logo
شرطة دبي تنضم إلى الشبكة الدولية لرصد الميكروبات الممرضة بمنظمة الصحة العالمية

شرطة دبي تنضم إلى الشبكة الدولية لرصد الميكروبات الممرضة بمنظمة الصحة العالمية

البيان١٨-٠٣-٢٠٢٥

حصل مركز الجينوم بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في القيادة العامة لشرطة دبي على عضوية الشبكة الدولية لرصد الميكروبات الممرضة IPSN، والتي أسستها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وذلك في إنجاز جديد يعكس التزامها بالتميز في البحث العلمي وتبني أحدث التقنيات.
وتعد IPSN منصة عالمية تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات في مراقبة الأمراض المعدية ورصد الأوبئة والميكروبات الممرضة باستخدام تقنيات التسلسل الجينومي، وذلك بهدف الكشف المبكر عن التحديات الناشئة في مجال الصحة العامة والاستجابة السريعة لها.
وتضم الشبكة مؤسسات بحثية ومختبرات متخصصة من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تعزيز التعاون العلمي وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الصحية العالمية.
تعزيز الأمن الصحي والبيئي
وأكد سعادة اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، أن انضمام مركز الجينوم إلى الشبكة الدولية يعكس ريادة شرطة دبي في تبني أحدث التقنيات العلمية في مجالات الجينوم والتحليل البيئي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الصحي والبيئي في دولة الإمارات.
من جانبه، أوضح العقيد المهندس راشد لوتاه، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الفنية، أن هذه العضوية تمثل إضافة نوعية لمساعي شرطة دبي في تطوير حلول مبتكرة لرصد الميكروبات الممرضة والاستجابة السريعة لها. وأكد أن المركز سيعمل على توسيع نطاق التعاون مع المؤسسات البحثية العالمية لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات.
الارتقاء بالبحث العلمي
بدوره، أوضح المقدم دكتور محمد علي المري، مدير مركز الجينوم في شرطة دبي، أن الانضمام إلى الشبكة سيمكن المركز من تطوير تقنيات متقدمة لرصد الميكروبات الممرضة وتعزيز الأمن البيولوجي في الدولة، إلى جانب توسيع التعاون البحثي والتقني على المستوى العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الألفي: مصر تقود جهود تحصين الأغذية لحماية الأطفال من نقص المغذيات
الألفي: مصر تقود جهود تحصين الأغذية لحماية الأطفال من نقص المغذيات

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

الألفي: مصر تقود جهود تحصين الأغذية لحماية الأطفال من نقص المغذيات

أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن نقص المغذيات الدقيقة يهدد الأطفال بمخاطر صحية وإعاقات دائمة تمتد لسنوات، لكنه من الحالات التي يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة. جلسة نقاشية دولية حول تحصين الأغذية جاء ذلك ضمن جلسة نقاشية بعنوان "تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته: تنفيذ القرار WHA76.19 من خلال تحصين الأغذية على نطاق واسع"، بمشاركة الدكتور مالك صفي الله، مستشار وزارة الصحة بجمهورية باكستان، والدكتور محمد أبو جافور، وكيل مساعد وزارة الصحة ورعاية الأسرة بجمهورية بنجلادش، والدكتور أزوسينا دايانغيرانغ، مساعد الأمين العام بوزارة الصحة والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للتغذية بجمهورية الفلبين، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. جهود وطنية لحماية الأطفال من نقص المغذيات ونوهت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أهمية تكثيف الجهود لحماية كل طفل معرّض لنقص المغذيات الدقيقة، موضحة أن مصر تنفذ برنامجًا تعاونيًا لمكافحة هذه المشكلة، بقيادة وزارة الصحة والسكان والمعهد القومي للتغذية، وبدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، إلى جانب عدد من الشركاء الوطنيين المعنيين بالتنفيذ والمتابعة والرصد المشترك لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة. تحصين الأغذية ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية وأوضحت نائب وزير الصحة أن تحصين الأغذية يمثل ركيزة محورية في استراتيجية مصر الوطنية لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن الدقيقة، مشيرة إلى إطلاق برنامج "تحصين الدقيق بالحديد وحمض الفوليك"، كما أنشأت الدولة المصرية صندوقًا محليًا مخصصًا لدعم برنامج تحصين الأغذية، بهدف تغطية تكلفة المزيج المسبق (Premix) المستخدم في تحصين الدقيق. متابعة صارمة وتدريب مستمر للمطاحن وفي السياق ذاته، أوضحت أن وزارة الصحة والسكان تنفذ إجراءات صارمة لمتابعة الامتثال لمعايير التحصين، إلى جانب جهود مستمرة لبناء القدرات الفنية، خاصة أنه في عام 2024 فقط، تم تدريب أكثر من 600 مطحن دقيق من خلال منظمة الأغذية العالمية على معايير تحصين الدقيق ومراقبة الجودة. حمض الفوليك ودوره في الوقاية من التشوهات وأكدت أن تزويد الأم بحمض الفوليك قبل الحمل يُسهم أيضًا في تقليل احتمالات الإصابة بتشوهات قلبية، واضطرابات النمو العصبي، وقد ساهمت السياسات المصرية، بما في ذلك توفير حمض الفوليك بشكل منتظم، في تحقيق انخفاض تدريجي في معدلات هذه العيوب الخلقية، إلى جانب جهود التوعية المجتمعية. نجاحات بارزة في مكافحة نقص اليود وفيتامين "أ" ولفتت "الألفي" إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مكافحة نقص المغذيات الدقيقة، من خلال برامج فعالة لتحصين الأغذية وتكميل العناصر الحيوية، فعلى سبيل المثال، مكمل اليود يُقدم عبر برنامج "يودنة الملح"، والذي أسفر عن القضاء شبه التام على اضطرابات نقص اليود، حيث تم يودنة جميع أملاح الاستهلاك المنزلي، ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في القدرات المعرفية وانخفاض انتشار تضخم الغدة الدرقية، كما تم تعزيز تغذية الأطفال دون سن الخامسة بمكمل فيتامين "أ" في شكل مسحوق غذائي يبدأ تقديمه من عمر 9 أشهر. التكامل بين التحصين وحملات التثقيف الغذائي وأضافت، أن جهود التحصين والتكميل لا تُنفذ بشكل منفصل، بل يتم دمجها مع حملات تثقيف غذائي واسعة النطاق على مستوى الجمهورية، تُقدَّم من خلال "برنامج المشورة الأسرية"، وتشمل هذه الجهود التواصل المباشر مع الأمهات عبر غرف المشورة الموجودة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، والتي أصبحت تغطي الآن 100% من المراكز، ويشرف عليها مستشارون مؤهلون ومدربون، يقدمون الدعم والتوعية بدءًا من مرحلة ما قبل الزواج. دعوة لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق العدالة التغذوية وفي ختام كلمتها خلال فعاليات الجلسة، دعت الدكتورة عبلة الألفي إلى ضرورة تكثيف الجهود الجماعية والمستدامة لتحقيق نتائج ملموسة، مشددة على أهمية استثمار منصات التعاون الدولي، مثل الجمعية، في بناء إرث من الشمولية والتكامل والعمل الفعّال، مؤكدة أن الهدف المشترك يجب أن يظل ضمان حصول كل طفل في مصر وعلى مستوى العالم على فرص متساوية في التمتع بالتغذية الكافية والتحصين ضد الأمراض. IMG-20250524-WA0005 IMG-20250524-WA0004 IMG-20250524-WA0003 IMG-20250524-WA0002 IMG-20250524-WA0001

"عبدالغفار" يشارك في مائدة مستديرة حول التمويل المستدام لتسريع التغطية الصحية الشاملة  بـ«جنيف»
"عبدالغفار" يشارك في مائدة مستديرة حول التمويل المستدام لتسريع التغطية الصحية الشاملة  بـ«جنيف»

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

"عبدالغفار" يشارك في مائدة مستديرة حول التمويل المستدام لتسريع التغطية الصحية الشاملة بـ«جنيف»

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والاعتماد على البيانات الموثوقة، والتمويل المستدام، كركيزتين أساسيتين لدفع عجلة التقدم. تسريع التغطية الصحية الشامل وجاء ذلك خلال مشاركة الدكتور خالد عبدالغفار، في مائدة مستديرة بعنوان «البيانات والتمويل المستدام: الثنائي في تسريع التغطية الصحية الشامل» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، ضمن فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بـ«جنيف». الاستثمار في نظم الصحة المجتمعية وخلال كلمته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الصحة تُعد محورًا أساسية في الأجندة التنموية للدولة المصرية، حيث تم توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية، والاستثمار في نظم الصحة المجتمعية، مؤكدا أن غياب البيانات الفورية، والدقيقة، يجعل اتخاذ السياسات أمر شديد الصعوبة، ولهذا السبب، تقوم وزارة الصحة والسكان ببناء منصات رقمية صحية متكاملة، ومرصد وطني صحي لمتابعة العدالة، والكفاءة والنتائج الصحية. واستكمل الدكتور خالد عبدالغفار، أن التمويل يمثل الركيزة الثانية، لذلك يتم العمل على موائمة الاستثمارات العامة، والخاصة مع الأولويات الصحية الوطنية، وزيادة تعبئة الموارد المحلية، واكتشاف آليات مبتكرة من التمويل القائم على النتائج إلى نماذج التأمين الرقمي لضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب. التغطية الصحية الشاملة ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى جهود القيادة الساسية ليس فقط في تحديد الأهداف، بل في اتخاذ قرارات جريئة، وامتلاك بيانات، لبناء نظام صحي يعكس الواقع، ويكون قادرًا على الصمود في وجه الصدمات، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو وبائية. وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركاء المعنين إلى دعم الخطط الوطنية، والموائمة مع النظم المحلية، والاستثمار في بناء القدرات طويلة الأمد، قائلا: «التغطية الصحية الشاملة ليست قالبًا عالميًا موحدًا؛ بل هي تحوّل وطني، مستعدون لقيادته». IMG-20250523-WA0006 IMG-20250523-WA0005 IMG-20250523-WA0007 IMG-20250523-WA0004 IMG-20250523-WA0009 IMG-20250523-WA0008

باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا
باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا

قال باحثون في دراسة نشرت بدورية (ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن) إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات جانوس كيناز، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات جانوس كيناز مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو/ أيار 2020 ومارس/ آذار 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة مثبطات جانوس كيناز. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة "يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا". وأضافت "على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشيا كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضرا". وتشمل مثبطات جانوس كيناز مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد. aXA6IDE1NC41NS45MC4yMDUg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store