
"هيئة الرقابة النووية" : لا تلوث بيئي في محيطي نطنز وأصفهان وفق الإخطار الدولي
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية - قبل قليل- عدم وجود أي تلوث بيئي في محيط محطتي نطنز وأصفهان الإيرانيتين لتخصيب اليورانيوم، وذلك استنادًا إلى المعلومات الواردة لمركز عمليات الطوارئ النووية في الهيئة ضمن إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية.
وأوضحت الهيئة أن هذا التأكيد جاء عبر إحاطة رسمية تلقتها من مركز الأحداث الطارئة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي نقل بدوره ما تلقاه من الهيئة الرقابية النووية الإيرانية بشأن الوضع في المحطتين.
وتواصل الهيئة متابعة التطورات بالتنسيق مع الجهات الدولية المختصة، في إطار التزامها بضمان أعلى مستويات السلامة النووية والإشعاعية على المستويين الوطني والإقليمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
الرصد الإشعاعي في السعودية... 400 محطة ومركز طوارئ بـ4 أنظمة
تغطّي شبكة الرصد الإشعاعي البيئي المستمر والإنذار المبكر في مركز عمليات الطوارئ بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، مناطق واسعة من البلاد، بما فيها مواقع حدودية، وسكانية، وتمكّن الاحترافية العالية للقدرات الوطنية الاستباقية بالمملكة من توقُّع التداعيات الإشعاعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتعمل الشبكة على رصد الجرعات الإشعاعية في 400 موقع بالبلاد، وترتبط بمركز عمليات الطوارئ النووية والإشعاعية بالهيئة؛ حيث تقوم محطة الرصد الإشعاعي في كل موقع برصد الجرعات الإشعاعية بصفة مستمرة والإنذار فور وجود أي حالات غير طبيعية. كما ترتبط هذه الشبكة بالنظام الدولي لمعلومات مراقبة الإشعاعات (IRMIS). ويعتمد مفهوم هذا النظام الدولي على بيانات الرصد الإشعاعي لشبكات الإنذار المبكر الوطنية للدول الأطراف في اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي أو إشعاعي، للتكامل ولدعم القرار فيما بينها، وبوجه خاص للدول التي يحصل فيها الحادث النووي أو الدول المجاورة لها، لمواجهة أفضل للطوارئ النووية. وتساهم دقة بيانات الطقس للمركز الوطني للأرصاد في السعودية بصورة نموذجية في تحقيق مركز عمليات الطوارئ النووية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية لقدرات المحاكاة والتنبؤ بالتداعيات الإشعاعية من الحوادث والأحداث النووية. تمكن الاحترافية العالية للقدرات الوطنية الاستباقية في المملكة من توقع التداعيات الإشعاعية مبكراً (هيئة الرقابة النووية) ويعمل مركز عمليات الطوارئ في الهيئة على جمع وتحليل البيانات الواردة ومعالجتها، وإصدار التوصيات التي تدعم اتخاذ القرارات وتُسرّع وتنظم عمليات الاستجابة الوطنية للطوارئ الإشعاعية والنووية، كما يعمل على تنسيق الأنشطة المتعلقة بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية. ويستفيد مركز الحالات الطارئة في «الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IEC - IAEA)» من قدرات المملكة في إطار التعاون الدولي، والالتزامات الدولية للمملكة في الاتفاقيات المعنية بالطوارئ النووية والإشعاعية. يتولى البرنامج الوطني للرصد الإشعاعي تحديد المستويات المرجعية في عناصر البيئة المختلفة ورصد أي زيادات طارئة (هيئة الرقابة النووية) يتضمن مركز عمليات الطوارئ النووية 4 أنظمة، ممثلة في «نظام الربط مع منصة النظام الموحد في الوكالة الدولية للطاقة الذرية» و«نظام دعم القرار» و«شبكة الرصد الإشعاعي البيئي المستمر والإنذار المبكر» و«نظام شبكة مراقبة التداول غير المشروع للمواد النووية والمشعة». ويعمل «نظام الربط مع منصة النظام الموحد في (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)» على تبادل المعلومات والبلاغات للحوادث والطوارئ النووية والإشعاعية (USIE). حيث ترتبط منصة البلاغات بالمركز الدولي للحوادث والطوارئ النووية (IEC) في «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» مع نقاط الاتصال الوطنية بالدول الأعضاء في اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي، ويُعد مركز الهيئة هو نقطة الاتصال في المملكة. فيما يعمل «نظام دعم القرار» على النمذجة الرياضية الاستباقية للسحابة الإشعاعية الناتجة من الحادث النووي واستقراء حركتها في الجو، ويتضمن ذلك نماذج حاسوبية متعددة لنمذجة تشتت السحابة الإشعاعية الناتجة عن الحوادث النووية والإشعاعية أثناء تشكلها وانتقالها للمناطق الأخرى، ومحاكاة الجرعة الإشعاعية، ومستويات النظائر المشعة، والتوصية بالإجراءات الوقائية المكافئة لحجم الحادث على المستوى الوطني. ويعتمد النظام على توقع بيانات الطقس المستقبلية في تكامل مع المركز الوطني للأرصاد. بينما تتكوَّن «شبكة الرصد الإشعاعي البيئي المستمر والإنذار المبكر»، من 400 محطة رصد إشعاعي بمناطق مختلفة من المملكة، لمراقبة مستويات الجرعات الإشعاعية في المملكة بشكل مستمر والإنذار في أي حالات طوارئ إشعاعية أو نووية. بينما يرتبط «نظام شبكة مراقبة التداول غير المشروع للمواد النووية والمشعة»، ببوابات إلكترونية للرصد الإشعاعي مثبتة في مواقع مهمة بأنحاء المملكة مثل المطارات ومداخل المدن وغيرها. تقدير المخاطر وبناء القرارات يعتمدان على الحقائق المبنية على الأسس العلمية وليس على الصور الذهنية الجماهيرية (هيئة الرقابة النووية) يتابع مركز عمليات الطوارئ النووية في السعودية الأوضاع الإقليمية على مدار الساعة، ويؤكد على أن المستويات الإشعاعية بالمملكة في مستوياتها الطبيعية؛ إذ يعمل المركز على استقراء تداعيات الطوارئ النووية المحتملة على المملكة استباقياً، واتخاذ الإجراءات الوقائية. وجدد المركز، الجمعة، التأكيد على أن بيئة المملكة آمنة من أي عواقب إشعاعية، مؤكداً عدم وجود تلوث بيئي في محيط محطتي «نطنز» و«أصفهان» لتخصيب اليورانيوم، وذلك في إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي من إحاطة مركز الأحداث الطارئة بـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» عمّا ورده من الهيئة الرقابية النووية الإيرانية. وكانت إسرائيل قد شنَّت، فجر أمس (الجمعة)، هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية، ومواقع عسكرية، من بينها منشأة «نطنز» ومقرات تابعة لـ«الحرس الثوري» في طهران وأصفهان. يُشار إلى أن تأسيس الهيئة للمركز جاء بهدف تنسيق الأنشطة المتعلقة بالتأهُّب والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية، مثل المراقبة والرصد الإشعاعي المستمر، وتلقي وإرسال البلاغات والإنذارات وتبادل التقارير الدولية والوطنية، وتقييم آثار الحوادث واستقراء مسار تطورها، والتخطيط لعمليات الاستجابة الميدانية والتحكم في مجرياتها، والقدرة على التواصل الفعال.


مجلة سيدتي
منذ 6 ساعات
- مجلة سيدتي
دبي للأمن الإلكتروني يفتح باب التسجيل في برنامج قادة الفضاء الإلكتروني
أعلن مركز دبي للأمن الإلكتروني عن فتح باب التسجيل في النسخة الجديدة من برنامجه الصيفي " قادة الفضاء الإلكتروني"، الموجه لطلبة المدارس من عمر 13 إلى 18 عامًا، والذي تنطلق فعالياته في 30 يونيو الجاري، وتستمر حتى 10 يوليو المقبل، في مقر جامعة دبي، ضمن بيئة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تنمية المهارات الرقمية وتعزيز الوعي بالتحديات السيبرانية لدى الجيل الجديد. إعداد جيل رقمي واعٍ ومؤهل يذكر أنّ تنظيم البرنامج يأتي بالشراكة مع مجمع دبي لابتكارات ا لأمن الإلكتروني، وجامعة دبي، وشركتي EMT وTech Firm، في إطار جهود المركز المستمرة لترسيخ ثقافة الأمن السيبراني، وتمكين الشباب بالمعرفة والأدوات اللازمة لحماية الفضاء الإلكتروني والمساهمة في بناء مجتمع رقمي آمن ومستدام. من جهته أكد يوسف الشيباني، المدير العام لمركز دبي للأمن الإلكتروني، أنّ إطلاق البرنامج يأتي ضمن رؤية المركز لإعداد جيل رقمي واعٍ ومؤهل، قادر على قيادة جهود حماية الفضاء الإلكتروني خلال المرحلة المقبلة، وأشار إلى أنّ تمكين الأجيال الصاعدة بالمعرفة الرقمية يمثل ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية دبي في العالم الرقمي، والمضي نحو بيئة آمنة ومستدامة قائمة على التكنولوجيا المتقدمة والوعي السيبراني. ما الذي يتضمنه برنامج قادة الفضاء الإلكتروني؟ تجدر الإشارة إلى أنّ برنامج قادة الفضاء الإلكتروني يتضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل التفاعلية التي تمزج بين الجانب النظري والتطبيقي، وتشمل موضوعات أساسية في الأمن السيبراني ، مثل: إنشاء كلمات مرور قوية وممارسات السلامة الرقمية، إضافة إلى مسابقات تفاعلية تعزز التفكير النقدي وروح الابتكار. كما يتناول البرنامج موضوعات متقدمة حول حماية الشبكات المنزلية والتصدي للتهديدات الإلكترونية، إلى جانب أنشطة تحليلية وتصميم ابتكارات رقمية آمنة، وفعاليات تعليمية ترفيهية تهدف إلى ترسيخ المفاهيم الأمنية بطريقة مبتكرة ومحفّزة. Give your teen a head start in the cyber world! DESC's Cyber Leaders Program is back from 30 June to 10 July at the @uniofdubai link 🔗 Register Now : — Dubai Electronic Security Center (@DESCofficial) June 13, 2025 نبذة عن مركز دبي للأمن الإلكتروني تأسس مركز دبي للأمن الإلكتروني بموجب القانون رقم (11) لسنة 2014 الصادر عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحقيقًا للرؤية الرامية بأن تكون إمارة دبي الأكثر أمانًا في الفضاء الرقمي، وحفظ معلوماتها ومواجهة المخاطر المحيطة بها. وجاء تأسيس المركز امتدادًا لمسيرة الازدهار الاقتصادي الذي يواكب التقدم التكنولوجي والتحول الذكي للإمارة، واللذان كانا بمثابة الأسس التي قامت عليها دبي كعاصمة عالمية للابتكار والحداثة، وانطلاقًا من مكانتها كواحة للأمن الإلكتروني. ويعمل المركز في إطار قيم الموثوقية والابتكار والتعاون والقيادة والاعتمادية على تنفيذ وتحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للأمن الالكتروني بمحاورها الرئيسية الخمسة التي أطلقها حاكم دبي لبناء فضاء إلكتروني آمن، والحفاظ على مرونة الفضاء الإلكتروني، وضمان استمرارية أنظمة تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجال الأمن الإلكتروني، وزيادة وعي المجتمع بمخاطر الأمن الإلكتروني. ويسعى المركز في عصر الثورة التكنولوجية الهائلة إلى حماية الفضاء الإلكتروني للإمارة، وترسيخ مجتمع معلوماتي آمن عبر تعزيز أمن أنظمة المعلومات والبيانات وضوابط حمايتها. إلى جانب دعم مختلف الجهات والقطاعات الحكومية على المستويات الفنية والاستشارية لتعزيز أمنها الإلكتروني وتطورها في هذا المجال، إلى جانب ضمان امتثالها ل أمن المعلومات.


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
"أصوات" تفتح كنز اللهجات السعودية أمام الذكاء الاصطناعي
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن إطلاق "مدونة أصوات"، وهي أول قاعدة بيانات صوتية مكتوبة تمثل مختلف اللهجات السعودية، إلى جانب اللغة العربية الفصحى، وفق أحدث المعايير العلمية. ويُعد المشروع نقلة نوعية في توثيق وتحليل التنوّع اللغوي داخل المملكة، إذ لا يكتفي بتجميع التسجيلات، بل يُفرّغها ويُحللها نحويًا ودلاليًا، مع تمثيل شامل لمختلف فئات المجتمع: كبار، أطفال، نساء، ورجال. لهجات من 40 موقعًا جغرافيًا.. ودقة حاسوبية تغطي مدونة أصوات أكثر من 40 نقطة جغرافية داخل السعودية، بما يعكس ثراء المشهد اللهجي في البلاد. وتُستمد التسجيلات من مواقف حياتية واقعية، لتعكس طبيعة التحدث اليومية بعيدًا عن التنميط أو الاصطناع. ويمثل هذا التنوع أداة قوية لفهم الفروقات بين اللهجات، وهو ما يمنح الباحثين رؤى دقيقة حول تطوّر اللغة، وتوزيعها الجغرافي، وتحولاتها في المجتمع المعاصر. اقرأ أيضًا: الجوازات توضح شروط تجديد الجواز السعودي بعد انتهاء صلاحيته أداة للمستقبل: من اللغويين إلى مبرمجي الذكاء الاصطناعي يتجاوز المشروع طموح التوثيق إلى خدمة الذكاء الاصطناعي، حيث توفّر "مدونة أصوات" قاعدة بيانات قابلة للقراءة الآلية، يمكن استخدامها في تدريب أنظمة الإملاء الصوتي، وبناء المعاجم الإلكترونية، وتطوير أدوات لغوية ذكية. وتستهدف المدونة المبرمجين، الأكاديميين، صناع المعاجم، ومطوري التقنيات اللغوية، لتكون منصة مرجعية للتعامل مع اللغة المنطوقة بذكاء علمي وتقني.