
د. عدنان مساعدة : قراءة في كتاب ملك وشعب والمبادرات الملكية الإنسانية
أخبارنا :
لقد تشرفت باستلام نسخة من كتاب ملك وشعب الذي أعده قسم التوثيق – إدارة التراث الملكي في الديوان الملكي الهاشمي العامر التي توثّق المبادرات الملكية السامية حيث أسند ملف هذه المبادرات من جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله وأعز ملكه إلى معالي الأستاذ يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشي العامر لمتابعة هذا الملف الزاخر بالخير والعطاء والانسانية. يقع هذا الكتاب في عدة مجلدات ويصّور رحلة خيّرة لا ينضب عطاؤها بين ملك إنسان وأبناء شعبه حيث لم تغب تلك الفئات المحتاجة إلى رعاية خاصة واهتمام كبير التي أمر فيها جلالته بتأمين السكن الكريم لها، وتوفير العلاج للمرضى، ودعم إنشاء المدارس والمراكز الصحية على امتداد الوطن في البادية والريف والمدينة والمخيمات.
إن هذا الملف الإنساني الذي يتابع تنفيذه معالي الأستاذ العيسوي يعكس أيضا صورة ارتباط ملك رحيم تجلّت صفات الإنسانية بأجل صورها مع أبناء شعبه الأردني من خلال زيارة جلالته للمحافظات ولقاء أبنائها بروح تنم عن وانتماء ومحبة قائد لوطنه ولشعبه، وولاء ومبايعة شعب لقائده بصدق وإخلاص.
وأنت تقرأ هذا الكتاب الذي اشتمل على عشرة مجلدات، حيث تضمن المجلد الأول المبادرات الملكية السامية خلال الأعوام (1999-2006)، والمجلدات من (2-10) المبادرات الملكية السامية خلال الأعوام (2007-2015)، وأنت تقرأ المحتوى والمضمون تقف احتراما لهذا المنجز الوطني الكبير.
وللإنصاف والموضوعية وأمانة احترام الكلمة، فإن الواجب يدعونا لتسليط الأضواء على هذه المبادرات الملكية السامية التي تتحدّث عن نفسها أمرا واقعا تم إنجاز الكثير منها ضمن برنامج عملي واضح ومنهجية تنفيذ مخلصة تعكس صورة الواقع الحقيقي لالتصاق جلالة سيدنا بالشعب ومتابعة أدق التفاصيل المتعلقة بحياة الناس وشوؤنهم.... وسأتطرق هنا وفي حلقات للكتابة عن هذه المبادرات الملكية السامية التي اشتملت على لقاءات جلالة سيدنا بأبناء شعبه، وبناء مساكن الأسر العفيفة، وافتتاح المراكز الصحية، وإنشاء المدارس، ودعم المرأة الأردنية، وإبراز الفرص الاستثمارية والمشاريع التنموية في الأردن، والاهتمام برعاية أسر شهداء الواجب الذين يعيشون في وجدان الملك، وغيرها الكثير حيث سيتم الكتابة فيها على حلقات وتبويبها حسب الموضوع.
وبقي أن أقول وبمنتهى أمانة احترام الكلمة والموقف، فإن هذا التوثيق يعتبر إضافة إلى بناء تراكمي ثقافي إنساني في أردن العزم والكرامة الذي أنجزه الديوان الملكي العامر ومتابعة تنفيذ هذه المبادرات الملكية السامية من قبل معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر الذي يترسّم ومعه كل العاملين في ييت الأردنيين خطى جلالة سيدنا التي تقوم على الإخلاص والتفاني في العمل لوطننا الذي ينشد النهضة والتقدم في ظل مجتمع متكافل واحد موحّد ومتماسك يزرع بذور الخير والعطاء والإنسانية برعاية واهتمام وتوجيه ملك الإنسانية رمز سيادة أردننا، وعنوان نهضتنا وقدوتنا في الإنجاز والعمل وللحديث بقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
" الجبور " يرعى احتفالات محافظه معان بعيد الاستقلال 79 عيد الاستقلال ..تجسيد لقوة الترابط بين القيادة والشعب
الدستور- قاسم الخطيب رعى محافظ معان حسن الجبور الاحتفال الرئيسي بعيد الاستقلال 79 التاسع والسبعين , في مجمع سمو الأميرة هيا بنت الحسين الرياضي , بمشاركة فعاليات شعبيه وشبابيه وعشائرية ورسمية وأهالي المحافظة , الذين ارتسمت على وجوههم ألوان الفرح والسعادة احتفاءً بهذه المناسبة الغالية . وازدانت الساحات العامة والشوارع والدوائر الرسمية والبلديات والمباني والمركبات وموقع الاحتفال الرئيسي بالأعلام الوطنية وصور جلالة الملك. ورفع الجبور باسمه ونيابة عن أهالي محافظه معان وباديتها التهنئة لجلاله الملك وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة عيد الاستقلال ، معرباً عن فخر واعتزاز أبناء معان المدينة والمحافظة والبادية , بمسيرة البناء والتنمية والإنجازات التي تحققت في عهد جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه . وأشار الجبور إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم يمثل في حقيقته احتفاء بتاريخ أمة، وتلاحم شعب رسم أعظم التضحيات وتخطى بأكبر التحديات والصعوبات ، ليصل الأردن بفضل الله ثم بفضل قيادته وشعبه إلى مصاف الدول المتقدمة . ولفت الجبور إلى إن تلك الإنجازات لتبعث فينا الأمل لتحقيق مستقبل واعد، ودعم وتعزيز للمسيرة الوطنية وصولاً إلى تحقيق المزيد من الآمال والطموحات التي يتطلع إليها أبناء الوطن وقال الجبور : يأتي الاحتفال بعيد الاستقلال في ظل تحقيق أردن الخير والنماء المزيد من الإنجازات العظيمة عاماً بعد آخر،يتولاها قيادة حكيمة بذلت كل غالي ونفيس لرعاية وكرامة الإنسان أولاً و أخيراً،وتوفير كل مدخرات الحياة ليعيش بأمن وأمان وطمأنينة . وأعرب الجبور عن سعادته بما شاهده من كرنفال وطني رائع امتزجت ضمنه مشاعر المواطنين فرحاً وسرورًا بهذه المناسبة الغالية ، وقال : هذا يوم للوطن, ويوم الوطن غالٍ على الجميع وهو يوم للاعتبار وذكرى عظيمة, فـ 79 عاماً على استقلال المملكة , لم تأت من فراغ بل جاء بالتضحية بكل غالٍ ونفيس من أرواح ومال وأبناء, ولابد من تذكر عمل آبائنا وأجدادنا الذين عملوا على ما نحن فيه الآن من رقي وازدهار, ونحن الآن في عهد جلاله الملك عبد الله الثاني الذي يعتبر عهد الحزم والأمن وعهد الرؤيا للمستقبل . ومن جانبه قال عميد كلية معان الجامعية الدكتور سطام الخطيب : نستلهم في هذا اليوم بكل فخر واعتزاز مراحل التأسيس الأولى لبناء الوطن وإرساء وحدته والتي انطلقت على يد الملك المؤسس طيب الله ثراه وصولًا للعهد الزاهر والميمون لجلاله الملك عبد الله الثاني- حفظه الله - ويزيد من فخرنا ما تحقق لوطننا من منجزات ومكانة دولية وتطور شامل في جميع المجالات، وفقاً لمستهدفات الرؤى الملكية , سائلاً المولى القدير أن يديم على وطننا أمنها وعزها وازدهارها في ظل قيادة جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه . وأضاف الخطيب : يعتبر عيد الاستقلال من المناسبات الفريدة التي تجسد روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن ، فهو يمثل مناسبة تاريخية يحتفل فيها الجميع ، يعزز هذا اليوم من الهوية الوطنية ويعتبر رمزاً للفخر والانتماء، حيث يحتفل الأردنيون في كل أرجاء الوطن، معبرين عن مشاعر الوطنية وحبهم للوطن والقيادة مكملا الخطيب قائلا : علاوة على ذلك، يُعتبر هذا اليوم فرصة للتأمل والتفكير في المستقبل، حيث يُقيم المواطنون الإنجازات التي حققها الأردن ويُخططون لما هو قادم ، إن التطلع نحو المستقبل يُعزز من الروح الجماعية ويسهم في دفع عجلة النمو والازدهار ، تمكن الأردن على مر عقود من الزمن من تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، التعليم، والصحة، مما يجعل عيد الاستقلال مناسبة للاحتفال بتلك الإنجازات ومراجعة تاريخ الأردن ومسيرته نحو التقدم . ومن جهته قال رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين صلاح : تعتبر القيادة الهاشمية أحد العناصر الأساسية التي لعبت دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية والنمو في الوطن ، منذ تأسيس الدولة، اتخذت القيادة الهاشمية خطوات إستراتيجية وشاملة لتحقيق مستقبل مشرق ، وقد جسد هذا الالتزام رؤى الاردن ، التي تمثل خارطة طريق تهدف إلى تعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين . وأضاف صلاح : إن الخامس والعشرين من شهر أيار في كل عام،لا يمثل فقط احتفال المجتمع الأردني مع قيادته بذكرى الاستقلال ،وإنما تأكيد لمبادئ المحافظة على الوحدة والهوية الوطنية،وتجسيد لقوى الترابط الوثيق بين القيادة الحكيمة وبين أبناء الشعب الأردني . لافتا صلاح إلى إن الأردن في هذا العهد الزاهر أصبح محط أنظار العالم لمواكبته التطورات الحضارية والعصرية،وجهوده الواضحة الجلية في مجالات التنمية المتعددة كجزء من تطوير وبناء الوطن للارتقاء به إلى أعلى المستويات والجدير بالذكر ان فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال استمرت لمده 3 ايام وتضمنت عروضًا فنية وتراثية وموسيقية ، بمشاركة فرق فلكلورية من بينها فرقة العقبة البحرية ، وفرقة البتراء، وفرقة الرّاجف،فرقه تراث معان , إضافة إلى عروض مسرحية وترفيهية مخصصة للأطفال، ومسابقات تفاعلية مع الجمهور، وركن للرسم على الوجوه , كما شمل البرنامج إقامة بازار لعرض وبيع المنتجات المحلية والحرف اليدوية والصناعات الغذائية والتراثية ، ومنطقة ألعاب ترفيهية للأطفال، في أجواء احتفالية تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والفرح الشعبي بهذه المناسبة العزيزة وشارك في إحياء الفقرات الغنائية نخبة من الفنانين الأردنيين ، إلى جانب عروض DJ، وفقرات فنية ختامية تشمل توزيع هدايا على الأطفال، وتقديم مشاهد تاريخية تعكس مسيرة الاستقلال والإنجاز الوطني , اضافه لإطلاق الألعاب النارية في سماء معان احتفاء بهذه المناسبة . وكانت معان قد شهدت مسيرة كرنفالية للسيارات التي تصدح بالأغاني الوطنية و تحمل أعلام الأردن وصور قائد الوطن جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين

السوسنة
منذ 26 دقائق
- السوسنة
شاب ليبي يُمنع من الحج في اللحظة الأخيرة
السوسنة- في مشهد مؤثر بمطار المنطقة الجنوبية في ليبيا، حُرم الشاب عامر المهدي منصور القذافي من أداء مناسك الحج في اللحظات الأخيرة، رغم استعداده الكامل ورغبته العميقة في زيارة بيت الله الحرام. كان عامر آخر من وصل إلى صالة المغادرة، حيث توافد فوج الحجاج الليبيين تباعًا، ومع اقتراب موعد إقلاع الطائرة في الساعة الثانية عشرة ظهرًا، فوجئ بمنعه من السفر بسبب مشكلة أمنية تتعلق بجواز سفره. رغم الوعود بمحاولة حلّ المشكلة، غادر جميع الحجاج وبقي عامر وحيدًا، حتى اقترب منه مدير أمن المطار وأبلغه بكلمات موجعة: «الله غالب.. مش مقسوم لك». لكن إيمان عامر القذافي كان أقوى من اليأس، فبنبرة ثابتة وملؤها اليقين، يروي في مقطع فيديو نُشر على منصة «فواصل» الليبية، أنّه رد على المدير قائلًا: «إن شاء الله الطائرة لن تطير وستأتي في التو.. أنا نيتي الذهاب لبيت الله»، وما هي إلا لحظات حتى تحققت المفاجأة المذهلة، وجاء النداء عبر مكبرات الصوت: «الطائرة التي أقلعت منذ قليل حدث بها عطل»، ليُفاجأ الحاج عامر بأنّ الطائرة عادت إلى المطار، وطلبوا من الطيار فتح الباب لـ«عامر» ليتمكن من الركوب، غير أن القدر كان يحمل لعامر اختبارًا آخر، إذ رفض الطيار مرة أخرى صعوده.يحكي عامر القذافي في مقطع الفيديو، أنّ مدير أمن المطار عاد إلى عامر، يواسيه بالكلمات بعدما غادرت الطائرة مرة أخرى بدونه: «لا تحزن فليس لك قسمة للركوب في الطائرة»، ولكن عامر لم يستسلم، ورفض الخروج من المطار، مؤكدًا لمدير الأمن ثقته المطلقة بأنه سيركب هذه الطائرة بالذات.وبفعل إيمانه الذي لا يتزعزع، أقلعت الطائرة مرة أخرى، لتعود أدراجها للمرة الثانية بسبب خلل جوي، يحكي «عامر»: «هذه المرة، قال الطيار والله لن أقلع حتى يركب عامر»، ليتحقق حلم عامر في زيارة بيت الله الحرام، وعندما وصل، وثق حكايته في مقطع فيديو تداوله عشرات الآلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي.وانتشر مقطع فيديو من داخل مطار سبها الليبي، يوثق لحظة مغادرة عامر القذافي المطار متوجهًا إلى الطائرة، وهو يتلقى التحية من أفراد الأمن المتواجدين عند بوابات المغادرة، ويودعونه قائلين: «بركاتك يا شيخ عامر، ادعيلنا معاك، دعواتك يا شيخ»، وقبل الإقلاع التقط بعض الصور التذكارية مع طاقم الطائرة.وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة عامر القذافي، معلقين عليها بكلمات مؤثرة، إذ كتب أحدهم: «ماذا بينك وبين الله وبماذا دعوت لتعود الطائرة التي أقلعت مرتين إلى المطار وترفعك مع باقي حجاج بيته الحرام؟»، كما علق آخر: «سبحان الله من سخر لعامر كل هذه التأخيرات لكي يلحق بركب الحجاج وتكون من نصيبه، مهما تعددت الأسباب ومهما تعددت التعطيلات إذا الله عز وجل كتب لك شيء لن يستطيع أحد إيقافه إن شاء الله حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور أخي عامر»:

عمون
منذ 29 دقائق
- عمون
رسالة الشعب الأردني في الإستقلال
خرج الشعب الأردني في يوم الاستقلال عن بكرة أبيه، وفق تعبيرات تخللتها مسيرات ورفع للإعلام ليس من أجل تأكيد ولائه لقيادته، لأن ولائه راسخ كرسوخ رسالة المجد الذى تحملها رايته الهاشمية الممتدة منذ فجر التاريخ، وليس من أجل بيان انتماءه فانتمائه لا يقبل التشكيك أو التأويل، لكنه خرج عبر هذه المسيرات حاملا رسالة مفادها يقول كلنا خلف مسيرة جلالة الملك القائد وولي عهده الأمين كلنا أبو الحسين كلنا للاردن. مؤكدا بذلك على صدق ولائه للقيادة الهاشمية و رافضا كل الدعوات التى تحاول ثنيه عن المضى بسياسته تجاه قضيته المركزية التي ستبقى معنونة تجاه القدس وأقصاها و ستبقى تسمو لإحقاق العدالة لقضية الحق الفلسطينية، و ستبقى تعمل من أجل رفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة وحشية غير انسانية كما سيبقى يعمل من اجل فرض القانون الدولي وسيادته بهدف حفظ أمان المنطقة واستقرار شعوبها، ولن يثنى الأردن عن مواصلة صدق عطائه صوت مارق من هنا أو هاتف مشكك قادم من هناك، لان شيلة الأردن ابيض كما تاريخه ناصع البياض. ان الشعب الأردني وهو يرسل رسالة بيعه لمسيرته المظفرة التي يحملها الملك القائد وفق تعبيرات شعبية في يوم الإستقلال، إنما يرسلها من وحى اداركه للظروف السياسية المحيطة وما يواكبها من تبدلات جيوسياسية عميقة، فالأردن قادر للدفاع عن سيرته ومسيرته كما هو قادر للدفاع عن مواقفه وسياساته بفضل حالة الالتفاف الشعبى مع قيادته التي أرادت أن تجسدها مسيراته الشعبية فى يوم الاستقلال، وهي تطوف كل المحافظات حاملة راية الوطن في يوم استقلاله. ولقد كانت إطلالة جلالة الملك في يوم الإستقلال بيان مميز لما احتوته من رسالة توجيهية ومضامين اعتزاز بقدراتنا الوطنية لبالغ الأثر فى نفوس الشعب الأردني الذي خرج من أجل إعلاء راية الوطن، كما كان لرسالة ولى العهد وقعا خيرا فى نفوس نشامى الأردن وهو ما جعل الشعب الأردني يخرج بمسيرات موحده صفا واحدا برسالة مفادها لن يخترقنا الا الهواء النقى وستبقى مسيرتنا الديموقراطية تشكل قبس منيرة في سماء العروبة تنيرها راية الآباء والحرية وهى المصانه بفضل من الله وبفضل قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي ومؤسساتنا الأمنية التى نفخر ونعتز بها، وهما يشكلان الاساس في حماية الوطن والحفاظ على منجزاته و التي نتكئ عليها فى صون مسيرة منجزاتنا وحماية مكتسباتنا، التى نراها تتعاظم في كل يوم فى كل مشتملات مسيرتنا التنموية وحياة الأمان التى ننعم فيها فى بناء نهجنا في الديمقراطية التعددية. ان الشعب الأردني الذى خرج فى يوم الإستقلال رافعا اعلام الوطن بهذه التعبيرات العفوية، إنما أراد أن يقول للملك القائد في بيعة الإستقلال "لن نكون إلا معك"، لعظيم مواقفك الصادقه ولبيان مسيرتك الراسخة التى شكلت "إعجازا يحقق إنجاز"، وهى تحول كل منعطف يفرض على المنطقة الى منطلق قويم يسجل فى سجلات الوطن ومنجزاته، وهذا ما جعل من الشعب الأردني في يوم إستقلاله ينشد انشوده رسالة الأردن أردن الرسالة.