
أهان زيلينسكي وأحرج رئيس جنوب إفريقيا.. كيف تحول البيت الأبيض لفخ الزعماء؟
في الماضي كان البيت الأبيض أحد أبرز المواقع في العالم التي يلتقي فيها الزعماء بالرئيس الأمريكي، ولكن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحول إلى ما يشبه "بيت الرعب" بعد أن اعتاد ترامب أن ينصب فخ دبلوماسي لأي زعيم يلتقيه، وهو ما دفع الكثير من زعماء العالم إلى رفض دعوة ترامب للقاءه في البيت الأبيض.
وكان آخر هؤلاء الزعماء، الرئيس الجنوب الإفريقي سيريل رامافوزا الذي نجا من الفخ بعد إحراج ترامب له وبث مقاطع فيديو بشأن الجرائم العنصرية ضد البيض في جنوب إفريقيا، ولكن رامافوزا نجح على غرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني.
حيث اجتاز جميعهم فخ ترامب التلفزيوني بنجاح، ولم ينكسر رامافوزا أمام الابتزاز العاطفي ولا الترهيب العنصري، بل أدار الموقف بثبات يحسب له، مؤكدًا أنه ليس مجرد ضيف في عرض واقعي بل زعيم لدولة ذات تاريخ نضالي عريق.
ماكرون ينجو من إهانة ترامب في البيت الأبيض
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن البداية كانت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بدا وكأن ترامب يوجه إهانة مباشرة إلى نظيره الفرنسي عند وصول الأخير إلى البيت الأبيض، حيث لم يخرج ترامب لاستقباله، ما أجبر ماكرون على دخول الجناح الغربي منفردًا، حيث كان في استقباله القائم بأعمال رئيس مراسم البيت الأبيض، أبيجيل جونز.
وظهرت صور للرئيس الفرنسي وهو يجلس على طرف مكتب المكتب البيضاوي خلال اجتماع افتراضي عبر "زووم" مع قادة العالم، بينما جلس ترامب في المنتصف متصدرًا المشهد.
ورغم هذا الاستقبال البارد، التقى الرئيسان لاحقًا وجهًا لوجه في لقاء بروتوكولي تخللته مصافحة رسمية، لكن بدا أن البرود طغى على أجوائه.
وتابعت الصحيفة أن اللقاء جاء ضمن زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى واشنطن، تهدف بشكل أساسي إلى مناقشة تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والتنسيق الأوروبي الأمريكي بشأنها.
وكشفت التغطية المصورة للزيارة الكثير من الدلالات الرمزية، من بينها جلوس ماكرون على طرف المكتب في حضور قادة العالم عبر الفيديو، في حين جلس ترامب في المركز.
كما أظهرت الصور لحظات من التوتر والتباعد بين الزعيمين داخل المكتب البيضاوي وخلال جولاتهم في حديقة البيت الأبيض، برفقة موظفين مثل أبيغيل جونز.
وتضمنت التغطية أيضًا مشاهد مغادرة ماكرون للجناح الغربي بعد نهاية الاجتماعات، متوجهًا إلى مقر إقامته في "بلير هاوس".
رسالة رئيس الوزراء الكندي تنقذه من فخ البيت الأبيض
وبحسب شبكة "سي بي إس" الكندية، فقد انضم رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى قائمة زعماء العالم الذين حاول ترامب إحراجهم في البيت الأبيض، وهي لقاءات باتت تحظى بمتابعة مكثفة، وتحولت إلى ما يشبه العرض السياسي الذي يترقبه المحللون بلهفة شديدة.
وتابعت أن هذه الاجتماعات لم تعد مجرد لقاءات بروتوكولية قصيرة وعادية، بل أصبحت مواجهات دقيقة تتطلب من الزعماء الأجانب الموازنة الدقيقة بين مجاملة الرئيس الأمريكي أو تحديه بشكل مباشر.
وأشارت إلى أن كارني دخل اللقاء مسلحًا برسالة واضحة مفادها أن "كندا ليست للبيع"، لكنه اضطر في الوقت ذاته إلى تجنب أن تتحول الجلسة إلى فوضى مشابهة لتلك التي وقعت خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير الماضي.
كير ستارمر.. مجاملة ملكية وصفقات تجارية
فيما أكدت الشبكة الكندية، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بدوره استخدم استراتيجية قائمة على "الهجوم الساحر" خلال زيارته الأولى للبيت الأبيض، ساعيًا إلى تأمين استثناءات من الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم البريطانية، إلى جانب دعوته للتوصل إلى اتفاق سلام يضمن أمن أوكرانيا.
وفي خطوة رمزية لافتة، سلّم ستارمر لترامب رسالة شخصية من الملك تشارلز يدعوه فيها إلى زيارة دولة ثانية إلى المملكة المتحدة.
واعتُبرت هذه الخطوة ضربة دبلوماسية موجهة بدقة إلى شخصية ترامب، الذي يُعرف بعشقه للملكية والبروتوكولات الفخمة، ليغلق الطريق أمام أي محاولات من ترامب لإحراج ستارمر الذي تعامل مع اللقاء بدبلوماسية شديدة.
لكن ستارمر لم يوافق ترامب على كل شيء، حيث وصف روسيا بـ"المعتدية"، وأكد أنه لا يمكن إحلال السلام "بما يكافئ المعتدي"، وهي عبارات تجنبها ترامب مرارًا.
من جانبه، عبّر ترامب عن إعجابه بستارمر، واصفًا إياه بـ"المفاوض الصلب"، وقال إنه "استحق كل قرش يُدفع له هناك في لندن"، ملمحًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري يلغي الحاجة للرسوم الجمركية.
زلينسكي وترامب.. مواجهة علنية وانفجار دبلوماسي
أما المشهد الأبرز فكان الاشتباك العلني الذي وقع بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لتنتهي زيارته بشكل مفاجئ وغريب، ودون توقيع اتفاق كان يُنتظر أن يُنعش الاقتصاد الأوكراني، ويعزز العلاقات مع الولايات المتحدة.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فقد بدأت الزيارة على أمل توقيع اتفاق بشأن المعادن النادرة لكنه سرعان ما تحول إلى أزمة سياسية حادة، بعد مشادة علنية مع ترامب، انتهت بطرده من البيت الأبيض دون مؤتمر صحفي مشترك أو حتى غداء رسمي كان مقررًا مسبقًا.
عقب مواجهة لفظية أمام الكاميرات بين ترامب وزيلينسكي، عقد الرئيس الأمريكي اجتماعًا مغلقًا مع كبار مستشاريه داخل المكتب البيضاوي، اتخذ فيه قرارًا بإنهاء الزيارة وطلب مغادرة الضيف الأوكراني.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز توجها إلى القاعة المجاورة حيث كان زيلينسكي ينتظر، وأبلغاه بأن الزيارة انتهت وعليه المغادرة.
وبالفعل غادر زيلينسكي دون توقيع اتفاق المعادن، ودون الحصول على أي ضمانات باستمرار الدعم الأمريكي لبلاده، في وقت تخوض فيه أوكرانيا حربًا مفتوحة مع روسيا وتعتمد بشكل كبير على المساعدات الغربية.
في منشور على منصة سوشيال تروث، هاجم ترامب الرئيس الأوكراني، قائلًا: إنه أساء احترام الولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي، وختم منشوره بالقول إن زيلينسكي "يمكنه العودة حين يكون مستعدًا للسلام".
وبحسب مصادر في البيت الأبيض، فإن المشادة لم تكن مدبرة مسبقًا، وأوضح المصدر أن "الخطة كانت توقيع اتفاق المعادن والدخول في شراكة اقتصادية تمهيدًا لمسار سلام"، لكن الأمور خرجت عن السيطرة بعد أن أجاب نائب الرئيس جي دي فانس على سؤال صحفي بالتأكيد أن الدبلوماسية مع روسيا هي المسار الوحيد للسلام، ما أثار حفيظة زيلينسكي.
ورد الرئيس الأوكراني بخطاب مطوّل انتقد فيه تجاهل موسكو للاتفاقات السابقة، موجهًا كلامه مباشرة لفانس بقوله: "عن أي دبلوماسية تتحدث؟". وردًا على ذلك، اتهمه كل من فانس وترامب بعدم الاحترام، وتصاعدت النبرة حتى اتهمه ترامب بـ"المقامرة بحرب عالمية ثالثة".
وانهالت الانتقادات من ترامب وفانس، ووصفا زيلينسكي بأنه "غير محترم"، وقال له ترامب بحدة: "أنت لست في موقع قوي الآن، معنا تبدأ بامتلاك أوراق القوة"، وكشفت مقاطع الفيديو أن زيلنيسكي سب فانس، وأهانه.
وكشف مصدران مطلعان أن ترامب انزعج من عدم ارتداء زيلينسكي لبدلة رسمية، وكان مستشارو ترامب قد طلبوا من الفريق الأوكراني مسبقًا أن يتجنب الرئيس الزي العسكري خلال زيارته للبيت الأبيض، لكن زيلينسكي اختار ارتداء ملابس سوداء أنيقة عليها شعار أوكرانيا الوطني دون سترة رسمية، وعند استقباله في الجناح الغربي، علّق ترامب متهكمًا: "اليوم هو بكامل أناقته".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 22 دقائق
- وكالة نيوز
مرشح مكافحة الإرهاب جو كينت تحت التدقيق حيث تظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه دفع لإعدادات لتقييم الاستخبارات
يخضع مرشح الرئيس ترامب لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب ، حيث تُظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه ضغط على كبار محللي الاستخبارات لتعديل تقييم الروابط بين الحكومة الفنزويلية والعصابة الجنائية ، ترين دي أراغوا ، والمعروفة باسم TDA ، لمحاذاة التقييم بشكل أوثق مع سياسات إدارة ترامب وتشمل المراجع التي تنتقد برامج الهجرة في عصر بايدن. طلب رسائل البريد الإلكتروني التي حصل عليها CBS News Joe Kent ، الذي يعمل حاليًا منصب رئيس الأركان لمدير الاستخبارات الوطنية Tulsi Gabbard ، إلى 'إعادة كتابة' من مذكرة حول الموضوع الذي تألفه مجلس الاستخبارات الوطنية ، وهو فريق من الخبراء في مكتب مدير المخابرات الوطنية التي تنتج تقييمات عالية المستوى للاستخدام من قبل Policymakers. بعد أن اتصلت CBS بمكتب مدير الاستخبارات الوطنية للتعليق ، عرض متحدث باسم مشاركة مجموعة مختارة من تبادل البريد الإلكتروني الذي تم رفعه جزئيًا في Kent إذا تم نشره بالكامل. تم تصنيف ملف ODNI ، 'تمت الموافقة عليه للإفراج العام من قبل ODNI في 16 مايو 2025.' ليس من الواضح مدى شمولية أو انعكاس مجمل المداولات حول التقييم الذي تم إصداره للبريد الإلكتروني الذي تم إصداره بواسطة ODNI. اقرأ تبادل البريد الإلكتروني الذي أصدرته ODNI هنا: ملف ODNI 1 و ملف ODNI 2. في يوم الخميس ، نشرت Kent شخصيًا بيانًا عن X يدافع عن أفعاله ، وكتب ، 'يشرفني أن أقوم بدوري'. تؤكد المذكرة النهائية ، المؤرخة في 7 أبريل ، أن نظام مادورو في فنزويلا 'ربما ليس لديه سياسة للتعاون مع TDA ولا يوجه حركة TDA إلى العمليات والعمليات في الولايات المتحدة.' تم رفع السرية عن التقييم في وقت لاحق وإصداره علنًا في 5 مايو ، بعد طلب قانون حرية المعلومات من قبل مؤسسة حرية الصحافة. مسألة ما إذا كانت حكومة فنزويلا تسيطر على TDA في مركز النزاعات القضائية تحيط بقدرة إدارة ترامب على ترحيل أعضاء العصابات المشتبه بهم في ظل نادراً ما تستخدم قانون الأعداء الأجنبيين عام 1798. الرئيس ترامب استدعاء الفعل في إعلان في مارس ، يعينون بفعالية أعضاء العصابات المشتبه بهم كأعداء في زمن الحرب في حكومة الولايات المتحدة. بعد فترة وجيزة من توقيع الإعلان ، استخدمت الإدارة الفعل ل إزالة 137 الفنزويلي إلى سجن في السلفادور. وكتب كينت في 3 أبريل ، باستخدام اختصاصات للإشارة إلى مدير الذكاء الوطني ، ' من المحتمل أن يشير 'المنتج الأسلاك' إلى منصة اتصالات آمنة وتبادل المعلومات المستخدمة في مجتمع الاستخبارات الأمريكي. في البريد الإلكتروني في 3 أبريل ، انتقدت Kent مسودة مذكرة من IC – مجتمع الاستخبارات – لقيادتها مع 'التحدث الضعيف الذي يقول أنه لا يمكننا إثبات ذلك من خلال تدخين Gun Intel أن حاكم الوني توجه TDA ، مما يجعل الأمر يبدو وكأنه حاكم الوني لا علاقة له بـ TDA' ، وفقًا لنصها. وأضاف في وقت لاحق: 'قضية رئيسية أخرى لدي مع التحليل في هذه المقالة هي عدم وجود سياق حول حالة سياسة الحدود والهجرة لدينا على مدار السنوات الأربع الماضية.' 'أنا أفهم أن البعض قد ينظر إلى هذا على أنه سياسي ولكنه ليس كذلك ، إنها حقيقة بسيطة يمكن التحقق منها لا يمكننا التغاضي عنها' ، كتب. وكتب كينت: 'المضي قدمًا ، نحتاج إلى تنفيذ التغييرات أعلاه ودمج تقييم مكتب التحقيقات الفيدرالي لعلاقة TDA مع Gov في المقدمة ، ثم انتقل إلى بقية المستند'. يلاحظ وجهة نظر مكتب التحقيقات الفيدرالي ، الذي يظهر في الصفحة 2 من المذكرة النهائية ، أن محللي المكتب 'يتفقون' مع تقييم مجتمع الاستخبارات الأوسع بأن حكومة مادورو لا توجه حركة TDA ولكنها تقييم ' بعض يسهل مسؤولو الحكومة الفنزويلية هجرة أعضاء TDA من فنزويلا 'بهدف زعزعة استقرار الولايات المتحدة والحكومات الأخرى. يلاحظ تقييم مجتمع الاستخبارات 'معظم قضاة IC أن الاستخبارات التي تشير إلى أن قادة النظام يقومون بتوجيه أو تمكين هجرة TDA إلى الولايات المتحدة غير موثوقة'. يصف قسم آخر تم تنقيحه بشكل كبير تقارير مجتمع الاستخبارات تشير إلى وجود صلة بين TDA وبعض المسؤولين الفنزويليين بأنها 'محدودة'. وزير الخارجية ماركو روبيو ، الذي شغل سابقًا منصب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ، قال على 'مواجهة الأمة مع مارغريت برينان' يوم الأحد ، كان يعتقد أن مجتمع الاستخبارات كان 'خطأ' في تقييمه بأن الحكومة الفنزويلية لا تسيطر على TDA وأنه وافق على '100 ٪ مع استنتاج مكتب التحقيقات الفيدرالي'. على الرغم من أنه ليس من غير المألوف أن يتم تحدي آراء المحللين واختبارها من قبل المسؤولين في سلسلة القيادة ، إلا أن التعديلات عادة ما تسعى إلى جعل التقييمات أكثر انعكاسًا للبيانات والأدلة الحالية ، وبقيام ذلك بغض النظر عن السياسة الحكومية. وقال المسؤولون إن صانعي السياسات ليسوا ملزمين بما يمكن أن تجده تقييمات الذكاء ، لكن الجمع والتحليل يحدث من أجل تزويد المسؤولين بصورة تشغيل مثالية. ليس واضحًا تمامًا من تبادل البريد الإلكتروني الذي تم الحصول عليه بواسطة CBS News والنسخة النهائية من المذكرة بعدد التغييرات التي تم إجراؤها في طلب Kent. في مجموعة لاحقة من تبادل البريد الإلكتروني في 4 أبريل ، قدمت Kent اقتراحات لاستبدال اللغة في المذكرة حول اتجاهات ترحيل TDA ، بحجة أن السياسات بموجب إدارة بايدن كانت عاملاً مؤثرًا رئيسيًا. 'دعنا نذهب مع شيء من هذا القبيل' ، كتب كينت ، مضيفًا كتحرير مقترح ، 'يدرك IC أيضًا أنه بين يناير 2021 ويناير 2025 ، فإن سياسات الهجرة في الولايات المتحدة وموقف أمن الحدود جعلت الهجرة من فنزويلا إلى الولايات المتحدة سهلة للغاية لدرجة أن حكومة فنزويلا لم تكن بحاجة إلى دفع المهاجرين إلى الولايات المتحدة. وافق كينت في وقت لاحق على مراجعة أخرى مقترحة قرأت ، 'زيادة تدفق الهجرة غير المنتظمة من المواطنين الفنزويليين الذين-فيما يتعلق ببعض أعضاء TDA-يمكن أن يعزى إلى تصور واسع لسياسات الهجرة الأمريكية المتراخية وعدم الفحص على الحدود بين 2021 و 2025.' 'هذا يبدو رائعا' ، أجاب كينت. ومع ذلك ، فإن اللغة التي تظهر في التقييم النهائي تختلف ، مما يشير إلى وجود مداولات إضافية قبل الانتهاء منها: 'تعترف IC أيضًا بأن النظام يقدر الهجرة باعتبارها صمام أمان ، مما يسمح للفنزويليين الساخطين بمغادرة. لقد انخفضت مواجهات الحدود الأمريكية للمواطن الوطني (SIC) منذ شهر يناير بسبب تصورات المهاجرين الجديدة لسياسات الولايات المتحدة الجديدة.' صحيفة نيويورك تايمز و رويترز ذكرت لأول مرة وجود وبعض محتوى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بكينت. قام غابارد بإطلاق النار على كرسي نيك القائم بأعمال ، مايكل كولينز ، ونائبه ، ماريا لانجان ريكوف ، وكلاهما كان من بين متلقي البريد الإلكتروني يناقشان المذكرة. 'تم رفض هؤلاء بايدن ممسوكات لأنهم قاموا بتسييس الاستخبارات' ، نائب كينت ، أليكسا هينينج ، لاحقًا قال على X. كان كينت حليفًا وثيقًا لجابارد ، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية ، والأمل في الكونغرس الجمهوري ، كان حليفًا وثيقًا لـ Gabbard ، الذي أيد شخصياً سياسيه السابق. رشح الرئيس ترامب كينت لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب ، وهو مكتب بارز داخل ODNI ودور يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ ، في فبراير. يوم الأربعاء ، أثار القادة الديمقراطيون في لجان المخابرات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ إنذارًا بشأن محاولة كنت الظاهرة لمحاذاة تقييم الاستخبارات مع سياسة الحكومة الحالية وقالوا إن النظر في ترشيحه لمدير NCTC يجب أن يتوقف. وقال مارك وارنر من فرجينيا في بيان 'كانت هذه محاولة صارخة لتسييس الأمن القومي لإرضاء الرئيس الذي أظهر مرارًا وتكرارًا للوقائع ، وأقسم أخصائيي الاستخبارات على الدفاع عن هذا البلد' ، مضيفًا أن مجلس الشيوخ 'يوقف على الفور' لترشيح السيد كينت لقيادة NCTC. وقال جيم هيمز من لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ، جيم هيمز من ولاية كونيتيكت ، 'السعي إلى محللي أقوياء لتناسب أجندة الرئيس ، ومعاقبتهم عندما يرفضون الانحناء ، هو طريق إلى كارثة الأمن القومي – ومع ذلك ، فإن هذا هو الطريق الذي اختارته هذه الإدارة'. وقال هيمز: 'يجب ألا يؤكد مجلس الشيوخ السيد كينت كمدير للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب دون فهم كامل لأفعاله'.


وكالة نيوز
منذ 23 دقائق
- وكالة نيوز
هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟
يقول الرئيس الأمريكي إن النظام سوف يحمي البلد من تهديدات الصواريخ ، بما في ذلك من الفضاء. يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آخر خطة دفاع له: القبة الذهبية. تقدر بتكلفة 175 مليار دولار ، وهي مصممة لإسقاط الصواريخ المتقدمة المتجهة نحو الولايات المتحدة. باستخدام كل من الأرض والفضاء للكشف عن المقذوفات الواردة ، فإنه سيتجاوز بكثير نظامًا مشابهًا يستخدم في إسرائيل المعروف باسم القبة الحديدية. لكن النقاد يقولون إنه قد يكون غير فعال ويزعج توازن القوة العالمية. لذلك ، هل يمكن أن يؤدي المخطط إلى عسكرة الفضاء وتهديد النظام العالمي؟ وهل يمكن أن يكون هناك دوافع أخرى وراء إعلان ترامب؟ مقدم: مايكل أوهانلون ، زميل أقدم ومدير البحوث في السياسة الخارجية في معهد بروكينغز Youngshik Bong ، زميل أبحاث في معهد جامعة Yonsei لدراسات كوريا الشمالية


الجمهورية
منذ 40 دقائق
- الجمهورية
حصاد جولة ترامب! بقلم د. حاتم صادق
أى متابع لزيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لمنطقة الشرق الاوسط التي جرت منتصف الاسبوع الماضي، يمكن ان يرصد بكل سهولة كيف ان هذا الرجل يتحرك بدون اي قيود ومحاذير او حتي تقاليد سياسية ودبلوماسية كان من المفترض أن تحكم اقواله وافعاله، بأسلوب يمكن وصفه بالمذهل او المرعب، فهو يسقط كل الثوابت والمحرمات مهما كانت واستبدل كل ما سبق بعبارة عملية للغاية "لا صداقات دائمة ولا عدوات دائمة.. فقط مصالح دائما". ومن قبل الزيارة اثبت الرجل انه دائما يتحرك تحت عنوان "امريكا اولا" هذا ما شاهدناه عندما قرر الجلوس مع الجانب الصيني للتوصل لحل أزمة الجمارك التي افتعلها لتحقيق مكاسب سريعة واعادة ضبط ميزان التجارة البينية بين البلدين الذي كان معظمه لصالح بكين.. وبالفعل تم الاتفاق على تجميد الجمارك لمدة ٩٠ يوما. نفس الشيء حدث في الحرب الاوكرانية، الآن هناك بوادر إيجابية وغير مسبوقة بدأت في إسطنبول على إنهاء الصراع.. والمحصلة الأكيدة ان ترامب حصل على مبتغاه باتفاق المعادن مع اوكرانيا.. وفي الشرق الاوسط ورغم كل تعقيداته فان الرجل حسم موقفه منذ البداية متجاهلا كل الثوابت في السياسة الخارجية لأمريكا وأهمها إسرائيل، وشرع في مفاوضات مباشرة مع حركة حماس من أجل الافراج عن الرهينة الامريكي في القطاع، متخطيا غضب حليفه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل الذي سبق وصدمه قبل اسابيع عندما اعلن امام الصحفيين في حضوره بالبيت الابيض عن وجود مفاوضات مباشرة مع ايران دون علم الاخير، ليس هذا فحسب، بل عقد لقاء مع رئيس سلطة الأمر الواقع في سوريا احمد الشرع، وقرر تجميد العقوبات عن سوريا مقابل السماح لشركات التعدين والبناء في الحصول علي نصيب الاسد من عمليات التنقيب واعادة اعمار ما دمرته الحرب في سوريا. وقبلها كان الاتفاق مع الحوثيين في اليمن لوقف الهجمات الجوية الامريكية رغم رفض الرياض لهذا الاتفاق الذي تراها مع جماعة ارهابية وغير شرعية. حتى "القصر الطائر" وهي الطائرة التي أهدتها له قطر وثمنها يقترب من نصف ترليون دوﻻر يراها ترامب انها فرصة رائعة لتجديد طائرة الرئاسة الامريكية بأموال آخرين قرروا أن يكونوا أكثر كرما وسخاء من اصحاب الدار. على كل حال وفي اقل من ٧٢ ساعة قضاها في ثلاث دول خليجية استطاع ترامب ان يحصد أكثر من ٣ ترليونات دوﻻر ما بين صفقات سلاح واستثمارات وهدايا، بل ان إحدى الصفقات التي تم توقيعها في الدوحة بالمليارات انقذت شركة بوينج من الافلاس بعد ان كانت تعاني من انهيار، وهذا المبلغ يزيد عما كان يحتاجه ترامب لتسديد ديون الحكومة الامريكية بترليون دولار قبل ان تعلن افلاسها كما قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مطلع هذا العام في البيت الأبيض. الان من الصعب تحديد مساحة الاتفاق والاختلاف بين دول المنطقة المتمثلة في دول الخليج ومصر من جانب والولايات المتحدة من جانب اخر، وكذلك بين ترامب من جانب ونتنياهو على الجانب الآخر، فبينما تمثل الخلافات مع إدارة البيت الابيض بشأن غزة والحوثيين وإيران والمملكة العربية السعودية تطورات سلبية لإسرائيل، فان استراتيجية واشنطن تنص على انه لا يمكن منح إيران تفويضا لطهران بتخصيب اليورانيوم وصولا للقنبلة النووية، كما لا يمكن حصول أطراف خليجية على برنامج نووي سلمي دون الانضمام الي الاتفاق الابراهيمي. جولة ترامب كانت ناجحة بكل المقاييس الامريكية، حتى طهران أرادت أن ينالها من الحب جانب أعلنت قبل نهاية زيارته استعدادها للتخلي تماما على تخصيب اليورانيوم لغير الاغراض السلمية والتعهد بعدم امتلاك أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات، لكن في نفس الوقت ايضا حملت الجولة بذور خلاف واضح بين اسرائيل وامريكا، فالأولى يمكنها الآن بموازين القوي الجديدة والمكتسبة بعد ٧ اكتوبر ٢٠٢٣من رسم خريطة سياسية وجغرافية جديدة للمنطقة تتجاوز الحقوق التاريخية وايضا امكانيات السلاح العسكري وترى ان ترامب يقفز خطوات واسعة ومنفردة بعيدا عن تل ابيب فى اخطر الملفات وأهمها ايران واذرعها، بينما الرئيس الامريكي يرى ان إعادة تشكيل علاقات بلاده مع العرب خلال زيارته للشرق الأوسط وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمنى مع المحور السني المعتدل على حساب إيران الشيعية وعملائها مازالت تحتاج الي الوقت والجهد وأيضا التخلص من معوقات سابقة. وهناك نظرة أكثر تعقيداً للتجاهل الواضح لإسرائيل من قبل الولايات المتحدة خلال جولة الرئيس الأمريكي. ومن الخلاف حول الملف النووي الإيراني، الذي يفضل فيه ترامب العودة إلى المفاوضات، بينما يتحمس نتنياهو للخيار العسكري، مرورا باتفاق وقف إطلاق النار الأمريكي مع الحوثيين في اليمن، الذي أغضب إسرائيل بسبب ما اعتبر انفصالا عن مصالحها الأمنية، إلى التوصل إلى اتفاق من قبل إدارة ترامب لإطلاق سراح عيدان إسكندر، الرهينة الأمريكي المحتجز لدى حماس، وفي النهاية توقيع اتفاقيات لبيع طائرات اف 35 الى السعودية وربما قطر والإمارات، وهي كلها ضد رغبة تل ابيب. وهنا يمكن الإشارة الي ان الأمن الأمريكي والإسرائيلي بدأ في الانفصال حول قضايا معينة، وفي الوقت الذي تغير فيه واشنطن أولوياتها في الشرق الأوسط تبحث تل أبيب عن استراتيجيات للخروج من أزمتها الأمنية والسياسية. وتبقي المشكلة الحقيقية في رؤية ترامب -امريكا اولا.. والمصالح اولا واخيرا- المتغيرة دائما صعودا وهبوطا وبوصلتها المتوجه دوما نحو حجم المكاسب فقط دون اي اعتبارات سياسية هي المعضلة للطرف الاخر، على سبيل المثال فان بنيامين نتنياهو نجح في تطوير خبرته في إدارة الخلافات والتوترات المتعلقة بالمصالح الإسرائيلية الحيوية مع إدارات ديمقراطية وجمهورية غير صديقة مع الحفاظ على موقف إسرائيل، في الوقت الذي رفضت دول مثل كندا وجرينلاند والمكسيك خطط ترامب.