logo
إسرائيل تحظر دخول المساعدات لغزة.. وسكانها يكافحون من أجل البقاء

إسرائيل تحظر دخول المساعدات لغزة.. وسكانها يكافحون من أجل البقاء

صحيفة سبق٠٣-٠٥-٢٠٢٥

تعيش غزة منذ شهرين، تحت وطأة حصار إسرائيلي خانق يحظر دخول المساعدات الإنسانية، مما يضع سكانها، من أطفال ونساء وشيوخ، في مواجهة مباشرة مع شبح المجاعة، ففي خان يونس، حيث تتعالى صرخات الألم، يتجمع الآلاف من الفلسطينيين، يائسين، أمام مطابخ الإغاثة، في محاولة للحصول على ما تبقى من الطعام، وهذا الوضع المأساوي يسلط الضوء على أزمة إنسانية متفاقمة، حيث تتزايد المخاوف من تفشي المجاعة في ظل انعدام الموارد الأساسية.
وفي مشهدٍ مؤلمٍ، تتدافع العائلات في خان يونس، حيث يلوح الأطفال والبالغون بأوانيهم الفارغة، متوسلين للحصول على حصص من الأرز، وهو ما تبقى من المساعدات الغذائية.
نيفين أبو عرار، أم لثمانية أطفال، تعكس معاناتهم، حيث لم تتمكن من الحصول على الطعام، وغادرت المطبخ المجتمعي ووعاءها فارغاً وعيونها مليئة بالدموع: "لم نأكل الخبز منذ شهر ونصف، ولا نعرف ماذا نفعل"، تقول أبو عرار، التي فقدت طفلها في غارة إسرائيلية، وفقاً لـ"أسوشيتد برس".
وتتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث حذّرت منظمات الإغاثة من أن السكان المدنيين يواجهون خطر المجاعة، والحصار الإسرائيلي، الذي يمنع دخول الطعام والدواء، يضع سكان غزة في وضع لا يُحتمل، ووفقاً للأمم المتحدة، يعتمد معظم السكان على المساعدات الإنسانية، والمستودعات فارغة، والمطابخ المجتمعية تغلق أبوابها، مما يضطر العائلات إلى تخطي الوجبات.
تشير التقارير إلى أن كيس الدقيق الذي يزن 25 كيلوغرامًا يباع الآن بسعر 1300 شيكل (360 دولارًا)، مما يجعل الحصول على الطعام أمرًا شبه مستحيل.
غادة الحداد، منسقة الإعلام في "أوكسفام"، تؤكد أن الأمهات في غزة يقدمن لأطفالهن وجبة واحدة في اليوم، في محاولة لتخفيف معاناتهم.
وأفاد أمجد شوا، مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، بأن أكثر من 70 مطبخًا مجتمعيًا في غزة ستغلق خلال الأسبوع إذا استمر الحصار، والغارات الجوية الإسرائيلية دمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، مما جعل من الصعب على غزة إنتاج غذائها الخاص.
حتى الصيادين لم يسلموا من الاستهداف، حيث قُتل عديدٌ منهم في قواربهم الصغيرة على يد القوات البحرية الإسرائيلية.
جافين كيليهر مدير الشؤون الإنسانية في مجلس اللاجئين النرويجي، يشير إلى أن الوضع في غزة وصل إلى مرحلة حرجة، حيث لا توجد خيام كافية لتوفير المأوى لمليون شخص يحتاجون إلى الحماية.
وفي ظل هذه الظروف القاسية، يواصل سكان غزة الكفاح من أجل البقاء.
مصطفى عاشور، الذي مشى ساعة للوصول إلى المطبخ المجتمعي، يصف الوضع بأنه "حصار كامل": "لا يوجد طعام، لا ماء، ولا ضروريات الحياة"، يقول عاشور، الذي تم تهجيره من مدينة رفح.
إذا استمر الحصار الإسرائيلي، فإن العواقب ستكون وخيمة، حيث حذّر الخبراء من أن "آلاف الأشخاص سيموتون، وسيحدث انهيار كامل للنظام"، ويتطلب الوضع في غزة تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأرواح قبل فوات الأوان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تتهم ماكرون بـ"شن حرب صليبية" وتعلن "بناء الدولة" في الضفة
إسرائيل تتهم ماكرون بـ"شن حرب صليبية" وتعلن "بناء الدولة" في الضفة

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

إسرائيل تتهم ماكرون بـ"شن حرب صليبية" وتعلن "بناء الدولة" في الضفة

اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار إنساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع. وأضافت "لكن عوضاً عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)"، في إشارة إلى هجوم "حماس" عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إن الغرب يخاطر "بفقدان كل صدقيته أمام العالم" إذا "تخلى عن غزة... وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء". وأضاف في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي في سنغافورة "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"، مؤكداً أن هذا ينطبق أيضاً على الحرب في أوكرانيا. دولة إسرائيلية في الضفة قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. وفي وقت سابق الجمعة، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته سنغافورة أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، معدداً بعض الشروط من أجل القيام بذلك. وينظر إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة العربية المحتلة على أنها عقبة رئيسة أمام السلام الدائم، وتُقابل بإدانات دائمة من الأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية، بينما أثار إعلان إقامة مستوطنات جديدة الخميس استنكاراً دولياً. وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضاً رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وأضاف "سيُرمى هذا الورق في سلّة مهملات التاريخ، وستزدهر دولة إسرائيل". وجاءت تصريحات كاتس خلال زيارته مستوطنة صانور في شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي تمّ إخلاؤها في عام 2005 ضمن خطة الانسحاب من قطاع غزة التي أمر بها يومها رئيس الوزراء أرييل شارون. ومن المقرر أن يُعقد مؤتمر دولي برئاسة فرنسا والسعودية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، بشأن حلّ الدولتين. وقال دبلوماسي في باريس مطّلع على التحضيرات للمؤتمر، إنه من المفترض أن يمهد لاعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطينية. وكان ماكرون أعلن في أبريل (نيسان) الماضي أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو. مئة في المئة جوع رأى المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الجمعة، أن "غزة هي المكان الأكثر جوعاً في العالم"، حيث "100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة". وقال ينس لاركه في مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، "إنها المنطقة المحددة الوحيدة، البلد أو القطاع المحدد الوحيد داخل بلد، حيث كل السكان معرّضون لخطر المجاعة. 100 في المئة من السكان معرضون لخطر المجاعة". وتحدث لاركه عن الصعوبات التي تواجهها الأمم المتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة والتي لا تسمح إسرائيل بإدخالها إلا بكميات قليلة بعد حصار مطبق بدأته مطلع مارس (آذار) قبل استئناف هجومها العسكري في القطاع الفلسطيني. وأشار إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 900 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئياً، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة، لكن حمولة عدد منها فقط هي التي تم نقلها إلى داخل القطاع، وذلك يعدو أساساً إلى اعتبارات أمنية. واعتبر أن هذا العدد المحدود من الشاحنات "هو مجرد قطرة في محيط"، قائلاً إن مهمة توزيع المساعدات واجهت "قيوداً تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث". وأوضح أنه بمجرد دخول الشاحنات إلى غزة، يقتحم السكان المستودعات التي تخزن فيها في ما اعتبر أنه "غريزة بقاء. عمل يقوم به أشخاص يائسون يريدون إطعام أسرهم وأطفالهم". وتابع "كذلك، فإن المساعدات الموجودة في هذه الشاحنات موّلها مانحون لتوصيلها إلى هؤلاء الأشخاص، لذلك لا ألومهم"، مشيراً إلى أن هذه المساعدة مخصصة لسكان قطاع غزة "لكنها لا توزّع بالطريقة التي نريدها". وفي سؤال حول عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة جديدة مدعومة أميركياً وإسرائيلياً وضعت نظاماً جديداً لتوزيع الإعانات اعتبرته الأمم المتحدة مخالفاً للمبادئ الإنسانية، في بعض المراكز منذ أيام، قال إن ذلك "ليس فعالاً". والثلاثاء، هرع آلاف الأشخاص لتسلم مساعدات خلال عملية توزيع لكنها انتهت بالفوضى. كامل القوة دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير إلى استخدام "كامل القوة" في غزة، وكتب بن غفير على "تيليغرام" متوجهاً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار"، وأضاف "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، من دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها". خطة أميركية في الأثناء، تقترح خطة أميركية بشأن غزة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، وإطلاق 28 من الرهائن الإسرائيليين من الأحياء والأموات، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق 125 سجيناً فلسطينياً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، ورفات 180 من الفلسطينيين الموتى. وتتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار. وتتضمن الخطة أن تفرج الحركة عن آخر 30 رهينة بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. وقالت "حماس" إنها تراجع الخطة وسترد عليها اليوم الجمعة أو غداً السبت. المقترح الأميركي في الأثناء، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" باسم نعيم مساء الخميس أن المقترح الأميركي حول هدنة في غزة، الذي قالت واشنطن إن إسرائيل وافقت عليه، "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا". وقال نعيم إن "رد الاحتلال في جوهره يعني تأبيد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة (حتى في فترة التهدئة الموقتة)، ولا يستجيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمها وقف الحرب والمجاعة"، لكنه تدارك "مع ذلك، تدرس قيادة الحركة بكل مسؤولية وطنية الرد على المقترح"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن نعيم قوله إن اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "لا يزال قيد النقاش"، وأضاف أن الرد الإسرائيلي على مقترح وقف إطلاق النار لم يلب مطالب الحركة. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "يمكنني التأكيد أن الموفد الخاص ويتكوف والرئيس (دونالد ترمب) أرسلا إلى (حماس) اقتراحاً لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيدته، إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس". وأضافت "يمكنني أيضاً أن أؤكد أن هذه المحادثات مستمرة، ونأمل أن يجري التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حتى نتمكن من إعادة جميع الرهائن لديارهم". المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت أثناء حديثها مع الصحافيين في البيت الأبيض (أ ب) لكن مصدراً قريباً من "حماس" قال إن "المقترح الجديد الذي قدمه المبعوث الأميركي وتسلمته (حماس) عبر الوسطاء يعتبر تراجعاً عن مقترح ويتكوف، الذي تضمن اتفاق إطار وقدم قبل أيام عدة للحركة وقبلته"، موضحاً أنه "كان يتضمن التزاماً أميركياً في شأن مفاوضات وقف النار الدائمة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ضمانات أميركية أضاف المصدر "من الصعب أن تقبل "حماس" المقترح، ما دام لا يشتمل على ضمانات أميركية للمفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة الهدنة الموقتة". وقال مصدران قريبان من المفاوضات إن المقترح الأميركي الجديد يشتمل على هدنة لـ60 يوماً يمكن تمديدها حتى 70، وإفراج "حماس" عن 10 رهائن أحياء وتسعة قضوا، في مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خلال الأسبوع الأول، على أن تتم في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات. وأوضح المصدران أن "حماس" وافقت الأسبوع الماضي على عمليتي تبادل وفق الشروط نفسها، على أن تتم الأولى في الأسبوع الأول من الهدنة والثانية في الأسبوع الأخير. من جانبه، أفاد مصدر دبلوماسي تركي بأن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بحث الخميس الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين من المكتب السياسي لحركة "حماس". وأضاف المصدر أن فيدان تحدث هاتفياً أيضاً مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لمناقشة التطورات في غزة وسوريا، وذلك من دون تقديم مزيد من التفاصيل. أوامر إخلاء ميدانياً، أصدر الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أوامر إخلاء فورية لسكان مناطق عدة في شمال قطاع غزة، وقال إنها أصبحت "مناطق قتال خطرة". وطالب الجيش في بيان جميع السكان الموجودين في مناطق العطاطرة وجباليا البلد والشجاعية والدرج والزيتون بإخلائها فوراً، بزعم استمرار الفصائل الفلسطينية في العمل فيها، وقال "لذلك سيوسع جيش الدفاع نشاطه الهجومي في مناطق وجودكم". اعتراض صاروخ من اليمن وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الخميس، بعد دوي صفارات الإنذار في وسط البلاد، وسماع أصوات انفجارات في أجواء القدس، وقال الجيش في بيان "عقب دوي صفارات الإنذار قبل قليل في مناطق عدة في إسرائيل، جرى اعتراض صاروخ أطلق من اليمن". ولاحقاً قال الحوثيون إنهم نفذوا "عملية عسكرية" استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، يأتي ذلك بعد يومين من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً ومقذوفاً آخر أطلقا من اليمن، وأكد الحوثيون إطلاقهما. ونفذت إسرائيل ضربات في اليمن، رداً على هجمات الحوثيين التي استهدفت موانئ ومطار العاصمة صنعاء. "واجب أخلاقي" وسط هذه الأجواء، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معدداً بعض الشروط من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. نتنياهو "خضع لفحص روتيني لتنظير القولون بنجاح" على صعيد آخر، خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي "لفحص تنظير قولون روتيني بنجاح" في القدس، بحسب ما أعلن مكتبه في بيان، وجاء في البيان أن نتنياهو "خضع بنجاح لفحص تنظير قولون روتيني في مستشفى شعاري تسيدك في القدس". ولم يكن أعلن مسبقاً عن دخول نتنياهو (75 عاماً) المستشفى من أجل الخضوع للإجراء. تنظير القولون هو فحص بصري للأمعاء الغليظة باستخدام مسبار، يُجرى بشكل خاص للكشف والوقاية من سرطان القولون والمستقيم.

إيران تنفي تقريرا استخباراتيا نمساويا بشأن برنامجها النووي
إيران تنفي تقريرا استخباراتيا نمساويا بشأن برنامجها النووي

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

إيران تنفي تقريرا استخباراتيا نمساويا بشأن برنامجها النووي

نفت إيران اليوم الجمعة ما ورد في تقرير استخباراتي نمساوي بأن طهران تواصل تطوير برنامج نووي عسكري، في وقت تجري طهران وواشنطن محادثات للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن نشاطات إيران الذرية. ونشرت وكالة الاستخبارات الداخلية النمساوية الإثنين تقريرها السنوي بشأن التهديدات الإرهابية في العالم، واعتبرت فيه أن "برنامج تطوير الأسلحة النووية الإيرانية متقدم جداً". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن التقرير "ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد إيران"، وإنه "يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية". وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدةً الطابع السلمي لبرنامجها النووي. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة، غير البعيد عن 90 في المئة المطلوب للاستخدام العسكري. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأتى التقرير الاستخباراتي النمساوي قبل أيام من إعداد الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومقرها في فيينا، تقريرها الدوري بشأن الأنشطة النووية لإيران. وأبرمت طهران اتفاقاً مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي عام 2015، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها. وفي 2018، سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على إيران التي قامت بعد عام من ذلك بالتراجع تدريجاً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق. ومنذ أبريل (نيسان) الماضي، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات من المحادثات بوساطة من سلطنة عمان، تهدف للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي. وتحدث الجانبان عن تحقيق تقدم خلال الجولات السابقة، على رغم تباين معلن بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. وفي حين قال ترمب أول من أمس الأربعاء إن الاتفاق بين البلدين بات وشيكاً، علّق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس عبر منصة "إكس" على تقرير إعلامي أميركي يمضي في الاتجاه ذاته بالقول، "لست واثقاً بأننا بلغنا حقاً نقطة كهذه".

دراسة: البصمة الكربونية لحرب غزة تفوق الانبعاثات السنوية لـ100 دولة
دراسة: البصمة الكربونية لحرب غزة تفوق الانبعاثات السنوية لـ100 دولة

الوئام

timeمنذ 6 ساعات

  • الوئام

دراسة: البصمة الكربونية لحرب غزة تفوق الانبعاثات السنوية لـ100 دولة

كشفت دراسة حديثة أن البصمة الكربونية للأشهر الـ15 الأولى من حرب إسرائيل على غزة ستكون أكبر من انبعاثات الاحتباس الحراري السنوية لـ100 دولة، مما يُفاقم حالة الطوارئ المناخية العالمية، بالإضافة إلى الخسائر الفادحة بين المدنيين. وأضافت الدراسة التي نشرتها صحيفة 'غارديان' البريطانية أن التكلفة المناخية طويلة الأجل لتدمير غزة وتطهيرها وإعادة بنائها 'قد تتجاوز 31 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون'، وهذا الرقم يفوق إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة السنوية لعام 2023 التي انبعثت من كوستاريكا وإستونيا. ولفتت الصحيفة إلى أنه 'لا يوجد أي التزام على الدول بالإبلاغ عن الانبعاثات العسكرية لهيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة'. عدم تكافؤ وأوضحت الدراسة أن القصف الإسرائيلي المتواصل وحصارها للقطاع ورفضها الامتثال لأحكام المحاكم الدولية أبرزت عدم تكافؤ القوة العسكرية بينها وبين حركة 'حماس'، بالإضافة إلى الدعم العسكري والطاقة والدبلوماسي غير المشروط الذي تتمتع به إسرائيل من حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وخلصت الدراسة إلى أن وقود مخابئ 'حماس' وصواريخها 'تُنتج نحو 3 آلاف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل 0.2% فقط من إجمالي انبعاثات الصراع المباشرة'، بينما يُنتج 50% منها 'عن طريق استخدام الأسلحة والدبابات والذخائر الأخرى من قبل الجيش الإسرائيلي'. وأشارت الدراسة إلى أن حرق الوقود الأحفوري يتسبب في 'فوضى مناخية، حيث تُجبر الظواهر الجوية المتطرفة المميتة والمدمرة بشكل متزايد أعداداً قياسية من الناس على الهجرة'. والدراسة، التي نشرتها شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية، جزء من حركة متنامية لتحميل الدول والشركات مسؤولية التكاليف المناخية والبيئية للحرب والاحتلال، بما في ذلك الأضرار طويلة المدى التي لحقت بالأرض ومصادر الغذاء والمياه، بالإضافة إلى عمليات التنظيف وإعادة الإعمار بعد الصراع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store