logo
ندوة بالناظور تناقش العقوبات البديلة نقلة نوعية في العدالة الزجرية بالمغرب

ندوة بالناظور تناقش العقوبات البديلة نقلة نوعية في العدالة الزجرية بالمغرب

هبة بريسمنذ 6 ساعات

هبة بريس – محمد زريوح
تم تنظيم صبيحة يومه الأربعاء 25 يونيو يوم دراسي بمناسبة عرض موضوع 'العقوبات البديلة في ظل القانون رقم 43.22' في قاعة الندوات بمحكمة الاستئناف بالناظور.
وقد شهد هذا الحدث حضور عدد كبير من الفاعلين في مجال العدالة، بما في ذلك شخصيات قضائية وإدارية بارزة. ناقش الحضور مستجدات القانون الجنائي الجديد وأثر العقوبات البديلة كأداة قانونية حديثة تهدف إلى تحسين وتحديث النظام العقابي في المغرب.
في بداية اللقاء، ألقى الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالناظور كلمة أكد فيها أهمية العقوبات البديلة، معتبراً إياها نقلة نوعية في مفهوم العدالة الزجرية، فهي توازن بين الزجر والتأهيل، وتساهم في تخفيف العبء على السجون.
وحضر هذا اللقاء كل من السيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف، والسيد الوكيل العام للملك، إلى جانب رؤساء المحاكم الابتدائية بالناظور والدريوش، وعدد من القضاة وممثلي المؤسسات السجنية وهيئة المحامين بالناظور والحسيمة.
وتناول اللقاء في مداخلات عدة أهمية وفعالية العقوبات البديلة في تخفيف الضغط على المؤسسات السجنية وتحقيق العدالة. فقد عرض مدير السجن المحلي بسلوان أهمية هذا النوع من العقوبات، بينما أشار نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور إلى الإطار القانوني والتحديات التي تواجه النيابة العامة في تطبيق العقوبات البديلة.
كما تم تناول إشكاليات تطبيق هذه العقوبات من قبل قاضي تطبيق العقوبات في المحكمة الابتدائية بالدريوش.
في ختام اليوم الدراسي، تركز النقاش على كيفية تنفيذ العقوبات البديلة بفعالية، حيث تم تقديم توصيات مهمة تتضمن ضرورة تكثيف التكوين المستمر للقضاة وأطر النيابة العامة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات والمؤسسات المعنية، بما يساهم في تطبيق القانون رقم 43.22 بشكل مثالي ويحقق أهدافه في تحسين المنظومة العقابية المغربية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زوجة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بطنجة: "هددوه بالتصفية وأهانوه حتى انهار" (فيديو)
زوجة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بطنجة: "هددوه بالتصفية وأهانوه حتى انهار" (فيديو)

هبة بريس

timeمنذ 23 دقائق

  • هبة بريس

زوجة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بطنجة: "هددوه بالتصفية وأهانوه حتى انهار" (فيديو)

هبة بريس – طنجة لا تزال مدينة طنجة تحت وقع الصدمة بعد وفاة رجل أربعيني اليوم الأربعاء داخل قسم الإنعاش بمستشفى محمد السادس، متأثراً بجروح بليغة ناتجة عن حروق أصيب بها عقب إقدامه على إضرام النار في جسده، يوم أمس الثلاثاء، وسط الشارع العام بحي 'أهلاً'. وخلف هذا الحادث المأساوي تقف رواية مأساوية كشفت عنها زوجة الضحية، مليئة بالتوتر والضغط النفسي والتهديدات المستمرة. 'كانوا يهددونه بالتصفيات' في تصريح مؤثر لموقع 'هبة بريس'، أكدت زوجة الهالك أن زوجها لم يكن يعاني من اضطرابات عقلية أو مشاكل صحية تفسر ما أقدم عليه، بل كان ضحية ضغوطات وتهديدات متكررة من شركاء سابقين في شركة دروغري تقع أسفل مسكنهم. وأضافت: 'كانوا يريدون الاستيلاء على سلعة ليست لهم، بل تعود إلى الموردين، وقد تعرض للضغط والتهديد حتى بالتصفيه'. رفضوا التفاهم… وأهانوه أمام الناس سردت الزوجة تفاصيل الأيام الأخيرة، مؤكدة أن الضحية كان يسعى لحل المشكل بشكل قانوني، وقرر اللجوء إلى المحكمة الإدارية بدل التجارية، أملاً في إنصافه، إلا أن خصومه رفضوا كل محاولات التفاهم، وتمادوا في استفزازه. 'كان أحدهم يدخل المحل رغم أنه لا علاقة له بالشركة، ويستهزئ به أمام الزبائن والخُدام، حتى أصبح الوضع لا يُطاق'، تقول الزوجة. تهم بالتواطؤ والإهمال أثناء الواقعة وبنبرة حزينة، صرحت الزوجة بأن أحد الشركاء حضر لحظة إضرام النار، وكان يهدد الضحية وهو يشاهده يحترق، دون أن يبادر لمحاولة إنقاذه أو حتى استخدام مطفأة الحريق الموجودة بالمحل. 'كل شيء كان أمامهم، وكان بالإمكان إنقاذه، لكنهم اختاروا المشاهدة، لا المساعدة'، تقول. الشرطة تجاهلت الإنذار المبكر أشارت الزوجة إلى أن الضحية توجّه قبل الواقعة إلى الدائرة الأمنية السادسة مرفوقاً بفيديو يوثّق تهجماً عليه، إلا أن الرد كان بارداً: 'قالوا له إن الأمر مجرد خلاف تجاري، وليس من اختصاصهم'. وبعد ساعات قليلة، وقع ما كان يخشاه الجميع. مناشدة للملك والحموشي في ختام حديثها، ناشدت زوجة الهالك كلّاً من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي وجلالة الملك محمد السادس، التدخل لكشف حقيقة ما جرى، وإنصاف زوجها الذي وصفته بأنه 'رجل طيب، يشهد له كل من عرفه بدماثة الأخلاق وحسن التعامل'. كما ناشدت السلطات بحذف الفيديو الذي يوثق لحظة الحادث، قائلة: 'ابني الصغير لا يتوقف عن سؤالي لماذا نشروا الفيديو… أرجوكم احذفوه، لقد دمّرنا'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

زوجة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بطنجة: 'هددوه بالتصفية وأهانوه حتى انهار' (فيديو)
زوجة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بطنجة: 'هددوه بالتصفية وأهانوه حتى انهار' (فيديو)

هبة بريس

timeمنذ 23 دقائق

  • هبة بريس

زوجة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بطنجة: 'هددوه بالتصفية وأهانوه حتى انهار' (فيديو)

هبة بريس – طنجة لا تزال مدينة طنجة تحت وقع الصدمة بعد وفاة رجل أربعيني اليوم الأربعاء داخل قسم الإنعاش بمستشفى محمد السادس، متأثراً بجروح بليغة ناتجة عن حروق أصيب بها عقب إقدامه على إضرام النار في جسده، يوم أمس الثلاثاء، وسط الشارع العام بحي 'أهلاً'. وخلف هذا الحادث المأساوي تقف رواية مأساوية كشفت عنها زوجة الضحية، مليئة بالتوتر والضغط النفسي والتهديدات المستمرة. 'كانوا يهددونه بالتصفيات' في تصريح مؤثر لموقع 'هبة بريس'، أكدت زوجة الهالك أن زوجها لم يكن يعاني من اضطرابات عقلية أو مشاكل صحية تفسر ما أقدم عليه، بل كان ضحية ضغوطات وتهديدات متكررة من شركاء سابقين في شركة دروغري تقع أسفل مسكنهم. وأضافت: 'كانوا يريدون الاستيلاء على سلعة ليست لهم، بل تعود إلى الموردين، وقد تعرض للضغط والتهديد حتى بالتصفيه'. رفضوا التفاهم… وأهانوه أمام الناس سردت الزوجة تفاصيل الأيام الأخيرة، مؤكدة أن الضحية كان يسعى لحل المشكل بشكل قانوني، وقرر اللجوء إلى المحكمة الإدارية بدل التجارية، أملاً في إنصافه، إلا أن خصومه رفضوا كل محاولات التفاهم، وتمادوا في استفزازه. 'كان أحدهم يدخل المحل رغم أنه لا علاقة له بالشركة، ويستهزئ به أمام الزبائن والخُدام، حتى أصبح الوضع لا يُطاق'، تقول الزوجة. تهم بالتواطؤ والإهمال أثناء الواقعة وبنبرة حزينة، صرحت الزوجة بأن أحد الشركاء حضر لحظة إضرام النار، وكان يهدد الضحية وهو يشاهده يحترق، دون أن يبادر لمحاولة إنقاذه أو حتى استخدام مطفأة الحريق الموجودة بالمحل. 'كل شيء كان أمامهم، وكان بالإمكان إنقاذه، لكنهم اختاروا المشاهدة، لا المساعدة'، تقول. الشرطة تجاهلت الإنذار المبكر أشارت الزوجة إلى أن الضحية توجّه قبل الواقعة إلى الدائرة الأمنية السادسة مرفوقاً بفيديو يوثّق تهجماً عليه، إلا أن الرد كان بارداً: 'قالوا له إن الأمر مجرد خلاف تجاري، وليس من اختصاصهم'. وبعد ساعات قليلة، وقع ما كان يخشاه الجميع. مناشدة للملك والحموشي في ختام حديثها، ناشدت زوجة الهالك كلّاً من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي وجلالة الملك محمد السادس، التدخل لكشف حقيقة ما جرى، وإنصاف زوجها الذي وصفته بأنه 'رجل طيب، يشهد له كل من عرفه بدماثة الأخلاق وحسن التعامل'. كما ناشدت السلطات بحذف الفيديو الذي يوثق لحظة الحادث، قائلة: 'ابني الصغير لا يتوقف عن سؤالي لماذا نشروا الفيديو… أرجوكم احذفوه، لقد دمّرنا'.

سيارات الدولة خارج القانون: من يضع حدًّا للاستخدام غير المشروع؟
سيارات الدولة خارج القانون: من يضع حدًّا للاستخدام غير المشروع؟

هبة بريس

timeمنذ 35 دقائق

  • هبة بريس

سيارات الدولة خارج القانون: من يضع حدًّا للاستخدام غير المشروع؟

هبة بريس في مشهد يتكرر يوميًا أمام أعين المواطنين، تُستعمل سيارات الدولة خارج الضوابط القانونية، بعيدًا عن المهام الإدارية أو المصلحة العامة التي خُصصت من أجلها. عدد من الموظفين والمسؤولين ضمنهم كاتبات بمصالح العمالات و بعض أعوان السلطة، يُلاحظ تنقلهم بهذه المركبات لأغراض شخصية أو خارج أوقات العمل، في خرق واضح لدورية وزارة الداخلية التي تؤكد على ضرورة احترام شروط استعمال سيارات الدولة. ورغم التوجيهات المتكررة بترشيد النفقات وحصر استعمال هذه الوسائل في الإطار المهني، إلا أن الواقع يُظهر تهاونًا في تطبيق القوانين، مما يطرح تساؤلات حول دور الجهات المكلفة بالمراقبة: هل تتغاضى وزارة الداخلية عن هذه السلوكات؟ أم أن هناك نقصًا في آليات الزجر والتتبع؟ المواطنون الذين يشاهدون هذه التجاوزات يتساءلون بدورهم: أليس من الأجدر أن تُخصص هذه الوسائل لتحسين جودة الخدمات وتسهيل أداء المهام بدل تحويلها إلى وسيلة للتنقل الخاص؟ وهل سيتم تفعيل آليات المحاسبة وربط المسؤولية بالمحاسبة في هذا الباب أيضًا؟ تبقى هذه الممارسات بحاجة إلى تسليط الضوء الإعلامي والرقابي، في انتظار أن تتحرك الجهات المعنية لوضع حد لهذا النزيف الصامت الذي يكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة دون مردودية فعلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store