logo
إسرائيل تعترض سفينة الناشطين إلى غزة وتطلب من ركابها العودة إلى دولهم

إسرائيل تعترض سفينة الناشطين إلى غزة وتطلب من ركابها العودة إلى دولهم

البيانمنذ 4 ساعات

اعترضت السلطات الإسرائيلية سفينة "مادلين" التي كانت متجهة إلى غزة وغيرت مسار رحلتها ليل الاثنين الأحد وطلبت من ركابها وبينهم ناشطون بارزون من بينهم السويدية غريتا تونبرغ أرادوا فك الحصار عن القطاع الفلسطيني، "العودة إلى بلدانهم".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن السفينة الشراعية "تتجه بأمان إلى سواحل إسرائيل ومن المقرر أن يعود الركاب إلى بلدانهم".
ونشرت الوزارة مشاهد تظهر توزيع الساندويشات والمياه على ركاب السفينة الذين وضعوا سترات نجاة.
وعلى متن السفينة الشراعية 12 ناشطا فرنسيا وألمانيا وبرازيليا وتركيا وسويديا وإسبانيا وهولنديا أبحروا من إيطاليا في الأول من يونيو "لكسر الحصار الإسرائيلي" على قطاع غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا بعد أكثر من سنة ونصف سنة على اندلاع الحرب فيه.
وبعد محطة في مصر، اقتربت السفينة من غزة رغم تحذيرات إسرائيل التي أصدرت الأوامر لجيشها بمنعها من الوصول إلى القطاع.
خلال الليل، أعلن تحالف أسطول الحرية الذي سيّر الرحلة أن الجيش الإسرائيلي اعترض المركب.
وكتب التحالف عبر تلغرام "الاتصال انقطع مع السفينة مادلين. الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة"، مضيفا أن القوات الاسرائيلية "اختطفت" طاقم السفينة.
وإلى جانب الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، تشارك في الرحلة النائبة الأوروبية الفرنسية الفلسطينية ريما حسن من أوساط اليسار.
وندد تحالف اسطول الحرية بـ"انتهاك واضح للقوانين الدولية" مؤكدا أن الاعتراض تم في المياه الدولية. وشددت مسؤولة التحالف هويدا عراف "لا تملك إسرائيل السلطة القانونية لاحتجاز المتطوعين الدوليين على متن مادلين".
وقالت تونبرغ في مقطع فيديو سجّلته مسبقا شاركه تحالف أسطول الحرية "إذا شاهدتم هذا الفيديو، يعني أنه تم اعتراضنا واختطافنا في المياه الدولية".
ونددت بـ"انتهاك واضح للقانون الدولي"، مؤكّدة أن الاعتراض جرى في المياه الدولية. ولم تُحدد إسرائيل مكان اعتراض السفينة الشراعية.
نددت تركيا باعتراض إسرائيل السفينة وتحويل مسارها، واصفة الحادثة بأنها "هجوم الشائن".
بدورها، أعربت باريس عن رغبتها في "تسهيل العودة السريعة إلى فرنسا" للمواطنين الستة الذين كانوا على متن السفينة.
وحصلت عملية الاعتراض عند الساعة 03,02 (الساعة 01,02 ت غ) وفق التحالف. وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الركاب سينزلون في مرفأ اسدود الإسرائيلي.
واتهمت الحكومة الإسرائيلية الاثنين "غريتا تونبرغ والآخرين بمحاولة القيام باستفزاز إعلامي هدفه الوحيد الحصول على دعاية".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في بيان إنه أعطى تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة، متهما الناشطين بأنهم "أبواق دعاية لحماس".
وأضاف كاتس لن تسمح دولة إسرائيل لأي شخص بكسر الحصار البحري على غزة الذي هدفه الرئيسي منع وصول الأسلحة إلى منظمة حماس التي تحتجز رهائننا وترتكب جرائم حرب.
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية قوية لإنهاء الحرب في قطاع غزة الذي يتعرض سكانه لقصف يومي عنيف ويواجهون خطر المجاعة بسبب القيود التي تفرضها الدولة العبرية على دخول المساعدات على ما تفيد الأمم المتحدة.
ووقع عشرات القتلى في الفترة الأخيرة في حوادث سجلت قرب مراكز توزيع مساعدات تديرها مؤسس غزة الإنسانية المدعومة أميركيا وإسرائيليا والتي ترفض الأمم المتحدة التعامل معها بسبب مخاوف بشأن حيادها وطريقة عملها.
وفي بيان نشر السبت، حذرت منظمة الصحة العالمية من "انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة حيث خرجت كل مستشفيات الشمال عن الخدمة".
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من اكتوبر 2023 والذي أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية.
وقتل في الهجوم الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة 54880 شخصا، غالبيتهم مدنيون، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس.
ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال هجوم حماس، لا يزال 55 محتجزين في غزة، أكد الجيش مقتل 31 منهم على الأقل.
في العام 2010، قتل عشرة ناشطين كانوا ضمن أسطول دولي يضم ثماني سفن شحن تقل نحو 700 شخص أبحروا من تركيا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، في عملية عسكرية إسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حراك دولي ضد إسرائيل دعماً لـ«مادلين»
حراك دولي ضد إسرائيل دعماً لـ«مادلين»

البيان

timeمنذ 22 دقائق

  • البيان

حراك دولي ضد إسرائيل دعماً لـ«مادلين»

أثار إنهاء إسرائيل رحلة سفينة أسطول الحرية «مادلين» أثناء توجهها إلى قطاع غزة، اليوم الاثنين، غضباً دولياً، حيث ندد نشطاء حقوقيون وبرلمانيون باعتراض الجيش السفينة المحملة بمساعدات إنسانية قبيل بلوغها وجهتها النهائية على بعد كيلومترات من شواطئ القطاع، واختطاف طاقمها المكوّن من 12 ناشطاً مدافعاً عن حقوق الإنسان. وقال تحالف أسطول الحرية، عبر حسابه على تطبيق «تليغرام»، إن عناصر من الجيش الإسرائيلي صعدت على متن السفينة المتجهة إلى غزة بعد قطع الاتصالات عنها، واختطفت المتطوعين الموجودين على متنها. ودعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح نشطاء «مادلين»، وتجهيز مزيد من السفن لإرسالها إلى غزة. وتقدمت المتحدثة باسم "حركة 5 نجوم" في مجلس النواب الإيطالي النائبة ستيفانيا أسكاري، اليوم الاثنين، بطلب إحاطة إلى وزيرَي الخارجية أنطونيو تاجاني، والدفاع غويدو غروسيتّو، على أن يكون الرد كتابة. وفي السياق، نظمت منظمة «حراك السلام» النيوزيلندية عصر اليوم مظاهرة أمام مقر سفارة إسرائيل في العاصمة ويلينغتون للاحتجاج على اقتحام الجيش الإسرائيلي لسفينة مادلين وخطف النشطاء الـ12، وللمطالبة بإطلاق سراحهم. وفي نيوزيلندا أيضاً، دان المنتدى الفلسطيني في نيوزيلندا، برئاسة ماهر نزال، بأشد العبارات التوقيف الذي اتسم بالعنف لطاقم سفينة مادلين من قبل الجيش الإسرائيلي. بدورها، استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في مدريد، للاحتجاج على اعتراض تل أبيب سفينة مادلين بالمياه الدولية أثناء توجهها إلى شواطئ قطاع غزة. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية: «استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بأعمال سفارة إسرائيل في مدريد دان بوراز، للاحتجاج على اعتراض سفينة المساعدات المتجهة إلى غزة خلال الليل». وطالبت وزارة الخارجية الفرنسية اسرائيل، بإعادة مواطنيها المحتجزين إثر هجوم القوات الاسرائيلية على سفينة 'مادلين' التي كانت تحمل مساعدات إنسانية. وأوضحت الوزارة الفرنسية، في بيان اليوم الاثنين، أنه تم التواصل مع السلطات «الإسرائيلية» بشأن المواطنين الفرنسيين الـ 6 الذين كانوا على متن السفينة مادلين، وطلبت 'الحماية القنصلية' لهم.

غروسي: ما فعلته إيران "خطوة سيئة"
غروسي: ما فعلته إيران "خطوة سيئة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 40 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

غروسي: ما فعلته إيران "خطوة سيئة"

وذكرت الوكالة في تقرير سري عن إيران أرسلته إلى الدول الأعضاء في 31 مايو واطلعت عليه رويترز أن لديها "أدلة قاطعة على أن إيران جمعت بنشاط وثائق سرية للغاية تخص الوكالة وحللتها". وجاء في التقرير أن هذا "يثير مخاوف جدية إزاء روح التعاون من جانب إيران" ويمكن أن يقوض عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، لكن طهران قالت في بيان للدول الأعضاء الأسبوع الماضي إن الاتهام الوارد في التقرير "محض افتراء" وإنه جاء "دون تقديم أي دليل أو وثيقة إثبات". ويعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة اجتماعا فصليا هذا الأسبوع. وتخطط الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لاقتراح قرار ليتبناه المجلس يتضمن إعلان أن إيران تنتهك التزامات عدم الانتشار النووي على خلفية أوجه قصور أخرى واردة في التقرير. وقال غروسي في مؤتمر صحفي "هنا، للأسف، وهذا يعود إلى بضع سنوات مضت... استطعنا أن نحدد بكل وضوح أن وثائق تخص الوكالة كانت في أيدي السلطات الإيرانية، وهو أمر سيئ". وأضاف: "نعتقد أن عملا كهذا لا يتوافق مع روح التعاون". وردا على سؤال بشأن طبيعة الوثائق وما إذا كانت وثائق إيرانية في الأصل استولت عليها إسرائيل وتم تسليمها للوكالة، قال غروسي: "كلا، لقد تلقينا الوثائق من دول أعضاء، ولدينا أيضا تقييماتنا الخاصة بشأن الوثائق والمعدات وما إلى ذلك".

إيران تجهز مقترحاً جديداً لاتفاق نووي مع الولايات المتحدة
إيران تجهز مقترحاً جديداً لاتفاق نووي مع الولايات المتحدة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إيران تجهز مقترحاً جديداً لاتفاق نووي مع الولايات المتحدة

طهران ـ (أ ف ب) قالت إيران، الاثنين، إنها ستقدم قريباً مقترحها بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، بعدما وصفت عرض واشنطن بأنه يحتوي على «التباسات». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي: «سنقدّم قريباً مقترحنا إلى الجانب الآخر عبر سلطنة عُمان (الوسيط) بمجرد إتمامه. إنه مقترح معقول ومنطقي ومتوازن، ونوصي بشدة الجانب الأمريكي باغتنام هذه الفرصة». وانتقد المقترح الأمريكي قائلاً إنه «يفتقر إلى العديد من العناصر»، من دون الخوض في التفاصيل. عناصر المقترح الأمريكي وقالت إيران، الأسبوع الماضي، إنها تلقت «عناصر» من الاقتراح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي، لكنها اعتبرت أن المقترح يحتوي على «الكثير من الالتباسات». ولم يعرف ما هو محتوى المقترح الأمريكي، لكن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف قال، الأحد، إن المقترح لا يلحظ رفع العقوبات الاقتصادية. وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، أوضح قاليباف أن «عدم ذكر رفع العقوبات في الاقتراح الأمريكي يظهر بوضوح أن موقف الولايات المتحدة متناقض ويفتقر إلى الصدق». وتابع، «إذا كان الرئيس الأمريكي الواهم يسعى حقاً إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه». خمس جولات تفاوض وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ إبريل/ نيسان، سعياً إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في عام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلّى عن ذلك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في عام 2018. ويعدّ رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات. وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصراً. وتصر إيران على أن من حقّها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأمريكي تخصيب إيران لليورانيوم «خطاً أحمر». وأعاد ترامب تفعيل سياسة «الضغوط القصوى» على إيران منذ عودته إلى سُدة الرئاسة في يناير/كانون الثاني، وشدد مراراً على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم. لكن الأربعاء، أكّد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أن المقترح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكاً بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم. والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي: «لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران». وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 %، علماً بأن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3,67 % في اتفاق عام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 %. والأحد، حذرت إيران من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا أصدر مجلس محافظيها قراراً يدينها خلال اجتماع يبدأ الاثنين في فيينا. وعشية الاجتماع، قال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي للتلفزيون الرسمي: «بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود». وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الأوروبيين والأمريكيين يعتزمون طرح قرار ضد إيران مع تهديد بإحالة ملفها على الأمم المتحدة، على خلفية «عدم التعاون الكامل» من طهران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store