أحدث الأخبار مع #بيتالرعب


الدستور
منذ يوم واحد
- سياسة
- الدستور
أهان زيلينسكي وأحرج رئيس جنوب إفريقيا.. كيف تحول البيت الأبيض لفخ الزعماء؟
في الماضي كان البيت الأبيض أحد أبرز المواقع في العالم التي يلتقي فيها الزعماء بالرئيس الأمريكي، ولكن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحول إلى ما يشبه "بيت الرعب" بعد أن اعتاد ترامب أن ينصب فخ دبلوماسي لأي زعيم يلتقيه، وهو ما دفع الكثير من زعماء العالم إلى رفض دعوة ترامب للقاءه في البيت الأبيض. وكان آخر هؤلاء الزعماء، الرئيس الجنوب الإفريقي سيريل رامافوزا الذي نجا من الفخ بعد إحراج ترامب له وبث مقاطع فيديو بشأن الجرائم العنصرية ضد البيض في جنوب إفريقيا، ولكن رامافوزا نجح على غرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني. حيث اجتاز جميعهم فخ ترامب التلفزيوني بنجاح، ولم ينكسر رامافوزا أمام الابتزاز العاطفي ولا الترهيب العنصري، بل أدار الموقف بثبات يحسب له، مؤكدًا أنه ليس مجرد ضيف في عرض واقعي بل زعيم لدولة ذات تاريخ نضالي عريق. ماكرون ينجو من إهانة ترامب في البيت الأبيض وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن البداية كانت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بدا وكأن ترامب يوجه إهانة مباشرة إلى نظيره الفرنسي عند وصول الأخير إلى البيت الأبيض، حيث لم يخرج ترامب لاستقباله، ما أجبر ماكرون على دخول الجناح الغربي منفردًا، حيث كان في استقباله القائم بأعمال رئيس مراسم البيت الأبيض، أبيجيل جونز. وظهرت صور للرئيس الفرنسي وهو يجلس على طرف مكتب المكتب البيضاوي خلال اجتماع افتراضي عبر "زووم" مع قادة العالم، بينما جلس ترامب في المنتصف متصدرًا المشهد. ورغم هذا الاستقبال البارد، التقى الرئيسان لاحقًا وجهًا لوجه في لقاء بروتوكولي تخللته مصافحة رسمية، لكن بدا أن البرود طغى على أجوائه. وتابعت الصحيفة أن اللقاء جاء ضمن زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى واشنطن، تهدف بشكل أساسي إلى مناقشة تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والتنسيق الأوروبي الأمريكي بشأنها. وكشفت التغطية المصورة للزيارة الكثير من الدلالات الرمزية، من بينها جلوس ماكرون على طرف المكتب في حضور قادة العالم عبر الفيديو، في حين جلس ترامب في المركز. كما أظهرت الصور لحظات من التوتر والتباعد بين الزعيمين داخل المكتب البيضاوي وخلال جولاتهم في حديقة البيت الأبيض، برفقة موظفين مثل أبيغيل جونز. وتضمنت التغطية أيضًا مشاهد مغادرة ماكرون للجناح الغربي بعد نهاية الاجتماعات، متوجهًا إلى مقر إقامته في "بلير هاوس". رسالة رئيس الوزراء الكندي تنقذه من فخ البيت الأبيض وبحسب شبكة "سي بي إس" الكندية، فقد انضم رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى قائمة زعماء العالم الذين حاول ترامب إحراجهم في البيت الأبيض، وهي لقاءات باتت تحظى بمتابعة مكثفة، وتحولت إلى ما يشبه العرض السياسي الذي يترقبه المحللون بلهفة شديدة. وتابعت أن هذه الاجتماعات لم تعد مجرد لقاءات بروتوكولية قصيرة وعادية، بل أصبحت مواجهات دقيقة تتطلب من الزعماء الأجانب الموازنة الدقيقة بين مجاملة الرئيس الأمريكي أو تحديه بشكل مباشر. وأشارت إلى أن كارني دخل اللقاء مسلحًا برسالة واضحة مفادها أن "كندا ليست للبيع"، لكنه اضطر في الوقت ذاته إلى تجنب أن تتحول الجلسة إلى فوضى مشابهة لتلك التي وقعت خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير الماضي. كير ستارمر.. مجاملة ملكية وصفقات تجارية فيما أكدت الشبكة الكندية، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بدوره استخدم استراتيجية قائمة على "الهجوم الساحر" خلال زيارته الأولى للبيت الأبيض، ساعيًا إلى تأمين استثناءات من الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم البريطانية، إلى جانب دعوته للتوصل إلى اتفاق سلام يضمن أمن أوكرانيا. وفي خطوة رمزية لافتة، سلّم ستارمر لترامب رسالة شخصية من الملك تشارلز يدعوه فيها إلى زيارة دولة ثانية إلى المملكة المتحدة. واعتُبرت هذه الخطوة ضربة دبلوماسية موجهة بدقة إلى شخصية ترامب، الذي يُعرف بعشقه للملكية والبروتوكولات الفخمة، ليغلق الطريق أمام أي محاولات من ترامب لإحراج ستارمر الذي تعامل مع اللقاء بدبلوماسية شديدة. لكن ستارمر لم يوافق ترامب على كل شيء، حيث وصف روسيا بـ"المعتدية"، وأكد أنه لا يمكن إحلال السلام "بما يكافئ المعتدي"، وهي عبارات تجنبها ترامب مرارًا. من جانبه، عبّر ترامب عن إعجابه بستارمر، واصفًا إياه بـ"المفاوض الصلب"، وقال إنه "استحق كل قرش يُدفع له هناك في لندن"، ملمحًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري يلغي الحاجة للرسوم الجمركية. زلينسكي وترامب.. مواجهة علنية وانفجار دبلوماسي أما المشهد الأبرز فكان الاشتباك العلني الذي وقع بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لتنتهي زيارته بشكل مفاجئ وغريب، ودون توقيع اتفاق كان يُنتظر أن يُنعش الاقتصاد الأوكراني، ويعزز العلاقات مع الولايات المتحدة. وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فقد بدأت الزيارة على أمل توقيع اتفاق بشأن المعادن النادرة لكنه سرعان ما تحول إلى أزمة سياسية حادة، بعد مشادة علنية مع ترامب، انتهت بطرده من البيت الأبيض دون مؤتمر صحفي مشترك أو حتى غداء رسمي كان مقررًا مسبقًا. عقب مواجهة لفظية أمام الكاميرات بين ترامب وزيلينسكي، عقد الرئيس الأمريكي اجتماعًا مغلقًا مع كبار مستشاريه داخل المكتب البيضاوي، اتخذ فيه قرارًا بإنهاء الزيارة وطلب مغادرة الضيف الأوكراني. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز توجها إلى القاعة المجاورة حيث كان زيلينسكي ينتظر، وأبلغاه بأن الزيارة انتهت وعليه المغادرة. وبالفعل غادر زيلينسكي دون توقيع اتفاق المعادن، ودون الحصول على أي ضمانات باستمرار الدعم الأمريكي لبلاده، في وقت تخوض فيه أوكرانيا حربًا مفتوحة مع روسيا وتعتمد بشكل كبير على المساعدات الغربية. في منشور على منصة سوشيال تروث، هاجم ترامب الرئيس الأوكراني، قائلًا: إنه أساء احترام الولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي، وختم منشوره بالقول إن زيلينسكي "يمكنه العودة حين يكون مستعدًا للسلام". وبحسب مصادر في البيت الأبيض، فإن المشادة لم تكن مدبرة مسبقًا، وأوضح المصدر أن "الخطة كانت توقيع اتفاق المعادن والدخول في شراكة اقتصادية تمهيدًا لمسار سلام"، لكن الأمور خرجت عن السيطرة بعد أن أجاب نائب الرئيس جي دي فانس على سؤال صحفي بالتأكيد أن الدبلوماسية مع روسيا هي المسار الوحيد للسلام، ما أثار حفيظة زيلينسكي. ورد الرئيس الأوكراني بخطاب مطوّل انتقد فيه تجاهل موسكو للاتفاقات السابقة، موجهًا كلامه مباشرة لفانس بقوله: "عن أي دبلوماسية تتحدث؟". وردًا على ذلك، اتهمه كل من فانس وترامب بعدم الاحترام، وتصاعدت النبرة حتى اتهمه ترامب بـ"المقامرة بحرب عالمية ثالثة". وانهالت الانتقادات من ترامب وفانس، ووصفا زيلينسكي بأنه "غير محترم"، وقال له ترامب بحدة: "أنت لست في موقع قوي الآن، معنا تبدأ بامتلاك أوراق القوة"، وكشفت مقاطع الفيديو أن زيلنيسكي سب فانس، وأهانه. وكشف مصدران مطلعان أن ترامب انزعج من عدم ارتداء زيلينسكي لبدلة رسمية، وكان مستشارو ترامب قد طلبوا من الفريق الأوكراني مسبقًا أن يتجنب الرئيس الزي العسكري خلال زيارته للبيت الأبيض، لكن زيلينسكي اختار ارتداء ملابس سوداء أنيقة عليها شعار أوكرانيا الوطني دون سترة رسمية، وعند استقباله في الجناح الغربي، علّق ترامب متهكمًا: "اليوم هو بكامل أناقته".


شفق نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
لأربع سنوات.. زوجان إسبانيان يحتجزان أطفالهم بين القاذورات داخل "بيت الرعب"
شفق نيوز/ في مدينة أوفييدو الإسبانية، احتجز زوجان أطفالهما داخل منزل العائلة لمدة أربع سنوات، في ظروف غير صحية وسط القاذورات، في منزل صار يطلق عليه اسم "بيت الرعب". كان الأطفال يرتدون أحذية تعود إلى عام 2019، ويلبسون الحفاضات باستمرار رغم أنهم لم يعودو في سن ارتدائها، وينامون في أسرة الرضع. وتم اعتقال الزوجين، اللذين يواجهان الآن تهم التخلي عن الأطفال وإساءة معاملتهم. وصرح المفوض الرئيسي للشرطة المحلية في أوفييدو، فرانسيسكو خافيير لوزانو: "لقد قمنا بتفكيك بيت الرعب". فقد كان المنزل جحيماً حقيقيا لطفلين يبلغان من العمر 8 و10 سنوات، لم يذهبا إلى المدرسة، وكانا ينامان في أسرة أطفال، ويعيشان طوال الوقت مرتدين ثلاث كمامات فوق بعضها. وأضاف المفوض: "لقد أنقذنا حياة ثلاثة أطفال. لم أتخيل قط أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث في هذا البلد". أين كانت العائلة تعيش؟ كانت العائلة تقطن في فيلا تقع في منطقة فيتوريا، على سفح جبل نارانكو، في ضواحي أوفييدو. من هم الوالدان؟ الزوجان هما رجل (53 عاما) وامرأة (48 عاما). الأب ألماني الجنسية، بينما الأم من أصل أمريكي وتحمل الجنسية الألمانية أيضا. وفقا لجريدة "لا نويبا إسبانيا"، كان الأب حاصلا على دكتوراه في الفلسفة ويعمل من المنزل. كيف كانت ظروف حياتهم؟ كان الأطفال معزولين تماما عن العالم الخارجي. قال أحد المحققين: "كان أحدهم يلمس العشب بيديه بدهشة. وبمجرد إخراجهم، بدأوا يتنفسون بعمق وكأنهم لم يسبق لهم أن خرجوا إلى الهواء الطلق". لم يكونوا ملتحقين بأي مدرسة، وكانوا يعيشون في ظروف مروّعة. بلاغ الجارة كانت مكالمة إحدى الجارات التي أبلغت عن وضع "مشبوه" عاملا حاسما في إنقاذ الأطفال. حيث اتصلت بخدمة الأسرة والطفولة التابعة لبلدية أوفييدو، مشيرة إلى أنها متأكدة من وجود أطفال في المنزل، إذ كانت تسمع أصواتهم وتراهم عبر النوافذ. هذا التبليغ دفع الشرطة إلى التحقيق في 14 نيسان/ أبريل الماضي، حيث أن من مهامها مراقبة التحاق الأطفال بالمدارس. عند دخول المنزل، وجدت الشرطة: نوافذ مغلقة بإحكام لمنع الرؤية من الخارج. أكوام من القمامة في كل مكان، حتى تحت الأسرة. سريران أطفال بدون أرجل، حيث كان التوأم ينامان فيهما. سرير صغير جدا للطفل الأكبر، أشبه بفراش على الأرض. قطة مريضة محاطة ببرازها. كما كان الأطفال يرتدون ثلاث كمامات متداخلة، وحفاضات تحت البيجاما، وكانوا في حالة إهمال شديد. لماذا احتجزوا أطفالهم؟ ادعت الأم في البداية أن العائلة كانت في أوفييدو منذ 3 أشهر فقط، لكنها تراجعت عن كلامها واعترفت بأنهم كانوا هناك منذ 2021. وقالت إنها وأب الأطفال خشيا على صحتهم "الهشة"، مما دفعهما إلى عزلهم. لكن مع مرور الوقت، تحول خوفهم إلى الخوف من اكتشاف الشرطة لوضعهم. مصير الأطفال والوالدان الآن. نُقل الأطفال إلى المستشفى الجامعي المركزي في أستورياس (HUCA) للفحص الطبي، حيث تبين أن آخر تقاريرهم الطبية تعود إلى 2019 من ألمانيا، وكانوا فيها بصحة جيدة. كما أن أحذيتهم كانت من ذلك العام. أما الوالدان، فهما رهن الاعتقال في مقر الحرس المدني في أوفييدو، ومن المقرر تقديمهما للقضاء.


هبة بريس
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- هبة بريس
اسبانيا.. اعتقال زوجين احتجزا أطفالهما داخل منزل لأكثر من 3 سنوات
هبة بريس – وكالات أعلنت الشرطة الإسبانية الأربعاء أنها أوقفت زوجين ألمانيين يُشتبه في أنهما احتجزا أطفالهما لأكثر من ثلاث سنوات في منزل بوضع مزر وصفته وسائل إعلام محلية بـ'بيت الرعب'. وأوضحت الشرطة في منطقة أستورياس في شمال غرب إسبانيا خلال مؤتمر صحافي أن الأطفال وهم توأمان في الثامنة من العمر وطفل في العاشرة، لم يتلقوا تعليما كافيا، و'أُهملوا'، وعاشوا 'محاطين بالقمامة'. وبعدما أبلغ أحد السكان عن المنزل في وقت سابق من هذا الشهر، قالت الشرطة إنها اكتشفت أن عدد سكانه يفوق عدد أولئك المسجلين في السجل المدني، بينهم أطفال لا يذهبون إلى المدرسة. ومن الأدلة الرئيسية على ذلك كانت كمية المشتريات الكبيرة التي تسليم إلى المنزل، والذي لم يغادره أحد، وفقا للجيران، منذ تأجيره في أكتوبر 2021 خلال جائحة كوفيد. وقال مفوض الشرطة فرانسيسكو خافيير لوزانو غارسيا 'لقد تأثرنا جميعا بمتلازمة كوفيد… يمكننا بطريقة ما التكهن بما قد يكون أدى إلى احتجاز عائلة بهذه الطريقة لفترة طويلة'. وأضافت الشرطة أن الزوجين كانا قد خزّنا كمية كبيرة من الأدوية. وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه عُثر على الأطفال يرتدون حفاضات وثلاثة كمامات جراحية لكل منهم، وأن الأب طلب من الشرطة وضع كمامة قبل تفتيش المنزل. وقال لوزانو غارسيا 'قد يكون وضعهم للكمامات مجرد تفصيل بسيط أو قد يكون له أساس'. وذكرت صحيفة 'لا راثون' المحلية أن الرائحة داخل المنزل كانت كريهة، وكانت كل الستائر مغلقة. وعندما غادر الأطفال المنزل، لمسوا العشب 'بدهشة، كما لو أنهم لم يخرجوا من المنزل من قبل'. وفحص طبيب الإخوة الثلاثة، ثم نُقلوا إلى مركز لرعاية الأطفال. وأوقفت الشرطة الزوجين في مدينة أوفييدو الاثنين، وسيحدد التحقيق كيف ولماذا جاءا للعيش في إسبانيا.


IM Lebanon
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- IM Lebanon
توقيف زوجين احتجزا أطفالهما 3 سنوات بين القمامة
أعلنت الشرطة الإسبانية، أنها أوقفت زوجين ألمانيين يشتبه في أنهما احتجزا أطفالهما لأكثر من ثلاث سنوات في منزل بوضع مزر وصفته وسائل إعلام محلية بـ'بيت الرعب'. وأشارت الشرطة في منطقة أستورياس في شمال غرب إسبانيا خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الأطفال وهم توأمان في الثامنة من العمر وطفل في العاشرة، لم يتلقوا تعليما كافيا، و'أُهملوا'، وعاشوا 'محاطين بالقمامة'. وبعدما أبلغ أحد السكان عن المنزل في وقت سابق من هذا الشهر، قالت الشرطة إنها اكتشفت أن عدد سكانه يفوق عدد أولئك المسجلين في السجل المدني، بينهم أطفال لا يذهبون إلى المدرسة. ومن الأدلة الرئيسية على ذلك كمية المشتريات الكبيرة التي يتم تسليمها إلى المنزل، والذي لم يغادره أحد، وفقا للجيران، منذ تأجيره في تشرين الأول 2021 خلال جائحة كوفيد.


٢٧-٠٣-٢٠٢٥
إعتقال حارس مارادونا.. وتطورات مثيرة في قضية وفاته
كشفت صحيفة 'ذا صن' البريطانية عن تطورات جديدة ومثيرة في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، حيث تم اعتقال حارسه الشخصي السابق، خوليو سيزار كوريا، في إطار التحقيقات المتعلقة بوفاة النجم الأرجنتيني. ويأتي هذا الاعتقال كجزء من المحاكمة المستمرة لسبعة من الأطباء المتهمين بالإهمال في رعاية مارادونا خلال أيامه الأخيرة، والتي وُصفت في المحكمة بأنها 'بيت الرعب'. وأفادت الصحيفة أن كوريا، البالغ من العمر 48 عاماً، والذي عمل مع مارادونا لمدة خمس سنوات، كان موجوداً مع النجم في منزله في تيغري، بالقرب من بوينس آيرس، حيث توفي بنوبة قلبية في 25 نونبر 2020، إذ حاول كوريا إنعاش مارادونا بتقنية التنفس الاصطناعي عندما وجده فاقداً للوعي في سريره. واتهم المدعي العام باتريسيو فيراري كوريا بالكذب تحت القسم أثناء شهادته في المحاكمة التي بدأت في 11 مارس ومن المقرر أن تستمر حتى الصيف. وأشار فيراري إلى أن كوريا ادعى كذباً أنه لم يتحدث مع طبيب مارادونا، ليوبولدو لوكي، قبل الوفاة وأنه لم يكن صديقاً له، بينما كشفت رسائل واتساب عن مناقشات بينهما حول صحة مارادونا وحتى ترتيب حفل شواء، كما أخفق كوريا في ذكر أن الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف حاولت إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، ليعود لاحقاً ويؤكد ذلك أثناء الشهادة.وأمرت المحكمة باعتقال كوريا بعد استراحة قصيرة، حيث شوهد لاحقاً وهو يُنقل في سيارة دورية وهو مكبل اليدين، ويواجه لوكي وكوساتشوف وخمسة من العاملين الصحيين الآخرين، بينهم الممرضون ريكاردو ألميرون، نانسي فورليني، وماريانو بيروني، وعالم النفس كارلوس دياز، والطبيب بيدرو دي سباغنو، تهمة القتل مع سبق الإصرار، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عاماً في السجن، بينما ستُحاكم ممرضة ثامنة، جيزيلا داهيانا مدريد، بشكل منفصل في وقت لاحق من هذا العام. وكان التحقيق قد بدأ بتهمة القتل غير العمد، لكن تمت إعادة تصنيف القضية إلى القتل بعد تقرير طبي مدمر أشار إلى أن فريق مارادونا الطبي تصرف بشكل 'غير لائق وناقص ومتهور'، ولإدانة المتهمين، يجب على المحكمة إثبات أن الأطباء تصرفوا بطريقة كانوا يعلمون أنها قد تؤدي إلى الوفاة ولم يفعلوا شيئاً لمنع ذلك.وخلال المحاكمة، كشف فيراري أن مارادونا قضى أيامه الأخيرة في ظروف وُصفت بـ'بيت الرعب' بعد خروجه من المستشفى وموافقته على الرعاية المنزلية، وفي الجلسة الافتتاحية، عرض فيراري صورة لمارادونا وهو مستلقٍ في السرير ببطن منتفخ تحت قميص أسود مرفوع، قائلاً للمحكمة: 'هكذا مات'. من جهته، نفى لوكي ارتكاب أي مخالفات، وانهار باكياً بعد أيام من وفاة مارادونا المفاجئة إثر تفتيش منزله بالقرب من بوينس آيرس، مدعياً: 'إذا كنت مسؤولاً عن شيء تجاه دييغو، فهو حبي له، ورعايتي له، وتحسين حياته حتى النهاية وإطالة أمدها'. وكانت ابنة مارادونا، جانا، قد أدلت بشهادتها اليوم في المحكمة، مؤكدة أن شقيقتيها دالما وجيانينا أرادتا إدخال والدهما إلى مصحة قبل وفاته، لكن ليوبولدو لوكي رفض الفكرة.ومن المثير للاهتمام أنه بعد وفاة مارادونا، تبين أنه دُفن بدون قلبه المريض، الذي كان يزن 503 غرامات، أي ما يقارب ضعف وزن قلب رجل في سنه، وذلك جزئياً لمنع المعجبين المهووسين من سرقته، وفقاً لما ذكره الطبيب والصحافي نيلسون كاسترو.