
سيناتور ديمقراطي: اتهام حماس بسرقة مساعدات الأمم المتحدة كذبة كبيرة
وأضاف قائلا: "أريد أن أقول بصوت عال وواضح، هذه كذبة كبيرة".
ومن جانبه، كرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يوم الأحد، هذه المزاعم قائلا إن حركة "حماس" تسرق الطعام الموجه إلى سكان غزة، مشيرا في عدة مناسبات خلال حديثه إلى الصحفيين إلى أن البضائع والمساعدات الإنسانية تُسرق، وذلك في وقت تتفاقم فيه أزمة الجوع في القطاع.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اسكتلندا: "عندما أرى الأطفال، خصوصاً خلال الأسبوعين الأخيرين، ألاحظ أن الناس يسرقون الطعام، ويستولون على الأموال المخصصة للطعام، ويسرقون الأسلحة وكل شيء". وأضاف: "الوضع هناك فوضوي. قطاع غزة، كما تعرفون، منح قبل سنوات طويلة بهدف تحقيق السلام، لكن ذلك لم ينجح".
وفي السياق نفسه، ردد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، تصريحات ترامب قائلا: "من المهم الإشارة إلى أن إسرائيل، منذ بداية هذه الحرب، زودت غزة بأكثر من 94 ألف شاحنة محملة بالطعام، وهي كمية تكفي لإطعام مليوني شخص لمدة عامين، في محاولة لإيصال المساعدات إلى القطاع. لكن حماس سرقت كمية هائلة من الطعام".
وانتقد جونسون ما وصفه بـ"النظام المعطل"، معلنا أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ اعتبارا من يوم غد بفتح "قنوات توزيع جديدة" لإيصال المساعدات الغذائية إلى المحتاجين.
وفي موقف مغاير، شدد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة. وكتب في منشور على منصة "إكس": "لا يوجد أي مبرر لمنع الطعام والماء عن العائلات المدنية".
المصدر: The Hill
وقع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية مختلفة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة.
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرضع في القطاع، نتيجة استمرار منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوما متواصلة.
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يعد خطوة استراتيجية جيدة بهدف القضاء على حركة حماس، وفق تعبيره.
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، إلى زيادة القصف على قطاع غزة بدلا من إرسال المساعدات الإنسانية، منتقدا قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن.
طرح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، سيناريو "طوكيو وبرلين خلال نهاية الحرب العالمية الثانية" لإنهاء الحرب في قطاع غزة، معتقدا أنه "لا توجد وسيلة آمنة" أمام إسرائيل للتفاوض.
أدان القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق، إنكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوجود مجاعة في قطاع غزة، رغم تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
قال المكتب الإعلامي بغزة، يوم الأحد، إن القطاع يعاني من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، مشددا على أن ما يجري مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 23 دقائق
- روسيا اليوم
عقب تقرير إسرائيلي عن استياء مسؤولي الجيش من إدارة القتال في غزة.. نتنياهو يتخذ قرارا "دراماتيكيا"
وفي التفاصيل، نُشر صباح اليوم (الاثنين) في صحيفة "معاريف" العبرية أن مسؤولين أمنيين كبارا يعبّرون بشكل متزايد عن أنهم لا يعرفون ما هي خطة الاستمرار في قطاع غزة، وأن رئيس الأركان هرتسي هاليفي طلب عقد جلسة عاجلة بهذا الشأن. وفي أعقاب هذا النشر، تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القضية في بداية جلسة الحكومة. وقال نتنياهو: "علينا أن نستمر في الوقوف معا والقتال معا من أجل تحقيق أهداف الحرب التي حددناها جميعا، وهي حسم العدو، تحرير مختطفينا، وضمان ألا يشكل قطاع غزة تهديدا على إسرائيل بعد الآن. في وقت لاحق من هذا الأسبوع سأعقد اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لتوجيه الجيش الإسرائيلي بشأن كيفية تحقيق هذه الأهداف الثلاثة، كلها، دون استثناء". وكانت قد تمت الإشارة في وقت سابق، إلى أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي طلب منذ عدة أيام عقد جلسة للمجلس الوزاري السياسي الأمني، لعرض خطط استمرار القتال في غزة. في حين منع رئيس الوزراء نتنياهو عقد الجلسة ولم يسمح بعرض الخطط ولا بالمصادقة عليها. هذا ووجهت انتقادات من داخل المنظومة الأمنية إلى سلوك المستوى السياسي، حيث نقلت "معاريف" عن مصدر قوله : "نحن لا نعرف ما الذي يريدونه. قدمنا للمستوى السياسي صورة الوضع. أنجزنا المهام ضمن عملية 'مركبات جدعون'، وأخبرنا المستوى السياسي: الآن حان دوركم لبذل الجهد". وتابع: "نحن نفهم أنهم غيّروا موقفهم حاليا وهم مستعدون للذهاب نحو صفقة واحدة وليس على مراحل. لكن المشكلة أننا لا نعرف ما الذي يجري في المحادثات. في السابق كنا شركاء وكنا نعلم ما يحدث. الآن تتم الأمور بين اثنين فقط، رئيس الوزراء والوزير درمر. نحصل على المعلومات حول ما يحدث من الطرف الآخر، عبر القنوات الاستخباراتية. أوضحنا للمستوى السياسي تداعيات استمرار القتال على الجيش". وأكمل المصدر موضحًا: "شرحنا أن استمرار المهمة يؤدي إلى نتائج غير جيدة للجيش الإسرائيلي. هناك قادة سرايا لم يخوضوا تدريبا منذ أن أنهوا دورة الضباط. لا يعرفون كيف يُعدّون ملف تدريب. هناك تآكل هائل في صفوف الوحدات الأمامية للجيش. هناك جنود وقادة لا يعرفون سوى نوع واحد من القتال وهو قتال غزة". واستطرد: "لقد اتخذنا قرارا بأنه من الآن فصاعدا، لا يجوز لأي لواء نظامي أن يقاتل في غزة لأكثر من ثلاثة أشهر متواصلة. بعد ذلك، يجب أن تكون هناك على الأقل شهر استراحة خارج غزة. لكننا نعلم منذ الآن أن إطالة أمد القتال ستؤثر على المدى البعيد على الوحدات والجنود. يجب ألا ننسى أن هؤلاء هم أفضل أبناء الشعب الإسرائيلي. إنهم 'رأس الحربة' لدينا، وهم يتآكلون"، بحسب تعبيره. جدير بالذكر أنه في قيادة الجيش الإسرائيلي هناك شعور بالإحباط من طريقة إدارة كبار المستوى السياسي، إذ نقلت "معاريف" عن مصدر: "في الوقت الحالي لا يُسمح لنا بعرض الخطة للمصادقة عليها من قبل الكابينت. نحن لا نعرف ماذا يريد المستوى السياسي. لا نعرف ماذا يريد رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ولا إلى أين يقودان استمرار القتال في غزة. الشيء الوحيد الذي نعرفه هو خط وزراء ثلاثة في الكابينت: بتسلئيل سموتريتش، أوريت ستروك، وإيتمار بن غفير. إنهم يتحدثون بوضوح ويقولون إنه يجب احتلال القطاع بالكامل وإقامة مستوطنات إسرائيلية. أما موقف باقي أعضاء الكابينت فليس واضحا لنا". المصدر: "معاريف" أعلنت حكومة غزة أن إسرائيل سمحت بدخول 14% فقط من حجم المساعدات المطلوبة خلال 8 أيام، مشيرة إلى أن تلك الكميات تعرضت للسرقة الممنهجة ضمن خطة "هندسة الفوضى والتجويع". ذكرت "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعدان إنذارا نهائيا لتوجيهه لحركة "حماس"، يشمل إفراجها عن الرهائن وإلقاءها السلاح. قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة لكنها تصر على إطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط، وترفض بقاء "حماس". نشر 12 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقين فيديو طالبوا فيه بإنهاء حرب غزة مشيرين إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر تفوق انتصاراتها، وأن القتال طال أمده هناك لأسباب سياسية.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
غزة.. واقع المجاعة وكذبة المساعدات
يأتي ذلك وسط تكذيب فلسطيني لما تروج له إسرائيل عن دخول كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة برا وجوا.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
وزير الاقتصاد الفلسطيني: نعول على دور روسيا المحوري في دعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب في غزة
وقال العامور في تصريح لوكالة "نوفوستي": "نأمل أن تواصل روسيا تقديم الدعم للقضية الفلسطينية، وأن تمارس الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة... روسيا دولة صديقة، وتضطلع بدور بالغ الأهمية في المراحل المقبلة من عملية التسوية في الشرق الأوسط". وأكد العامور أن دعم القيادة الروسية لحل القضية الفلسطينية يشكل مساهمة كبيرة في جهود التوصل إلى تسوية شاملة في المنطقة. وأضاف: "نُثمّن دور روسيا، قيادة وشعبا، في دعم فلسطين في جميع المجالات. تربطنا علاقات تاريخية منذ بداية القضية الفلسطينية". "نثمّن عاليا موقف القيادة والشعب الروسيين في دعم فلسطين في مختلف المجالات. وتربطنا علاقات تاريخية تعود إلى بدايات القضية الفلسطينية". يشار إلى أن روسيا تتمسك بموقفها الثابت القائم على أن التسوية بين فلسطين وإسرائيل لا يمكن أن تتحقق إلا على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. جدير بالذكر أن 147 دولة حول العالم تعترف بدولة فلسطين، بينما لا تشمل هذه القائمة الولايات المتحدة، التي استخدمت الفيتو في عام 2024 لمنع حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ومع ذلك، شهد العام نفسه انضمام عشر دول جديدة إلى قائمة الدول المعترفة بفلسطين، بينها إيرلندا، النرويج، إسبانيا وأرمينيا. وفي 24 يوليو الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطط للاعتراف بفلسطين. وبعد ذلك بوقت قصير، في 30 يوليو، أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني عن نية أوتاوا الاعتراف بفلسطين. وفي 29 يوليو، أدلى رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر بتصريح مماثل. المصدر: نوفوستيوجهت وزارة الخارجية الفلسطينية نداء لمجلس الأمن الدولي بـ"التحرك العاجل لوقف الحرب في قطاع غزة، واعتماد وتنفيذ مخرجات المؤتمر الأممي لتسوية القضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين". وقع أكثر من 12 نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي على رسالة تطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بفلسطين. نشر 12 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقين فيديو طالبوا فيه بإنهاء حرب غزة مشيرين إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر تفوق انتصاراتها، وأن القتال طال أمده هناك لأسباب سياسية. صرح الخبير السياسي ستانيسلاف تاراسوف بأن رغبة بعض الدول الغربية في الاعتراف بفلسطين قد تكون مرتبطة بمحاولتها إظهار أزمة السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.