
نانسي عجرم تُغيّر مفهوم الموضة بألبومها "نانسي 11".. جرأة وتصاميم شبابية مبتكرة
في الصور التي بدأت بنشرها تباعاً عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت نانسي بتصاميم غلبت عليها اللمسة الدرامية من قماش الجلد، والألوان الأحادية كالأبيض والأسود، إلى جانب الأكسسوارات اللافتة والأحذية ذات التصاميم الغريبة، ما عكس بوضوح التحوّل الذي تخوضه في ستايلها الفني وعالم الموضة تماشياً مع هوية الألبوم الجديدة. فمن البدلة الرياضية العصرية، إلى المعطف الجلدي المثقّب، وصولاً إلى القميص الكلاسيكي مع سروال الشارم الجلدي، والجمبسوت اللامع ذو التفاصيل المستقبلية، بدا واضحاً أن نانسي قررت هذه المرة أن تطلق العنان لجرأتها في عالم الموضة أيضاً، وتثبت أنها فنانة لا تتوقف عند حدود المألوف.
في هذا التقرير، نرصد أبرز إطلالاتها التي كشفت عنها حتى الآن في صور ومقاطع دعائية، بينما لا نزال نترقّب مزيداً من اللوكات اللافتة التي ظهرت في التريلر المصوّر للألبوم ولم تُنشر بعد بالكامل..إليكِ أبرز الإطلالات التي خطفت بها نانسي الأنفاس من اللحظة الأولى:
نانسي عجرم بإطلالة رياضية جريئة في بوستر أغنية "طراوة"
شاركت النجمة نانسي عجرم جمهورها في الساعات الماضية، بصورها بإطلالة غير تقليدية وجريئة تخالف ستايلها الكلاسيكي المعتاد، ما شكّل مفاجأة لافتة في انتهاج أسلوب ازياء مختلف يتماشى مع أغاني الألبوم العصرية. فنشرت نانسي ترويجاً لأغنيتها الجديدة "طراوة" من ألبومها المرتقب "نانسي 11"، مجموعة صور ظهرت فيها ببدلة رياضية من قطعتين بستايلretro sporty، جمعت بين اللونين الأحمر القوي والأبيض الناصع.
نانسي عجرم بإطلالة رياضية جريئة في بوستر أغنية "طراوة"
تميز التصميم بياقة عالية وسحاب أمامي مع كروب توب تكشف الخصر، وأكمام طويلة مزينة بحواف مطاطية. أما البنطال، فجاء بقصة مريحة مزود بحزام مطاطي عند الخصر، مع خطوط جانبية حمراء بارزة عزّزت من الطابع الديناميكي والمرح للإطلالة. وما زاد من جرأة هذا اللوك، تنسيقه مع حذاء كعب عالٍ باللون العاجي البرّاق، ليضفي لمسة أنثوية أنيقة وسط الطابع الرياضي العام.
نانسي عجرم بإطلالة رياضية جريئة في بوستر أغنية "طراوة"
أما من الناحية الجمالية، فلفتت نانسي الأنظار باعتمادها صيحة شعر جديدة عبارة عن دمج خصلة شعر ذهبية جانبية التي زيّنت جانبًا من شعرها البني الطويل، ما أضفى حيوية وجاذبية عصرية على مظهرها، واكتمل اللوك بمكياج ناعم يركّز على إشراقة البشرة ونغمة حيادية على الشفاه.
نانسي عجرم بإطلالة جلدية مبتكرة في "يا قلبو"
واصلت نانسي عجرم مفاجأة جمهورها بأزياء خارجة عن المألوف ضمن حملتها الترويجية لألبومها الجديد "نانسي 11"، حيث اختارت لإطلالتها في الترويج لأغنية "يا قلبو" أزياء جلدية جريئة ودرامية بتفاصيل مبتكرة ولمسات عصرية تعكس بوضوح روح الألبوم الشبابي.
نانسي عجرم بإطلالة جلدية مبتكرة في "يا قلبو"
نانسي عجرم بإطلالة جلدية مبتكرة في "يا قلبو"
ظهرت نانسي بمعطف ميدي جلدي أسود بتصميم هندسي مفرّغ، واختارت تحته شورت جلدي قصير وتوب أسود، لتحافظ على الانسجام بين القطع بطريقة مبتكرة. كذلك حرصت هنا على ان يكون حذائها خارجاً عن المألوف بكعب البلاتفورم العالي جدا مع صيحة البولت دولكا المنقط بدوائر بيضاء ليمنح اللوك لمسة edgy متمردة بامتياز.
نانسي اعتمدت في هذه الإطلالة تسريحة الشعر المالس الطويل مع خصلة الشعر الأمامية الذهبية التي رافقتها في صور ألبومها الجديد للتعبير عن لوكها المتجدد.
إطلالة كلاسيكية بروح عصرية باللونين الأبيض والأسود
لفتتنا النجمة المحبوبة نانسي عجرم ايضا باختيارها لإطلالة مدروسة ضمن الترويج لأغنياتها في ألبومها الجديد "نانسي 11". اختارت إطلالة تمزج بين الأسلوب الكلاسيكي واللمسات العصرية الجريئة، حيث تألقت نانسي بقميص أبيض واسع الأكمام تميز بعقدة طويلة تنسدل من أحد الجانبين في لمسة مبتكرة ودرامية، ونسقته مع سروال جلدي أسود بقصة رياضية مريحة، ما أضفى توازناً لافتاً بين الأناقة والراحة.
إطلالة كلاسيكية بروح عصرية باللونين الأبيض والأسود
إطلالة كلاسيكية بروح عصرية باللونين الأبيض والأسود
اللافت في هذه الإطلالة أيضاً هو استخدامها للإكسسوارات بعناية ذكية، حيث اختارت قبعة فلوبي سوداء أنيقة منحت الإطلالة لمسة غموض وجرأة لافتة، وأكملت طلتها بقرطين ناعمين، وسلسلة فضية حول عنقها، وسوار عريض في معصمها وما كان لافتا اعتمادها صيحة تكديس الخواتم بطريقة مبتكرة في أصابعها.أما الحذاء، فجاء بكعبٍ عالٍ وتصميم شبكي أسود مرصّع، أضاف طابعاً أنثوياً مميزاً .
وبالطبع، ما زالت خصلة الشعر الذهبية تزيّن شعرها الطويل المالس، لتكون عنصر تمييز ثابت في جميع إطلالات ألبومها "نانسي 11".
نانسي عجرم بصيحة الجمبسوت الجلدي اللامع بجرأة عصرية
كذلك أبهرتنا نانسي عجرم في ظهور آخر لها ضمن الترويج لأغنيات ألبومها الجديد "نانسي 11" بإطلالة شبابية عصرية تعكس التجدد والروح المنطلقة لأغنياتها. اختارت نانسي جمبسوت لامع باللون الأسود، مصنوع من خامة الجلد، مما أضفى عليها لمسة جريئة ومستقبلية.
نانسي عجرم بصيحة الجمبسوت الجلدي اللامع بجرأة عصرية
التفاصيل الأبرز في هذه الإطلالة هي الياقة والأطراف المحددة باللون الأخضر النيون الفوسفوري، التي تُضفي حيوية غير متوقعة وتكسر رتابة اللون الأسود بذكاء، وتعكس الطاقة الشبابية والديناميكية التي يتميز بها الألبوم. هذ اللوك الجريء يتماشى تماماً مع إيقاع أغنيات "نانسي 11" التي تحمل طابعاً متجدداً ومختلفاً عن أعمالها السابقة، ولتطلق صيحات موضة بأسلوبها الخاص، مُظهرةً أنها نجمة لا تخشى التجديد والانطلاق. فهي إطلالة عصرية، شبابية، وجريئة، تليق تماماً بانطلاقة ألبومها الجديد.
رسائل ملهمة وراء ألبوم نانسي عجرم الجديد
وكانت النجمة المحبوبة نانسي عجرم أطلقت ألبومها الجديد "نانسي 11" قبل حوالي أسبوع حيث تواصل إحراز نجاحاته الّذي تصدّر قوائم الاستماع والتّرند على منصّة أنغامي، مع نسب مشاهدة عالية وتفاعل لافت من مختلف الفئات العمريّة. تميّز ألبوم "نانسي١١" أيضًا بالعناية الفائقة بالتّفاصيل البصريّة، إذ تم اختيار أكثر من خمس عشرة إطلالة مبهرة لتتناسب مع كلّ أغنية وتُبرز مضمونها. وتعاونت نانسي في تنفيذ هذه الرّؤيا الفنّيّة مع المصمّم جان-لويس صباجي الّذي قدّم قِطعًا فريدة صُمّمت لتعكس القصّة، والعاطفة، والهويّة الفنّيّة لكلّ عمل.
وفاجأت النجمة نانسي عجرم الجمهور بصورة بوستر غير متوقعة للألبوم الجديد "نانسي 11"، حيث ظهرت بنسختين مختلفتين على غلاف الألبوم، وهو ما كشف عن الرسائل التي تقدمها نانسي عجرم من خلال الصورة والألبوم أيضاً، وعلقت على صورة بوستر الألبوم، وكشفت عن إهدائها الألبوم إلى النسخة التي أصبحت عليها اليوم وقالت: "إلى المرأة التي أصبحت عليها.."، ونشرت نانسي عجرم عدة رسائل أخرى عن الألبوم الجديد في المقاطع الترويجية له، ووصفته بأنه "رحلة من القوة والطموح والحقيقة"، وذكرت أيضاً أنه "كل عصر نقطة تحول".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
السلطات الإسرائيلية تُفرج عن مستوطن متهم بقتل ناشط فلسطيني
قضت محكمة إسرائيلية، اليوم الجمعة، بالإفراج عن مستوطن إسرائيلي متهم بقتل ناشط فلسطيني بارز، خلال مواجهة جرى توثيقها بالفيديو في الضفة الغربية المحتلة. ويظهر في التسجيل المصوَّر الذي التقطه شاهد فلسطيني، المستوطنُ «ينون ليفي»، وهو يلوّح بمسدس ويشتبك مع مجموعة من الفلسطينيين العُزل، ويطلق رصاصتين دون أن يُظهر الفيديو مكان إصابتهما. وأكد شهود، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، أن إحدى الرصاصات قتلت «عودة الهذالين» (31 عاماً) وهو مدرس لغة إنجليزية وأب لثلاثة أطفال، وأسهم بإنتاج الفيلم الفائز بجائزة الأوسكار «لا أرض أخرى»، والذي كان يقف بعيداً عن موقع الاشتباك. سيارة ومنزل محترقان بعد هجوم للمستوطنين الإسرائيليين على 3 قرى فلسطينية بالضفة الغربية (أ.ب) ووقعت المواجهة، يوم الاثنين الماضي، في قرية «أم الخير» بالضفة الغربية، وهي المنطقة التي ظهرت في فيلم «لا أرض أخرى» الوثائقيّ الحائز على جائزة الأوسكار، ويعرض عنف المستوطنين والحياة تحت الحكم العسكري الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال يحتفظ بجثمان الهذالين، مشترطاً تسليمه للعائلة فقط إذا وافقت على دفنه في «مدينة قريبة»، بحجة «منع الاضطرابات العامة». وفي قرارها، الذي اطلعت وكالة «أسوشييتد برس» على نسخة منه، كتبت القاضية هافي توكر، أنه «لا خلاف» على أن ليفي أطلق النار في القرية، في ذلك اليوم، إلا أنها ذكرت أنه ربما كان يتصرف بمبدأ الدفاع عن النفس، وأن المحكمة لم تستطع إثبات أن طلقاته هي التي قتلت الهذالين. لقطة من «لا أرض أخرى» وقالت القاضية إن ليفي لا يشكل خطراً يبرر استمرار إقامته الجبرية، لكنها منعته من التواصل مع سكان القرية لمدة شهر.


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
الأمير فيصل بن بندر: يجمعنا بالصين شغف مشترك وطموح واحد
زار رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشانغ هوا «منتزه الناشر»، إحدى أبرز مناطق مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، والتقيا الفرق المتأهلة في بطولة Honor of Kings، وذلك بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام الصينية. وتأتي الزيارة تزامناً مع أسبوع الثقافة للرياضات الإلكترونية الصينية السعودية، المقام ضمن فعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، واحتفاء بالذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. وقال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان: «تجمع المملكة وجمهورية الصين الشعبية راية الشغف المشترك والطموح الواحد نحو صناعة مستقبل مشرق لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في البلدين وعالميا، إذ شكّلت النسخة الثانية من كأس العالم خطوة نوعية في مسار هذا التعاون، وأكدت أن تعزيز أواصر التعاون بيننا لم يعد مجرد إجراء تنسيقي، بل هو ضرورة تفرضها سرعة المتغيرات وحجم الفرص المتاحة». وتشارك جمهورية الصين الشعبية في المهرجان بجناح في منطقة «منتزه الناشر»، تستعرض من خلاله مسيرة التعاون الثقافي والتقني بين البلدين، وتبرز جهود الطرفين في تطوير مشاريع مشتركة في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، في خطوة تعكس عمق العلاقات وتطلعات البلدين نحو شراكة إستراتيجية في هذا القطاع الواعد. ويشهد «منتزه الناشر» إقبالا متزايدا من الزوار ومحبي الألعاب الإلكترونية، حيثُ يوفر تجارب تفاعلية وعروضا حية تقدّمها شركات النشر والتطوير العالمية، إلى جانب منصات تتيح للزوار لقاء مطوري الألعاب والمؤثرين، والمشاركة في تحديات ومسابقات يومية، ضمن بيئة مبتكرة صُمّمت بأحدث التقنيات. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
رنين الشعّار لـ«الشرق الأوسط»: أقدّم في ألبومي مشاعر وأحاسيس تراودني
تعدّ الفنانة رنين الشعّار صاحبة موهبة غنائية لافتة. فهي من القليلات بين نجمات الفن اللاتي يغنين على قواعد مدروسة وصحيحة. فابنة الفنان كريم الشعّار ورثت عن والدها الفن الأصيل، وكذلك الأذن «السّميعة» التي لا تخطئ. تشرّبت منه البصيرة الفنية، وتعدّه مثلها الأعلى، كما اكتسبت منه الأخلاقيات في التعامل مع الآخر. وتعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتعلّم منه الدروس بالشكل المباشر، فأنا مراقبة جيدة. ولأنه شخص متطلّب، زرع فيّ حبّ القيام بمهماتي على أكمل وجه. وهو ما أثّر في أدائي الفني. فأبحث دائماً عن مستوى معيّن في العمل الفني، وأرفض تقديم ما لا يوافق قناعاتي». تحيي رنين الشعار حفلات غنائية كثيرة خارج لبنان (حسابها على {إنستغرام}) أخيراً أحيت رنين شعّار حفلاً غنائياً في الكويت. وجاءت مشاركتها من ضمن مهرجان «صيفي ثقافي»، يقام هناك في موعده من كل عام. وتصف الجمهور الكويتي بالمتذوّق، ومن غير السهل إرضاؤه. وتعلّق: «كنت قلقة من ملاقاة جمهور من هذا المستوى، ولكنني ارتحت عندما تفاعل مع أدائي إلى آخر حدّ». سؤال يردّده كثر حول عدم مشاركة رنين الشعّار في مهرجانات وحفلات في لبنان. فهل تعدّه لم ينصفها باعتبارها موهبة متوهجّة؟ تردّ لـ«الشرق الأوسط»: «هذا السؤال لم يعد يراودني بتاتاً. فهناك بالطبع من يقدّر موهبتي، ولدي أشغالي الكثيرة التي تعوّضني عن هذا الغياب في وطني. ولكن مهما بلغ الفنان من نجاحات خارج بلده، فهو لا بدّ أن يحبّ نكهة نجاحه في موطنه. فكنت أفضّل لو أن حضوري فيه كان أكبر. والجواب اليقين لا يمكن أن يردّ عليه سوى متعهدي الحفلات». يضم الألبوم أغنية رومانسية كتبتها بالفصحى (حسابها على {إنستغرام}) تؤكد رنين أنها اليوم ما عادت تعتب على أحد. وتضيف: «كنت أعتب عندما كنت أصغر سنّاً وأكثر حماساً. حالياً لم يعد هذا الأمر يثير اهتمامي. وأعتبر ما أعيشه في هذا الصدد يشبه العلاقة مع الشريك، فعندما يهملك ولا يسأل عنك تبادليه بالمثل». وعمّا إذا تعدّ نفسها بعيدة عن الساحة الفنية، فتقول: «أقف في الوسط، لا سيما أن الظروف التي مرّ بها لبنان لم تكن مشجّعة لإقامة نشاطات فنية. ولذلك ركّزت أكثر على حفلاتي خارج لبنان، كما في كندا وقطر. ولكن ليس من الضروري أن أنتمي إلى شلّة معينة على الساحة كي أعدّ قريبة منها. أعرف تماماً الحلو والمرّ الذي يقوله عني البعض. ولكن في النهاية كل منّا يحبّ أن يحجز له مكانة في بلده». أحيت شعّار أخيراً حفلاً غنائياً في الكويت (حسابها على {إنستغرام}) حالياً بدأت رنين الشعّار تضع لمساتها الأخيرة على ألبوم غنائي جديد تستعد لإصداره، ويتضمن أغنيات لبنانية ومصرية، وهو من تأليفها وتلحينها. «رغم كل الوجع الذي أصابنا جراء حالة لبنان غير المستقرة، فإني آثرت تنفيذ ألبوم جديد. أعرف جيداً أني تأخرت لإصدار أول ألبوم لي، ولكنني رغبت في أن تحمل هذه التجربة العناصر الفنية المطلوبة، فاشتغلتها بتأنّ ووضعت في الألبوم كل الجهد الذي يتطلّبه». تقول إن موضوعات أغانيها تتناول الحب، وكذلك أخرى اجتماعية جريئة. وتوضح: «هناك أغنية رومانسية كتبتها بالفصحى. فأنا من الأشخاص الذين يحّبون التعبير عن مشاعر الحب بالفصحى، وأقدّم في مجمل الألبوم مشاعر وأحاسيس تراودني. هناك موضوعات مختلفة، بينها ما يحكي عن الانفصال، وكذلك عن التقدير الذاتي عند المرأة، وعدم تقديم التنازلات من قبلها». تصف رنين الشعّار نفسها بأنها صاحبة حركة دائمة «لا أهدأ بتاتاً مع كل ظروفي المتواضعة. فشخصيتي الفنية باحثة دائمة عن الأفضل والتنوع في الأعمال. ومع احترامي للجميع، فإن لبنان يستأهل صناعة فنية حقيقية وأصيلة، بعيداً عن الاستخفاف والاستهتار». وتشير إلى أن البعض وضعها في قالب فني جدّي، ولكنها ستكسره في ألبومها المقبل والمؤلف من 5 أغنيات. «هناك أغنية يتضمنها ستشكّل صدمة للبعض؛ لأنّه لن يتوقّع أن أؤديها. فصحيح أنني مشهورة بالطرب الأصيل، ولكن رغبت في التغيير وتقديم ما يشبه شخصيتي الحقيقية القريبة من الناس». ويتألف الألبوم من أغنيتين بالفصحى وواحدة بالمصرية وأخريين باللبنانية. تعاونت في الألبوم مع موزعين موسيقيين أمثال جورج قسيس وإيليا قسطا وألكس. «جميع الأغاني وحتى المقدمات الموسيقية هي من تأليفي. وأتمنى أن يرى الألبوم النور في نهاية الصيف الحالي». وعن سبب تأخرها في تنفيذ أول ألبوم لها تردّ: «هناك ظروف عديدة أخّرتني، ولطالما رغبت في تلحين أغنيات لي، فأنا أحب المشاغبة في النغمات والأغنية. ولدي مخزون غني بالموسيقى الشرقية والغربية. فرغبت في توظيفها بمجال التلحين». تتحدّث رنين شعّار عن والدها عبد الكريم بإسهاب، وتصفه بصاحب تجربة وزمن فنيين يختلفان تماماً عما نعيشه اليوم. «لا شك أن ظروفه كانت أصعب ونتحدث معاً عن هذا الموضوع دائماً. فنحن اليوم في زمن التنافس الشديد. ووسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا تسهم بذلك مباشرة. وهو ما يدفع كل جيل إلى أن يلحق بجيله من الفنانين. وهذا الاختلاف يطبّق أيضاً على الإنتاجات التلفزيونية وبرامج الهواة». وترى أن يكون الفنان نجل فنان آخر يصعّب الأمور أكثر. «والدي صاحب موهبة كبيرة جداً. وهو ما يشعرني بأني نقطة في محيطه. ولكنه في الوقت عينه خدمني موسيقياً بشكل ملحوظ. وبالنسبة لأبناء جيلي، فلدي خلفية فنية غزيرة ومتشعبة الأنماط».