
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُنظِّم ندوة لإطلاق تقرير 'حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم' بالتعاون مع الإيسيسكو
الرباط – واس :
نظَّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'إيسيسكو' اليوم، ندوةً دوليَّةً لإطلاق تقرير 'حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم'، وذلك بمقر 'الإيسيسكو' في العاصمة المغربيَّة الرباط.وتهدف الندوة التي تستمر يومين إلى استعراض محتويات التقرير الذي يُعَدُّ أحد أبرز المشاريع التي يقودها المجمع لتطوير تعليم اللُّغة العربيَّة في الدول الناطقة بغيرها، ويتضمن التقرير دراسة شاملة لأكثر من 300 مؤسَّسة تعليميَّة في 30 دولة من الدول غير الناطقة بالعربية من القارات الخمس؛ استنادًا إلى منهجيَّة علميَّة ومعايير موضوعيَّة.وأكَّد الأمين العام للمجمع، الدُّكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن ما تجده برامج المجمع وأنشطته من دَّعم ومساندة من صاحب السُّموِّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثَّقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، أسهمت في تعزيز قدرته على تنفيذ مشاريعه المعرفيَّة المتنوِّعة التي تهدف إلى خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز حضورها محلِّيًّا وعالميًّا.وأشار إلى أن هذا المشروع يُعدُّ جزءًا من جهود المجمع الرَّامية إلى تعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة محليًّا وعالميًّا؛ إذ تُمثِّل هذه الندوة المرحلة الثانية من مشروع 'حالة تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانيةً' الذي يسعى إلى تطوير السياسات والإستراتيجيَّات التعليميَّة.وتنطلق الندوة بجلسة افتتاحية تتضمن عرضًا للتقرير واستعراضًا لأبرز نتائجه وإحصاءاته، تليها جلسات نقاشية تتناول معايير تعليم اللُّغة العربيَّة والتحديات التي تواجهها، إضافةً إلى سبل تطوير سياسات التعليم.وفي اليوم الثاني يستمر التباحث في مستقبل تعليمها عالميًّا مع تقديم التوصيات النهائية؛ تمهيدًا لنشر التقرير وتعميمه على الجهات المعنية لتعزيز الجهود الدوليَّة في تطوير تعليمها لغةً ثانيةً.ومن المقرَّر أن تستضيف الندوة نخبةً من الخبراء والمختصِّين في تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانيةً، إلى جانب ممثلين عن المؤسَّسات اللغويَّة الإقليميَّة والدوليَّة.وستناقش جلسات الندوة محاور متنوِّعة؛ من بينها معايير تعليم اللُّغة العربيَّة، ومستقبل البرامج التعليميَّة، وسُبل تعزيز التنسيق بين الجهات المعنيَّة بتعليم اللُّغة العربيَّة حول العالم.يذكر أن عدد المشاركين في الندوة يبلغ 50 خبيرًا ومختصًّا يمثِّلون المجمع ومنظمة 'الإيسيسكو'، إضافةً إلى خبراء دوليِّين في مجال تعليم اللُّغة العربيَّة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود المجمع؛ لتعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة عالميًّا، ودعم مبادرات تعليمها وانتشارها على نحو يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج 'تنمية القدرات البشريَّة'. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
أمير المدينة المنورة : المواقع الخدمية على طرق الحجاج ركيزة أساسية في منظومة العناية بضيوف الرحمن
أكد الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، رئيس لجنة الحج والزيارة خلال زيارته ميقات ذي الحليفة، وذلك بحضور أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس فهد بن محمد البليهشي أن المواقع الخدمية الواقعة على طرق الحجاج تُعد ركيزة أساسية في منظومة العناية بضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن مسجد الميقات يُعد من المعالم الحيوية التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – لما له من مكانة دينية، بصفته أحد المواقيت الرئيسة التي يُحرِم منها الحجاج والمعتمرون. وتفقّد أمير المدينة المنورة أعمال المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد، بهدف تحسين منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن؛ حيث شملت أنسنة الساحات والمرافق على مساحة تتجاوز 50 ألف متر مربع، مما أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد من 5 آلاف مصلٍ إلى أكثر من 15 ألف مصلٍ. ونوّه أمير منطقة المدينة المنورة بالجهود المبذولة في تطوير هذه المواقع، ما يجسّد اهتمام مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي أولت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما أولوية قصوى، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية، وتكامل الخدمات، وتحقيق أعلى معايير الجودة والراحة، بما يعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. وخلال الجولة، استمع الأمير سلمان بن سلطان إلى شرحٍ مفصل حول تطوير منظومة الخدمات في المسجد، والتي تضمنت تركيب 40 مروحة رذاذ مائي لترطيب الأجواء، وتجهيز 100 منصة لسقيا الماء في الساحات الجديدة، إلى جانب تطوير منظومة الإضاءة عبر 7 آلاف وحدة إنارة جديدة، وتحسين الأنظمة الصوتية باستخدام 190 سماعة ومكبر صوت بتقنيات حديثة، إضافة إلى تطوير وتأهيل أكثر من 1300 دورة مياه ونقطة وضوء، ووضع خطط تشغيلية تضمن انسيابية حركة الحافلات في المنطقة المحيطة بالميقات. كما اطّلع أمير المدينة المنورة على شرح موجز حول مجالات التطوير والتأهيل في الموقع العام، والتي تأتي ضمن مهام هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في الإشراف على مسجد ميقات ذي الحليفة، والعمل التشاركي مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن وسائر الجهات ذات العلاقة، لوضع خطط التطوير والتحسين وإعادة تأهيل جميع مرافق المسجد، بما يضمن تقديم خدمات تنظيمية متكاملة لضيوف الرحمن.

سعورس
منذ 3 أيام
- سعورس
قيادة ترسم أعظم مشهد للحج
برعاية كريمة وتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تُسخّر المملكة إمكاناتها كافة لتوفير تجربة إيمانية آمنة وميسّرة لملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. جهود الدولة لا تقتصر على التنظيم فحسب، بل تمتد لتشمل أعلى درجات الرعاية الصحية، وتوظيف أحدث التقنيات في إدارة الحشود، وتقديم خدمات ذكية وتسخير أحدث الوسائل التكنولوجية والتطبيقات والذكاء الاصطناعي بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 لتسهّل على الحاج أداء نسكه في يسر وطمأنينة. كل جهة تعمل بتناغم، من الجهات الأمنية إلى الفرق الطبية والتطوعية، تحت مظلة واحدة: خدمة الحاج شرف ورفع مشقة الطريق عنه، والدولة -حفظها الله- وفرت كل إمكاناتها لتذليل كافة الصعوبات لقاصدي بيت الله الحرام لأداء الحج؛ الركن الخامس من أركان الإسلام، وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها حجاج بيت الله الحرام سواء كانت بنية تحتية، أو صحية، أو غذائية، أو تقنية إرشادية بعدة لغات، وتوفير أحدث المواصلات الحديثة، وتوفير الحماية والأمن، وتوفير أحدث التقنيات الحديثة لينعم حجاج بيت الله الحرام بكافة الخدمات التي مكنتهم من أداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة. ولأن القيادة تعتبر ضيوف الرحمن أمانة عظيمة، جاءت خطط التفويج، والإسكان، والنقل، والخدمات اللوجستية بمستوى عالمي يعكس حرص المملكة على تجويد كل تفصيلة، وتقديم صورة مشرّفة للإسلام ولبلاد الحرمين، إنها رسالة حضارية وإنسانية تتبناها المملكة منذ تأسيسها، وتتجدد اليوم بعزم قيادتها ورؤية 2030، التي جعلت من خدمة الحرمين الشريفين أولوية وطنية، واستثمارًا روحيًا لا يُضاهى. وفي ختام كل موسم حج، يتجلى النجاح في دعاء الحاج، وارتياح الزائر، واعتزاز المواطن.. فهنا السعودية، حيث الحرمان، وحيث القيادة التي تُقدّم الخدمة بشرف، وتُعلي راية الإحسان في كل موسم. للراحل غازي القصيبي ها هنا مَّكةُ.. من مَّكةَ نادانا الضياءُ وُلدِ الهادي.. فقلُب الكْون حبٌ ودعاءُ طافتِ البشرى على الأرضِ.. وضمّتها السَماءُ وتهاوى الشرك مذعوراً.. كما طار الهباء نزل الوحي.. وفي الآيات نور.. وشفاء شرعة الله تعالى الله عدل.. وإخاء

سعورس
منذ 5 أيام
- سعورس
مجمع الملك سلمان يحتفل بتخريج دفعة (أبجد)
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن مركز (أبجد) يمثل تجربةً تعليميةً متكاملةً تسهم في تمكين متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من التواصل بها بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أنه يجسد نضج النموذج التعليمي الذي يقدِّمه المجمع، بوصفه المرجع العلمي للغة العربية، كما يعزز الأثر التعليمي والثقافي الذي يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية. ويأتي هذا البرنامج امتدادًا لمسيرة المجمع في تنفيذ برامج تعليمية متقدمة تمزج بين اللغة والثقافة، وفق منهجية تعليمية محكمة تستند إلى الإطار الأوروبي المرجعي لتعليم اللغات (CEFR)، وتشمل المستويات (A1) حتى (B2)، وقد تلقّى الطلاب تدريبًا مكثفًا امتد ل (640) ساعةً تعليميةً شملت المهارات الأربع الأساسية، إلى جانب تدريبات عملية وتفاعلية، وأنشطة ثقافية واجتماعية أثرت تجربة التعلم، وربطت المتعلمين بالمجتمع السعودي. وضمّت الدفعة الثانية (168) دارسًا ودارسةً من (43) جنسيةً، واختير المتعلمون من بين آلاف المتقدمين من دول العالم؛ للالتحاق ببرنامج أكاديمي وتطبيقي شامل تضمن سلسلة من الأنشطة التعليمية النوعية، من أبرزها: جلسات (الشريك اللغوي)، و(الاستضافات الأسرية) التي أتاحت للطلاب التفاعل مع الأسرة السعودية، إلى جانب الرحلات الثقافية إلى بعض المعالم والمواقع التاريخية في السعودية. وشهد الحفل حضورًا طلابيًّا وثقافيًّا متنوعًا تضمن فقرات مختلفة قدمها المتعلمون المشاركون، عبّروا فيها عن تجاربهم في تعلم اللغة العربية، وتفاعلهم مع الثقافة السعودية في بيئة تعليمية مكّنتهم من ممارسة اللغة والتواصل بها. ويُعَدُّ مركز (أبجد) إحدى المبادرات الإستراتيجية للمجمع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويواصل المجمع استقبال دفعات جديدة في المركز سنويًا؛ سعيًا إلى تعزيز انتشار اللغة العربية عالميًا، وتقديم تجربة تعليمية حديثة تربط اللغة بالثقافة، وتخدم المتعلمين في بيئات متعددة ومجتمعات متنوعة.