
عرض كتابساميا الحربي: «لسن كبقية النساء» يرصد تميّز السعوديات
يقدم كتاب «لسن كبقية النساء» للكاتبة السعودية ساميا الحربي مجموعة قصصية تنبض بالواقع، وترصد من خلاله ملامح القوة والتميّز في نساء واجهن الحياة بصلابة وعزيمة لا تلين.
وتشير الكاتبة في أحدث إصدار لها والذي وقعته في أمسية أدبية احتضنتها مكتبة جرير بمكة المكرمة، وسط حضور لافت من القرّاء والمثقفين والمهتمين بالشأنين الأدبي والاجتماعي إلى النساء السعوديات اللاتي عشن تجارب استثنائية، انتصرن فيها على الظروف، واخترن أن يكنّ بطلات قصصهن لا ضحاياها.
وتقول الحربي: «لسن كبقية النساء» ليس عنواناً فحسب، بل هو رسالة لكل امرأة ترى في اختلافها مصدر قوتها، وفي تجاربها خريطة لحياة تصنعها بيديها. هو احتفاء بالذات، وتصالح مع الهوية، وتأكيد على أن الكفاح الأنثوي لا يقل وهجًا عن أي بطولة».
ويكشف الكتاب حكايات حقيقية لنساء تجاوزن التحديات، واتخذن قرارات مصيرية دون أن ينسين أنفسهن في زحام الحياة. في كل قصة، رسالة واضحة: «الحياة موقف الحياة قرار، لا تجعلوا من حياتكم أقداراً يتحكم بها غيركم».
وتؤكد الحربي أن مكانة الكتاب الورقي لا تزال حاضرة بقوة في قلوب القرّاء في السعودية والخليج والعالم العربي.
ويعتبر القراء والمهتمون أن الكتاب يعكس صوتاً نسائياً حقيقياً لا يتجمّل، بل يكشف الواقع كما هو، بعمقه وتحدياته، وأن المرأة السعودية اليوم قادرة على المساهمة في كافة المجالات، وقد أثبتت وجودها وبقوة في ميادين شتى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية
من الأمور اللافتة حالياً على منصات التواصل الاجتماعي في ظل هيمنة «السوشيال ميديا»؛ أن كل من هبّ ودبّ أصبح ينتحل صفة «الإعلامي» ففقد هذا المسمى هيبته، في وقت كان للإعلامي سابقاً معاييره الخاصة وثقله ووزنه، إذ كان المجتمع يتابع ويترقب الجديد الذي سوف يقدمه يومياً، خصوصاً في الصحافة الورقية. أما اليوم ومع ظهور شرائح من البشر لا علاقة لها بالإعلام وعالمه؛ أصبح المحتوى هشاً لا يرتقي بصاحبه إلى مصاف مسمى «إعلامي»، وكل ذلك سببه تعدد وانتشار المنصات؛ التي فتحت لهؤلاء الباب على مصراعيه لبث محتوى ركيك لا علاقة له بالصحافة والإعلام، ولا تتوفر في صاحبها شروط حمل مسمى «إعلامي». إذا نظرنا إلى الجيل الإعلامي السابق؛ نجد أن ما قدموه طوال سنوات عملهم وخبرتهم لم يكن سهلاً أو مفروشاً بالورود، إذ واجهوا الكثير من التحديات والصعوبات مع قلة الإمكانات ومحدودية الأدوات المهنية، ورغم ذلك استطاعوا تحقيق النجاح، ووضعوا بصمتهم فكتبت مسيرتهم الإعلامية الحافلة. لكوني أحد الإعلاميين ومن مدرسة «عكاظ» الرائدة والعريقة التي أمضيت فيها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً؛ أتذكر كيف كان كل منا يسعى إلى صناعة الخبر وتوثيقه بكل الأدوات المتاحة والمنافسة الشريفة التي كانت تجمع الزملاء كلاً في تخصصه، وهذا ما جعل «عكاظ» منذ ذلك الوقت وإلى يومنا الحاضر تنفرد بالريادة والمصداقية وقوة الانتشار. أخيراً.. أتمنى من الإعلاميين المنتحلين للقب احترام المهنة، تجنب تضليل الآخرين، فالإعلام ليس مجرد كتابة «شخابيط» تحت لائحة «إعلامي»، إنما رسالة يؤديها الإعلامي بكل المعايير المهنية المحددة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
رحّالـة أردني يوثّـق كـرم مـواطـن
ضرب زايد بن عيد العطنة العطوي -من أهالي مركز بئر بن هرماس بتبوك- أروع الأمثلة لكرم المواطن السعودي في كل مكان وزمان، وبعيداً عن التصنع والبحث عن الفلاشات والإعلام، حيث لم يكن يعلم أن ما قام به من موقف موثق بكاميرا موجودة على الخوذة التي على رأس الضيف. وتعود القصة إلى قيام زايد بتوزيع كميات من حليب الإبل التي يملكها على سالكي الطريق الدولي، حيث يقف على جانب الطريق ومعه زجاجات وقوارير بها الحليب الطازج ليقوم بتوزيعها مجاناً بنفسه طلباً للأجر من الله، عند ذلك توقف عنده رحالة أردني قادماً للحج على دراجة هوائية عبر منفذ حالة عمار الحدودي يدعى عيسى قزاقزة، ليرحب به في بلده الثاني المملكة بعدما شاهد على الدراجة العلم السعودي والأردني، وبعد أن سأله عن جنسيته ووجهته ليقدم له حليب الإبل ويطلب منه تناول وجبة الغداء عنده في بيته كنوع من كرم الضيافة التي تعوّد عليها أبناء هذا الوطن الكريم، لكن الرحالة الأردني اعتذر وقدم شكره للمواطن العطوي خاصةً وللشعب السعودي كافة في كل مناطق المملكة على كرمهم وحسن أخلاقهم واستقبالهم له منذ دخوله من الحدود. وأشار الرحالة عيسى قزاقزة إلى أن ما قدمه المواطن زايد العطوي ليس بمستغرب، مبيناً أنه العام الماضي قدم إلى المملكة للحج لكنه لم يستطع أداء الفريضة لعدم وجود تصريح، ليعود إلى الأردن، مؤكداً على أنه في هذا العام تيسّر له التصريح، وسافر على الدراجة نفسها إلى الحج، شاكراً كل السعوديين على تعاونهم والترحيب به منذ دخوله من منفذ حالة عمار الحدودي وحتى وصوله إلى منطقة تبوك.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
السحارة.. رمز تراثي لتجهيز العرائس
(السحّارة) صندوق خشبي تقليدي كانت تستخدمه النساء في الجزيرة العربية والخليج، وتحديدًا في وسط المملكة، كجزء من جهاز العروس أو المهر. وهي من الرموز التراثية المهمة التي كانت تعبّر عن استعداد العروس لحياتها الجديدة، وتحمل طابعًا فنيًا وجماليًا مميزًا، وتصنع السحارة من الخشب الجيد، وغالبًا ما تُزيَّن بالنقوش والزخارف المعدنية أو النحاسية. وتُستخدم لتخزين الملابس الفاخرة أو المطرزة، والحُلي والمجوهرات والعطور وأدوات الزينة، وغالبًا ما تكون مزخرفة يدويًا وتُعتبر قطعة فنية، وبعضها يُورَّث من جيل إلى آخر. وتُوضع في غرفة العروس وتُفتح يوم الزواج أو بعده لعرض محتوياتها.