
الكلب «هاريكان».. «منقذ أوباما» يرحل في صمت
توفي كلب الخدمة السرية الأكثر شهرة وتكريما في تاريخ البيت الأبيض.
ذلك الكلب البلجيكي الذي يدعى "هاريكان" أو "إعصار" اكتسب قبل أكثر من 10 أعوام، شهرة كبيرة عندما اكتشف رجلاً يقفز فوق سياج البيت الأبيض.
وكان هاريكان، وهو كلب من الخدمة السرية قد أبقى فكيه مغلقين على ذراع المتسلل حتى عندما ركله الرجل وضربه ونجح الكلب في إبقاء الرجل مكانه حتى تتمكن السلطات من احتجازه في 2014، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تمت الإشادة بالكلب لدوره في حماية الرئيس الأمريكي -آنذاك- باراك أوباما وعائلته، الذين كانوا في المنزل في ذلك الوقت.
ونقلت عن مالك الكلب مارشال ميرارشي، الذي كان يعمل في تلك الليلة كضابط في الخدمة السرية قوله "لقد كان لدي كلب على استعداد للموت من أجلي".
ويحتفي ميرارشي الآن بحياة هاريكان الذي توفي عن 15 عامًا في ولاية فرجينيا في 12 فبراير/شباط الجاري.
وقال ميرارشي إنه منذ حادثة 2014 في البيت الأبيض حاول رد الجميل للكلب على ولائه، حيث قدم له الكثير من الأطعمة بنكهة لحم الخنزير المقدد، وأنشأ منظمة غير ربحية باسمه لجمع الأموال لرعاية الكلاب العسكرية ورجال إنفاذ القانون المتقاعدين.
ماذا نعرف عن الكلب هاريكان؟
وهاريكان، الذي تقاعد في عام 2016، فاز بجوائز وطنية ودولية لنجاحه في إيقاف المتسلل. وأمس الأربعاء قال البيت الأبيض إنه كان الكلب الأكثر حصولاً على أوسمة في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر ميرارشي (41 عامًا) أن هاريكان "كان بإمكانه العمل وأن يكون الكلب الأكثر صلابة وضراوة وشجاعة.. وبعد دقيقتين، يمكن أن يجلس في حضنك، ويريد فقط أن تداعبه".
وانضم الكلب إلى وحدة" K-9 " التابعة للخدمة السرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وتم ربطه بميرارشي قبل أن يخضع لأكثر من أربعة أشهر من التدريب في مركز رولي للتدريب في لوريل بولاية ماريلاند حيث تعلم العض بقوة والقفز عالياً والرد بسرعة على التهديدات الأمنية.
وعندما تمت ترقية هاريكان لحراسة البيت الأبيض، كان يقفز ويدور بحماس من المقعد الخلفي في كل مرة يقود فيها ميرارشي سيارته إلى مقر الرئيس الأمريكي.
وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول 2014، كان هوريكان يبلغ من العمر 6 سنوات عندما رصد رجلاً يقفز فوق سياج البيت الأبيض.
ورغم أن المتسلل قاتل كلبًا آخر من الخدمة السرية هو "جوردان" إلا أن تدخل هوريكان في المشاجرة كان حاسما حيث نجح في طرح المشتبه به دومينيك أديسانيا (23 عامًا) على الأرض قبل نقله إلى المستشفى مصابًا بجروح ناجمة عن عضة الكلب.
وقال ميرارشي إن جسد هوريكان كان مغطى بالكدمات والصدمات والدماء، وتم نقله إلى طبيب بيطري مشيرا إلى شعوره بالقلق من أن يموت الكلب متأثرًا بإصاباته.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حصل هاريكان وميرارشي على جائزة للشجاعة من وزارة الأمن الداخلي، وهو شرف يقر بأعمال البطولة.
وفي سبتمبر/أيلول 2016، تقاعد هاريكان بسبب صحته، لكن ظل يتلقى التدريب على يد ميرارشي الذي تقاعد من العمل في الخدمة السرية في 2017 بعدما وجد صعوبة في العمل بدون كلبه
وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، أطلق المركز الطبي للحيوانات في مدينة نيويورك على هاريكان لقب أحد أفضل الكلاب السنوية. وفي أكتوبر/تشرين الثاني 2019 منحته منظمة طبية خيرية وسام الاستحقاق.
وفي 11 فبراير/شباط الجاري، طار هاريكان على متن طائرة تحمل العلم الأمريكي تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز من كولورادو إلى بالتيمور، حيث استقبله أفراد الخدمة السرية وقام قام ميراتشي بدفع الكلب في عربة لأنه كان يكافح للمشي.
وفي اليوم التالي، زار الكلب البيت الأبيض للمرة الأخيرة، ورفض ميرارشي أن يقول ما إذا كان هاريكان قد تم إعدامه، لكنه أكد أنه كان هو و12 من زملائه إلى جواره عندما مات.
وختم قائلا "هذه هي الطريقة التي أرد بها الجميل له.. أن أستمر في سرد قصته".
aXA6IDE4NS4xODQuMjQyLjE1OSA=
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 20 ساعات
- البوابة
الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو الأمريكية
أفادت سلطات إنفاذ القانون في ولاية كولورادو الأمريكية، بالتعرف على المشتبه به الذي هاجم عددًا من المؤيدين لإسرائيل في مدينة بولدر بواسطة زجاجة حارقة (مولوتوف)، الأحد. والمشتبه به يدعى محمد سليمان، وفق سلطات إنفاذ القانون، وتم اعتقاله من دون أن يبدي أي مقاومة. وفي وقت سابق من الأحد، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) أن الوكالة تحقق في "هجوم إرهابي مستهدف" في بولدر بولاية كولورادو، وسط تقارير عن هجوم على مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في المدينة. وقال كاش باتيل عبر منصة "إكس": "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل"، مضيفا أن "عناصرنا وقوات إنفاذ القانون المحلية موجودة في الموقع، وسوف نشارك التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات". وأفادت وسائل إعلام أميركية أن عدة أشخاص أصيبوا في هجوم باستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف)، بمدينة بولدر. ووقع الهجوم بعد ظهر الأحد في منطقة بيرل ستريت مول، وهي منطقة تسوق شهيرة. وأُصيب عدة أشخاص في الهجوم ونقلوا إلى مستشفيات قريبة، من بينهم سليمان نفسه، الذي يتلقى العلاج تحت حراسة الشرطة. وأوضحت شرطة بولدر أنها لم تصنف الحادث حتى الآن كهجوم إرهابي، مشيرة إلى أن دوافع سليمان لا تزال قيد التحقيق بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي. ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله إنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على تفاصيل الهجوم في بولدر.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«حادث المتحف».. تحليل ردود الأفعال
«حادث المتحف».. تحليل ردود الأفعال أثارت جريمة قتل شابين من موظفي السفارة الإسرائيلية، «سارة ميلجريم» و«يارون ليشينسكي»، في واشنطن صدمة واسعة وتسببت في ردود أفعال متضاربة. وفيما يلي بعض الملاحظات حول هذه الجريمة والطريقة المثيرة للقلق التي تم تناولها بها من قبل المنظمات المؤيدة لإسرائيل وبعض المدافعين عن القضية الفلسطينية. دعوني أوضح منذ البداية أن ما فعله «إلياس رودريجيز» هو عمل إرهابي، بكل بساطة ووضوح. وبغض النظر عن نواياه المعلنة، فإن القتل كان معادياً للسامية. لم يكن بطولياً، ولا ثورياً، ولا عملاً من أعمال العدالة. التعريف الكلاسيكي للإرهاب هو استخدام العنف أو الترهيب لإثارة الخوف من أجل تحقيق هدف سياسي. ولا جدال في أن هذا ما كان يسعى إليه رودريجيز، حسبما اعترف. كما لا ينبغي أن يكون هناك شك في أن هذا العمل كان معادياً للسامية. فقد توجه إلى فعالية يهودية وأطلق النار عشوائياً وقتل شخصين دون أن يعرف من هما أو ما يفعلانه. كل ما كان يعرفه هو أن الفعالية تُقام في المتحف اليهودي بالعاصمة، وأن ضحاياه سيكونون على الأرجح من اليهود. وكما أوضح في «بيانه»، فقد رأى أنه على الرغم من أن الاحتجاجات السلمية لم توقف جرائم القتل الجماعية في غزة، إلا أن الصدمة التي أحدثها فعله ربما كانت تحمل إمكانية تسريع التغيير السياسي. وقد أثارت هذه الجريمة العديد من التعليقات في المقالات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. وجادلت بعض الأصوات المؤيدة للفلسطينيين، بشكل خطير، بأن هذه الجريمة كانت رداً مبرراً على الخسائر البشرية الهائلة وتدمير الممتلكات الناتج عن الحرب التي شنتها إسرائيل في غزة. ويقولون إن المدافعين عن إسرائيل يمكن تحميلهم مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها تلك الدولة. من ناحية أخرى، استغلت العديد من الأصوات المؤسسية الكبرى في المجتمع المؤيد لإسرائيل الجريمة لتشويه سمعة الحركة المؤيدة لفلسطين برمتها بشكل خطير، بحجة أن خطابهم المعادي لإسرائيل قد عزز معاداة السامية وساهم في خلق البيئة التي دفعت رودريجيز لارتكاب جريمته. وعلى الرغم من أن الطرفين يتعاملان مع الجريمة من منظورين مختلفين جذرياً، إلا أنهما يقعان في فخ التبسيط الخطر. لا شك أن سياسات إسرائيل بشعة وقد أرعبت جيلاً من الشباب الذين شاهدوا هذه الإبادة تتكشف أمام أعينهم على مدار 19 شهراً. وبينما يندد مؤيدو إسرائيل بتزايد النشاط المناهض لها والمؤيد للفلسطينيين في الجامعات كما لو أنه ظهر فجأة، فإنهم يرفضون الاعتراف بأن تصرفات إسرائيل هي السبب الجذري لتنامي المشاعر المعادية لإسرائيل. ومع تحول الرأي العام ضد إسرائيل، سعت المنظمات المؤيدة لها إلى قمع أي مظاهر مناهضة لإسرائيل أو المؤيدة للفلسطينيين. واستخدموا نفوذهم لدى البيت الأبيض وإدارات الجامعات وحلفائهم في الكونجرس لتوسيع تعريف معاداة السامية ليشمل أي انتقاد لإسرائيل، واستخدموا هذا الأمر لإسكات المحتجين عبر الترهيب والعقاب وحتى بالقوة عندما أمكن ذلك. في الواقع، هناك اختلال في ميزان القوى في هذا الجدل حول غزة. فمؤيدو إسرائيل لديهم ما يكفي من القوة، ويدعمهم معظم المسؤولين المنتخبين وكثير من إدارات الجامعات. أما النشطاء المؤيدون لفلسطين، فلا يملكون مثل هذا الدعم. يمكن اعتقالهم، وفصلهم من الدراسة، وإسكاتهم، وسحب شهاداتهم، أو حتى طردهم. ومن خلال تجاهل الغضب المشروع الذي أدى إلى الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين، واتهام المحتجين بخلق بيئة ساهمت في جرائم القتل في واشنطن، يتجاهل المؤيدون لإسرائيل، بوحشية، إنسانية الفلسطينيين، وينكرون المشاعر الحقيقية للتضامن التي يحملها المحتجون تجاه معاناة الفلسطينيين. وبالمثل، فإن أولئك الذين، باسم الدفاع عن إنسانية الفلسطينيين، ويهاجمون أي يهودي أميركي ويصفونه بالمشارك في الإبادة الجماعية، هم أيضاً مذنبون بنفس التبسيط الساذج. في هذا السياق، قد تمنح الكلمات القاسية أو التهديدات أو الشتائم بعض الناس شعوراً مؤقتاً بالتمكين، لكنها في النهاية يكون لها أثر عكسي ولا تخدم القضية بقدر ما تعمّق العداء والانقسام. ما يغفله من يلجأ لهذه الأساليب هو أن مأساة النكبة قد شكّلت هوية الفلسطينيين، تماماً كما أن المحرقة والبرامج والواقع المستمر لمعاداة السامية قد تركت أثراً عميقاً في وجدان الكثير من اليهود الأميركيين. وبالتالي، فإن مهاجمة مؤيدي إسرائيل لا تؤدي إلا إلى تغذية هذه المخاوف، ومع اختلال ميزان القوى، فإن النتيجة تكون غالباً زيادة في الترهيب والقمع ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.لذا، يجب النظر إلى الجريمة التي ارتكبها إلياس رودريجيز على حقيقتها – جريمة قتل راح ضحيتها شابان، بغض النظر عن مكان عملهما أو معتقداتهما، فقط لأنهما كانا في فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن. وهتافه «فلسطين حرة، فلسطين حرة» يثير الغضب بشكل خاص، لأنه يستغل هذه القضية النبيلة بعمل عنيف مشين لتحقيق وهم نرجسي بأنه يخدم قضية الحرية الفلسطينية ويمهد الطريق لتغيير السياسات. لكنه في النهاية، لم يفعل شيئاً من ذلك. فقد ارتكب جريمة أودت بحياة شابين، وأضرت بالقضية التي زعم أنه يدافع عنها، وستُستخدم لتبرير المزيد من القمع. *رئيس المعهد العربي الأميركي


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يورط البيت الأبيض.. «سيدة الجليد» ضحية مؤامرة
سقطت سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض وأبرز مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضحيةَ عملية احتيال، تمكن خلالها قراصنة من اختراق هاتفها الشخصي. واستغل المهاجمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستنساخ صوتها وانتحال شخصيتها والاتصال بشخصيات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة، بينهم أعضاء في مجلس الشيوخ وحكام ولايات ومديرون تنفيذيون لشركات كبرى، تلقوا رسائل صوتية ونصية من أرقام مجهولة مُنتحِلةً هوية وايلز. لكن المؤامرة بدأت بالانهيار عندما طرح المنتحلون أسئلة كان من المفترض أن تعرف وايلز إجاباتها بسهولة، مما أثار شكوك المتلقين، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وبادرت وايلز فور اكتشافها الاختراق إلى تحذير معارفها عبر رسائل طالبتهم فيها بتجاهل أي اتصالات غير مألوفة. وفي حالات محددة، استخدم المهاجمون نسخًا صوتية مقلدة بدقة عالية - يُعتقد أنها نُشئت بتقنيات الذكاء الاصطناعي - مما زاد من تعقيد التهديد. وأطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحقيقاته في الحادثة، مع إشارة مصادر مبكرة إلى أن الهجوم لا يحمل بصمة عمليات دولة أجنبية، مما يرجح أن يكون عمل قراصنة مستقلين أو جهات غير حكومية. وأكد مدير المكتب "كاش باتيل" أن حماية قنوات اتصال مسؤولي الإدارة تمثل أولوية قصوى، مشددًا على جدية التعامل مع التهديدات السيبرانية ضد الرئيس وطاقمه. وكشفت التحقيقات عن أهداف متعددة للعملية: ففي إحدى المحاولات طلب المنتحل تحويلًا ماليًا، وفي أخرى طلب من عضو كونغرس قائمة بأسماء مرشحة للعفو الرئاسي، مما يشير إلى سعيه لتحقيق مكاسب مالية أو سياسية. ورغم أن بعض الرسائل النصية نجحت في خداع متلقين، إلا أن التحقيقات لم ترصد تسريبًا فعليًا لمعلومات سرية. وظهرت ثغرات في خطة المنتحلين عندما لاحظ الضحايا تناقضات في أسلوب التواصل، منها: طرح أسئلة خارج سياق معرفة وايلز، وأخطاء نحوية وصياغة رسمية غير متوافقة مع أسلوبها المعتاد، إضافة إلى استخدام أرقام هواتف مجهولة بدلاً من رقمها الرسمي. وتمكن المخترقون من الوصول إلى جهات اتصال وايلز بعد اختراق هاتفها الشخصي، الذي يضم أرقامًا جمعتها على مدى سنوات عملها كواحدة من أبرز الشخصيات السياسية بواشنطن – وهي أول امرأة تتولى منصب رئيسة موظفي البيت الأبيض في التاريخ. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ فقد تعرضت وايلز سابقًا لاختراق بريدها الإلكتروني من قبل قراصنة إيرانيين اطلعوا على ملفات بحثية خاصة بنائب الرئيس "جي دي فانس". كما تبرز الحالة تحديات أوسع تواجهها إدارة ترامب، لعل أبرزها الصدام مع إيلون ماسك الذي تعامل بازدراء مع وايلز رغم مكانتها، مما أدى إلى تشويش الرسائل الرسمية بسبب تصريحاته المفاجئة على منصة "إكس". وقد أكد ترامب لماسك أن وايلز هي المسؤولة المباشرة عنه، بينما عبر مسؤولون عن إحباطهم من عدم تنسيقه مع خطط البيت الأبيض – وهو ما تسربت معه أنباء عن تراجع نفوذه بعد استقالته من منصبه الحكومي. وعلى الرغم من هذه العواصف، حافظت وايلز – التي لقبت بـ"سيدة الجليد" لثباتها تحت الضغط – على سمعتها كمديرة بارعة، وخاصة خلال حملة ترامب الانتخابية 2024. وتظل المؤامرة الأخيرة جرس إنذار صارخاً حول مخاطر التطور السريع لتقنيات القرصنة والذكاء الاصطناعي، التي تهدد أمن التواصل بين صانعي القرار في أعلى مستويات السلطة. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4yMzYg جزيرة ام اند امز PL