
أزهري يوضح آداب للاستماع إلى القرآن الكريم
وأكد أن الله أمر بالإنصات عند سماع القرآن، لقوله تعالى: "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ".
وفي لقاء له عبر قناة الناس، أشار الشيخ أحمد منصور إلى أن فتح القرآن في السيارات أو الأماكن العامة ثم الانشغال بالأحاديث أو الضوضاء أمر غير لائق، لأن كلام الله أعظم من أن يُجعل خلفية صوتية.
وأضاف أن الاستماع عبادة مثل التلاوة، وينبغي حضور القلب فيها، لأن المقصود هو الفهم والتدبر، مؤكدًا أن من آداب الاستماع عدم مقاطعة القارئ إلا لضرورة، والجلوس بوقار، وخفض الصوت، وحضور نية التعلم والعمل.
ودعا الشيخ أحمد منصور، عضو لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، إلى تعظيم شعائر الله في قلوبهم، قائلًا: "القرآن ليس مجرد صوت جميل، بل رسالة حياة يجب أن نعيش بها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 37 دقائق
- 24 القاهرة
الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال عن صلة الأرحام وأثرها في الترابط المجتمعي
عقدت وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية للأطفال تحت عنوان: صلة الأرحام وأثرها في الترابط المجتمعي، وذلك بعدد من المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن فعاليات برنامج "لقاء الجمعة للأطفال. الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال عن صلة الأرحام وأثرها في الترابط المجتمعي وتناول العلماء المشاركون في الندوات أهمية صلة الرحم في الإسلام، وفضلها العظيم في توثيق وغرس المحبة والمودة داخل الأسرة والمجتمع، مؤكدين أن صلة الأرحام سببٌ في رضا الله، وطريقٌ لنيل البركة في العمر والرزق، استنادًا إلى قول الله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ [النساء: 1]، وما رواه النبي ﷺ حيث قال: "من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" [رواه البخاري ومسلم]. الأوقاف تعقد 675 مجلسًا فقهيًّا لتعريف الصلاة وفضلها وشروط وجوبها وتأتي هذه الندوات في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً سليمًا، وترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتفعيل دور المسجد التربوي والتوعوي في المجتمع. وأكدت الوزارة على أن برنامج لقاء الجمعة للأطفال يُسهم في غرس القيم النبيلة، وتعزيز ثقافة التواصل الأسري، وبناء جيلٍ يحمل الوعي والانتماء، ويُسهم بإيجابية في نهضة وطنه.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الله موجود (1): لماذا ينشأ الإلحاد؟
كلُّ شيءٍ حين يبتعد عن مصدره… يبهت! الضوء حين يُحجَب عن شمسه، والماء حين يُجفف عن نبعه، والإنسان… حين يبتعد عن ربه. وفي عالمٍ يتوهّم الحداثة، أصبح الإنسان ماهرًا في تشغيل الآلات… وفاشلًا في فهم نفسه، وفي زمنٍ ساد فيه "العقل المادي"، وغُيِّبت فيه "الروح"، انهارت القيم، وتاهت البوصلة، فلا العلم منحنا الطمأنينة، ولا الثراء جلب السكينة، ولا التجريب أجاب عن سؤال الوجود. الإلحادُ ليس نبتًا شيطانيًا يظهر عبثًا، بل ثمرةُ قلقٍ وجودي عميق، وهو سؤالٌ بلا مجيب، أو جوابٌ قيل بتعالٍ، أو ألمٌ لم يجد كتفًا يسنده، وهو مرضٌ لا يُعالج بالصراخ في وجه صاحبه، بل بالحكمة، والرحمة، والعلم. هذا المقال لا يخاصم أحدًا، ولا يوزع صكوك الهداية أو الضلال، بل يحاول أن يقترب من جوهر السؤال الإنساني الأقدم: لماذا يُلحد الإنسان؟ وقد يتساءل القارئ: ولماذا أكتب؟ ولماذا الآن؟ الحق أنني لا أكتب لأنني أملك كل الأجوبة، بل لأني أستشعر حجم الخطر حين تظل الأسئلة بلا من يجيبها برفق وصدق، وأكتب لأن ما كان يُعدّ من المسلّمات، صار اليوم محل إنكار واستهزاء، ولأننا أمام جيلٍ لم يَعُد يُسلِّم بما قيل له… بل يبحث، ويشك، ويطلب برهانًا. إنه لأمرٌ مزعج، ومحرج في آن واحد، أن أضطر لتوضيح ما كان يجب أن يكون من البديهيات، وأن أمسك القلم – وأنا أضعف خلق الله – لأحاول أن أثبت وجود من خلق القلم واليد والعقل معًا! من أكون أنا – بكل حدودي وضعفي – كي أُثبت وجود الله؟ لكن حين يسكت العلماء، ويصمت العقلاء، ويتصدر الجدلَ أصحاب الصوت الأعلى، ويصبح الأمر ظاهرة، كان لا بد من كلمةٍ صادقة، متزنة، تعيد ترتيب المعاني. وقد رأيت أن الباب الذي لم يُطرَق بما يكفي هو باب العلم، فالإيمان طالما خُوطب من منابر الدين، ومن زوايا الفلسفة، لكن العلم – هذا الكائن النبيل الصامت – لم يُنصفه أهل الإيمان في الدفاع عن الإيمان، ولأن العلم هو اللغة التي يحترمها الجميع، بغض النظر عن المعتقد والانتماء، فهو أقرب الأبواب إلى العقول الصلبة والقلوب المترددة. لهذا، تأتي هذه السلسلة: "الله موجود"، محاولةً مخلصة لأن نعيد تقديم سؤال الإيمان، بلغة تُقدّر العقل، وتُصغي للروح، وتحترم الإنسان مهما كان موقفه. وفي البدء، يكون السؤال الأهم، لماذا يُلحد الإنسان؟ وما الذي يدفع إنسان في هذا العصر، بكل ما بين يديه من وسائل معرفة، واطلاع على سِيَر الرسل والأنبياء، وشواهد التاريخ وانتصار الحق رغم سطوة الباطل، أن ينكر وجود خالق؟ كيف يُكفِر من عاش زمنًا تُسمَع فيه آيات السماء في كل بيت، وتُبَث فيه رسائل الأنبياء عبر كل شاشة؟!" الأسباب الحقيقية تتعدد: أولا: الإلحاد كتمرد فلسفي ضد صورة مشوهة لله: الكثير من الملحدين لا يرفضون "الله" الحقيقي، بل يرفضون صورةً قُدمت لهم على أنها "الله"، لكنها كانت مشوهة، متغطرسة، غير مفهومة.. إله غاضب، متربص، يتصيد الأخطاء، أو إله يتمهل لا يمنع الشرور، ولا يتدخل في الظلم، أو دينٌ يخاطب الناس كأنهم عبيد لا عقل لهم، لا روح، لا حق في السؤال. وفي الحقيقة التي أعتقدها، أن كثير ممن ألحدوا لو عُرضت عليهم صورة صحيحة لله، مليئة بالرحمة والعدل والحكمة، لما أنكروه، بل ربما ركعوا له محبةً قبل يقين، وقد قال "أنتوني فلو" الفيلسوف البريطاني الذي اشتهر بكتاباته في فلسفة الأديان، وهو أشهر ملحد عاد إلى الإيمان: "لم أرفض الله، بل رفضت ما ظننته الله… حتى اكتشفت أني كنت أهاجم وهمًا لا حقيقة." إذن، فالإشكالية الحقيقية لا تكمن في وجود الله، بل فيما يُصَدر لفهم العامة عن الله وسلطته… ويبدو أن جزءًا كبيرًا من هذا الخلل ينبع من أثر أولئك الذين تصدّروا الحديث باسم الدين، حتى ظنّ بعضهم أنهم وحدهم وكلاء عن الله، أو الناطقون الرسميون باسمه، لكنهم، في النهاية، بشرٌ تحكمهم الأهواء، وتغمرهم أحيانًا أمواج التحيّز والتعصّب، فيفقد خطابهم الرَويّة، وتظهر على وجوههم وفي لغاتهم الجسدية علامات الغضب واللوم والرفض… وهي صفات لا يمكن أن تُنسب، بأي منطق، إلى من يزعم أنه مفوَّض يتكلم عن إلهٍ يتّصف بالرحمة، والحكمة، واللطف المطلق. ثانيا: الإلحاد لم يٌنظر إليه كتساؤل عقلي مشروع.. وحق المتسائل في الحصول على إجابات لا تحمل الشك عن أسئلة مثل "من خلق الله؟" و"لماذا يظلم الأبرياء؟'، و"لماذا لا يظهر الله بوضوح؟'، و"لماذا تختلف الأديان؟" هذه الأسئلة ليست تجديفًا، بل احتياجٌ لفهم عميق، لكن المشكلة أن السائل لا يجد من يصغي إليه، فيُهاجَم، أو يُتَّهَم، أو يُوصف بالكفر والفسق، فتغلق القلوب، وتُقسى الأرواح. وفي الإسلام نجد أن القرآن الكريم واضح في تأكيد حرية الإنسان في الإيمان أو الكفر، وأن الله لا يُجبر أحدًا على الاعتراف به، بل يدعو الإنسان إلى التفكر والتحري والنظر، ويؤسس الإيمان على الاقتناع العقلي والبصيرة، وفي ذلك أبرز الآيات التي تؤكد ذلك المعنى، مثل قوله تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ (سورة البقرة: 256)، وفي هذه الآية قاعدة قرآنية عظيمة: الدين لا يُفرض، بل يُعرض، وقد تبيَّن الطريق. وفي قول الله تعالى: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ (سورة الكهف: 29)، فالخطاب واضح: الإيمان خيار، وليس قسرًا. وقد جاء في التحفيز على النظر العقلي والتأمل كدرب من دروب الوصول إلى الله، قوله تعالى: ﴿قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ (سورة يونس: 101)، وفيها يحض الله الناس على النظر العقلي لا على الإذعان القهري. ثم تكررت صيغ كثيرة في آيات محكمات مثل ﴿أَفَلَا يَعْقِلُونَ﴾، ﴿أَفَلَا يَتَفَكَّرُونَ﴾، ﴿لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾، في عشرات المواضع، وكلها تؤكد أن العقل هو وسيلة الوصول إلى الإيمان بالله سبحانه وتعالى. وفي قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾ (سورة الحج: 8)، الرد على من يجادل بغير علم، وهذا يعني أن الله لا يطلب التسليم الأعمى، بل العلم والهُدى والنور العقلي. حتى رسول الله محمد ﷺ في قول الله تعالى: ﴿وَمَا أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ﴾ (سورة ق: 45)، لم يُفَوَّض لإجبار الناس على الاعتراف بالله، بل للتذكير فقط. إن ما سبق ذكره وتوضيحه من آيات ليس موجّهًا بالطبع إلى كل ملحد لا يؤمن أصلًا بوجود الله ولا برسالاته، فليس من المنطقي أن نقدّم دليلًا من نصٍّ لا يؤمن به من نخاطبه، لكنني أذكر هذه الآيات لأصحاب الخطاب الديني القاصر، ولأولئك الذين يتصدرون الدفاع عن الإيمان بأساليب متعصبة أو غاضبة، لأقول لهم: إن الله سبحانه وتعالى ذاته قد قبِل جحود من جحد، وتَرك مساحة للتساؤل والشك، بل رسم طريقًا للاهتداء قائمًا على التدبّر لا على الإجبار، أما أنتم، فإنكم تضيّقون ما وسّعه الله، وتُدخِلون كل باحث متردد أو ملحد في نفق مظلم من الإقصاء والتهكم، وكأن العقل عدو لمن خلقه، وكأنكم وكلاء على الغيب، تفوّضون أنفسكم بدلًا من الله! وهنا تكمن الكارثة الأولى التي أشرت إليها في بداية الحديث: إشكالية فهم الله على حقيقته، كما أراد أن يُفهَم، لا كما يقدّمه المتحدثون باسمه بوجه غاضب وصوت مرتجف، يُنفر أكثر مما يُبَشِّر. فالإيمان لا يجب أن يُقدّم كعقيدة جاهزة تُفرض، بل كرحلة فهم يُرافق فيها الإنسان، وكل سؤال حقيقي هو بداية إيمان صادق… لو وجد من يحاوره بعقل وقلب. ثالثا: الإلحاد يَحتمل أن يٌنظر إليه كرد فعل نفسي أو تجربة صادمة، فليس كل إلحاد ناتج عن الفكر… بل أحيانًا عن الجُرح... ومن دعا الله في كربٍ فلم يُستجب له، فظن أنه غير موجود... ومن عانى قهرًا باسم الدين، فكره الدين كله، ومن صُدم في شيخ أو داعية، فانهارت صورته عن الإله ذاته. هنا الإلحاد ليس فلسفة… بل ألمٌ مكسوّ بثياب الفكر، ومن الخطأ أن نعالجه بالمناظرات… بل بالصدق والاحتواء والتفسير الرحيم. رابعا: في عالمٍ يؤمن بالمُشاهد، ويكفر بالغيب، يبدو الإلحاد كمنتج متأثر بثقافة مادية، فقد صار العقل أداةً لقياس المادة، لا لفهم الروح، ويقول العالم الفيزيائي ماكس بلانك: "خلف كل مسألة علمية عميقة، هناك إيمانٌ بوجود عقلٍ أعلى يدير هذا الكون." لكن مع شيوع النزعة الاستهلاكية، وتسليع الإنسان، لم يعُد للغيب مكان، ولا للمقدس موضع، فصار الإيمان يُقدَّم على أنه جهل، واليقين يُوصف بأنه سذاجة. خامسا: لا يُخفى أن بعض أشكال الإلحاد اليوم هي "موضة فكرية"، وثقافة تمرد تنشأ من رفض سلطة الأسرة، أو المجتمع، أو الدين، أو من تقليد المؤثرين والنجوم على منصات التواصل، وهنا لا نحن أمام فلسفة، ولا أزمة وجود، بل "حالة تميز مزيفة"، وهي أكثر أشكال الإلحاد هشاشةً، لأنها تنهار سريعًا أمام أول اختبار روحي صادق. الخلاصة أن الإلحاد ينشأ إذا صٌدِّر إلى الملحد تصورا كان من نتيجته أن الله خلق عقولنا لنخاصمه بها، لكن الحقيقة أنه خلقها لنتقرب إليه من خلالها. فليس كل ملحد جاحد، وليس كل مؤمن فاهم، ولا يجوز أن نختزل الإيمان في طقوس، أو الإلحاد في جنوح، بل علينا أن نعيد تقديم الإيمان… بلغة تحترم العقل ولا تخذل الروح.... وللحديث بقية


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
ما حكم الترتيب بين الصلاة الحاضرة والفائتة عند اتساع الوقت لصلاتهما؟.. الإفتاء توضح
كتب- شبل: ما حكم الترتيب بين الصلاة الحاضرة والفائتة عند اتساع الوقت لصلاتهما؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة. في بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتوى أنه إذا فاتت الصلاة لعذرٍ حتى دخل وقت صلاة أخرى؛ فالأَوْلَى والأكمل والأحسن هو الترتيب بينهما ما دام الوقت متسعًا للقيام بهما؛ خروجًا من الخلاف، وذلك بأن يبدأ المصلي مثلًا بقضاء صلاة العصر الفائتة، ثم يؤدي صلاة المغرب الحاضرة. هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة وكان الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح حكم قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة، وهل يحرم أداؤها في تلك الأوقات. وقال أمين الفتوى، خلال لقاء سابق ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس: "إذا نمت عن صلاة الظهر أو العصر أو نسيت أي صلاة، فيجب عليك قضاؤها حتى لو كنت في وقت الكراهة، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نسي صلاة أو نام عنها، فليصلها إذا ذكرها). وتابع كمال: "الحديث الشريف يوضح أن الصلاة الفائتة هي دين على المسلم، ويجب أن يؤديها فور تذكرها، حتى لو كان ذلك في وقت كراهة، الصلوات الفائتة لا تسقط عن الإنسان إلا بالقضاء، وهو ما يجعل قضاء الصلاة في هذه الأوقات أمرًا مشروعًا ولا يجوز تأخيره". وأشار إلى أن جمهور العلماء أفتوا بجواز قضاء الصلوات الفائتة في أي وقت من أوقات الكراهة، مثلما لو استيقظ الشخص بعد فجر أو بعد صلاة العصر وتذكر أنه لم يؤد الصلاة في وقتها. أوقات الكراهة للصلاة، ما عدا المفروضة أوضح العلماء الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة، وهي صلاة النوافل، وهي خمسة أوقات -على خلافٍ بين الفقهاء في عَدِّها: - ما بَعْدَ صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس. - وعند طُلُوعِها حتى تَتَكامل وترتفع قَدْر رُمْحٍ. - وإذا استوت الشمس حتى تَزول. - وبعد صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس. - وعند الغروب حتى يتكامل غروبها. أما قضاء الصلوات المفروضة فلا يكره أداؤها في تلك الأوقات، طالما كان ذلك لعذر. اقرأ أيضًا: