
تسجيل إصابات بالإيدز داخل صالونات تجميل تعمل دون تصاريح
سادت أجواء من القلق في الأوساط العراقية بعد إعلان وزارة الصحة في إقليم كردستان عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، رُصدت داخل صالونات تجميل مخالفة للقوانين الصحية.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية، فإن الإصابات تعود لعاملات أجنبيات يعملن في تلك المراكز دون تصاريح طبية، أو ضمن منشآت انتهت صلاحية تراخيصها الرسمية.
وتم اكتشاف الحالات خلال الفحوصات الدورية التي تُجرى بهدف تجديد التصاريح الصحية للعاملين في المرافق العامة.
وأكدت وزارة الصحة أن فرقها باشرت فورًا باتخاذ التدابير اللازمة، وأخطرت الجهات المعنية بالتعامل مع الموقف، كما شددت على ضرورة توخي الحذر من قِبل المواطنين، داعية إلى عدم ارتياد المراكز غير المرخصة، والتأكد من وجود التصاريح الصحية عند زيارة صالونات التجميل أو المرافق المشابهة.
يُشار إلى أن العراق سجل خلال العام الماضي أكثر من 2000 إصابة مؤكدة بفيروس الإيدز، من بينها سبع حالات شُخّصت بين الأطفال.
وتُعرّف منظمة الصحة العالمية فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بأنه فيروس يهاجم الجهاز المناعي للجسم، ويُعدّ الإيدز المرحلة الأشد تقدمًا من الإصابة به.
ويعمل الفيروس على تدمير خلايا الدم البيضاء، ما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، ويجعل الجسم عرضة لأمراض خطيرة مثل السل وبعض أنواع السرطان.
وتنتقل العدوى من خلال سوائل الجسم كالدم، والسائل المنوي، والإفرازات المهبلية، وحليب الأم، كما يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين، ولا تنتقل العدوى عبر المصافحة أو المعانقة أو مشاركة الطعام.
إقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 5 ساعات
- الوئام
يونيسف: 815 إصابة بالكوليرا في الخرطوم يوميا
كشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة 'يونيسف'، اليوم الأربعاء، عن تزايد مضطرد في حالات الإصابة بالكوليرا بالخرطوم. وتتضارب إحصائيات الكوليرا في الخرطوم، حيث تقول وزارة الصحة إن الإصابات خلال أسبوع بلغت 2729 حالة تشمل 172 وفاة، فيما تفيد اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء بأن الحالات في أم درمان وصلت إلى 1335 إصابة و500 وفاة، بينما تتحدث منظمة الصحة العالمية عن 6223 حالة. وقالت يونيسف، في بيان تلقته صحيفة (سودان تربيون)، إن 'حالات الكوليرا في الخرطوم ارتفعت من 90 حالة يوميًا إلى 815 حالة يوميا بين 15 و25 مايو الحالي، أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط'. وأشارت إلى أن الحالات التي أُبلغ عنها في ولاية الخرطوم منذ يناير السابق تصل إلى 7700 إصابة و185 وفاة مرتبطة بالمرض. وأفادت بأنها تحتاج إلى 2ر3 مليون دولار إضافية لتمويل الاستجابة الطارئة للكوليرا في الخرطوم، في مجالات الصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي والتغيير الاجتماعي والسلوك للحد من انتشار المرض ومنع فقدان الأرواح. وأوضحت أنها تُقدّم خدمات التغذية المنقذة للحياة عبر 105 برامج لإدارة المرضى الخارجيين في المرافق الصحية وأربعة مراكز استقرار في ولاية الخرطوم. وأطلقت وزارة الصحة أمس الثلاثاء حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا في جنوب الخرطوم تشمل 115 ألف جرعة، يُنتظر توسعها إلى ثلاثة ملايين جرعة هذا الأسبوع.


الوئام
منذ 8 ساعات
- الوئام
'الصحة العالمية' تحذر من متحور جديد لكوفيد-19
تعود حالات الإصابة بكوفيد-19 للارتفاع مجددا مع بداية انتشار متحور جديد في بعض مناطق العالم. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن الزيادة في حالات الإصابة تتركز بشكل أساسي في مناطق شرقي البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا وغربي المحيط الهادئ. وكشفت عمليات الفحص في المطارات الأمريكية عن وجود المتحور الجديد لدى مسافرين قادمين من تلك المناطق إلى وجهات في كاليفورنيا وواشنطن وفرجينيا ونيويورك. ويطلق على المتحور الجديد اسم 'إن بي. 1.8.1'. وينتشر هذا المتحور الجديد في الوقت الذي يتغير فيه الموقف الرسمي للولايات المتحدة بشأن التطعيم ضد كوفيد-19. وأعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي الابن، أمس الثلاثاء، أن لقاحات كوفيد-19 لم يعد موصى بها للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل – وهو قرار قوبل على الفور بتشكيك من جانب العديد من خبراء الصحة العامة. وقد تم تسجيل المتحور الجديد، الذي يتزايد انتشاره على مستوى العالم، بحلول منتصف شهر مايو، فيما يقرب من 11% من العينات المتسلسلة المبلغ عنها. وقامت منظمة الصحة العالمية بتصنيفه كـ'متحور تحت المراقبة'، وتعتبر أن خطره على الصحة العامة على المستوى العالمي منخفض، مع توقع أن تظل اللقاحات الحالية فعالة ضده. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن بعض دول غربي المحيط الهادئ سجلت زيادة في حالات الإصابة بكوفيد-19 ودخول المستشفيات، لكن لا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى أن المرض المرتبط بالمتحور الجديد أشد خطورة مقارنة بالمتحورات الأخرى.


العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
اتجار بالبشر وغسل أموال.. مراكز تجميل تثير ضجة في العراق
تشهد مراكز التجميل في العراق، لا سيما في العاصمة بغداد، انتشارا واسعا ومثيرا للجدل، في ظل ما يكشف عنه من تجاوزات وانتهاكات تمسّ الصحة العامة، والأمن الاجتماعي، وحتى منظومة العدالة. فقد أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان العراق، مؤخرا عن تسجيل ثلاث إصابات بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بين عاملين أجانب في صالونات تجميل نسائية. فيما تم اكتشاف الإصابات خلال حملات الفحص الروتيني وتجديد التصاريح الصحية، دون الإفصاح عن أسماء أو مواقع تلك المراكز. إلا أن هذا التطور أثار مخاوف كبيرة بين المواطنين وروّاد تلك المراكز في بغداد، وسلط الضوء مجددا على هشاشة الرقابة الصحية على هذا القطاع المتوسع. "أعمال غير قانوينية" لكن القضية لا تقف عند هذا الحد. فقد أكدت مصادر أمنية للعربية والحدث أن العديد من مراكز التجميل تحوّلت إلى واجهات لأعمال غير قانونية تشمل غسيل الأموال، وتهريب الدولار، والاتجار بالبشر، بل وحتى ترويج وتعاطي المخدرات. كما أكدت المصادر أن هذه الأنشطة تتم أحيانا تحت غطاء سياسي وميليشياوي، الأمر الذي يعيق المساءلة ويضعف دور مؤسسات الدولة. ولفتت إلى أنه في بعض الحالات، لا تملك الكوادر العاملة في هذه المراكز أي تأهيل طبي أو تجميلي حقيقي، مما أدى إلى وقوع مئات الأخطاء الطبية والتجميلية التي شوّهت أجساد الزبائن وتسببت بأضرار جسيمة دون محاسبة تُذكر. إلى ذلك، اشارت المصادر إلى أن النفوذ السياسي والميليشياوي المرتبط بهذه المراكز، يقف حائلًا أمام إجراءات وزارة الصحة ومؤسسات الرقابة، إذ تعجز الأخيرة عن إغلاق أو محاسبة بعض المراكز المحمية من قبل جهات نافذة. في حين أثار هذا الواقع موجة من الاستياء الشعبي، خاصة وأن الكثير من هذه المراكز افتُتحت في مناطق راقية وبكُلفة لا تتناسب مع مداخيل قطاع التجميل، ما يثير شكوكا حول مصادر تمويلها الحقيقية. وسط هذه التطورات، تتعالى الدعوات من الشارع العراقي والمجتمع المدني لتشديد الرقابة على مراكز التجميل وتنظيم عملها قانونيا، وضمان محاسبة المخالفين ومن يستخدمون هذه الواجهات لتمرير أنشطة غير شرعية. كما يُطالب كثيرون بتفعيل الدور القضائي في ملاحقة تلك المراكز التي ترتبط بجرائم صحية ومالية وأخلاقية، وإعادة الاعتبار لمعايير السلامة والصحة العامة.