ترامب: فيضانات تكساس "أمر فظيع وصادم"
وأعلن مسؤول أمريكي في ولاية تكساس عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات العنيفة التي ضربت الولاية إلى 24 شخص، جاء ذلك حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" عربية.شهدت ولاية تكساس الأمريكية هطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى ارتفاع منسوب الأنهار وحدوث فيضانات مفاجئة أسفرت عن سقوط ضحايا.وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية تحذيرًا من الفيضانات في تكساس، بما في ذلك مقاطعة سان أنجيلو، مشيرة في بيان صدر صباح الجمعة إلى أن "الظروف تهدد الحياة. يُنصح بعدم الخروج إلى الطرق". وأضافت: "من المتوقع غمر الطرق وارتفاع سريع في منسوب الأنهار والجداول".وأعلنت السلطات في ولاية تكساس أن مقاطعة كير تعرضت لكارثة نتيجة الفيضانات العنيفة، مؤكدة تسجيل عدد من الوفيات، ودعت السكان إلى البقاء في منازلهم وتجنب التنقل. وفي مدينة كيرفيل، عاصمة المقاطعة، أصدر مسؤول إعلانًا رسميًا بحالة كارثية، بسبب الأضرار الجسيمة التي سببتها الفيضانات.وتسببت الأمطار الغزيرة، التي تراوحت كمياتها بين 4 و6 بوصات مع تقارير محلية أشارت إلى تجاوزها 10 بوصات في بعض المناطق في فيضانات مفاجئة امتدت من سان أنجيلو إلى كيرفيل، ما أدى إلى إعلان عدد من حالات الطوارئ مع بداية عطلة نهاية الأسبوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة صيف ساخن في أوروبا.. كيف يؤثر على القطاع السياحي؟
الخميس 3 يوليو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - موجات حرّ غير معتادة تضرب مناطق واسعة، متسببة في ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، في مشهد يؤكد أن الظواهر الجوية القاسية لم تعد استثناءً، بل باتت جزءاً من الواقع المتكرر. هذا الواقع الجديد لا يهدد فقط سلامة السكان والسائحين، بل يرخي بظلاله على قطاعات حيوية، أبرزها السياحة، التي تُعدّ من أعمدة الاقتصاد الأوروبي. في المقابل، تسجل السياحة في بعض المدن انتعاشاً لافتاً، مدفوعة بعودة قوية للزوار من خارج القارة، وفي مقدمتهم السائح الأميركي. وبينما يُنتظر أن يحقق الموسم الصيفي أرقاماً قياسية من حيث عدد الوافدين، تبرز تحديات موازية تتعلق بفرط الضغط على البنية التحتية والخدمات، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن استدامة هذا النمو السريع. ويبدو أن الطفرة السياحية، رغم فوائدها الاقتصادية، باتت عبئاً على بعض المجتمعات المحلية، التي بدأت ترفع صوتها اعتراضاً على آثار السياحة المفرطة. في هذا السياق، بدأت تظهر أنماط جديدة في تفضيلات السفر داخل القارة، مع تحوّل في الوجهات التقليدية بفعل التغيرات المناخية، وارتفاع الطلب على أماكن أقل حرارة وأكثر اعتدالاً. كما بدأت شركات السياحة والفنادق التكيف مع هذه التحولات، سواء عبر عروض موجهة أو توسعات مدروسة في وجهات غير تقليدية. إلا أن السؤال المطروح: إلى أي مدى يمكن للقطاع أن يتعامل مع هذه المعادلة الدقيقة دون أن يخسر رصيده البيئي والاجتماعي؟ موجات الحرارة مع اجتياح موجة حرّ معظم أنحاء القارة، وصلت درجات الحرارة إلى (42) مئوية في إشبيلية، بينما يُتوقع أن تشهد أثينا (37)، وروما (38)، ومدريد (37)، وبوردو (39)، ولشبونة (38) درجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائي هذا الأسبوع. حتى ألمانيا تستعد لدرجات حرارة تصل إلى (40) مئوية بحلول منتصف الأسبوع، في حين من المتوقع أن تبلغ لندن ذروتها عند (33) مئوية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر التنمية في إشبيلية: "إن الحرارة الشديدة لم تعد حدثاً نادراً – بل أصبحت الوضع الطبيعي الجديد". ووفق تقرير تليغراف: يُسجّل سنوياً نحو نصف مليون وفاة مرتبطة بالحرارة، وهو رقم يفوق بكثير متوسط ضحايا الحروب أو الإرهاب. كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة، والعاملون في الهواء الطلق، هم الأكثر عرضة للخطر. السياح أيضاً ضمن الفئات المعرضة، إذ توفي أحدهم الأسبوع الماضي في مايوركا بسبب ضربة شمس. ارتفاع درجات الحرارة من برلين، يقول خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": أوروبا تشهد في يوليو 2025 موجة حر غير مسبوقة، تجاوزت فيها درجات الحرارة المعدلات الموسمية، ما يؤثر بشكل مباشر على موسم السياحة. الوجهات التقليدية في جنوب أوروبا، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا، بدأت تفقد جاذبيتها، بينما يرتفع الإقبال على شمال أوروبا. أصبحت الجولات المفتوحة وزيارة المعالم الخارجية أكثر صعوبة بسبب درجات الحرارة المرتفعة. ويضيف أن تغيّرات لُوحظت في أنماط الحجوزات، إذ ارتفعت الحجوزات اللحظية باتجاه وجهات باردة أو جبلية، كما ارتفعت أسعار الإقامة في أماكن مثل جبال الألب. وتشير تقارير إلى أن المخاوف المناخية أصبحت عاملاً أساسياً عند تخطيط السفر. تحدٍ آخر: السياحة المفرطة على الجانب الآخر، أثارت الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار احتجاجات في برشلونة وأمستردام وجزيرة سانتوريني، حيث يشتكي السكان من أزمة إسكان وارتفاع غير معقول في الإيجارات. وتقول منصة travelandtourworld: عام 2025 يشهد طفرة سياحية غير مسبوقة في أوروبا، ووجهات مثل البندقية وبرشلونة ودوبروفنيك تسجل أرقاماً قياسية. رغم مساهمة السياحة بحوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الأوروبي ودعمها لأكثر من 12 مليون وظيفة، إلا أن تحديات اجتماعية وبيئية تزداد حدّة. تمركز السياح في مناطق محددة يؤدي إلى ازدهار قطاعات الضيافة والتجزئة، لكنه يضغط على جودة الحياة والموارد المحلية. زيادة أعداد الزائرين بحسب فايننشال تايمز، تستعد أوروبا لاستقبال عدد قياسي من الزوار في صيف 2025، مدفوعة بعزوف المصطافين عن أميركا والشرق الأوسط، وانتعاش السياحة الأميركية: أكثر من 7.7 مليون أميركي زاروا أوروبا بين يناير ومايو 2025، بزيادة 6 بالمئة عن نفس الفترة في 2024. سجلت يوروستار زيادة 45 بالمئة في حجوزات الأميركيين لشهري يونيو ويوليو. رغم غياب فعاليات كبيرة هذا العام، مثل أولمبياد باريس 2024، إلا أن المحللين يرون أن "أوروبا على أعتاب صيف قياسي"، وفقاً لريتشارد كلارك من بيرنشتاين. ويضيف التقرير: الأميركيون يدفعون بين 20 إلى 25 بالمئة أكثر في أسعار الغرف، ما يرفع التكاليف على باقي السياح. سلاسل الفنادق الأميركية توسّع وجودها؛ فـ"هيلتون" تخطط لافتتاح 65 فندقاً في أوروبا هذا العام، و"ماريوت" زادت عدد غرفها في القارة بنسبة 11.5 بالمئة خلال عامين. قطاع السياحة العالمي يقول بلال شعيب، مدير مركز رؤية للدراسات الاستراتيجية، في تصريحات لـ"اقتصاد سكاي نيوز عربية": قطاع السياحة العالمي يواجه تحديات بسبب التوترات الجيوسياسية، لكن أوروبا قد تستفيد من هذه الظروف. دول مثل إيطاليا تقدم عروضاً ترويجية لجذب السياح كوجهة آمنة. استمرار تدفق السياحة الأميركية إلى أوروبا يتوقف على سعر صرف الدولار واستقرار الأوضاع الجيوسياسية. ويؤكد أن استمرار التوترات في أوكرانيا أو الشرق الأوسط يُضعف حركة السفر، مضيفاً: "السياحة تتراجع كلما تصاعدت الأزمات السياسية والعسكرية، والعكس صحيح". ويختم بالتشديد على أن الاستقرار السياسي والعسكري العالمي هو مفتاح تدفقات سياحية مستدامة نحو أوروبا والعالم.


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 27 قتيلًا بينهم 9 أطفال
فيضانات تكساس، أكدت سلطات مقاطعة كير بولاية تكساس مقتل 27 شخصًا، بينهم 9 أطفال، جراء الفيضانات العنيفة التي اجتاحت منطقة نهر جوادالوبي منذ مساء الجمعة، بينما ما يزال نحو 25 طفلًا من معسكر الفتيات الصيفي «كامب مِستِك» في عداد المفقودين. نهر جوادالوبي يرتفع 29 قدمًا في أقل من ساعتين وشهد النهر في منطقة هانت ارتفاعًا مفاجئًا بلغ 29 قدما خلال أقل من ساعتين، ما منع صدور أوامر إخلاء مبكرة وأغرق سيارات ومنازل على امتداد الضفتَين. جهود إنقاذ غير مسبوقة وأُنقِذ 237 شخصًا حتى الآن—أكثر من 100 عن طريق المروحيات—فيما تعهّد حاكم تكساس جريج آبوت بتسخير «موارد لا حدّ لها» لمواصلة البحث على مدار الساعة. أسباب الفيضانات والتحذيرات السابقة تَرجع الكارثة إلى أمطارٍ استثنائية مرتبطة ببقايا العاصفة المدارية «باري»، إذ هطلت كميات تراوحت بين 5 و11 بوصة خلال ساعات قليلة، وأصدرت هيئة الأرصاد ستة إنذارات طارئة للفيضانات السريعة منذ فجر الرابع من يوليو. إعلان الطوارئ والدعم الفدرالي وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الحكومة الفدرالية «ستتكفل بكل ما يلزم» لمساندة ولاية تكساس. مخاطر مستمرة وتحذير لسكان الوسط والجنوب رغم انحسار المياه تدريجيا، يبقى التحذير من فيضانات إضافية ساريًا حتى مساء السبت من سان أنطونيو إلى أوستن؛ وحثّت هيئة الأرصاد الأهالي على تجنب الطرق المغمورة والالتزام بتوجيهات فرق الطوارئ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
ترامب: فيضانات تكساس "أمر فظيع وصادم"
علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الفيضانات العنيفة التي شهدتها ولاية تكساس مؤخرًا، واصفًا ما جرى بأنه "أمر فظيع وصادم". وأعلن مسؤول أمريكي في ولاية تكساس عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات العنيفة التي ضربت الولاية إلى 24 شخص، جاء ذلك حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" عربية.شهدت ولاية تكساس الأمريكية هطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى ارتفاع منسوب الأنهار وحدوث فيضانات مفاجئة أسفرت عن سقوط ضحايا.وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية تحذيرًا من الفيضانات في تكساس، بما في ذلك مقاطعة سان أنجيلو، مشيرة في بيان صدر صباح الجمعة إلى أن "الظروف تهدد الحياة. يُنصح بعدم الخروج إلى الطرق". وأضافت: "من المتوقع غمر الطرق وارتفاع سريع في منسوب الأنهار والجداول".وأعلنت السلطات في ولاية تكساس أن مقاطعة كير تعرضت لكارثة نتيجة الفيضانات العنيفة، مؤكدة تسجيل عدد من الوفيات، ودعت السكان إلى البقاء في منازلهم وتجنب التنقل. وفي مدينة كيرفيل، عاصمة المقاطعة، أصدر مسؤول إعلانًا رسميًا بحالة كارثية، بسبب الأضرار الجسيمة التي سببتها الفيضانات.وتسببت الأمطار الغزيرة، التي تراوحت كمياتها بين 4 و6 بوصات مع تقارير محلية أشارت إلى تجاوزها 10 بوصات في بعض المناطق في فيضانات مفاجئة امتدت من سان أنجيلو إلى كيرفيل، ما أدى إلى إعلان عدد من حالات الطوارئ مع بداية عطلة نهاية الأسبوع.