وظهرت صور للرئيس الفرنسي وهو يجلس على طرف مكتب المكتب البيضاوي خلال اجتماع افتراضي عبر "زووم" مع قادة العالم، بينما جلس ترامب في المنتصف متصدرًا المشهد. ورغم هذا الاستقبال البارد، التقى الرئيسان لاحقًا وجهًا لوجه في لقاء بروتوكولي تخللته مصافحة رسمية، لكن بدا أن البرود طغى على أجوائه. وتابعت الصحيفة أن اللقاء جاء ضمن زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى واشنطن، تهدف بشكل أساسي إلى مناقشة تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والتنسيق الأوروبي الأمريكي بشأنها. وكشفت التغطية المصورة للزيارة الكثير من الدلالات الرمزية، من بينها جلوس ماكرون على طرف المكتب في حضور قادة العالم عبر الفيديو، في حين جلس ترامب في المركز. كما أظهرت الصور لحظات من التوتر والتباعد بين الزعيمين داخل المكتب البيضاوي وخلال جولاتهم في حديقة البيت الأبيض، برفقة موظفين مثل أبيغيل جونز. وتضمنت التغطية أيضًا مشاهد مغادرة ماكرون للجناح الغربي بعد نهاية الاجتماعات، متوجهًا إلى مقر إقامته في "بلير هاوس". رسالة رئيس الوزراء الكندي تنقذه من فخ البيت الأبيض وبحسب شبكة "سي بي إس" الكندية، فقد انضم رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى قائمة زعماء العالم الذين حاول ترامب إحراجهم في البيت الأبيض، وهي لقاءات باتت تحظى بمتابعة مكثفة، وتحولت إلى ما يشبه العرض السياسي الذي يترقبه المحللون بلهفة شديدة. وتابعت أن هذه الاجتماعات لم تعد مجرد لقاءات بروتوكولية قصيرة وعادية، بل أصبحت مواجهات دقيقة تتطلب من الزعماء الأجانب الموازنة الدقيقة بين مجاملة الرئيس الأمريكي أو تحديه بشكل مباشر. وأشارت إلى أن كارني دخل اللقاء مسلحًا برسالة واضحة مفادها أن "كندا ليست للبيع"، لكنه اضطر في الوقت ذاته إلى تجنب أن تتحول الجلسة إلى فوضى مشابهة لتلك التي وقعت خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير الماضي. كير ستارمر.. مجاملة ملكية وصفقات تجارية فيما أكدت الشبكة الكندية، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بدوره استخدم استراتيجية قائمة على "الهجوم الساحر" خلال زيارته الأولى للبيت الأبيض، ساعيًا إلى تأمين استثناءات من الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم البريطانية، إلى جانب دعوته للتوصل إلى اتفاق سلام يضمن أمن أوكرانيا. وفي خطوة رمزية لافتة، سلّم ستارمر لترامب رسالة شخصية من الملك تشارلز يدعوه فيها إلى زيارة دولة ثانية إلى المملكة المتحدة. واعتُبرت هذه الخطوة ضربة دبلوماسية موجهة بدقة إلى شخصية ترامب، الذي يُعرف بعشقه للملكية والبروتوكولات الفخمة، ليغلق الطريق أمام أي محاولات من ترامب لإحراج ستارمر الذي تعامل مع اللقاء بدبلوماسية شديدة. لكن ستارمر لم يوافق ترامب على كل شيء، حيث وصف روسيا بـ"المعتدية"، وأكد أنه لا يمكن إحلال السلام "بما يكافئ المعتدي"، وهي عبارات تجنبها ترامب مرارًا. من جانبه، عبّر ترامب عن إعجابه بستارمر، واصفًا إياه بـ"المفاوض الصلب"، وقال إنه "استحق كل قرش يُدفع له هناك في لندن"، ملمحًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري يلغي الحاجة للرسوم الجمركية. زلينسكي وترامب.. مواجهة علنية وانفجار دبلوماسي أما المشهد الأبرز فكان الاشتباك العلني الذي وقع بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لتنتهي زيارته بشكل مفاجئ وغريب، ودون توقيع اتفاق كان يُنتظر أن يُنعش الاقتصاد الأوكراني، ويعزز العلاقات مع الولايات المتحدة. وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فقد بدأت الزيارة على أمل توقيع اتفاق بشأن المعادن النادرة لكنه سرعان ما تحول إلى أزمة سياسية حادة، بعد مشادة علنية مع ترامب، انتهت بطرده من البيت الأبيض دون مؤتمر صحفي مشترك أو حتى غداء رسمي كان مقررًا مسبقًا. عقب مواجهة لفظية أمام الكاميرات بين ترامب وزيلينسكي، عقد الرئيس الأمريكي اجتماعًا مغلقًا مع كبار مستشاريه داخل المكتب البيضاوي، اتخذ فيه قرارًا بإنهاء الزيارة وطلب مغادرة الضيف الأوكراني. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز توجها إلى القاعة المجاورة حيث كان زيلينسكي ينتظر، وأبلغاه بأن الزيارة انتهت وعليه المغادرة. وبالفعل غادر زيلينسكي دون توقيع اتفاق المعادن، ودون الحصول على أي ضمانات باستمرار الدعم الأمريكي لبلاده، في وقت تخوض فيه أوكرانيا حربًا مفتوحة مع روسيا وتعتمد بشكل كبير على المساعدات الغربية. في منشور على منصة سوشيال تروث، هاجم ترامب الرئيس الأوكراني، قائلًا: إنه أساء احترام الولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي، وختم منشوره بالقول إن زيلينسكي "يمكنه العودة حين يكون مستعدًا للسلام". وبحسب مصادر في البيت الأبيض، فإن المشادة لم تكن مدبرة مسبقًا، وأوضح المصدر أن "الخطة كانت توقيع اتفاق المعادن والدخول في شراكة اقتصادية تمهيدًا لمسار سلام"، لكن الأمور خرجت عن السيطرة بعد أن أجاب نائب الرئيس جي دي فانس على سؤال صحفي بالتأكيد أن الدبلوماسية مع روسيا هي المسار الوحيد للسلام، ما أثار حفيظة زيلينسكي. ورد الرئيس الأوكراني بخطاب مطوّل انتقد فيه تجاهل موسكو للاتفاقات السابقة، موجهًا كلامه مباشرة لفانس بقوله: "عن أي دبلوماسية تتحدث؟". وردًا على ذلك، اتهمه كل من فانس وترامب بعدم الاحترام، وتصاعدت النبرة حتى اتهمه ترامب بـ"المقامرة بحرب عالمية ثالثة". وانهالت الانتقادات من ترامب وفانس، ووصفا زيلينسكي بأنه "غير محترم"، وقال له ترامب بحدة: "أنت لست في موقع قوي الآن، معنا تبدأ بامتلاك أوراق القوة"، وكشفت مقاطع الفيديو أن زيلنيسكي سب فانس، وأهانه. وكشف مصدران مطلعان أن ترامب انزعج من عدم ارتداء زيلينسكي لبدلة رسمية، وكان مستشارو ترامب قد طلبوا من الفريق الأوكراني مسبقًا أن يتجنب الرئيس الزي العسكري خلال زيارته للبيت الأبيض، لكن زيلينسكي اختار ارتداء ملابس سوداء أنيقة عليها شعار أوكرانيا الوطني دون سترة رسمية، وعند استقباله في الجناح الغربي، علّق ترامب متهكمًا: "اليوم هو بكامل أناقته".

بالفيديو.. رئيس وزراء ألبانيا يستقبل نظيرته الإيطالية بطريقة "رومانسية" على السجادة الحمراء
بالفيديو.. رئيس وزراء ألبانيا يستقبل نظيرته الإيطالية بطريقة "رومانسية" على السجادة الحمراء

مصراوي

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • مصراوي

بالفيديو.. رئيس وزراء ألبانيا يستقبل نظيرته الإيطالية بطريقة "رومانسية" على السجادة الحمراء

وكالات شهد لقاء رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ونظيرها الألباني إيدي راما، الجمعة، خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في تيرانا "استقبالا غريبا". وجثا راما، أمام نظيرته الإيطالية، ووضع مظلته جانبا وهي تتجه نحوه على السجادة الحمراء، قبل أن يتعانقا، وسُمعت ميلوني تقول بدهشة: "لا يا إيدي". وعُرف رئيس الوزراء الألباني، الذي يبلغ طوله قرابة المترين وكان لاعب كرة سلة محترفا في السابق، بمثل هذه الإيماءات مع ميلوني التي يصل طولها إلى 160 سنتيمترا في مناسبات سابقة. وقد علّقت ميلوني مازحة أمام الصحفيين لدى وصولها إلى قمة "المجتمع السياسي الأوروبي"، قائلة: "إنه يفعل هذا فقط ليبدو في طولي"، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. لكن راما لم يُبدِ نفس التصرفات تجاه زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، الذي يبلغ طوله 173 سنتيمترا، أثناء المؤتمر الصحفي الذي جمعهما يوم الخميس في تيرانا. فقد بدا الفارق الجسدي واضحا بين الرجلين، كما زاد من إحراج ستارمر ما وصفه مراقبون بتوبيخ علني من راما، جاء في لحظة مفصلية يسعى فيها حزب العمال إلى فرض نهج أكثر صرامة في التعامل مع ملف الهجرة. استقبال مختلف من رئيس وزراء ألبانيا لرئيسة وزراء إيطاليا ميلوني — الأحداث العالمية (@NewsNow4USA) May 16, 2025 وخلال المؤتمر، أعلن ستارمر أن المملكة المتحدة "تجري محادثات مع عدة دول لإنشاء مراكز عودة" للمهاجرين الذين رُفضت طلباتهم للجوء في بريطانيا، وأضاف أنه سيتحدث بشأن هذه الخطة مع راما. لكن رد راما كان قاسيا، إذ قال بفخر: "لقد طُلب منا من قبل عدة دول أن نكون منفتحين على هذا الأمر، ورفضنا، لأننا مخلصون لشراكتنا مع إيطاليا، وما تبقى لا يتعدى كونه مشاعر محبة". وتابع راما، وهو يرتدي حذاء رياضيا أبيض: "كنت واضحا منذ البداية أن هذا الاتفاق مع إيطاليا استثنائي، لخصوصية العلاقة بين البلدين، وللوضع الجغرافي الذي يجعل الأمر منطقيا للغاية". ويُعد هذا الرد صفعة سياسية لحزب العمال، الذي كان قد أطلق قبل أيام فقط خطته للتشدد في سياسة الهجرة. وتجدر الإشارة إلى أن ألبانيا أصبحت وجهة سياحية شهيرة، حيث تستقطب أكثر من 10 ملايين سائح سنويا إلى سواحلها الخلابة على البحر الأدرياتيكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store